الأحد، 27 أغسطس 2017

سلفا كير : عودة مشار إلى جنوب السودان ستخلق زعزعة للإقليم

قال رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، إن عودة منافسه السياسى ونائبه السابق رياك مشار الى البلاد من المنفى للمشاركة فى عملية الحوار الوطنى ستخلق عدم استقرار في الإقليم، مؤكدا أن قرار إبقاء مشار بعيدا عن البلاد تم التوصل إليه من قادة المنطقة بزعمهم أن مشار سينزلق بالبلاد الي حرب إذا لم تعطى القضايا التي أثارها الاهتمام الذي يريده.
وقال سلفا كير في تصريحات لإذاعة دويتشه فيله الألمانية الجمعة “لم نستبعد أي شخص من الحوار ولكن مشار غير مهتم بالانضمام وكذلك جميع المنطقة لا تريده أن ينضم إلى عملية الحوار ، كان هذا هو الاتفاق لأنه إذا جاء إلى هنا سيخلق وضعا يقود الناس إلى الحرب. إن وجوده هنا سيخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة بأسرها وليس فقط في جنوب السودان.”
وقال مساعد الأمين العام لعمليات حفظ السلام القاسم وين في تقرير لمجلس الأمن الدولي الخميس، إن الرئيس كير في وقت سابق من هذا الشهر أخبر جان بيير لاكروا رئيس إدارة عمليات حفظ السلام أنهم لا يرغبون في مشاركة مشار في عملية الحوار.
وأضاف ” أعرب الرئيس كير وأعضاء حكومته عن تحفظهم بشأن ادراج بعض الشخصيات فى اى عملية حوار وخاصة رياك مشار. غير أنه لا يمكن استبعاد المجتمعات الكبيرة من العملية لمجرد انهم قادوا او دعموا فردا معينا”.
وفى مقابلة مع الإذاعة الالمانية، نفى الرئيس أيضا ان تكون حركة مشار تشكل تهديدا لادارته ولكنه اكد انه يسبب ارتباكا من خلال مواصلة الاتصال بأتباعه عن طريق الهاتف لمواصلة القتال.
وأردف “انه ليس تهديدا للحكومة، انه لا يثير سوى، الارتباك يدعو مؤيديه على الهاتف وهو يعرف أين يختبئون وهؤلاء هم الذين لا يزالون يثيرون المشاكل ويواصلون القتال ولا يريدون السلام. ان مشار ليس لديه روح القيادة ولا روح التآزر، أنه يرغب في موت الناس بصورة يومية “.
وقال زعيم جنوب السودان إنه حر في التحرك في أي مكان يرغب في زيارتها في البلاد، نافيا ان يكون محصورا في جوبا حيث يقول منتقديه انه أصبح كأنه عمدة لمدينة جوبا.
وزاد “إذا كان لدي أي سبب للابتعاد عن هنا يمكنني الذهاب في اي زيارة، ففي الجمعة الماضية ذهبت إلى كيغالي في رواندا لحضور حفل تنصيب رئيس رواندا . لذلك، أنا لست عمدة جوبا. ولدى جوبا حكامها ورؤساء البلديات. هذا ليس مهمتي “.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق