الأربعاء، 30 يناير 2019

دنقلا يلتقي وكيل وزارة تنمية الصادرات المصرية

اكد رئيس اتحاد المقاولين الدكتور مهندس مستشار مالك علي دنقلا اهمية تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين السودان ومصر خصوصاً في مجالات البناء والتشييد، لافتا لأهمية وجود خطط وبرامج مشتركة  لتعزيز المشروعات المشتركة لاستدامة ونمو وتطور العلاقات.
وقال دنقلا عقب لقائه بمكتبه بالاتحاد اليوم بالدكتورة هالة الدكروري وكيل وزارة هيئة تنمية الصادرات المصرية في تصريح لـ"سونا" إن اللقاء تطرق الى عدد من القضايا المشتركة التي يمكن أن تشكل اضافة حقيقية لمسيرة التعاون الممتدة بين البلدين في قطاعات البناء والتشييد والتي شهدت تواصلا مستمرا بين الشركات السودانية والمصرية لتصدير واستيراد منتجات وسلع القطاع، مشيدا بجهود ودور السفارة المصرية بالخرطوم لدعم جهود تواصل رجال الاعمال بالبلدين .
واشار دنقلا الى أن الاجتماع الذي انعقد بحضور شيرين البسيوني المستشار التجاري ودينا مصطفى سميح بسفارة جمهورية مصر العربية بالخرطوم الى العلاقات المتطورة والتواصل بين اتحاد المقاولين السوداني والاتحاد المصري لمقاولي البناء والتشييد والتي تُوجت بتوقيع مذكرة تفاهم يعمل الجانبان على تنفيذها وقال انها تحتاج من الطرفين الى بذل المزيد من الجهد المشترك لتفعيلها خصوصا فيما يتعلق باحتياجات الجانب السوداني في مجالات التدريب ورفع القدرات والتعاون الفني والعلمي،
لافتا الى استعداد الاتحاد للتعاون مع هيئة تنمية الصادرات المصرية خصوصاً المجلس التصديري لمواد البناء ووضع خطط لتعاون مستقبلي بين الجانبين، منوها الى أن الاجتماع تطرق الى رغبة الجانب السوداني في عقد ملتقى سوداني مصري في مجال البناء والتشييد خلال الفترة القادمة والذي سوف تتم مناقشة ترتيباته خلال الزيارة المرتقبة لرئيس الاتحاد لمقر هيئة تنمية الصادرات بجمهورية مصر خلال الاسبوع الاول من شهر فبراير القادم للمشاركة في اجتماعات اتحاد المقاولين العرب بالقاهرة.

دولة الجنوب... جوبا تتهم (الترويكا)

اتهمت السلطات الحكومية بدولة جنوب السودان، بلدان الترويكا والاتحاد الأوروبي بـ"العمل ضد اتفاق السلام الموقع بين الحكومة وبعض الفصائل المعارضة مؤخراً"، مشيرةً إلى أن "موقف المجتمع الدولي يتسم بالغموض فيما يتعلق باتفاق السلام".
ولفتت إلى أن "بلدان الترويكا والاتحاد الأوروبي يضعون الشروط والعراقيل أمام الاتفاق، ويقولون إنهم لن يدعموه ما لم يلمسوا جدية الأطراف"، مشيرةً إلى أنه "إذا كانت لدينا قدرة على تنفيذ الاتفاق دون مساعدتكم فإننا لن نحتاجكم مرة أخرى، فنحن نحتاج دعمكم في الوقت الحالي فقط".
مناطق المعارضة
أعلن مسؤول محلي بولاية سوباط من جانب المعارضة، عن قيام أعضاء مجلس الدفاع المشترك، بزيارة الولاية، لمناقشة العديد من القضايا منها حرية الحركة، والعمل على تنفيذ بعض بنود اتفاقية الترتيبات الأمنية الموقعة بين الحكومة في جوبا والمعارضة المسلحة بقيادة مشار العام الماضي. وقال يين فوج رووت، السكرتير الإعلامي لحكومة ولاية سوباط، في تصريح لراديو "تمازج" يوم الأحد، إن وفداً من مجلس الدفاع المشترك جاء إلى الولاية في زيارة استغرقت يوماً واحداً.
وأشار فوج إلى أن الوفد ناقش العديد من القضايا أبرزها، بناء الثقة بين المواطنين والحكومة، إضافة إلى ترحيل الجيش من المدارس والمستشفيات وتسهيل خروجهم من منازل المواطنين. وأوضح فوج خلال حديثه أن الوفد الزائر ناقش ضمن اجتماعه مع حاكم الولاية، جيمس باناك ريانق، حرية الحركة، بينما لم يتم الاتفاق على تحديد مناطق تجميع القوات.
وفي ذات الصدد قال لام فول قبريال، المتحدث باسم جيش المعارضة بالإنابة، إن مجلس الدفاع المشترك يقوم هذه الأيام بالعديد من الزيارات لمناطق تواجد قوات المعارضة، وأشار إلى أنه لم يتم تحديد مواقع بعينها لتجميع القوات، كاشفاً أنه سيتم تحديدها في فبراير المقبل.
احترام سيادة القانون
شدد نائب رئيس جنوب السودان جيمس واني إيقا على أهمية احترام سيادة القانون والعمل على تنمية البلاد، مبيناً أن عدم وجود قوانين تحمي حقوق الشباب هو من المشكلات التي تواجه الفئات الشبابية. وفي خطابه أثناء افتتاح بطولة الوحدة الوطنية باستاد جوبا، ناشد إيقا قيادات الحركة الشعبية والحكومة الانتقالية بالاهتمام بقضايا الشباب والعمل على المصالحة الوطنية بين المجتمعات في البلاد، وخلق حوار سياسي بين الأحزاب والعمل على احترام سيادة القانون من أجل إنجاح العملية السلمية بجنوب السودان. وطالب إيقا بعدم توظيف الشباب على الأساس العرقي أو الجغرافي، وأضاف: "علينا محاربة العنصرية والقبلية، لنوظف جهودنا في تطوير قدرات الشباب حتى يعملوا بفاعلية لدفع عجلة التنمية."
ارتفاع الضرائب
شكا عدد من تجار الأسماك بولاية جونقلي من الارتفاع المفرط للأسعار مما انعكس سلباً على أعمالهم التجارية ملقين باللائمة على الوضع الاقتصادي الطاحن والسياسات الضريبية المتبعة في الولاية. وقال عدد من المواطنين: على الرغم من أن الصيد شائع بين المجتمعات المحلية بولاية جونقلي في جنوب السودان، فإن أسعار الأسماك المجففة والطازجة تتزايد وبصورة خيالية في بور. وقالت إحدى بائعات السمك، وتدعى ربيكا أجانق: نحن العاملين في تجارة السمك نتكبد خسائر فادحة، الشيء الذي يدفعنا لزيادة الأسعار في سوق السمك لمجابهة التضخم وارتفاع الضرائب المفروضة من قبل سلطات بالولاية. وأضافت " لا نجني أي ربح، ما نعمله في تجارة الأسماك هو فقط من أجل بقائنا". من جانبه عزا صمويل آتينج باج، مدير الإيرادات في بلدية بور، ندرة وارتفاع أسعار الأسماك، إلى وجود الوسطاء بين صيادي الأسماك والتجار، مضيفاً أن الحكومة تفرض قيمة (2) جنيه جنوب سوداني فقط للسمكة الواحدة، وزاد بالقول إن المشكلة ليست الضرائب كما يقول التجار، حاثًا التجار على التعاون مع السلطات في الكشف عن الباعة (الوسطاء) غير الشرعيين حتى يسهم ذلك في خفض الأسعار.
من جهته، أوضح المدير العام للبرامج والميكنة بوزارة الزراعة والثروة السمكية في الولاية، أن السبب الذي أدى إلى ندرة الأسماك وارتفاع أسعارها هو ارتفاع الطلب على الأسماك في جوبا مما انعكس سلباً على إمدادات مدينة بور منها، عازياً الأسباب إلى غياب القوانين الخاصة بتجارة الأسماك بالولاية.
غارة ونهب
كشف مسؤول حكومي بمقاطعة تويج الوسطى بولاية جونقلي في جنوب السودان، عن مقتل شخص في هجوم نفذته مجموعة بغرض نهب الماشية يوم الأحد. وقال لويس قرنق، محافظ مقاطعة تويج الوسطى، إن مجموعة مسلحة نصبت كميناً مسلحاً في المنطقة الشرقية لمدينة وانقولي، مما أسفر عن مقتل شاب يدعى نول كوت فاووي، ووصف قرنق الحادثة بالمؤسفة، متهماً مجموعة مسلحة من ولاية بوما بتنفيذ الهجوم.
مقتل شخصين
أكد مسؤول محلي بولاية شرق البحيرات، مقتل شخصين في هجوم عشائري بين عشيرتي "كواج طيي" و"كواج ديت" في مقاطعة "نيانق" بالبحيرات الشرقية. وقال وزير الإعلام بالولاية تعبان أبيل، إن مجموعة مسلحة من عشيرة "كواج ديت" قامت بشن هجوم مسلح أسفر عن مقتل اثنين من عشيرة "كواج طيي" في مقاطعة نيانق. وأضاف أبيل أن الهجوم جاء على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بين العشيرتين في نوفمبر من العام الماضي، والتي أدت إلى مقتل عدد من الأشخاص، كاشفاً عن توتر الأوضاع بين العشيرتين.
عمق إستراتيجي
أكد اللواء حمدي لبيب عثمان الخبير الاستراتيجي، أن جنوب السودان يمثل عمق إستراتيجياً لمصر في مواجهة أسلحة الجيل الرابع من الحروب. وأضاف «عثمان» أن مصر كانت أول دولة تعترف بجنوب السودان بعد شمال السودان؛ لأنها حائط صد ضد الإرهاب وتهريب السلاح الذي يمكن أن يدخل مصر من الجنوب إضافة إلى أهمية العلاقة في تأمين الملاحة في البحر الأحمر. وقال «لبيب» إن الوقت الحالي هو أنسب وقت للتعاون مع جنوب السودان بعد رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام2019 إعلان مصر دولة إقليمية لتصدير الغاز منذ 5 أيام فقط وإعلانها مركزًا لرجال الأعمال وصدور قانون الإعفاء الجمركي بين البلدين. وشدد الخبير الإستراتيجي على أنه ينبغي علينا أن نخشى من وجود إسرائيل باستثماراتها، طالما أنها لا تقف ضد المصالح العليا للبلدين. وأشار إلى أن إنشاء مصر 4 محطات كهرباء وتدريب أكثر من 40 فردا من جنوب السودان كما حفرنا 30 بئراً للمياه الجوفية و3 مدارس كبداية لمشاركة شعبية.

غياب التمويل الدولي يهدد بتقويض اتفاق سلام جنوب السودان

تواجه اتفاقية السلام معضلات كبيرة، بعد مضي قرابه 5 أشهر على توقيعها بين فرقاء دولة جنوب السودان؛ في وقت تشارف الفترة ما قبل الانتقالية المقدرة بثمانية أشهر على نهايتها.
وفي 5 سبتمبر/ أيلول 2018، وقعت أطراف متحاربة في جنوب السودان اتفاقا نهائيا للسلام، برعاية الرئيس السوداني، عمر البشير، ونظيره الأوغندي يوري موسفيني، تحت مظلة “الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا” (إيغاد).
ولا تزال معظم الأنشطة التي نصت عليها مصفوفة تنفيذ الاتفاقية، تراوح مكانها بسبب غياب التمويل اللازم من قبل الشركاء الإقليميين والدوليين، ما عطل عملية جمع وتدريب القوات المشتركة، وكتابة الدستور الانتقالي، وتعديل القوانين الخاصة بالأمن الوطني، وتفعيل عمل لجان وقف إطلاق النار.
ويشترط المجتمع الدولي على الحكومة والمعارضة إبداء الرغبة والجدية والإرادة السياسية؛ مقابل أي تمويل أو دعم لعملية السلام في جنوب السودان، في ظل مخاوف من احتمال انهيار الاتفاقية مثلما حدث في يوليو/ تموز 2016 عندما تجددت المواجهات داخل العاصمة جوبا؛ ما قاد لاندلاع القتال مجددًا.
والأسبوع الماضي، قالت أليسون بلاكبيرن، سفيرة المملكة المتحدة لدى جنوب السودان، إن بلادها ستدعم اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والمعارضة؛ شريطة أن ترى جدية والتزام الأطراف بتنفيذ بنوده كاملة.
وخلال الأشهر الماضية، استطاعت الأطراف الموقعة على الاتفاق إنشاء اللجان التي أقرتها الاتفاقية للقيام بالمهام المتعلقة بالفترة ما قبل الانتقالية؛ لكنها لم تستطع منذ تشكيلها الاضطلاع بالمهام الموكلة إليها لغياب الدعم والتمويل المطلوب.
وشملت هذه اللجان، مفوضية مراقبة وقف إطلاق النار، ومفوضية مراقبة تنفيذ اتفاقية السلام، ولجنة الدستور، ومجلس الدفاع المشترك، واللجنة العسكرية المشتركة لوقف إطلاق النار، واللجنة الأمنية الانتقالية المشتركة، ولجنة الدفاع الاستراتيجي والمراجعة الأمنية.
وفي هذا الصدد، طالبت القيادية بالمعارضة ورئيسة لجنة الدفاع الاستراتيجي والمراجعة الأمنية، أنجلينا تينج، السلطات الحكومية بتوفير التمويل اللازم لعملية تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية؛ لبدء عملية تجميع القوات المشتركة وتدريبها قبل بداية الفترة الانتقالية، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية في مايو/ أيار المقبل.
وقالت تينج في تصريح للأناضول: “على الحكومة الإسراع بتمويل عملية جمع القوات وتدريبها بعد أن تم تحديد مركزين للتدريب بمقاطعة (كيجي كيجي) جنوبي البلاد”.
كان مجلس الدفاع المشترك، بدولة جنوب السودان -وهو مؤسسة نصت عليها اتفاقية السلام تضم جميع رؤساء أركان الأطراف الموقعة على الاتفاق- أعلن عن حاجته لمبلغ 59 مليون دولار، من أجل تنفيذ بنود اتفاق الترتيبات الأمنية خلال الفترة ما قبل الانتقالية، وتشمل تجميع القوات، وتدريبها وجمع الأسلحة الثقيلة.
ونصت الاتفاقية على تدريب القوة المشتركة من الحكومة والمعارضة من قبل الجيش السوداني والأوغندي خلال الفترة ما قبل الانتقالية؛ تمهيدًا لنشرها بالعاصمة جوبا لحماية أعضاء الحكومة الانتقالية، والمنشآت الحيوية خلال الفترة الانتقالية المقدرة بثلاث أعوام وستة أشهر.
في المقابل، قال وزير رئاسة مجلس الوزراء، مارتن إيليا لومورو، إن لجان اتفاقية السلام تحتاج 114 مليون دولار لتنفيذ بنود إدارة الفترة ما قبل الانتقالية.
وأضاف في تصريحات للأناضول: “قمنا بإعداد ميزانية تنفيذ بنود الفترة ما قبل الانتقالية، وهي تقدر بحوالي 114 مليون دولار أمريكي، سيتم إنفاقها على لجان تنفيذ اتفاق السلام وتنفيذ الترتيبات الأمنية”.
وطالب لومورو الدول المانحة بدعم الاتفاق عبر تقديم المساعدات المالية أو العينية مثل توفير “الخيام، المواد الغذائية، والأدوية”، باعتبار أنها الأعلى من حيث التكاليف.
بدورها، أكدت الولايات المتحدة، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أنها لن تقدم مساعدات أو قروضًا مالية لحكومة جنوب السودان، لمنع من وصفتهم بـ”القادة المفسدين” من الاستمرار في ارتكاب المزيد من أعمال العنف.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، إن واشنطن قدمت لوحدها مساعدات لجنوب السودان تقدر قيمتها بـ3.76 مليارات دولار في الفترة بين عامي 2014 و2018، لافتًا إلى أن “تلك الموارد لم تساهم في وقف العنف، وإقامة حكم يقوم على الشفافية وتنمية مستقرة”.
من جانبه، طالب ديناي شقور، عضو تحالف أحزاب المعارضة الموقع على اتفاق السلام، الحكومة بعدم انتظار الدعم الخارجي لاتفاقية السلام، وتوظيف الموارد الذاتية من أجل استعادة السلام في جنوب السودان كخطوة أولى وضرورية.
وأضاف “شقور” للأناضول: “غياب التمويل يمثل تحديًا كبيرًا لاتفاقية السلام، وعليه يجب أن تقوم الحكومة بتوظيف مواردها الذاتية، لدعم الاتفاق برغم العثرات الاقتصادية التي تواجهها في الوقت الحالي، غياب الدعم لا يجب أن يوقفنا عن تحقيق السلام في بلادنا”.
ووفقًا لمراقبين، يبدو أن غياب التمويل خلال الفترة ما قبل الانتقالية، أصبح المهدد الرئيسي لاتفاق السلام؛ لا سيما أن حصيلة التنفيذ حتى الآن تبدو ضعيفة جدًا، ولم تتجاوز تشكيل اللجان وانعقاد الاجتماعات، دون خطوات حقيقية ملموسة.
وبات من الصعب إعلان تشكيل الحكومة الانتقالية دون دمج قوات الحكومة والمعارضة في قوة عسكرية مشتركة تمثل نواة للجيش القومي أو بدون تضمين الاتفاقية في وثيقة الدستور الانتقالي، الذي سيحتكم إليه خلال الفترة الانتقالية، أو بدون إصلاح القوانين التي تحكم عمل الأجهزة الأمنية.
وبدون تهيئة المناخ السياسي المناسب، لن تستطيع الأطراف الموقعة على الاتفاق كسب الثقة الإقليمية والدولية والدعم اللازم للعملية السلمية، وهي عوامل رئيسية من أجل صمود الاتفاق حتى نهاية الفترة ما قبل الانتقالية التي ستنتهي في مايو/أيار المقبل.
وانفصل جنوب السودان عن السودان، عبر استفتاء شعبي في 2011، وشهد منذ 2013 حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة أخذت بُعدًا قبليًا.

بنسبة 65% صادرات الماشية تحتل المرتبة الأولى للواردات المصرية من السودان

كشفت الإدارة المصرية،عن سير عجز الميزان التجاري لصالح السودان، الذي بلغ 43 مليون دولار، وأرجعت السبب إلى زيادة حجم الواردات المصرية من السودان.
وقالت  المستشار التجاري بالسفارة المصرية  بالخرطوم  شيرين بسيوني، أمس في عرض حول العلاقات الاقتصادية بين السودان ومصر بمركز رجال الأعمال بمعرض الخرطوم، إن حركة التبادل التجاري تمضي  نحو التكامل،  خاصة وأن الواردات المصرية فيها تصاعد وهذا يأتي لمصلحة السودان، حيث بلغ حجم التبادل التجاري مايقارب مليار دولار للعام 2017 وأن الصادرات المصرية 550 مليون دولار، والواردات 450 مليون دولار،  وبلغ العجز 100 مليون دولار، مقارنة  بحجم  العجز للعام 2018م  الذي بلغ 66 مليون دولار، وأضافت : هذا  يؤكد أن الاتجاه نحو زيادة الواردات من الجانب السوداني، موضحة بأن العام 2018 به عجز في الميزان التجاري المصري 43 مليون دولار، جاءت لمصلحة الجانب السوداني.
وعزت ذلك بسبب الاتجاه نحو زيادة واردات مصر من السودان، ومشددة على أن  هذه الإحصائيات توضح حجم التبادل السلعي بين البلدين، وأن أهم  بنود الصادرات المصرية  المواد الكميائية منتجات مصنعة والآليات والمعدات ومنسوجات، ثم وسائل نقل، منوهة إلى أن  المنتجات غذائية بها انخفض ولكن نسعى إلي زيادتها، إضافة إلى أن اللحوم الحية تحتل المركز الأول بنسبة 65 %  ثم  السمسم والقطن، أما بالنسبة للاستثمارات فقد بلغت الاستثمارات السودانية بمصر 830 مليون دولار،
وتتركز في القطاعات الصناعية والخدمية، وفيما يختص بالاستثمارات المصرية بالسودان فقد وصلت  990 مليون دولار وفقاً للاحصائيات المتاحة ولكنها في الواقع أكبر من ذلك، وهنالك مشاريع جاري تنفيذها خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع الجهات المختصة في البلدين، إضافة إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والسودان تتجه نحو التكامل وليس التنافس، مشيرة إلى أن الإطار التعاقدي بين البلدين لديهما عدد من الاتفاقيات الإقليمية مثل الكوميسا، تجنب الازدواج الضريبي تشجيع وحماية الاستثمار، ثم مذكرة تفاهم في مجال المواصفات والمقاييس ، مع  وجود مجلس أعمال مشترك.

بـ6.7 مليون دولار.. تشغيل خط الكهرباء مع السودان آخر فبراير

أكد الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أنه من المتوقع أن يبدأ التشغيل التجريبى للربط الكهربائى بين مصر والسودان قبل نهاية فبراير، موضحاً أن العمل كـ”خلية النحل” فى خطوط الربط الكهربائى بخط 100 كيلو، 220 كيلو فولت، بتكلفة 6.7 مليون دولار.
وأشار حمزة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صالة التحرير”، على فضائية “صدى البلد”، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن الربط الكهربائى بين مصر والسودان هو امتداد طبيعى لمصر، من الشقيقة السودان، موضحاً أن دور مصر فى إفريقيا والعالم بدا يأخذ مكانه الذى يليق به.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن هناك اهتمام كبير بسرعة التنفيذ، ومن المتوقع أن يتزايد قدرته تدريجياً، موضحاً أنها بوابة مهمة لإفريقيا عبر السودان، ومعبر للطاقات المتجددة.

دولة الجنوب.. مناشدات المعارضة وتعهدات الحكومة

طالبت الحركة الشعبية الديمقراطية، بقيادة حكيم داريو، المانحين الدوليين بالامتناع عن تمويل تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة حتى يتم التوصل إلى اتفاق جديد لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع في جنوب السودان. ودعت حكومة جنوب السودان، بالإضافة إلى لجنة الرصد والتقييم المشتركة بقيادة الإيقاد وآليات أخرى إلى تقديم الدعم الدولي لتنفيذ اتفاقية السلام والتي ستستمر ثلاث سنوات، إلا أن الدول المانحة الرئيسية، الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج (دول الترويكا) أكدت أن جوبا يجب أن تثبت التزامها بعملية السلام عبر دعم "آليات الأمن والتحقق من السلطة التنفيذية والأغلبية والاستخدام الشفاف للموارد لصالح جميع شعب جنوب السودان.
وقال زعيم الحركة الشعبية الديمقراطية، حكيم داريو، إنه بعد مرور أربعة أشهر على توقيع الاتفاقية ما زالت حكومة الرئيس سلفا كير ترفض تمويل تنفيذ الترتيبات الأمنية التي تعتبر حاسمة بالنسبة للفترة الانتقالية التي يجب أن تبدأ في مايو 2019.
ولفت داريو إلى إن حكومة جوبا تواصل تعيين مؤيديها وتنفق مبالغ طائلة من المال ولكنها سمحت بمليون دولار ومائة مليون جنيه جنوب سوداني (ما يقرب من نصف مليون دولار) لعملية التنفيذ، وزاد "الحكومة قامت بتوزيع مبلغ 16 ألف دولار لمؤيديها في البرلمان لشراء سيارات خاصة، لكنها الآن تقول إنها لا تملك سوى 1.6 مليون دولار لعملية التنفيذ. إن الحركة الشعبية الديمقراطية تناشد المانحين والمجتمع الدولي رفض دعوة حكومة جوبا للحصول على الدعم المالي لتنفيذ الاتفاقية. يجب إعادة فتح الاتفاقية المعيبة لوضع المواطنين أولاً، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع، وإعادة تقاسم السلطة بين شعوب الاستوائية وأعالي النيل وبحر الغزال".
هجمات انتقامية
قالت السلطات الحكومية في ولاية توريت إن خمسة أشخاص غالبيتهم نساء لقوا مصرعهم في هجمات انتقامية بين مجتمعي لوبيرا ودونقوتنو، بقرية كيدوبو.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة، ماثيو اوتشان، أن الهجمات الانتقامية تأتي على خلفية مقتل رجل داخل مزرعته على يد أفراد من مجتمع لوبيرا، مبيناً أنه رداً على ذلك قام مجتمع دونقوتنو، بشن هجوم انتقامي وقتل أربعة نساء ورجل من أفراد عشيرة لوبيرا.
وتابع مسؤول الشرطة "ليس لدينا تفاصيل كاملة، ولكننا أرسلنا عددا من المحققين إلى المنطقة لمعرفة تفاصيل الحادث، لأن هذا أسوأ حادث منذ بداية هذا العام".
وقال أوشان، إن ظاهرة القتل هي نتيجة لاستمرار العمليات الانتقامية بين العشائر في توريت، مشدداً أن الشرطة ستقوم بإرسال القوة لهذه المناطق للتحقيق وإلقاء القبض على الجناة وإحضارهم للمحاكمة.
وناشد أوشان، مجتمع "لاتوكا" بترك ظاهرة الانتقام وحل المشاكل بصورة سلمية، وزاد قائلاً "الثأر لا يساعد الناس".
وعكة صحية
قالت السلطات الحكومية بمقاطعة أوينق في ولاية تويج، إن سلطان منطقة مافير بالمقاطعة، توفي إثر وعكة صحية.
وأوضح محافظ مقاطعة أوينق، أيزك منيانق رينق، إن السلطان بيور مدوت، فارق الحياة إثر وعكة صحية ألمت به أثناء اجتماع ضم جميع سلاطين المقاطعة والمديرين الإداريين، لمناقشة قضايا الأمن في المقاطعة.
وتابع "كنا في اجتماع مع جميع السلاطين ومديري الإدارات، وبعد أن تحدث السلطان، أصيب بوعكة صحية، حاولنا نقله إلى المستشفى لكنه فارق الحياة بعد دقائق، المستشفى كان قريباً من موقعنا".
وقال إيزك، إن نتيجة التشريح الطبي أكدت وفاة السلطان بسبب وعكة صحية في وقت ترددت فيه أنباء عن مقتل السلطان على أيدي قوات الأمن بسبب التعذيب العنيف.
إنهاء غارات
تعهدت رئاسة جنوب السودان باتخاذ إجراءات سريعة لإيجاد حلول لغارات نهب الماشية التي أودت بحياة المئات من المواطنين في البلاد. وقال أتينج ويك أتيني، الناطق الرسمي باسم الرئيس سلفا كير، إن الأجهزة الأمنية ستتعامل بحزم مع حوادث نهب الماشية والصراعات العشائرية في عدد من الولايات .وأبان أتينح أن الحالة الأمنية تحسنت بشكل ملحوظ بعد توقيع اتفاق السلام، مشيراً إلى أن الحكومة ستقوم بوضع حد لحوادث نهب الماشية بعد التنفيذ الكامل للاتفاق وتشكيل الحكومة الانتقالية في شهر مايو المقبل. وقال أتينج إن التحقيقات على مستوى الولايات تجري حالياً بشأن الجرائم المتعلقة بنهب الماشية والصراعات العشائرية قبل اتخاذ التدابير اللازمة، واصفاً تلك الحوادث التي أدت إلى مقتل عدد من المواطنين بـ"المؤسفة".
في شهر يناير الجاري، قتل أكثر من مئة شخص في حوادث متفرقة لنهب الأبقار في ولايات البحيرات الغربية، جونقلي، ليج الشمالية، تونج ومناطق أخرى بالبلاد.
اعتقال وتعذيب
حذر مركز أبحاث أفريقيا التابع لوزارة الدفاع الأمريكية من هشاشة اتفاقية السلام الموقعة بين أطراف الصراع بدولة الجنوب، وقال المركز فى تقرير له بحسب موقع إيست أفركا الجنوب أفريقي إن إمكانية انهيار اتفاق السلام لا زالت قائمة في ظل تعنت أطراف الصراع حيال إطلاق سراح المعتقلين السياسيين فضلاً عن عدم تنفيذ البند القائم على طرد القوات المسلحة العسكرية الأجنبية من البلاد وأشار إلى احتمال وقوع هجمات عسكرية وشيكة في مناطق مختلفة بالبلاد وبخاصة في ولايتي الوحدة وأعالي النيل، كاشفاً عن عراقيل وضعتها الحكومة منعت لجنة آلية رصد وإنفاذ الترتيبات الأمنية من الوصول إلى مناطق النزاع، وكشف المركز عن عمليات تجنيد واسعة وسط المواطنين من قبل القوات الحكومية وقوات المعارضة على حد سواء، وقال إن المواصلة في تجنيد المواطنين يعد خرقاً واضحاً لاتفاق السلام، وأضاف بأن أربعة من أفراد اللجنة ينتمون إلى السودان وإثيوبيا وكينيا تعرضوا للاعتقال والتعذيب عندما عندما حاولوا التحقق من عمليات التجنيد القسري بحق المواطنين.
مؤتمر للتعايش السلمي
اختتم مؤتمر للسلام والمصالحة استمر يومين بين الرعاة والمزارعين في ولايتي تركيكا وأمادي، بمدينة تالي.
وقالت عضو برلمان ولاية أمادي جوي أجا كليمنت، إنه تم عقد مؤتمر بين مزارعي ولاية أمادي والرعاة في تركيكا لمناقشة الأوضاع الأمنية والتعايش السلمي.
وبينت جوي أن رعاة من ولاية تركيكا أتوا بأبقارهم إلى أمادي بحثاً عن الماء والكلأ، ولتفادي الخلافات بينهم اتفق المشاركين أن على الرعاة العودة إلى مناطقهم خلال فصل الخريف. وأضافت "نحن في السلام ولا نريد خلافات بين الرعاة والمزارعين لذلك اتفقنا أن عليهم العودة إلى مناطقهم خلال فصل الخريف القادم".
وأشارت المسؤولة إلى أن المؤتمر الذي عقد في مقاطعة تالي شاركت فيه قيادات الإدارة الأهلية ومسؤولين وممثلي الشباب والنساء من ولايتي تركيكا وأمادي.
عودة لاجئين
كشف حاكم ولاية نهر ياي بجنوب السودان، إيمانويل عادل أنطوني، عن عودة أكثر من (7) آلاف شخصاً من مخيمات اللاجئين بدولة الكنغو إلى ولاية نهر ياي منذ الشهر الماضي. وقال الحاكم إنه بالرغم من تدهور الأوضاع الأمنية في بعض من أجزاء الولاية، إلا أن المواطنين ما زالوا يعودون من مخيمات اللاجئين في دولتي الكنغو وأوغندا إلى الولاية. وأضاف "لدينا سبعة آلاف عائد من الكنغو إلى لاسو لكن أوضاعهم الإنسانية سيئة لأنهم فقدوا كل ممتلكاتهم خلال الحرب ونطالب المنظمات الإنسانية بمساعدتهم".وأبان المسؤول الحكومي أنه تم فتح الطرق في الولاية خاصة طريق ياي كايا، ياي جوبا، ويايا توري، عقب الاشتباكات التي شهدتها الولاية الفترات الماضية بين القوات الحكومية وفصيل الجنرال توماس سيريلو سواكا.
وأوضح الحاكم أنه قام بزيارة الأسبوع الماضي إلى مقاطعات كاجوكيجي الكبرى لتنوير المواطنين حول اتفاق السلام المنشط، مبيناً أن شعب ياي عانى لفترة بسبب الحرب وهم يطالبون الأطراف بالالتزام باتفاقية السلام حتى يحصلوا على خدمات الصحة والمدارس والاستقرار.

قمة (الترابط الأزلي) الذي لا انفصام له

عقد رئيس الجمهورية، عمر البشير، ظهر أمس قمة مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بالعاصمة المصرية القاهرة، في ثاني زيارة خارجية للبشير منذ اندلاع الاحتجاجات، وأشاد البشير بدور مصر في أمن واستقرار السودان، مشيراً إلى وجود أطراف تهول مما يحدث في السودان عن طريق وسائل إعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
مباحثات مشتركة
عقب مراسم الاستقبال، عقد الرئيسان جلسة مباحثات مغلقة أعقبتها جلسة مباحثات موسعة تتصل بالعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتطرقت المباحثات بين الرئيسين إلى مسار تنفيذ الاتفاقيات التي جرى توقيعها خلال اجتماعات اللجنة الرئاسية التي عقدت بالخرطوم في أكتوبر الماضي وتتعلق بالتعاون في مجال الطاقة والربط الكهربائي والنقل البري والجوي والبحري ومشروعات البنى التحتية والاستثمار.
تعزيز أواصر
في حديثه خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس السيسي، قال الرئيس عمر البشير، إنه سعيد بزيارة جمهورية مصر العربية، حيث أن الزيارة تأتي في إطار الحرص على تعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين واستكمالاً لمسيرة التعاون بين مصر والسودان بناءً على نتائج الدورة الثانية للجنة العليا المصرية السودانية المشتركة التي عقدت في أكتوبر الماضي، فضلاً عن التشاور المتبادل بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وأضاف البشير أن هناك رضاء تاما على مستوى العلاقات بين البلدين في كل المجالات، سواء الاقتصادية أو السياسية أو العسكرية، كما أن هناك تطابقا في وجهات النظر بين البلدين في كل القضايا الإقليمية والدولية، فمصر والسودان تربطهما الجغرافيا والتاريخ المشترك والحاضر والمستقبل.
علاقات مستقرة
وأشار الرئيس إلى أنه يسعى لدفع العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات من خلال الاتفاقيات التي وقعت خلال اللجنة العليا بين مصر والسودان، مؤكدا أنه منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي للسلطة ظلت العلاقات بين البلدين مستقرة بل وتتطور في المجالات المختلفة، فالترابط والتواصل والتعاون بين البلدين مصلحة مشتركة، مؤكداً أن هناك اتفاقاً تاماً في القضايا المطروحة، كما أن الربط الكهربائي بين البلدين سيحدث قريباً، وأن ربط سكك حديد مصر والسودان سيحدث مروراً بالدول الأفريقية .وأوضح البشير أن هناك قضايا مشتركة في أمن البحر الأحمر حيث إنه يجب أن نتعاون جميعاً في حماية أمن البحر الأحمر باعتباره أهم ممر مائي في العالم، كما أكد أن هناك تواصلاً بين قيادات البلدين في مختلف المجالات وهناك العديد من المشروعات تتم دراستها بين البلدين وتنفيذها سيكون له أثر كبير على البلدين.
حقيقة الأوضاع
وأضاف البشير أن هناك منظمات تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مشدداً على أنه شرح للرئيس عبد الفتاح السيسي حقيقة الأوضاع في السودان، معترفاً بوجود مشكلة، ولكنها ليست بالحجم الذي يثيره الإعلام، حيث هناك محاولة لاستنساخ ما يسمى بالربيع العربي في السودان، ولكن الشعب السوداني واع، وسيفوت الفرصة على كل من يسعى لزعزعة أمن واستقرار السودان. وأشاد البشير بالدور المصري في هذه الأزمة ووقوفها بجانب السودان للحفاظ على أمنه واستقراره منذ بدايتها وحتى استقرار الأوضاع. كما قال الرئيس البشير إن الأمن المائي لمصر والسودان قضية محورية، مشدداً على أن لمصر مصلحة كبيرة في قضية النيل، وإن حقوق مصر في النيل محفوظة. وأضاف البشير أن ما يدور حول سد النهضة وتشغيله أمر مهم لدول المصب مصر والسودان، مشدداً على أن هناك تواصلاً مع الإخوة في إثيوبيا، كما أن هناك تنسيقاً للمواقف بين مصر والسودان كي نطمئن لعدم تأثر حقوق مصر من مياه النيل بسبب سد النهضة.
وتابع البشير في كلمته قائلاً إنه سيواصل دوره في جنوب السودان لحين اتمام اتفاق السلام فيها، وكذلك تحقيق السلام في أفريقيا الوسطى، مؤكداً أنه يسعى لإنجاح مرحلة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ودعم الوحدة الأفريقية.
تنسيق كامل
بدوره رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، بالرئيس البشير، ضيفًا عزيزًا على مصر، معربًا عن سعادته بالزيارة التى تعكس عمق العلاقات والروابط المشتركة بين الشعبين الشقيقين .وقال الرئيس السيسى، عقب انتهاء مباحثاتهما بقصر الاتحادية، إنهما تناولا تعزيز التعاون التجارى، والمشروعات المشتركة بين البلدين كمشروع الربط الكهربائى، كما تطرقت المباحثات فى الموضوعات ذات الصلة بين مصر والسودان وإثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة، وكذلك الأوضاع فى القرن الأفريقى.
وأضاف الرئيس السيسي، أن اللقاء (اليوم) هو اللقاء الثامن بينه وبين البشير، مشيرًا إلى التنسيق الكامل لدعم المصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين، مؤكدًا على أن التاريخ يؤكد أن الرباط بين مصر والسودان ترابط أزلي لا انفصام له.
قمة ناجحة
سفير الخرطوم بالقاهرة عبد المحمود عبد الحليم، وصف في حديثه للصيحة زيارة رئيس الجمهورية لمصر بالناجحة وأنها حققت أهدافها".وأوضح السفير أن الزيارة كانت ليوم واحد، وأن وفد البشير ضم وزير شؤون الرئاسة فضل عبد الله فضل، ووزير الخارجية الدرديري محمد أحمد، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله (قوش)، وأشار عبد الحليم إلى أن القمة أتت "في إطار الحراك السوداني العربي حالياً وخصوصية العلاقات السودانية المصرية"، كما تناولت المباحثات أوضاع القارة الأفريقية، وتطورات المنطقة العربية خاصة سوريا وليبيا واليمن.
بحث المحاور
قطعاً لم تكن زيار الرئيس البشير إلى مصر أمس عادية فقد قال المحلل السياسى الرشيد أبوشامة في حديثه لـ(الصيحة) إن الزيارة تأتي في إطار المصالح المشتركة بين البلدين، وأضاف أتوقع أن تكون الزيارة تطرقت لموضوع زيارة الرئيس لقطر ومطالبة السودان بقطع علاقاته مع دول المحور الآخر الذي يضم قطر وتركيا لأجل تقديم المساعدات الاقتصادية للسودان، لكنه عاد وقال إن مصر تدعم أمن واستقرار السودان لأن أي اضطرابات تحدث فيه يمكن أن تلقي بظلالها السالبة على الأمن المصري، وقلل من مسألة تقديم مصر مساعدات للسودان لأنها ليس لديها ما تقدمه، فيما توقع خبراء ومهتمون بالشأن المصري السوداني في أن الزيارة تأتي في إطار ما رشح من تسريبات أن الرئيس البشير يقود مبادرة صلح بين دول الخليج وقطر وإنهاء القطيعة بينهما.

مقتل تاجر سوداني رمياً بالرصاص في الجنوب

أعلنت السلطات المحلية بدولة جنوب السودان، يوم الإثنين، عن مقتل تاجر سوداني الجنسية رمياً بالرصاص بقرية لالاما بولاية مريدي، وقالت إن التاجر يدعى صديق عبدالوهاب، يبلغ من العمر 45 عاماً.
وأشار مسؤول الشرطة في مقاطعة مريدي، كليمنت دبل سفن، بحسب راديو تمازج، إلى أن مجموعة مسلحة أطلقت الرصاص على التاجر الذي قال إنه يعمل في نقل قصب السكر من مريدي إلى واو .
وأضاف "تعرض تاجر سوداني لهجوم مسلح في قرية لالاما أدى إلى وفاته في الحال، مثل تلك الأفعال لا يجب أن تتكرر والشرطة تجري تحقيقاً لمعرفة منفذي الهجوم".
وناشد مسؤول الشرطة أسرة الضحية والجالية السودانية في مريدي بالتحلي بالصبر وانتظار نتائج تحقيقات الشرطة.
من جهته، أدان محافظ مقاطعة مريدي دانيال أودادا، مقتل التاجر، وطالب المواطنين بالتعاون مع الشرطة وإلإبلاغ عن أي حالة من عدم الأمان للشرطة من أجل سلامتهم.

مقتل 5 أشخاص في هجوم انتقامي بجنوب السودان

قالت السلطات الحكومية في ولاية توريت بجنوب السودان إن خمسة أشخاص، غالبيتهم نساء، لقوا مصرعهم في هجمات انتقامية بين مجتمعي لوبيرا ودونقوتنو، بقرية كيدوبو مطلع الأسبوع الجاري، وطالبت أطراف النزاع بالتخلي عن ظاهرة الانتقام وحل المشاكل بصورة سلمية.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة، ماثيو أوتشان، في تصريح لراديو تمازُج، أن الهجمات الانتقامية تأتي على خلفية مقتل رجل داخل مزرعته على يد أفراد من مجتمع لوبيرا، مبيناً أنه رداً على ذلك قام مجتمع دونقوتنو، بشن هجوم انتقامي وقتل أربعة نساء ورجل من أفراد عشيرة لوبيرا.
وتابع مسؤول الشرطة "ليس لدينا تفاصيل كاملة، ولكننا أرسلنا عدداً من المحققين الى المنطقة لمعرفة تفاصيل الحادث، لأن هذا أسوأ حدث منذ بداية هذا العام".
وقال أوشان إن ظاهرة القتل هي نتيجة لاستمرار العمليات الانتقامية بين العشائر في توريت، مشدداً على أن الشرطة ستقوم بإرسال القوة لهذه المناطق للتحقيق وإلقاء القبض على الجناة وإحضارهم للمحاكمة.
وناشد أوشان مجتمع "لاتوكا" بترك ظاهرة الانتقام وحل المشاكل بصورة سلمية، وزاد قائلاً "الثأر لا يساعد الناس".

اتفاق على زيادة الخدمات بطرق المعابر "السودانية - المصرية"

بحث السودان ومصر، سبل معالجة الصعوبات التي تعترض سير العمل بالمنفذيْن "أشكيت وأرقين" وتيسير حركة الركاب والبضائع بين البلدين، واتفقا على تقدير كفاءة المنافذ البرية وزيادة الخدمات على الطرق المؤدية إليها.
وشددت اجتماعات الدورة "11" للجنة المنافذ البرية السودانية المصرية والتي ترأس وفد السودان خلالها، السفير ياسر خضر خلف الله، وكيل وزارة الخارجية، والجانب المصري فتحي عبدالعظيم مسؤول التعاون العربي والأفريقي بوزارة الاستثمار، شددت على خدمة مواطني البلدين وتشجيع حركة التجارة البينية.
وأوضح سفير السودان لدى مصر، عبدالمحمود عبدالحليم، مندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن لجنة المنافذ البرية قد وقعت في ختام اجتماعاتها على محضر المداولات.
ونوه عبدالحليم إلى أن اجتماعات هذه الدورة بحثت تعميق إيجابيات تجرية المعابر، وسعى الجانبان خلال المداولات لمعالجة السلبيات ما ينعكس إيجاباً على حركة المواطنين والبضائع وراحة المتنقلين من الجانبين.
وتابع "كما أقر الاجتماع تنظيم مؤتمر للمستثمرين بهدف خلق شراكات ومشروعات استثمارية على جانبي المعابر، بما يعزز مجالات الاستثمار في البلدين ويسهم في تنمية القرى والمناطق الريفية والحدودية".

الاثنين، 28 يناير 2019

سلفاكير يتهم قيادات الجيش بالتلاعب بالميزانية

قال رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، إن قائد قوات دفاع جيش جنوب السودان، الجنرال قبريال جوك رياك، وقيادات الوحدات العسكرية يتلاعبون بميزانية الجيش، متهماً قيادات الجيش بتجويع الجنود وعدم إعطائهم المرتبات والمواد التموينية.
وخاطب سلفاكير يوم الخميس، في بلفام، حفل تكريم لعدد من القيادات العسكرية لخدمتهم الطويلة خلال سنوات الحرب حتى انفصال جنوب السودان.
وقال كير "أنتم قيادات الجيش جوعتم وشردتم الجيش، والآن كشوفاتهم معكم وما زلتم تصرفون وتسرقون رواتبهم وتنقلون المواد التموينية إلى منازلكم والأسواق، سأبدأ بمحاسبة القائد جوك ونوابه وسوف أذهب إلى بقية قادة الوحدات".
وأعرب سلفاكير عن امتعاضه من الوضع الذي يمر به الجنود، وتوعد بمحاسبة كل القيادات، ابتدءً من رئيس هيئة الأركان، والمسؤولين الآخرين. ومضى بالقول "أثناء الطابور رأيت صحة الجنود متدهورة جداً، أنا لست سعيداً بذلك، وهذا يعني أنهم جائعون، وأنتم لا تعطونهم رواتبهم".
وجدد رئيس دولة الجنوب التزامه بتنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان، قائلاً "إذا لم ننفذ الاتفاق فلن تكون هناك دولة تسمى جنوب السودان، لذا علينا جميعاً إظهار الالتزام التام".

نداء بـ2.7 مليار دولار لصالح لاجئي جنوب السودان

أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة وشركاؤها من المنظمات غير الحكومية، يوم الخميس، نداءً بقيمة 2.7 مليار دولار أميركي، لتلبية الاحتياجات الإنسانية المنقذة للحياة للاجئين من جنوب السودان لعامي 2019 و2020.
وقالت المفوضية في تقرير نشرته عبر حستبها على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، إنه "منذ اندلاع الحرب الأهلية الدامية منذ خمسة أعوام، سعى أكثر من 2.2 مليون لاجئ من جنوب السودان، لإيجاد الأمان في ست دول مجاورة هي أوغندا والسودان وإثيوبيا وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى".
وأشارت إلى أنه لا يزال 1.9 مليون شخص آخر نازحين داخلياً في جنوب السودان. ورحبت المفوضية بالتراجع النسبي لأعمال العنف في بعض أنحاء البلاد، منذ توقيع اتفاق السلام الجديد في سبتمبر 2018، داعية جميع الأطراف للاستمرار في احترامه وتنفيذه. وأضافت "نظراً للتاريخ الطويل من الانتهاكات لمبادرات السلام في الماضي، لا ترى المفوضية بعد أن البيئة الحالية في جنوب السودان مواتية للعودة الآمنة للاجئين".

جوبا تستعجل التمويل الدولي لاتفاق السلام

استعجلت حكومة جنوب السودان المجتمع الدولي، يوم الأربعاء، ضرورة التمويل لاتفاق السلام الذي تم توقيعه في سبتمبر الماضي، وأشارت إلى أن هناك تأخيراً في التطبيق، وقالت إنه لا يمكن المضي قدماً في الأمر دون التمويل.
وأكد نائب وزير الخارجية، دينغ داو دينغ، أن هذه الأموال ضرورية من أجل ضمان تجميع الجماعات المسلحة، أحد البنود الرئيسية لاتفاق السلام، وفق "فرانس برس".
وقال في كلمة ألقاها أمام الدبلوماسيين الأجانب "عندما لا يكون لدينا موارد، لن نستطيع المضي قدماً. إن توافر هذه الموارد سيسمح لهذه العملية بالمضي قدماً". من جهته، قال غوك موكواش، نائب وزير المالية لفرانس برس، إن البرلمان وافق في عام 2018 على ميزانية بقيمة 20 مليون دولار لتطبيق اتفاق السلام. وأكد دينغ داو دينغ أن الحكومة تمكنت حتى الآن من جمع 1,6 مليون دولار فقط.
وأضاف دينغ إنه منذ توقيع اتفاق السلام في سبتمبر عام 2018، قام الرئيس سلفا كير بزيارة الصين ومصر وجنوب أفريقيا لطلب مزيد من الموارد من شركائه الدوليين.
وغرق جنوب السودان في حرب أهلية في ديسمبر 2013، عندما اتهم الرئيس كير، وهو من الدينكا، رياك مشار نائبه السابق وهو من النوير، بالتخطيط لانقلاب.

الأحد، 27 يناير 2019

الخارجية تؤكد مناقشة البشير والسيسي للأزمة الاقتصادية بالبلاد

قال وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، يوم الأحد، إن الأزمة الاقتصادية واحدة من القضايا التي ناقشها الرئيس، عمر البشير، ونظيره المصري، عبدالفتاح السيسي، وأضاف" نتوقع من الشقيقة الأولى والجارة الأقرب أن تقف مع السودان في هذه الأزمة.
وأضاف في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم، في ختام زيارة البشير للقاهرة التي استغرقت يوماً واحداً، أن الرئيسين ناقشا السبل التي ستقدم بها القاهرة الدعم للخرطوم، وتابع "أؤكد لكم بأن هنالك العديد من المشاريع التي اتفق عليها الطرفان في هذا الصدد".
وأشار إلى أن الزيارة كانت فرصة لمتابعة المشروعات المختلفة والمتفق عليها بين البلدين، كما تشاور الطرفان حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في الإقليم وبشكل خاص ما يحدث في منطقتنا العربية والأفريقية من تطورات، والتقدم المحرز في مفاوضات أفريقيا الوسطى بالخرطوم والتقدم الذي أحرزته في اليومين الماضيين.
وتفاكر البشير مع نظيره المصري حول الموقف المشترك الذي سيتم اتخاذه للإعداد للقمة العربية الأوروبية، والاتفاق على تنشيط التعاون بين  الوطن العربي إجمالاً وأوروبا والتركيز على المشاريع التي تهم دولتي وادي النيل".
وأعلن التأكيد على تنشيط التعاون بين السودان ومصر وإثيوبيا في إطار اللجنة الثلاثية بينهم، فيما يتعلق بمشروعات وادي النيل وسد النهضة بشكل خاص.
وعقد  الرئيسان عمر البشير، وعبدالفتاح السيسي، جلسة مباحثات بقصر الاتحادية، الأحد عقب وقت قصير من وصول البشير القاهرة.

البشير: محاولات لاستنساخ "ربيع عربي" بالسودان

قال رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، يوم الأحد، إن أطرافاً لم يسمها تعمل على تهويل الأحداث الحالية التي يشهدها السودان، عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، والسعي لاستنساخ ما يسمى "الربيع العربي في السودان".
وأشار البشير إلى وجود مشكلة، ولكنها ليست بالحجم الذي يثيره الإعلام، ولكن الشعب السوداني واعٍ، وسيفوت الفرصة على كل ما يسعى إلى زعزعة أمن واستقرار السودان.
واتهم البشير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السيسي، بالعاصمة المصرية القاهرة، منظمات تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مشدداً على أنه شرح للرئيس عبدالفتاح السيسي حقيقة الأوضاع في السودان، ونوه البشير بالوفد المصري رفيع المستوى الذي زار السودان مؤخراً، مشيراً إلى أنها رسالة مهمة تؤكد دعم مصر لاستقرار السودان، منوهاً إلى أنه يجب عدم التأثير على حقوق مصر والسودان في مياه النيل.
وقال الرئيس البشير إن السودان ومصر يربطهما مصير مشترك، مؤكداً على أنه منذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى السلطة ظلت العلاقات بين مصر والسودان مستقرة، بل تطورت إلى الأفضل، وأضاف أن هناك مشروعات مشتركة للربط الكهربائي، وكذلك يتم العمل الآن على عمل سكك حديدية مشتركة بين مصر والسودان لخدمة البلدين والقارة الأفريقية.
من جهته، رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنظيره البشير، ضيفاً عزيزاً على مصر، معرباً عن سعادته بالزيارة التي قال إنها تعكس عمق العلاقات والروابط المشتركة بين الشعبين الشقيقين.
وقال الرئيس السيسي إنهما تناولا تعزيز التعاون التجاري، والمشروعات المشتركة بين البلدين كمشروع الربط الكهربائي، كما تطرقت المباحثات إلى الموضوعات ذات الصلة بين مصر والسودان وإثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة، وكذلك الأوضاع في القرن الأفريقي، مشيراً إلى التنسيق الكامل لدعم المصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين.

البشير يصل إلى القاهرة

وصل رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، صباح الأحد، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة تستغرق يوماً واحداً، يجري خلالها مباحثات مشتركة مع نظيره المصري، عبدالفتاح السيسي الذي استقبله بمطار القاهرة. ويبحث الرئيسان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، أن زيارة الرئيس عمر البشير إلى مصر تأتي في إطار حرص القيادتين المصرية والسودانية على تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال راضي في تصريحات خاصة لـ"RT"  إن الرئيسين سيستعرضان مسار العلاقات الثنائية في إطار مخرجات الدورة الثانية للجنة الرئاسية السودانية المصرية المشتركة، التي تم انعقادها بالخرطوم في 25 أكتوبر الماضي، ومواصلة دفع التعاون المشترك، بما يحقق طموحات وآمال شعب البلدين، وكذلك مواصلة التشاور لتنفيذ المشروعات المشتركة مثل الربط الكهربائي وربط السكك الحديد.

الخميس، 24 يناير 2019

اتفاقيات اقتصادية وتجارية بين السودان ومصر العام الحالي

أعلن السفير المصري بالخرطوم، حسام عيسى، أن العام الحالي سيشهد توقيع عدد من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية بين السودان ومصر، والتي تمكن البلدين من النهوض اقتصادياً، وصولاً إلى التكامل في كافة المجالات، بما يعزز مصلحة شعبي البلدين.
ودشن رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية السودانية، يوسف أحمد يوسف، بمعرض الخرطوم الدولي، مركز ريادة الأعمال في نسخته الرابعة ضمن فعاليات الدورة 36 لمعرض الخرطوم الدولي، بحضور عدد من أعضاء الغرف التجارية ورجال الأعمال وأعضاء السلك الدبلوماسي بالخرطوم.
وأشاد الدبلوماسي المصري الذي شهد احتفالية تدشين مركز ريادة الأعمال، بالمزايا التي يتمتع بها الاقتصاد السوداني وقدرته على المنافسة في مجال المال والأعمال في محيط التجارة العالمية.

الأربعاء، 23 يناير 2019

قوة أذربيجانية إلى جوبا ويوغندا تتوغل بجنوب السودان

أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، عن توجه ضابطين إلى دولة جنوب السودان للمشاركة بصفتهما مراقبيْن عسكرييْن في بعثة حفظ السلام المنفذة فيها بتفويض الأمم المتحدة، بينما دفعت يوغندا بقوات جديدة لدولة الجنوب في انتهاك لقرار مجلس الأمن.
وأفادت وكالة "أذرتاج" عن بيان وزارة الدفاع أن المجلس الوطني الأذربيجاني، اتخذ في 30 نوفمبر العام الماضي قراراً ينص على الموافقة مع مشاركة قوة حفظ السلام الأذربيجانية المؤلفة من 4 أفراد من القوات المسلحة الأذربيجانية في بعثة حفظ السلام المنفذة بتفويض الأمم المتحدة في جنوب السودان.
في السياق كشفت يوغندا عن توغل ست ناقلات عسكرية من قواتها تحمل جنوداً وأسلحة وذخائر تابعة لقوات الدفاع الشعبي الأوغندية داخل حدود دولة جنوب السودان متجهة نحو وسط الاستوائية.
وقال موقع "ذا أستست" الأوغندي، إن الطريقة التي دخلت بها القوات ما زالت مجهولة.
وأكد الموقع الإخباري أن ست ناقلات جنود شوهدت في جسر "ياي" بدولة الجنوب مُحملة بالجنود الأوغنديين والأسلحة.
فيما أكد الناطق العسكري باسم القوات الأوغندية توغل قواته في العمق الجنوبي بولاية الاستوائية، وقال "إن القوات الأوغندية دخلت إلى ولاية الاستوائية بناءً على اتفاقيات وتفاهمات مشتركة بين الدولتين"، وأوضح أن الهدف منها حماية المهندسين والعاملين في مشروع ترميم طريق "كايا ـ ياي".

24 مليون دولار نصيب السودان من النفط الجنوبي

كشف وزير النفط والغاز والمعادن السوداني، أزهري عبدالقادر، أن السودان حصل على نحو 24 مليون دولار من أول تصدير، ما يقارب مليون و200 ألف برميل من نفط جنوب السودان، عبارة عن رسوم معالجة وعبور.

ودشن الوزير رفقة نظيره الجنوب سوداني، ازيكيل لول قاتكوث، الثلاثاء، دخول حقل الوحدة لدائرة الإنتاج النفطي بإنتاج يومي 15 ألف برميل ويصل إلى 40 ألف برميل إنتاجه السابق.
ونوه بأن إعادة ضخ بترول جنوب السودان إلى دائرة الإنتاج يعد أحد ثمرات مبادرة السلام التي انطلقت من قيادة رئاسة البلدين، وأن السلام والاستقرار يحتاج إلى تنمية مستدامة عبر استغلال الثروات الموجودة.
وعدّ عبدالقادر دخول حقل الوحدة بـ15 ألف برميل قابلة للزيادة نقطة، انطلاقة لبداية العمل في حقول ثارجاس وفلوج في القريب العاجل، وتابع "هذا ما يحقق المنافع للبلدين والشركات المستثمِرة والشركات التي عملت على إعادة الإنتاج".
استقرار البلدين
وأفاد أن علاقات التعاون مع الجنوب في مجال النفط مبنية على أزلية العلاقات الإنسانية والاجتماعية، وأن الخير الذي يعود من النفط يسهم في استقرار البلدين.
وأشار إلى الدور الطليعي الذي قامت به الشركات السودانية وحجم التحديات التي واجهتها في ملحمة إعادة ضخ نفط الجنوب مرة أخرى بعد توقف دام لمدة خمس سنوات، مُشيداً بقدرات الكوادر السودانية وقدرات الشركات الوطنية والتي تعتبر مفخرة للسودان.
وقال وزير البترول بجنوب السودان، ازيكيل لول قاتكوث، إن دخول حقل الوحدة بـ15 ألف برميل يعتبر مفخرة للعمل المشترك والتعاون المفتوح بين السودان وجنوب السودان.
وكشف قاتكوث عن بداية العمل في حقل ثارجاس الذي يتوقع دخوله في مايو القادم مع إدخال بقية الحقول، داعياً للحفاظ على روح التعاون الإيجابية التي أعادت بترول الجنوب إلى دائرة الإنتاج والتصدير عبر السودان.

ترحيل الإثيوبيين طالبي اللجوء إلى معسكر "الشجراب"

شرعت معتمدية اللاجئين بولايتي القضارف وكسلا، في ترحيل عدد من طالبي اللجوء من القوميات الإثيوبية الذين دخلوا الأراضي السودانية إلى معسكر "الشجراب" في أعقاب تدهور الأوضاع الأمنية بإقليم الأمهرا، نتيجة للصراع الإثني بين عرقيات الإقليم.
وقال مدير الشؤون المالية والإدارية بمعتمدية اللاجئين بكسلا، أسامة أحمد الفكي، لـ"الشروق"، إن الدفعة الأولى من طالبي اللجوء الذين تم ترحيلهم الثلاثاء إلى معسكر "الشجراب"، تبلغ 250 فرداً أغلبهم من الأطفال.
ونوه الفكي بأن العدد الكلي من طالبي اللجوء يفوق الـ1400 لاجئ يتواجدون بمناطق باسندة والفزرة جنوب القضارف.
وقال إن كافة الترتيبات الإدارية واللوجستية بمعسكر "الشجراب" قد اكتملت لاستقبال هؤلاء اللاجئين، بعد استيفائهم كافة الاشتراطات الدولية الخاصة باللجوء وفقاً للاتفاقيات الدولية.

الثلاثاء، 22 يناير 2019

جوبا تعلن عودة حقول نفط متوقفة للإنتاج الإثنين

أعلن وزير النفط فى جنوب السودان، إزيكيل لول، عن إعادة فتح حقول النفط التي دمرتها الحرب الأهلية، بعد إصلاح الآبار وضخ الخام منها، اعتباراً من يوم الإثنين، بزيادة إنتاج تبلغ   12 ألف برميل يومياً، بحسب وكالة "رويترز".
وقال جاتكوث لرويترز قبيل رحلة لحقول نفطية، إن الإنتاج يبلغ حالياً 160 ألف برميل يومياً، وإنه سيزيد بإنتاج 12 ألف برميل، وكان الوزير يستعد للتوجه إلى الشمال لمقابلة نظيره السوداني لحضور حفل بهذه المناسبة.
وقال جاتكوث إن الإنتاج هبط إلى أقل من نصف المستويات التي كان عليها قبل الحرب، لكن الآبار يجرى إصلاحها بمساعدة السودانيين. ولدى بتروناس الماليزية، ومؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية (أو.إن.جي.سي فيديش)، ومؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) حصص في جنوب السودان.
وقال جاتكوث إن الشحنات محجوزة حتى نهاية مارس، لكن من الآن سيكون هناك المزيد من الخام المتاح للبيع. ويُباع مزيج دار الذي ينتجه جنوب السودان حالياً مقابل 61 دولاراً للبرميل.
وقال الوزير إن دولة السودان تحصل على ما بين 9 دولارات و11 دولاراً لبرميل النفط الذي يضخه جنوب السودان، الذي ليست له حدود بحرية، عبر خط أنابيبه النفطي إلى الميناء.

إجتماع مرتقب للجنة المعابر والحدود السودانية المصرية بأسوان

أعلن السفير المصري بالخرطوم حسام عيسى عن إتجاه لعقد إجتماعات لجنة المعابر والحدود والمنافذ البرية المشتركة بين السودان ومصر بمدينة أسوان قريباً، مبيناً ان وزارة الخارجية بالبلدين تعملان على تحديد الموعد النهائي لإجتماعات اللجنة حسب ما يتوافق مع جدول أعمال رئيسي اللجنة.

وقال السفير عيسى في تصريح صحفي إن إجتماعات لجنة المعابر تهدف لمناقشة سير العمل والأنشطة المشتركة بالمعابر الحدودية بجانب مناقشة سبل تسهيل حركة المواطنين في مجالات النقل والترحيل فضلاً عن تعزيز التعاون الإقتصادي وزيادة التبادل بما يحقق مصالح شعبي وادي النيل.
وأوضح عيسى إن الإجتماع هو أحد الإجتماعات الدورية للجنة الحدود التي تتم بالتناوب بين وزارة الخارجية بالبلدين مبيناً أن اللجنة تعتبر من أهم اللجان والآليات التي تسعى لدعم الإيجابيات وتذليل كافة السلبيات التي تعترض مسيرة حركة مواطني البلدين بالمنافذ الحدودية.

147 قتيلاً وجريحاً في تجدد غارات النهب بالجنوب

أعلنت السلطات الحكومية في ولاية تونج بجنوب السودان الاثنين عن مقتل أكثر من (100) شخص وجرح أكثر من (47) آخرين في غارة لنهب الماشية بالولاية، الأسبوع الماضي. واتهمت السلطات مسلحين من ليج الشمالية والجنوبية بشن الهجوم على مراعي الأبقار .

وقال وزير الإعلام بالولاية جيمس أييك باث، بحسب "تمازج"، إن (105) شخصاً لقوا مصرعهم وجرح (47) آخرين في هجوم شنه شباب مسلحون على أربعة مراعي الأبقار في مقاطعات لوانجانق الشمالية والشرقية ومقاطعة مريال لاو.
وتابع "هؤلاء هاجموا مراعي "مجانك نيال، أونطيك، داربيم، ياطقينق" في الفترة من 14 إلى 15 يناير الجاري، ونهبوا أكثر من (2000) رأس من الماشية خلال الهجوم".
من جانبه، كذب وزير الإعلام بولاية ليج الشمالية لام تونقوار، اتهامات سلطات تونج، مبيناً أن الاتهامات عارية من الصحة، وتابع "ليس صحيحاً بالعكس فإن شباباً من تونج هم من قاموا بالهجوم على مراعي الأبقار، وقتلوا عدداً من النساء والأطفال، نحن لم نشن أي هجوم عليهم".
والأسبوع الماضي، قتل 24 شخصاً من رعاة الماشية من ولاية ليج الشمالية، اتهمت السلطات الحكومية بالولاية شباباً مسلحين من ولاية تونج بالتورط في الحادث، إلا أن السلطات الحكومية في تونج نفت الاتهامات.

الاثنين، 21 يناير 2019

مقتل 8 شخص من قوات “حفظ السلام” في هجوم مسلح شمال شرقي مالي

قتل 8 من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، الأحد، في هجوم استهدف قاعدة عسكرية للمنظمة الدولية بمنطقة أغلوك، شمال شرقي مالي. وقالت ميريام ديسبلز، المتحدثة باسم البعثة الأممية في مالي، إن “هجوما على قاعدة للأمم المتحدة أسفر عن مقتل 8 من قوات حفظ السلام، وإصابة آخرين(لم تحدد عددهم)”، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس”. وأضافت أنّ قوات حفظ السلام “تمكنت من تحييد بعض المهاجمين، وبدأت في ملاحقة الفارين”. بدورها، نقلت قناة “فرانس 24” عن مصدر من القوة الأممية (لم تسمه) إنّ الجنود القتلى “يحملون الجنسية التشادية”. وأضاف أن الهجوم “وقع في الصباح الباكر “. وفي السياق، قال مصدر أمني مالي للقناة الفرنسية، إن الهجوم أسفر عن إصابة 19 على الأقل”. وينتشر أكثر من 13 ألفا من قوات حفظ السلام في مالي كجزء من بعثة الأمم المتحدة التي أنشئت بعد أن استولت ميليشيات مسلحة على شمال مالي عام 2012.

رصد أممي لـ37 اعتراض قوافل إنسانية بجنوب السودان ديسمبر

قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بدولة جنوب السودان، إن المنظمات العاملة في مجال توصيل المساعدات، تعرضت خلال ديسمبر المنصرم، لـ37 حادثة اعتراض تم بموجبها منعها من الوصول للمدنيين المتضررين من الحرب.
وزاد المكتب الأممي في نشرته الدورية، يوم الإثنين، وفقاً لوكالة الأناضول "تم رصد 37 حادثة اعتراض لقوافل إغاثية خلال ديسمبر المنصرم، 56% منها وقعت في إقليم أعالي النيل (شمال شرق) وجونقلي (شرق) ومنطقة الاستوائية (جنوب)، إضافة لاعتداءات على الأفراد والأصول".
ومراراً تعهدت السلطات الحكومية بدولة جنوب السودان، بالعمل على حماية منظمات الغوث الإنساني العاملة في مجال توفير المساعدات للمواطنين المتضررين من الحرب.
ونصت اتفاقية الترتيبات الأمنية، المضمنة في اتفاق السلام الموقع بين الحكومة وجماعات معارضة، على ضرورة إزاحة جميع العراقيل وفتح المسارات الآمنة للمنظمات الإنسانية لمساعدة المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الأطراف الموقعة.
وتشير آخر إحصاءات الأمم المتحدة إلى مقتل حوالي مائة من عمال وموظفي الإغاثة في أنحاء متفرقة بجنوب السودان منذ اندلاع الاشتباكات بين الحكومة والمعارضة المسلحة في ديسمبر 2013.

الأحد، 20 يناير 2019

أعلنت أنه خلال “3” أشهر سيتم ترحيل المُخالفين دولة الجنوب تشرع في تسجيل الأجانب المقيمين بأراضيها

أعلنت الشرطة في دولة جنوب السودان، عن شروعها في إجراءات لبدء تسجيل الأجانب بهدف حصرهم وتوفيق أوضاعهم في ثلاث من الولايات، مؤكدة سير العملية بصورة جيدة نتيجة للإقبال الكبير للأجانب بمراكز التسجيل في العاصمة جوبا.
وقال المتحدث باسم الشرطة دانيال جاستين في تصريح لـ “راديو تمازُج”، إن إجراءات التسجيل ستبدأ في بقية الولايات قريباً، بعد انتهاء ورشة العمل لمديري الجوازات في الولايات.
وأعلن أنه تم توجيه المديرين بعدم فرض أي رسوم على الأجانب خلال إجراءات التسجيل في الولايات.وأوضح جاستين أن إجراءات التسجيل مجاناً ولا يتم فرض أي رسوم، وقال “هذا الإجراء مجاني خلال ثلاثة أشهر، وما نريده فقط هو أن يقوم كل الأجانب بإبلاغ أنفسهم لمراكز التسجيل”.
وقال مسؤول الشرطة، إن الإجراءات تسير بصورة جيدة في خمسة مراكز داخل العاصمة جوبا، وأبان أنه بعد انتهاء المدة المحددة ستقوم الشرطة بحملات قد تشمل ترحيل الأجانب الذين ليس بحوزتهم المستندات القانونية إلى بلدانهم وفقاً لقانون الهجرة والجنسية.وبدأت عمليات حصر وتسجيل الأجانب في جنوب السودان، في شهر يناير الحالي.

سلفاكير : مصر دائماً معنا في السراء والضراء

أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسى، يوم الخميس، حرص بلاده على دعم الاستقرار بجنوب السودان، وتعزيز العلاقات بين البلدين، بينما أشار رئيس دولة الجنوب، سلفاكير ميارديت، إلى أن مصر دائماً معهم في السراء والضراء.
ونوه إلى العديد من المصالح المشتركة، وقال إن العلاقات بين مصر وجنوب السودان تشهد حالياً ازدهاراً غير مسبوق في مختلف أوجه التعاون.
وأشار السيسى خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره سلفاكير عقب جلسة مباحثات بالقاهرة، إلى أن مباحثاتهما عكست العزم على المضي قدماً بمستوى العلاقات الثنائية ودفعها إلى آفاق أرحب.
ولفت إلى أن مصر كانت من أوائل الداعمين لشعب وحكومة جنوب السودان، وأنها ستظل دائماً الشقيق الحريص على دعم أبناء الجنوب، وذكر بأن المباحثات شهدت تبادل وجهات النظر والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد السيسى أن جنوب السودان تشهد زخماً واسعاً إثر دخول اتفاق السلام وهو الاتفاق الذي فتح المجال أمام إعادة الاستقرار بالبلاد وتمكين عجلة التنمية من الانطلاق.
من جهته دعا رئيس جنوب السودان، سلفاكير، الرئيس عبدالفتاح السيسى، لزيارة العاصمة جوبا، والتحدث إلى شعب جنوب السودان.
وأعرب سلفاكير عن شكره لمصر وللرئيس السيسى، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.

اكتمال صيانة عطل الخط الناقل لنفط الجنوب

اكتملت عمليات الصيانة والتأهيل للعطل الذي أعاق انسياب خام نفط الجنوب على الخط الناقل قبل ثمانية أيام بمنطقة قنقاري بالضفة الغربية لنهر عطبرة بمحلية الدامر، واطمأن وفد شركة دار بتروليوم، يوم السبت، على اكتمال الصيانة.
وضم الوفد الذي اطمأن على اكتمال عمليات الصيانة وفداً من دولة جنوب السودان بقيادة المهندس رمضان شداد نائب رئيس شركة دار بتروليوم، برفقة حكومة ولاية نهر النيل.
وقال والي نهر النيل، حاتم الوسيلة السماني، إن حكومته ظلت متابعة ومراقبة عن كثب لكافة التداعيات المتعلقة بعمليات الصيانة، لافتاً إلى أن العطل نتج عن عوامل طبيعية وبيئية عادية بفعل التآكل، وأبان الوسيلة أن الخط الناقل تتوفر له خدمات تأمينية على مدار اليوم عبر نقاط وارتكازات ثابتة وجوالة، معلناً عن تعويض المزارعين المتضررين من تسريب خام النفط وغمره لمزروعاتهم بشكل عاجل.
إلى ذلك، قلل المدير العام للشركة السودانية لخطوط أنابيب البترول المهندس محمد عوض، من حجم العطل الذي لحق بالخط الناقل لخام نفط الجنوب، مؤكداً أن الشركة تمكنت من التحكم والسيطرة عليه من خلال الأنظمة التقنية والفنية، ووصفه عوض بأنه يعد من الأعطال الطبيعية المعتادة التي يسهل صيانتها والتعامل معها والحد من إفرازاتها.

مصر «الوطن الأكبر» لكل الأفارقة

كنت فخورا، وأنا أتابع المؤتمر الصحفى للرئيسين عبد الفتاح السيسي، وسيلفا كير، بمقر القصر الجمهورى فى الاتحادية، حينما وجه سيلفا كير الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على مواقف مصر الإنسانية تجاه شعب جنوب السودان، مؤكدا أن مصر كانت ومازالت وطنا لكل أبناء جنوب السودان وستظل هكذا للأبد. مشيرا إلى أن معظم الوزراء الموجودين معه فى زيارته الرسمية والحاضرين للمؤتمر الصحفى تلقوا تعليمهم فى مصر بما يؤكد ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين بما يعود بالنفع المشترك عليهما.
على الجانب الآخر فقد كان الرئيس عبد الفتاح السيسى حريصا على تأكيد العلاقات الأخوية بين مصر وجنوب السودان، وأنها سوف تشهد ازدهارا غير مسبوق خلال المرحلة المقبلة.
دولة جنوب السودان دولة وليدة تخطو خطوات مهمة نحو التنمية والاستقرار، ولذلك فقد وجه الرئيس سيلفا كير الدعوة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى لزيارة جوبا فى مايو المقبل لحضور حفل تشكيل حكومة الوحدة، والتحدث إلى الشعب فى جنوب السودان، وهى الدعوة التى لقيت ترحيبا شديدا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أنه يتطلع لزيارة جنوب السودان، وتقديم كل الدعم لحكومة جنوب السودان لتحقيق السلام هناك، وتعزيز التعاون فى مختلف المجالات.
السودان (شماله وجنوبه) بالنسبة لمصر هو الامتداد الطبيعى للأمن القومى المصري، وظلت مصر والسودان فترة طويلة من عمر الزمان دولة واحدة، وكان محمد على رائد نهضة مصر الحديثة، هو أول من تنبه إلى أهمية السودان بالنسبة لمصر، ليس هذا فقط، بل إنه امتد جنوبا حتى وصلت إمبراطوريته إلى منابع بحيرة فيكتوريا، وسار على نهجه ولاة مصر من بعده، كما يحكى الأمير عمر طوسون فى كتابه «مصر والسودان» قصة اهتمام حكام مصر بالقارة السمراء عموما وبالسودان على وجه الخصوص، حيث تقع منابع النيل والجزء الأكبر من مجراه، وقد بدأ تحرك محمد على بعد أن شعر بنية الغدر من الاستعمار الأوروبى فى احتلال القارة السمراء فصمم على إنفاذ حملة إلى السودان وضمها إلى مصر. وفى زمن الخديو إسماعيل وصل النفوذ المصرى إلى بحيرة فيكتوريا نيانزا. وفى عام 1870 تم ضم مديرية خط الاستواء، ووصل النفوذ العسكرى المصرى حتى شلالات ريبون عند منبع النيل من تلك البحيرة، ليرفرف العلم المصرى، ويكون أول علم رسمى لحكومة منتظمة يرفرف على هذه المناطق لأول مرة فى تاريخها عام 1874. بعدها وقعت مملكة أوغندا اتفاقا مع المملكة المصرية لتقع تحت حماية الحكومة المصرية.
الاهتمام المصرى بإفريقيا قديم قدم التاريخ لأن مصر هى «هبة النيل» كما قال هيرودوت، ولولاه لكانت مصر صحراء جرداء تعانى القحولة والجدب على السواء.
الآن تتأهب مصر لتولى رئاسة الاتحاد الإفريقى خلال الشهر المقبل مع بدء القمة الـ 32 للاتحاد الإفريقى التى تعقد يومى 10و 11 فبراير المقبل فى أديس أبابا.
تحديات كثيرة تنتظر رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى أبرزها إيجاد وسائل عملية تسهم فى تكثيف التعاون الثنائى بين الدول الإفريقية فى مختلف المجالات، وكيفية تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الفرص المتاحة فى دول القارة، وتحقيق الاندماج الاقتصادي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالقارة، من خلال إنشاء مشروعات رائدة تستهدف تحقيق تحول تنموى حقيقى فى القارة فى مختلف المجالات.
الأفارقة يحلمون بالوصول إلى نموذج الاتحاد الأوروبى فى التكامل الاقتصادى والسياسى والعسكري، وربما تكون هذا المشوار حلما لكن الاتحاد الإفريقى بدأ الطريق، ورئاسة مصر له خلال الدورة الجديدة سوف تعزز إمكان تحقيق هذا الحلم وتسهم فى تحويله إلى واقع على الأرض من خلال تعزيز البنية التحتية للدول الإفريقية، وتعزيز التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمي، والعمل على زيادة معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق أعلى قدر من السلم والأمن الإفريقي، بالإضافة إلى إحداث ثورة إصلاح مالى ومؤسسى للاتحاد الإفريقي.
خلال العام الماضى بدأت مصر التحضير جيدا لرئاستها الاتحاد الإفريقي، حيث شهد منتدى شباب العالم فى نسخته الثانية التى عقدت فى شهر نوفمبر الماضى إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى مدينة أسوان عاصمة للشباب الإفريقى لعام 2019، كما أطلق أيضا البرنامج الرئاسى لتدريب الشباب الإفريقى على القيادة، إلى جانب إطلاق مبادرة دولية لتدريب 10 آلاف شاب مصرى وإفريقى كمطورى ألعاب وتطبيقات إلكترونية خلال السنوات الثلاث المقبلة.
التجربة المصرية الحالية فى إنشاء المشروعات القومية فى المدن الجديدة، والبنية التحتية والمشروعات الصناعية والزراعية، كلها تجارب ملهمة للأفارقة، فأخيرًا أسندت تنزانيا لمصر مشروع إنشاء سد «سيتجلر جورج» بتكلفة تصل إلى 2.8 مليار دولار، وكان هناك منافسون كثر، لكن التجربة المصرية فى إقامة مثل هذه المشروعات حسمت توجه تنزانيا إلى مصر، لتفوز بتنفيذ هذا السد.
هناك أيضا تعاون مشترك وجاد فى مجال الصحة، خاصة فى مجال علاج الملاريا، فهناك علماء مصريون قاموا بالعديد من الدراسات والأبحاث، واستطاعوا الوصول إلى علاجات رائعة ورخيصة فى هذا المجال، كما أن التجربة المصرية فى علاج فيروس «سي» تجربة باهرة تصلح لأن تكون نموذجاً يتم الدفع به إلى كل الدول الإفريقية.
فى المجال العسكرى مصر تشارك بفاعلية فى كل عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وكانت لها المشاركة الكبرى فى البعثة الأممية فى الكونغو الديمقراطية، وبعدها شاركت فى 37 بعثة أممية بأكثر من 30 ألفا من القوات العسكرية والشرطية، حيث تحتل مصر المرتبة السابعة عالمياً بقائمة أكبر الدول المسهمة بقوات عسكرية وشرطية فى عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى ست بعثات جميعها فى إفريقيا.
إلى جانب التعاون العسكرى تأتى قضية مكافحة الإرهاب كإحدى أهم الأولويات التى تهم القارة السمراء خاصة أن هناك الكثير من دول القارة تعانى ويلات الإرهاب والتطرف، وتسعى جاهدة للخلاص من ذلك الوباء القاتل، وقد نظمت مصر خلال عضويتها فى مجلس الأمن والسلم الإفريقى العديد من الفاعليات الخاصة بمكافحة الإرهاب، كما استضافت العديد من ورش العمل والمؤتمرات المتعلقة بتلك المشكلة، من أجل وضع آليات لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابع الفكر المتطرف الذى لا يزال يجد آذانا مصغية من بعض الشباب الإفريقي، على غرار ما يحدث فى بوكو حرام وداعش وغيرهما من التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
أما على الجانب الاقتصادى فسوف تدخل اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية حيز التنفيذ، وهى الاتفاقية التى تم توقيعها فى كيجالى العام الماضي، وقد تم التصديق عليها من جانب 13 دولة حتى الآن، ولكى تدخل حيز التنفيذ تحتاج إلى توقيع 22 دولة، وفى مصر يتم إنهاء الإجراءات الخاصة بالتصديق عليها الآن من جانب مجلس النواب.
هذه الاتفاقية سوف تسهم فى تعزيز حركة التجارة بين الدول الإفريقية، وإزالة الحواجز والعقبات أمام السلع ورءوس الأموال مما ينعكس بقوة على زيادة التعاون الاقتصادى بين الدول الإفريقية.
إلى جوار تلك الاتفاقية فإن ربط دول القارة بشبكة اتصالات ومواصلات برية وبحرية وجوية بات ضرورة ملحة لتدعيم حرية الحركة والتنقل للأفراد ورءوس الأموال بين دول القارة، ويعتبر طريق القاهرة ـ كيب تاون من المشروعات العملاقة التى تحتاج إلى إرادة سياسية قوية من جانب الزعماء الأفارقة للإسراع باستكماله وتنفيذه، والمعروف أن شبكة الطرق والاتصالات كانت من الأسباب القوية لنجاح الاتحاد الأوروبي، وإذا ظهر مشروع طريق القاهرة ـ كيب تاون إلى النور فإنه سوف يربط طوليا بين القاهرة وكيب تاون مارا بكل الدول الإفريقية، وهو يمر بمعظم دول حوض النيل من الشمال إلى الجنوب، رابطا بين تلك الدول بريا لتبدأ بعدها المرحلة الثانية من خلال الربط بالسكك الحديدية، فالانتقال بين الدول الإفريقية مازال ضربا من العذاب حيث يستغرق السفر بالطيران بين بعض الدول 17 ساعة، وهناك بعض الدول الأخرى يحتاج الذهاب إليها إلى السفر لإحدى الدول الأوروبية أولا لكى يعود المسافر مرة أخرى إلى إفريقيا ليصل إلى الدولة المراد الوصول إليها مما يجعل من الحركة أو الانتقال مسألة صعبة ومعقدة.
مصر عادت بقوة إلى إفريقيا منذ 4 سنوات بعد فترة طويلة من الإهمال واللامبالاة، ورئاستها الاتحاد الإفريقى خلال الشهر المقبل، سوف تكون الترجمة الحقيقية لهذه العودة لتصبح مصر هى الوطن الأكبر لكل الشعوب الإفريقية بلا استثناء.

الخميس، 17 يناير 2019

إنطلاق المباحثات بين سلفاكير والسيسي بالقاهرة

إنطلقت بقصر الإتحادية بالعاصمة المصرية القاهرة يوم الخميس جلسة المباحثات الرسمية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي ونظيره الجنوب سودانى سلفاكير ميارديت،يبحثان خلالها تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات،ويناقشان عدداً من القضايا ذات الإهتمام المشترك.
وقال المتحدث بإسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضى، إن جلسة مباحثات على مستوى القمة بدأت يبحثان خلالها تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات،ويناقشان عدداً من القضايا ذات الإهتمام المشترك.
وأضاف راضى "أن لقاء القمة بين الرئيس السيسى ورئيس جنوب السودان يمثل تأكيداً على حرص مصر على إرساء دعائم السلام فى جنوب السودان.
ومن المقرر أن يبحث الرئيسان الأوضاع فى منطقة حوض النيل،والنزاع المسلح فى دولة جنوب السودان،والمفاوضات القائمة حول سد النهضة الإثيوبى.
ووصل رئيس جنوب السودان،الي القاهرة الاربعاء،فى زيارة رسمية تستغرق يومين،يلتقى خلالها السيسى،لبحث تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك،فضلا عن مناقشة مستجدات إتفاق السلام الموقع بين أطراف النزاع بجنوب السودان.

77 قتيلا وجريحا في غارة لنهب الماشية بالجنوب

اعلنت السلطات المحلية بدولة جنوب السودان عن مقتل ما لا يقل عن (19) شخصاً من بينهم أطفال ونساء وجرح نحو (58) آخرين في هجوم شنته مجموعة مسلحة بغرض نهب الماشية في منطقة طاركوير بمقاطعة بول الشرقية بولاية ليج الشمالية، يوم الثلاثاء.
وقال وزير الإعلام بالولاية لام تنقوار بحسب "تمازج" الأربعاء، إن مجموعة مسلحة من ولاية تونج قامت بشن هجوم على رعاة المشاشية بمنطقة طاركوير، أسفر عن مقتل (19) شخصاً  وجرح (58) آخرين بجانب نهب الف رأس من الأبقار، مبيناً أن شباب المنطقة تمكنوا من إرجاع الف رأس من الأبقار أثناء الاشتباكات.
وأوضح لام أن الهجوم أحدث خسائر فادحة في أرواح المواطنين والممتلكات،مبيناً أن المهاجمين كانوا منظمين وبحوزتهم أسلحة ثقيلة. وأعرب المسؤول الحكومي عن أسفه عما حدث وطالب سلطات ولاية تونج بإتخاذ خطوات جادة لوقف  أحداث نهب الماشية.

جوبا: تشكيل محكمة عسكرية خاصة للجنرال إستيفن بواي

أعلنت قيادة جيش جنوب السودان عن تكوين محكمة عسكرية بقيادة اللواء ثيك أشيك هول، وعضوية ستة آخرين لمحاكمة القائد السابق للفرقة الخامسة مشاة إستيفن بواي رولنيانق الذي أعلن تمرده في مايو الماضي واعتقل خلال اشتباكات مع القوات الحكومية بميوم.
وقال نائب المتحدث باسم الجيش الحكومي سانتو دوميج بحسب "تمازج"، إنه تم تكوين محكمة خاصة مكونة من سبعة أشخاص بقيادة اللواء ثيك أشيك هول نهاية الأسبوع الماضي للنظر في قضية الجنرال إستيفن.
وأبان أن اللجنة الخاصة ستقوم بعملها خلال عشرة أيام وتسليم نتيجة المحكمة لقيادة الجيش.
وكشف دوميج أنه تم توجيه عدة تهم ضد الجنرال إستيفن منها خيانة الجيش والفساد المالي والإداري، وتابع "عندما كان مسؤولاً في واو فقدنا ممتلكات الجيش من عربات وأسلحة ولا نعرف مكانها لذلك سيتم محاسبته".
وبين المسؤول العسكري أنه ليس بالضروري مساءلته عن تمرده لأن هناك اتفاق سلام بين الحكومة والمعارضة، ولكن الإجراءات حالياً عن الفساد المالي الذي حدث عندما كان قائداً للفرقة الخامسة في واو.

1500 إثيوبي يدخلون السودان عقب تجدد المواجهات بإقليم الأمهرا

ارتفع عدد اللاجئين الإثيوبيين الفارين من تجدد النزاع الإثني المسلح بين القوميات الإثيوبية بإقليم الأمهرا المتاخم لولاية القضارف إلى 1500 لاجئ، يواجهون ظروفاً إنسانية معقدة خاصة النساء والأطفال.
وأعلنت الحكومة السودانية، يوم الأربعاء، استمرار تقديم المساعدات الغذائية والطبية قبل أن تناشد المنظمات الدولية والوطنية للتدخل للمساعدة في إغاثة الأعداد المتزايدة يومياً من اللاجئين.
ويقوم فريق من الطب البيطري بفحص وتلقيح القطيع الكبير من الثروة الحيوانية الذي دخل به اللاجئون إلى ولاية القضارف منعاً لانتقال بعض الأمراض.
والجمعة الماضي لقي مواطن سوداني مصرعه داخل حدود البلاد، عقب تجدد المواجهات القبلية بين مكونات إقليم الأمهرا الإثيوبي.

مصر: استقرار السودان جزء لا يتجزأ من استقرار البلدان العربية

وقال عيسى عقب لقائه ضمن سفراء المجموعة العربية بمساعد الرئيس، فيصل حسن إبراهيم، إن الاجتماع اتسم بالشفافية واطمأننا عبره على استقرار الأوضاع في البلاد، والجهود التي تبذلها الحكومة لمعالجة الأزمة.
وأوضح أن سياسة بلاده تقوم على دعم الاستقرار في السودان، وأن القاهرة ماضية قدماً في تعزيز علاقاتها بالخرطوم على كافة المستويات.
وأضاف "سنعلن قريباً عن البدء في مشروعات استراتيجية بين البلدين، حتى يعلم الجميع أن الحكومتين تقوم أولوياتهما على التنمية المشتركة ورفع المستوى المعيشي لمواطنينا"، وزاد "الاستقرار والأمن في السودان جزء مهم بالنسبة لنا في مصر والعكس صحيح".
بدوره قال سفير سلطنة عمان بالسودان، سليمان بن سعود، إن سفراء المجموعة العربية اطلعوا على الأوضاع التي تشهدها البلاد، وإن التنوير المقدم يعتبر مهماً ويؤكد حقيقة تلقينا المعلومات من مصادرها الحقيقية.
وأعرب عن أمنياته بدوام الاستقرار والخير والتقدم في السودان.

مصر: تفعيل الربط الكهربائي مع السودان في فبراير

كشف وزير الكهرباء المصري د. محمد شاكر، يوم الثلاثاء، أن بلاده ستبدأ تفعيل خط الربط الكهربائي مع السودان في فبراير المقبل، وأكد أن الاحتياطي الآمن للكهرباء في مصر وصل لـ25 بالمئة، خلال الأعوام الخمسة الأخيرة في قطاع الطاقة والكهرباء بمشروعات جديدة.

وقال شاكر في تصريحات صحفية خلال "قمة طاقة المستقبل" في أبوظبي، إن النقل 500 فولت تمت زيادته إلى ستة آلاف كيلو متر في الشبكة مقابل 2300 كيلو سابقاً.
ونبه إلى أن مصر تتعامل مع كبرى الشركات العالمية في تنفيذ المشروعات بما يضمن تحقيق الأمان والجودة.
وأشار إلى أن المشاورات مستمرة والتنسيق بين مصر والمملكة العربية السعودية ودول الخليج جارٍ لتحقيق الربط الكهربائي، ومشاركات أخرى مع قبرص واليونان.
وقال إن الطاقة المتجددة ستسهم بنسبة 20 بالمئة من الطاقة المستخدمة في مصر بحلول 2020، وذلك بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف الوزير المصري أن مشروعات مصر من الطاقة الجديدة متنوعه منها مشروع محطة بقدرات 1500 ميجاوات سيتم إنجازه في النصف الأول من العام الحالي، وكذلك انتهاء الربط بينها وبين الشبكة القومية لأصل عدد المحطات للطاقة الشمسية أربعة محطات.

السيسي يستقبل سيلفا كير لبحث تطورات الأوضاع في جنوب السودان

يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، سيلفا كير، رئيس جنوب السودان، اليوم الخميس، حيث يبحثان آخر تطورات الأوضاع في جنوب السودان والخطوات الجارية لتنفيذ اتفاق السلام، ثم يعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا.

سلفاكير يزور مصر الأربعاء

أعلن سفير جنوب السودان بالقاهرة جوزيف مومو، الثلاثاء عن زيارة للرئيس سيلفاكير للعاصمة المصرية، الأربعاء، تستغرق يومين، يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقال السفير مومو في تصريحات خاصة لـ"المصري اليوم"، إن وفداً وزارياً رفيع المستوى من دولة جنوب السودان، وصل القاهرة لترتيب زيارة الرئيس سيلفاكير.
وكان سلفاكير قد زار القاهرة في يناير من العام 2017 استغرفت ثلاثة أيام، رافقه حينها وفد رسمي رفيع المستوى، ضم نيال دينق نيال مستشار الرئيس والفريد لادو وين لام أورال وزير الإسكان ووزير التعليم العالي. وبحث سلفا مع السيسي سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.