الثلاثاء، 30 يونيو 2015

مشاورات بين البشير وكوناري بالخرطوم لطي أزمة دولة الجنوب

يعقد مبعوث الاتحاد الأفريقي لجنوب السودان ألفا عمر كونارى، يوم الثلاثاء، لقاءً بالرئيس السوداني عمر البشير، يتناول ملف مسار وساطة الإيقاد وعملية السلام في دولة جنوب السودان ، وأكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور عقب لقاءه الرئيس السوداني بالقصر الرئاسي بالخرطوم أهمية دور السودان في الملف.

وقال غندور في تصريحات صحفية إن السودان ينظر باهتمام إلى ملف السلام بدولة جنوب السودان بصفتها جزءاً من ترويكا الإيقاد. وأضاف "الجنوب بلد شقيق للسودان ومن الضروري تحقيق السلام والاستقرار" ، وأشار إلى توجيه الرئيس البشير لوزارته بالمضي قدماً في تعزيز علاقات السودان الخارجية مع محيطه العربي والأفريقي والإقليمي.
وقال غندور  إن الرئيس وجه كذلك باستمرار الحوار مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية من أجل توضيح وجهة نظر السودان في كثير من القضايا ، وأكد  حرص وزارته على تطوير وتعزيز علاقات السودان الخارجية مع الأشقاء والأصدقاء، لافتاً إلى أنه بحث الرئيس مشاركة السودان في المؤتمرات الإقليمية والدولية وعلاقات السودان الثنائية ، وأضاف "استمعت لتوجيهات الرئيس، خاصة وأن السودان يعد العدة للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة والقمة الأفريقية الهندية خلال الفترة القادمة".

رئيس جنوب السودان وزعيم المتمردين.. لقاء ينتهي بالفشل في كينيا

التقى رئيس جنود السودان سلفا كير وزعيم المتمردين نائبه السابق رياك مشار في محادثات مباشرة في كينيا، لكنهما فشلا في احراز اي تقدم في وقت تستمر المعارك.
وفي اطار جهود جديدة لاستئناف محادثات السلام بقيادة الرئيس الكيني اوهورو كينياتا، التقى القياديان في نيروبي، بعد فشل اجتماعين سابقين في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا وفي اروشا بتنزانيا.
وصرح كينياتا ان القياديين «عقدا محادثات مباشرة استمرت خمس ساعات».
وبعد وقت قصير على بدء النزاع في ديسمبر 2013 انطلقت محادثات السلام وتم التوقيع خلالها على سبعة اتفاقات لوقف النار، انتهكت جميعها.
وتزامنا مع محادثات نيروبي، استعاد المتمردون السيطرة على مدينة ملكال بعدما هاجم قيادي قبلي المدينة واعلن ولاءه لمشار. وجاء في بيان للمتمردين ان الجنرال السابق في الحكومة جونسون اولوني، المتهم من قبل المنظمات الحقوقية الدولية بتجنيد مئات الاطفال، «يسيطر بالكامل» على ملكال عاصمة ولاية اعالي النيل النفطية.. الامر الذي نفاه جيش جنوب السودان.

الاثنين، 29 يونيو 2015

ملكال في قبضة مشار

أعلن الفريق المنشق جونسون ألونج السيطرة على مدينة ملكال بأعالي النيل عقب معارك استمرت ليومين مع قوات حكومة جنوب السودان ، في وقت نفي الجيش الشعبي في جوبا  ذلك ، وأقرَّ في الأثناء بهجمات شنها المتمردون على الجانب الشمالي.
بالمقابل فشلت اجتماعات نيروبي تحت رعاية الرئيس الكيني اهورو كينياتا ، في التوافق على رؤية واضحة لإنهاء الحرب ، وكُلِّلت جهود كينية بالفشل في جمع الرئيس سلفا كير ميارديت ونائبة السابق زعيم المعارضة المسلحة د.رياك مشار.
وأبلغ عضو بالمعارضة الذي فضَّل حجب هويته فشل لقاء بين سلفا كير ومشار وجهاً لوجه أمس.

الحاضر الغائب في أزمة جنوب السودان

بعد عام ونصف العام من الصراع الدموي لا يزال جنوب السودان، الدولة الوليدة، يتلمس طريقه لسلام لا يزال يبدو بعيد المنال وسط صراع محموم تجاوز التنازع النخبوي على السلطة إلى نزاع مجتمعي عميق، لا سيما بين القبيلتين الأكثر وزناً ونفوذا الدينكا بزعامة الرئيس سلفا كير والنوير بزعامة رياك مشار. وفي ظل تباعد المواقف بين الطرفين تتواصل جهود تسوية تقودها بعض دول شرق أفريقيا في ظل تراجع كبير لدور المجتمع الدولي المكتفي بدعم الجهود الإقليمية، وفي غياب شبه تام لدور سوداني.
والسودان ليس مثله كأية دولة من دول منطقة شرق ووسط أفريقيا، ولا حتى الدول الكبرى، بشأن التطورات المؤسفة التي تجري جنوب السودان التي فجرها الصراع على السلطة بين رفاق الأمس وزملاء الكفاح في الحركة الشعبية لتحرير ويكاد يحيل أحلام مواطنيه في غد أفضل إلى سراب بقيعة. ولا ينبغي للسودان أن يكون بلا استراتيجية ظلاً باهتاً في مؤخرة الجهود المبذولة لتدارك الأوضاع في شطره الجنوبي.
صحيح أن جنوب السودان بات دولة مستقلة، وأن السودان لم يعد صاحب وصاية عليه بأي صورة من الصور، ولكن الصحيح كذلك أن تقسيم الدولة الأم لا يلغي حقائق التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة المتشابكة التي لا فكاك منها، كما أن المنافع أو المضار المتبادلة بين شطري السودان المنقسم لا يمكن القفز عليها.
فقد أسقطت تجربة عامين ونصف العام على التقسيم كل دعاوى الانفصاليين من الجانبين في الشمال والجنوب الذين سارعوا إليه خفة وجهلاً أنه سيكون العلاج لتراكمات عجز وفشل الدولة الوطنية والنخب التي تعاقبت على الحكم في تأسيس نظام ينهض ببلد توفرت لها كل أسباب ومقومات الدولة الناجحة، فقد ثبت أن التقسيم لم يفلح في أكثر من إنتاج دولتين فاشلتين بامتياز، فالشمال الذي ظن أنه تخلص من عبء الجنوب فإذا به يتعثر عند أول امتحان بعد الانفصال فقد ذاق الأمرين على الأقل في الجانب الاقتصادي ولم تمض أشهر معدودة حتى اعترف الحكم بأن الدولة على وشك الانهيار اقتصادياً، لقد انفضح جهل الانفصاليين الشماليين حين انكشف أن الشمال هو من كان يعيش عالة على الجنوب الغني بالنفط.
وأما الانفصاليون الجنوبيون الذين تراجعوا منكفئين من دعاوى الحركة الشعبية العريضة لتأسيس "سودان جديد" يحافظ على وحدة السودان على أسس جديدة فقد انكشفت عورتهم عند أول اختبار عندما تبين أنهم ليسوا سوى الوجه الآخر لعملة نخبة الشمال الفاقدة للوعي الاستراتيجي بتبعات وتداعيات التقسيم المفروض فرضاً. فالصراع المسلح على السلطة الذي انخرطوا فيه يسقط كل الادعاءات التي كانت تزعم أن الشمال يتحمل المسؤولية الكاملة وحده في منع الجنوبيين من تأسيس حكم يحقق تطلعاتهم في الحرية والمساواة والعدالة والسلام فها هي النخبة الجنوبية تثبت أن الجرثومة المسببة للفشل ليست محتكرة للنخبة الشمالية. لقد فشلوا حتى في وضع أسس لـ"سودان جنوبي جديد".
على أي حال ومع الوضع في الاعتبار كل هذه المعطيات والملابسات فإن المطلوب من السودان وهو الدولة الأم الأقدم تأسيساً أن يكون قد تعلم من عبرة الدرس القاسي وأن يسارع إلى المبادرة للتعاطي مع الأزمة الناشبة في الجنوب برؤية استراتيجية منفتحة متعظة بتبعة قصر النظر الذي أورد البلدين موارد الهلاك، بما يتجاوز دوره الباهت الراهن مجرد طرف ملحق بجهود دولية وإقليمية لوقف تدهور الأوضاع هناك، ولكنها لا تضع اعتباراً لدوره التفضيلي الذي يمكن أن يقوم به ليس فقط بحكم أنه الأكثر تضرراً من عدم الاستقرار وانفلات عقال النزاع إلى نقطة اللاعودة. وهي أضرار بالغة السوء اقتصادياً وأمنياً واجتماعياً، بل لأن السودان يملك القدرة على لعب دور إيجابي أكثر فاعلية تؤهله لذلك معطيات العلاقة المتشابكة المصالح والتجربة ذات الخصوصية.
والاكتفاء بالتفرج أو بالانخراط الخجول ضمن مبادرة "إيقاد" لن ينجي السودان من العواقب الوخيمة التي تنتظره. فهذه قضية مصلحة وطنية إن لم تبادر الحكومة إلى قراءتها والتحرك بموجب ذلك وفق رؤية استراتيجية فلن يتبرع أحد للقيام بذلك الدور نيابة عنها.
والمطلوب طرح مبادرة سودانية إيجابية وفعالة الغرض منها مد يد العون لأشقائنا في جنوب السودان لمساعدتهم للخروج من أتون هذا الصراع بأقل الخسائر الممكنة، وهي مسؤولية تفرضها اعتبارات إنسانية أخلاقية كما تتطلبها اعتبارات سياسية واعية، وليس فقط خشية فقدان العائدات النفطية، ولكن لتحقيق المصالح المشروعة بمفهوم أوسع.
وينبغي للمبادرة المطلوبة ألا تكون شأناً حكومياً محضاً، بل يجب أن يكون الحراك المجتمعي فاعلاً أساسياً فيها عبر القوى السياسية والاجتماعية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني المختلفة، وهو فضاء أوسع للتحرك وأكثر حرية من قيود الحسابات السياسية التي تفرض مجالاً محدود السقف للمواقف الحكومية الرسمية.
ومن الواضح أن الموقف السوداني تجاه التطورات في الجنوب يتسم بقدر غير قليل من الارتباك والضبابية، على الرغم من أن بعض القوى الدولية تعوّل على دور أكثر إيجابية يمكن أن يلعبه السودان بحكم الصلات التاريخية وخبرته العميقة بالتيارات المتصارعة على السلطة في جوبا.
صحيح أن المبادرة التي تقودها كينيا وإثيوبيا وتنزانيا أفلحت في تحقيق تقدم محدود على مسار إعادة توحيد الحركة الشعبية باعتبار ذلك المدخل لتسوية الأزمة في جنوب السودان، خاصة وأن الصراع بدأ بتنازع داخل قيادتها، وهو التقدم الذي حدث بإعادة باقان أموم إلى منصبه السابق أميناً عاماً للحزب الحاكم ضمن التيار المعارض الذي اتخذ طريقاً ثالثا سلمياً في الصراع بين سلفا ومشار.
غير أن الطريق لا يزال طويلاً أمام التسوية الشاملة، وهو ما يعني أن السودان الغائب الحاضر في شأن أزمة جنوب السودان لا يزال مطالباً بأن يلعب دوراً إيجابيا ويقود حراكاً مؤثراً لتعزيز جهود السلام في جنوب السودان.

معارك في جنوب السودان للسيطرة على بلدة رئيسية

اندلعت معارك بين الأطراف المتحاربين في جنوب السودان أمس للسيطرة على بلدة رئيسية شمال البلاد بعد انهيار محادثات السلام الأخيرة. وقال المتمردون أن قائد الميليشيا جونسون اولوني الجنرال السابق في الحكومة المتهم بتجنيد أطفال للقتال، «يسيطر تماما» على بلدة ملكال المدمرة في ولاية أعالي النيل، إلا أن الجيش نفى ذلك. واكد طواقم الإغاثة في ملكال ان قتالا عنيفا بدأ السبت في البلدة التي تعتبر بوابة على آخر حقول النفط الكبيرة في البلاد. وقد تناوب الأطراف المتحاربون على السيطرة على البلدة طوال النزاع المستمر منذ 18 شهراً.
واندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان في ديسمبر 2013 بعدما اتهم الرئيس سيلفا كير نائبه السابق رياك مشار بمحاولة الانقلاب على الحكم، وامتدت المعارك بعد ذلك من العاصمة جوبا لتعم جميع أنحاء البلاد وتودي بحياة 50 ألف شخص على الأقل وترغم أكثر من مليون على الفرار من منازلهم. وفشلت الجهود الأخيرة لإحلال السلام في هذا البلد والتي جرت في العاصمة الكينية نيروبي. ووقع كير ومشار سبع اتفاقيات لوقف إطلاق النار إلا أنها فشلت خلال أيام وفي بعض الأحيان بعد ساعات من توقيعها.
ولم يلتق كير ومشار وجها لوجه في اجتماعات السبت، بل عقداً لقاءات منفصلة مع الرئيس الكيني اوهورو كينياتا الذي دعاهما إلى وقف الحرب «لإنهاء معاناة الناس». وصرح المتحدث باسم المتمردين مابيور غرانغ أن المحادثات «لم تثمر أي نتائج ملموسة». وتؤكد الأمم المتحدة أن أكثر من نصف سكان جنوب السودان البالغ عددهم 12 مليوناً هم بأمس الحاجة للمساعدات الإنسانية بينهم 2,5 مليون شخص يعانون نقصاً حاداً في الغذاء.

الأحد، 28 يونيو 2015

ستة قادة بالجنوب السودان مهددون بعقوبات دولية

اقترحت الولايات المتحدة أسماء ستة قادة عسكريين متنافسين من دولة جنوب السودان ليكونوا أول من يدرجون على قائمة سوداء لمجلس الأمن الدولي، لتهديدهم السلام والاستقرار في أحدث دولة بالعالم.
وتنظر لجنة حديثة التكوين تابعة للمجلس وتُعنى بالعقوبات على جنوب السودان، في أمر تجميد أصول القادة العسكريين الستة من طرفي النزاع في الدولة الوليدة، وفرض حظر دولي على أسفارهم. وتصدر اللجنة المؤلفة من 15 عضوا، قراراتها بالإجماع. وشاركت بريطانيا وفرنسا في رعاية الاقتراح.
ووفقاً للاقتراح الذي قالت وكالة رويترز إنها اطلعت عليه أمس الجمعة، فإن المسؤولين الحكوميين المستهدفين هم اللواء ماريال تشانونق يول مانقوك قائد وحدة حرس رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وقائد القطاع الأول الفريق غابرييل جوك رياك، وقائد الفرقة الثالثة اللواء سانتينو دينق وول.
أما الأسماء المقترحة للمستهدفين من المتمردين فهم رئيس أركان قوات المعارضة اللواء سايمون قاتويك دوال، و قائد الفرقة الخاصة التابعة للمعارضة اللواء جيمس كوانق شول، و نائب رئيس الأركان لعمليات قوات المعارضة اللواء بيتر قاديت.

واشنطن تقترح وضع ٦ قيادات بجنوب السودان على قائمة العقوبات الدولية

اقترحت الولايات المتحدة أسماء ستة قيادات متنافسين من جنوب السودان ليكونوا أول من يدرجون على قائمة سوداء لمجلس الأمن الدولى لتهديدهم السلام والاستقرار بدولتهم. وتصدر الاقتراح الأمريكى قرارات لجنة عقوبات جنوب السودان التابعة للمجلس، والمكونة من ١٥ عضوا بالإجماع.
وشاركت بريطانيا وفرنسا فى رعاية الاقتراح. ووفقا للاقتراح فإن المسئولين الحكوميين المستهدفين هم ماريال تشانونق يول مانجوق قائد وحدة حرس الرئيس سلفا كير وقائد القطاع الأول جابرييل جوق رياك وقائد الفرقة الثالثة سانتينو دنق وول. أما الأسماء المقترحة من المتمردين فهم سيمون جاتويك دوال رئيس أركان قوات المعارضة وجيمس كوانق تشول قائد الفرقة الخاصة التابعة للمعارضة وبيتر جاديت نائب رئيس الأركان لعمليات قوات المعارضة.
وفى قائمة الاسماء المقترحة لاستهدافها بعقوبات الأمم المتحدة يتهم القائد الحكومى تشانونق بقيادة عمليات "ذبح المدنيين النوير داخل وحول جوبا الذين دفن كثير منهم فى مقابر جماعية." وسرت مزاعم بأن إحدى المقابر تحتوى على جثث ما بين ٢٠٠و٣٠٠مدني. أما قوات قائد المتمردين جاديت فمتهم باستهداف "مدنيين بينهم نساء فى أبريل ٢٠١٤خلال هجوم على بانتيو ويشمل هذا الاستهداف القتل على أسس عرقية." ويهدد مجلس الأمن منذ فترة طويلة بإدراج كل من يقوض الأمن أو يتدخل فى عملية السلام بجنوب السودان على القائمة السوداء. وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى عقوبات على بعض القادة من الجانبين.

الخميس، 25 يونيو 2015

قلق أممي من استمرار تدفق لاجئي دولة الجنوب إلى السودان

عبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين وعدد من المنظمات الدولية العاملة في الحقل الإنساني عن قلقها إزاء استمرار تدفق للاجئين الفارين من دولة جنوب السودان إلى السودان «الشمالي».
وقال ممثل المفوضيةٌ الساميةٌ للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان، محمد أدار- في بيان له - : إن نحو 30 ألف مواطن جنوب سوداني لجأ إلي السودان منذ مايو الماضي، خاصة في ولاية النيل الأبيض، مشيرا إلى أن الزيادة الأخيرة كانت في منتصف يونيو الجاري، حيث سجل برنامج الغذاء العالمي دخول 9200 لاجئ جنوب سوداني لولاية غرب كردفان السودانية.
وأكد أدار، استمرار تدفق اللاجئين من دولة جنوب السودان إلى السودان بمعدل 150 شخص يوميا، مشيرا إلى أن السودان يستضيف في الوقت الحالي ما يزيد عن 172 ألف لاجئ من دولة الجنوب والذي يشكل نسبة 50% من اللاجئين في البلاد.
وأضاف ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالسودان، أن وكالات الأمم المتحدة للإغاثة والمعونات الإنسانية أكملت تقييما مشتركا للاحتياجات سيساعد في تحديد الفجوات الحرجة الحالية في احتياجات اللاجئين وخاصة الأطفال والمرأة.
وأشار إلى أنه سيتم التعجيل بإقامة تسهيلات استقبال الوافدين والتي هي قيد الإنشاء قبل التدفق بواسطة المفوضية السامية لشئون اللاجئين ومفوضية العون الإنساني بالسودان، لافتا إلى انه تم بالفعل تقديم المساعدات الغذائية الأساسية من قبل برنامج الغذاء العالمي إلى كل الأفراد الذين تم التحقق منهم، وأوضح أن هؤلاء اللاجئين قادمون من منطقة «بانتيو» في ولاية الوحدة في دولة جنوب السودان، حيث أشتد القتال خلال الأسابيع الماضية.
وطالب ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في السودان، المجتمع الدولي بمشاركة عبء رعاية اللاجئين مع حكومة الخرطوم، حيث تبلغ المتطلبات المالية للاستجابة لأزمة اللاجئين من جنوب السودان في السودان نحو 152 مليونا و 200 ألف دولار أمريكي، مشيرا إلى أنه تم توفير 12% منها فقط حتى الآن.

قوات مشار تحاصر ملكال

استعادت المعارضة المسلحة في دول جنوب السودان التي يقودها رياك مشار ، منطقة دوليب هيل الواقعة جنوب ملكال بعد معارك  ضارية .وأدت الاشتباكات الي قتل وجرح المئات ، في وقت ضربت فيه المعارضة الجنوبية حصاراً علي ملكال بغية اسعادتها من جديد .
وقال متحدث عسكري بالمعارضة بولاية أعالي النيل بدولة الجنوب ان ق،اتهم بدأت بالفعل في حصار ملكال.

الأربعاء، 24 يونيو 2015

المعارضة الجنوبية تدمر معسكرات الجبهة الثورية ببحر الغزال

كشفت المعارضة الجنوبية عن تدمير جميع معسكرات الحركات الدارفورية والجبهة الثورية بولاية بحر الغزال، مشيرة إلى مقتل العشرات علاوة على احتجاز عدد من الأسرى والإستيلاء على (100) عربة تاتشر في اشتباكات استمرت (6) ساعات بولاية فشودة الجديدة خلال اليومين الماضيين.
وقال وليم بيتر مسؤول الإعلام بالمعارضة بمنطقة فشودة أن قواتهم قامت بملاحقة فلولهم وطردتهم من مقاطعة راجا بولاية شمال بحر الغزال، مشيراً إلى حدوث اشتباكات بينهم والثورية بملكال وكاكا أسفرت عن خسائر مادية ولوجستية جسيمة في الأرواح والمعدات.

مفوضية اللاجئين قلقة بشأن ازدياد تدفقات الجنوبيين إلي السودان

عبرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها عن قلق شديد جراء الازدياد الذي  وصفته (بالمضطرد) في أعداد الجنوبيين الفارين إلي السودان، ووصفت الوضع (بالمزري).
وقالت المفوضية  في بيان اصدرته بالأمس (الثلاثاء) إنه  منذ 20  مايو لجأ ما يقارب (30,000) مواطن جنوبي إلي السودان خاصة في ولاية النيل الأبيض، وأشارت إلي أن العدد أزداد في منتصف يونيو الجاري وسجل برنامج  الغذاء العالمي دخول (9،200) لاجئ جنوبي في منطقة الخرسانة في ولاية غرب كردفان وقالت إن الأمر استمر في التدفق بمعدل (100-150) شخصاً في اليوم الواحد.

قوات مشار تدمر معسكرات الجبهة الثوية بالجنوب

قالت قوات المعارضة في دولة جنوب السودان التي يقودها رياك مشار انها دمرت جميع معسكرات الحركات الدارفورية والجبهة الثورية بولاية بحر الغزال .
واكدت قوات مشار مقتل العشرات واحتاز عدد من الاسري فضلاً عن  الاستيلاء علي (100) عربة عسكرية  بولاية فشودة الجديدة خلال اليومين الماضيين.
وقال مسؤول الاعلام بالمعارضة الجنوبية بفشودة وليم بيتر ان الهزائم التي الحقتها قوات المعارضة اضعفت قوي الجبهة الثورية  ، مؤكداً أن قواتهم قامت بملاحقة فلول الثورية وطردتها من مقاطة راجا بولاية شمال بحر الغزال ، واشار الي حدوث اشتباكات بينهم والثورية في ملكال وكاكا اسفر عن خسائر مادية ولوجستية  كبيرة في الارواح والمعدات.
واكد بيتر ان قوات الجبهة الثورية بالجنوب تقوم بقتل المواطنين العُزّل وتسرق ممتلكاتهم ، بجانب نهبها للبنوك والاسواق والمتاجر.

فرار 30 ألف جنوبي إلى السودان خلال شهر

كشفت الأمم المتحدة، عن فرار ما يقارب الـ30 ألف جنوب سوداني إلى السودان، بسبب الحرب الأهلية، وذلك منذ الـ20 من مايو الماضي، وأكدت استمرار التدفق بمعدل يتراوح بين 100 إلى 150 شخصاً يومياً.
وقال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان، محمد أدار، يوم الثلاثاء، في بيان تحصلت" الشروق" على نسخة منه، إنهم منشغلون للغاية من التقارير الواردة عن حالة هؤلاء الناس.
وقال من بين اللاجئين إلى السودان أكثر من 9 آلاف من الوافدين الجدد، بينهم 7 آلاف من الأطفال، منهم أكثر من 3 آلاف دون سن الخامسة، وأضاف " هناك نحو 150 من الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم، هم في حاجة ماسة إلى المساعدات المنقذة للحياة فوراً."
وعبّر مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ومنظمات الأمم المتحدة وشركاؤه في العمل الإنساني متضمناً جمعية الهلال الأحمر، عن القلق إزاء الوضع المزري للاجئين الفارين مؤخراً إلى السودان من دولة جنوب السودان.
ويستضيف السودان في الوقت الحالي ما يزيد عن 172 ألف لاجئ من دولة جنوب السودان، الذي يشكل 50% من اللاجئين في كل الدولة، وتبلغ المتطلبات المالية للاستجابة لأزمة لاجئي جنوب السودان في السودان ما يقارب 152,2 مليون دولار، وتم توفير 12% فقط منها.
وقال أدار إن  ولاية النيل الأبيض تشهد معدلات أكبر من اللجوء، وتابع" كانت الزيادة الأخيرة في منتصف يونيو" وأشار إلى تسجيل برنامج الغذاء العالمي، دخول أكثر من 9 آلاف لاجئ  جنوب سوداني في منطقة الخرسانة بغربي كردفان، ليستمر التدفق منذ ذلك الحين، بمعدل 100-  150  شخصاً في اليوم الواحد.
وقال أدار إن اللاجئين قدموا من منطقة بانتيو في ولاية الوحدة في دولة جنوب السودان، حيث اشتد القتال خلال الأسابيع الماضية، وأكد أن الوكالات أكملت تقييماً مشتركاً للاحتياجات سيساعد في تحديد الفجوات الحرجة، وتابع " سيتم التعجيل بإقامة تسهيلات استقبال الوافدين والتي هي قيد الإنشاء قبل التدفق ".
وأوضح أن مفوضية اللاجئين بدأت في ترحيل وتوزيع سلال من المواد غير الغذائية، لعدد 2000 أسرة تشمل "الجركانات" والأغطية البلاستيكية وحصائر النوم و"البطانيات" إلى منطقة خرسانة، فيما بدأت منظمة "اليونيسيف" ومنظمة الهجرة الدولية بصورة طارئة، في توفير خدمات المياه والصرف الصحي .
وأضاف أدار " نحاول نحن وشركاؤنا الاستجابة للاحتياجات الأكثر إلحاحاً، ولكن نظراً لتسارع وتيرة  وصول القادمين الجدد، فإنه لن يكون لدينا حتى الموارد لتوفير المساعدات المنقذة للحياة للجميع".
وأكد أنهم يكافحون من أجل زيادة مستويات المساعدة المقدمة إلى الأشخاص الذين وصلوا في وقت سابق، إلا أنهم يواجهون خيارات مستحيلة، وقدّم أدار شكره لشعب وحكومة الولايات المتضررة بالزيادات المضطردة للاجئي الجنوب، لكرمهم في استقبال هؤلاء الأفراد، وطالب المجتمع الدولي مشاركة عبء رعايتهم مع حكومة السودان.

عودة باغان الى منصبه في الحزب الحاكم بجنوب السودان

اعيد السياسي الجنوب سوداني باغان أموم اليوم (الثلاثاء) إلى منصبه أميناً عاماً إلى الحزب الحاكم، بعد اعتقاله وطرده من منصبه في هذا البلد الذي يشهد حرباً شرسة منذ 18 شهراً.
وتعتبر عودة أموم الذي كان واحداً من أكثر قادة حزب «الحركة الشعبية» لتحرير السودان الحاكم نفوذاً، خطوة نادرة في اتجاه المصالحة السياسية بين الاطراف المتناحرة.
وصرح الناطق باسم الحزب أكول بول اليوم أن «هذه أنباء طيبة إلى جنوب السودان ولأعضاء حزب الحركة لتحرير السودان وللمنطقة بأكملها».
الا ان الحرب مستمرة من دون هوادة. ويبدو ان الصفقات السياسية في العاصمة جوبا لم تنجح في وقف العنف الميداني.
وبدأت الحرب الاهلية في كانون الاول (ديسمبر) من العام 2013، حين أتهم الرئيس سالفا كير نائبه السابق رياك مشار بتدبير إنقلاب ما تسبب في موجة أعمال قتل انتقامية أغرقت البلاد في حرب دامية.

جنوب السودان : وفاة 18 شخصا بالكوليرا

أعيد السياسي الجنوب سوداني باغان أموم أمس إلى منصبه أمينا عاما للحزب الحاكم بعد اعتقاله وطرده من منصبه في هذا البلد الذي يشهد حربا شرسة منذ 18 شهرا. وتعتبر عودة أموم الذي كان واحدا من أكثر قادة حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم نفوذا، خطوة نادرة باتجاه المصالحة السياسية بين الأطراف المتناحرة.
وصرح المتحدث باسم الحزب أكول بول أمس "هذه أنباء طيبة لجنوب السودان ولأعضاء حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان وللمنطقة بأكملها" . إلا أن الحرب مستمرة دون هوادة.
ويبدو أن الصفقات السياسية في العاصمة جوبا لم تنجح في وقف العنف الميداني. وبدأت الحرب الأهلية في ديسمبر 2013 حين اتهم الرئيس سلفا كير نائبه السابق رياك مشار بتدبير انقلاب ما تسبب بموجة أعمال قتل انتقامية أغرقت البلاد في حرب دامية.
قال وزير الصحة في جنوب السودان ريك جاي كوك أمس إن 18 شخصا على الأقل توفوا بسبب الكوليرا في العاصمة جوبا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية وإن الحكومة تعزز إجراءات مكافحة انتشار المرض. وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي أن أحد المتوفين فارق الحياة في منشأة تابعة للأمم المتحدة للمدنيين الفارين من الحرب الأهلية التي تعصف بالدولة الافريقية الوليدة.
وذكرت وزارة الصحة أن أكثر من 171 حالة اشتباه في الإصابة بالكوليرا اكتشفت في جوبا ضمن هذا التفشي. وقالت الوزارة ومنظمة الصحة العالمية إن 167 شخصا توفوا العام الماضي في جنوب السودان إثر تفش المرض.
وقال تاراندي مانزيلا ممثل منظمة الصحة العالمية في جنوب السودان إن مراكز للعلاج من الكوليرا أقيمت في مستشفى جوبا التعليمي وفي عيادة بموقع تابع للأمم المتحدة لإيواء المدنيين. وتجري المنظمة ومنظمات أخرى تطعيمات في الفم ضد الكوليرا في مناطق معرضة لانتشار المرض في جوبا وبنتيو بولاية الوحدة.
وقال مانزيلا إن حملات التطعيم تستهدف 107 آلاف شخص لمنع أي تفش واسع النطاق للكوليرا. وتقاتل قوات موالية لسلفا كير رئيس جنوب السودان متمردين متحالفين مع نائبه السابق ريك مشار. وقتل أكثر من عشرة آلاف شخص في الصراع منذ اندلاعه في ديسمبر كانون الأول 2013.

الثلاثاء، 23 يونيو 2015

وفد السودان يؤكد جاهزيته للتفاوض حول المنطقتين

أكد وفد الحكومة السودانية، للتفاوض مع الحركة الشعبية شمال، حول المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق" استعداده لجولة التفاوض المقبلة المزمع عقدها قريباً، مبدياً ترحيبه بإعلان النائب الأول للرئيس، عن انطلاق المفاوضات قريباً وترك الأولوية "لأهل الوجعة".
وتعثّرت العديد من جولات التفاوض العام الماضي بأديس أبابا حول "منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق"، بسبب تمسك الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال، بضرورة تضمين ملف التفاوض عدداً من العناصر، التي تكفل شمول التفاوض جميع قضايا البلاد.
وقال عضو وفد الحكومة المفاوض، عبدالرحمن أبومدين، إنهم مستعدون للتفاوض وفق أجندة ومواقف واضحة وثابتة للخروج بحل لقضايا المنطقتين.
وأشار ابو مدين إلى أنهم لن يتنازلوا عن قضاياهم، مبيناً أنهم رهن إشارة الوساطة الأفريقية لتحديد بداية الجولة، وتوقع أبومدين إجراء تعديلات في عضوية الوفد المشارك في الجولة القادمة.
واوضح أبومدين أن جلسة التفاوض الأخيرة أحرزت تقدماً ملحوظاً، إلا أن تعنت قطاع الشمال حول "5" بنود أدى إلى الفشل.

الاثنين، 22 يونيو 2015

جنوب السودان تغيب عن إجتماعات الادارة الاهلية بأبيي

غابت دولة جنوب السودان للمرة الثالثة على التوالي، عن اجتماع خاص بالإدارة الأهلية في منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها مع السودان، انعقد السبت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بحضور وفد الخرطوم، والاتحاد الأفريقي، وقوات اليونسفا، والمراقبين.
ويضم وفد جوبا الذي تغيب عن اجتماع اللجنة المشتركة من جانب الجنوب، وفد الإدارات الأهلية لقبائل دينكا نقوك.
ولم يتمكن السودان وجنوب السودان من إكمال ترسيم حدودهما المشتركة، بسبب خلافات حول خمس نقاط حدودية من بينها منطقة أبيي.
وقال نائب رئيس اللجنة المشتركة من جانب السودان، العميد طارق عبد الكريم، في تصريحات صحفية ، يوم الأحد، إن جوبا أخفقت في الحضور للاجتماع بأديس أبابا  لمشاكل داخلية ، وأضاف أن وفد دولة الجنوب تغيب في آخر لحظات بدء الاجتماع، رغم حضور وفد السودان ووفد الاتحاد الأفريقي واليونسفا والمراقبين.
وأوضح عبدالكريم أن الاتحاد الأفريقي أبلغهم أنه بصدد استيضاح دولة الجنوب، عن سبب التأخير وإصدار بيان حول ذلك ، وأكد أن الاتحاد الأفريقي أشاد بحرص السودان على حل قضية أبيي، وكذلك الإدارات الأهلية على التعايش السلمي بالمنطقة ، وقال إن الهدف الأساسي من الاجتماع هو تفعيل الإدارة الأهلية، لإزالة الاحتقان والتوتر بين مكونات المنطقة.
جدير بالذكر أن اجتماع الإدارة الأهلية لمكونات منطقة أبيي تم تأجيله ثلاث مرات على التوالي، بسبب تغيب دولة جنوب السودان.

سفير السودان باديس يؤكد تطور العلاقات السودانية الاثيوبية

وصف سفير السودان لدى أثيوبيا، عثمان نافع، علاقات البلدين بــ"المتطورة"، وأكد حرص القيادة العليا على الوصول بها لمرحلة التكامل، وقال: هذا هدف لدى كل من الطرفين، لافتاً إلى تنسيق بينهما في المواقف الإقليمية والدولية.
وقال نافع عقب لقائه وفداً إعلامياً يزور العاصمة الأثيوبية أديس أبابا هذه الأيام، إن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد تعاوناً في المجالات السياسية والاقتصادية، منوهاً إلى التنسيق المشترك حول المواقف الإقليمية والدولية.
وأكد حرص البلدين على تعزيز علاقاتهما وصولاً بها إلى مرحلة التكامل في المجالات المختلفة، وأضاف" قدر لي متابعة العلاقات السودانية الأثيوبية منذ عهد الإمبراطور هيلي سلايسي ومنقستو هايلي ميريام، بجانب الفترة الحالية والتي تُعد أفضل المراحل في عمر العلاقات بين الخرطوم وأديس أبابا على مر الحقب السابقة.

جنوب السودان يتغيب للمرة الثالثة عن اجتماعات أبيي

غابت دولة جنوب السودان للمرة الثالثة على التوالي، عن اجتماع خاص بالإدارة الأهلية في منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها مع السودان، انعقد السبت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بحضور وفد الخرطوم، والاتحاد الأفريقي، وقوات اليونسفا، والمراقبين.
ويضم وفد جوبا الذي تغيب عن اجتماع اللجنة المشتركة من جانب الجنوب، وفد الإدارات الأهلية لقبائل دينكا نقوك.
ولم يتمكن السودان وجنوب السودان من إكمال ترسيم حدودهما المشتركة، بسبب خلافات حول خمس نقاط حدودية من بينها منطقة أبيي.
وقال نائب رئيس اللجنة المشتركة من جانب السودان، العميد طارق عبد الكريم، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، يوم الأحد، إن جوبا أخفقت في الحضور للاجتماع بأديس أبابا  لمشاكل داخلية.

الرحلة السودانية الثانية لسد النهضة

هذه الرحلة هي الثانية التي تقوم بها الصحافة السودانية لإثيوبيا، وكلاهما في شهر رمضان المعظم فالتحية للصحافيين الذين تكبدوا المشاق في الرحلتين، وتحية للجهات المنظمة ومنها بكل تأكيد سفارة إثيوبيا في السودان والسفير المناضل العتيق أبادي زامو وصديقنا المستشار الصحفي للسفارة خالد ثابت، وتحية أيضا لوزارة الإعلام الإثيوبية وبالتحديد "مكتب الإعلام الخارجي" الذي يتميز بالدقة في عمله والإشراف على تنفيذ هذه الرحلات الكبيرة.
فاتني فضل المشاركة في الرحلتين ولكنني سجلت من قبل زيارة لموقع السد في معية عدد من المراسلين الأفارقة والإثيوبيين والأجانب إبان القمة الأفريقية الرابعة والعشرون، وبعدها كانت رحلة رائعة لتدشين القطار الداخلي لمدينة أديس أبابا، لقد كانت رحلة مذهلة فيها كبريات المحطات الدولية وعدد من المراسلين الذي يغطون الأحداث في شرق أفريقيا كلها وليس إثيوبيا فقط.
في الزيارة الرسمية للسيد وزير الدولة بوازرة الإعلام ياسر يوسف كنا معه في الوفد وشهدنا تفاصيل الزيارة والمباحثات الثنائية خاصة مع الوزير المفكر رضوان حسين، ومع مسئولي الإعلام في الإتحاد الأفريقي ومسئولي المفوضية السياسية.
حقيقة هنالك ما يمكن تبادله من خدمات إعلامية بين السودان وإثيوبيا، فالسودان بصحافته القوية ودوره الرائد في الوطن العربي يمكن أن يغطي ثلاثين دولة عربية "أو بعضها فيه مجتمعات ناطقة بالعربية"، وهذه مسألة لا يقف عليها إلا من طاف أفريقيا وتعرف على مناطق شمال الكاميرون وأجزاء كبيرة من حزام السافنا من تشاد إلى السنغال، والساحل الشرق أفريقي من الصومال إلى موزمبيق.
اللغة اللعربية والثقافة السودانية تحديدا لديها شعبية كاسحة في العديد من الدول حتى ولو لم تكن اللغة العربية فيها لغة رسمية أو حتى شبه رسمية في بعض المحافظات.
لدي إثيوبيا ما تقدمه للسودان، لأنها مقر الحراك الأفريقي وخلال المؤتمرات والقمم الأفريقية والإقليمية والدولية تتحول إلى إستديو كبير للإنتاج الإعلامي والبث المباشر، وكثيرا ما يتم دعوتي من فضائيات دولية أو عربية للإدلاء بتعليق على الأحداث فأجد نفسي في ما يشبه محطة بث مباشر في غرفة في فندق أو في زاوية أو ركن في مقر المؤتمر، ويحدث هذا أحيانا منتصف الليل، مع توفير الخدمات والتأمين، هذا الإلتحام المباشر تمرين وتدريب عملي للصحفيين السودانيين على الميديا الدولية واللغة الإنجلزية وأفضل بكثير من "رحلات لندن" الترفيهية التي أهدرت فيها أموال طائلة، أنا شخصيا لم أكن عضوا فيها طيلة زمان تنفيذها، وكنت متحسرا على فواتها آنذاك، ولكن بعدما رأيت حصادها "الهشيم" وقارنته بما تسني لي بالمكابدة والمشقة في الإقتحام والإلتحام المباشر في عواصم قريبة وبعضها بعيد وفقير وغير آمن، حمدت الله كثيرا على فضله ونعمائه، وتملكني يقين أن أي إعلامي لا يبني نفسه بنفسه وينتظر الآخرين يدللونه ويهزونه في المهد مثل الصبي لن يفلح أبدا.
العديد من الصحفيين السودانيين حضروا المفاوضات بين الحكومة وقطاع الشمال أو المفاوضات بين السودان وجنوب السودان، وصارت علاقاتهم بأديس أبابا وإثيوبيا مباشرة تماما وبدأوا يكتشفون ما ذكرته، كما بدئوا يتلمسون معالم النجاح في تجربة إقتصادية رائدة استطاعت بإقتصاد زراعي غير نفطي أن تحقق نسبة النمو الأعلى في إفريقيا وتقدم نموذجا مذهلا في مكافحة الفقر والذي انخفض من نسبة تجاوز الأربعين في المئة إلى النصف تماما، كما يواصل الإنخفاض وفق خطط سليمة ومدروسة.
التحية مجددا للشقيقة إثيوبيا وللسيد رئيس الوزراء هايلي مريم ديسالين، والذي جدد إبان لقائه بالصحفيين السودانيين موقف إثيوبيا المبدئي والثابت ضد إستهدافما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية للسودان حكومة وشعبا ورئيسا.

الأحد، 21 يونيو 2015

وزارة الصحة في جنوب السودان ترفض إعلان وجود إصابات بمرض الكوليرا في جوبا

رفضت وزارة الصحة في جنوب السودان إعلان وجود حالات اشتباه لمرض الكوليرا في جوبا عاصمة البلاد، بعد تسجيل عشرات الحالات ووفاة تسعة مواطنين خلال الشهر الحالي. واكتفت الوزارة بالحديث عن وجود «إسهالات مائية». وتقول مصادر إن سبع إصابات حدثت داخل مخيم النازحين في قاعدة تابعة للأمم المتحدة، إلى جانب ثلاث حالات تم تأكيدها خارج المخيم. ولم يصدر أي بيان من الحكومة أو الأمم المتحدة حول وجود المرض الذي تكرر حدوثه في جنوب السودان في السنوات الأخيرة.
وقال مصدر مطلع في جنوب السودان، خلال اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن هناك حالات يشتبه أنها إصابات بمرض الكوليرا في الأسابيع الأخيرة ظهرت داخل مخيمات النازحين في قاعدة الأمم المتحدة المزدحمة بالسكان في جوبا. وأضاف «لكن هناك حالات تم تسجيلها خارج قاعدة الأمم المتحدة»، مشيرا إلى أن الوفيات وسط المصابين قليلة جدا، مؤكدا أن الحكومة رفضت الاعتراف بوجود إصابات وسط المواطنين بمرض الكوليرا. وقال إن وزارة الصحة أطلقت على المرض الذي بدأ يسجل حالات مرتفعة بأنه «إسهالات مائية حادة» بها أعراض أقرب إلى مرض الكوليرا، وعد ذلك استهتارا بحياة المواطن. وقال «حتى المنظمات الوطنية أو الدولية لم تعلن عن هذا المرض الذي يمكن أن يتفشى ويؤدي إلى موت عدد أكبر من المواطنين»، مرجحا أن صمت الأمم المتحدة عن إصدار بيان جاء باعتبار أن المرض ظهر داخل قاعدتها. وقال «لا أظن المنظمة الدولية ستفضح نفسها لأن الرعاية الصحية ضعيفة في داخلها». وأضاف «لا توجد إحصائيات دقيقة حتى الوقت الراهن بعدد المصابين أو حالات الوفيات والمناطق التي تفشى فيها المرض».
وأشار المصدر إلى المرض كان قد تفشى العام الماضي وأدى إلى وفاة عدد من المواطنين يقدر بأكثر من ألف شخص. وقال إن تحرك الحكومة والمنظمات آنذاك كان سريعا وتم احتواء المرض بسرعة. وأضاف «لكن مع بداية خريف هذا العام ظهر المرض من جديد، ونتمنى أن يتم تحرك سريع لوقف انتشاره»، مشيرا إلى أن مرض الكوليرا ينحصر حتى الآن في عاصمة البلاد جوبا. لكنه عاد وقال «لكن ربما تشهد مخيمات النازحين في قاعدة الأمم المتحدة حالات أخرى خاصة في مدينة ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل وثاني أكبر مدن البلاد».
من جهة أخرى، ذكر «راديو تمازج» الذي يبث من هولندا أن تقارير صحية أكدت وجود حالات إصابة بمرض الكوليرا داخل مخيمات النازحين في قاعدة تابعة للأمم المتحدة في جوبا. وأكدت الإذاعة أن وزارة الصحة رفضت إعلان تفشي المرض رغم عشرات الإصابات به في جوبا وحدها. وكشف التقرير عن إصابة 85 حالة يشتبه في أنها أصيبت بالمرض، توفي منها تسعة أشخاص، فيما تم تسجيل أربع وفيات في المرافق الصحية أي منها لم يكن داخل معسكر الأمم المتحدة. ووفقا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية فإنه إن تأكد وجود 10 إلى 20 حالة إصابة بمرض الكوليرا سيتم إعلان تفشي المرض. وكشف «راديو تمازج» عن إرسال عينات تم أخذها من المرضى إلى كينيا للتأكد منها، بعد أن أوضحت المختبرات في جوبا وجود اشتباه من عينات تم أخذها من قبل أنها مصابة بالكوليرا. يذكر أن جنوب السودان شهد تفشي مرض الكوليرا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وسجلت قرابة 7 حالات. وسجلت 167 حالة وفاة بعد أن انتقل المرض إلى 16 محافظة في 5 ولايات.
ونال جنوب السودان استقلاله في يوليو (تموز) 2011 عبر استفتاء شعبي، لكنه دخل في حرب أهلية بين القوات الحكومية ومتمردين تابعين لنائب الرئيس السابق رياك مشار، اندلعت في منتصف ديسمبر 2013، بعد أن اتهم رئيس البلاد سلفا كير ميارديت نائبه بقيادة انقلاب ضده، وهو ما ظل يرفضه الأخير. وفشلت جهود الوساطة التي تقودها الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (الإيقاد) في تحقيق السلام وتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم توقعيه في يناير (كانون الثاني) 2013، ويتوقع أن يتم استئناف المفاوضات بين الجانبين هذا الأسبوع.

الخميس، 18 يونيو 2015

الأمم المتحدة تنتقد رئيس جنوب السودان لعرقلته جهود حماية المدنيين

انتقدت الأمم المتحدة رئيس جنوب السودان سلفا كير، لعرقلته جهود حماية المدنيين برفضه السماح باستخدام طائرات هليكوبتر هجومية وطائرات مراقبة من دون طيار، وإعلانه أن أفراد الأمم المتحدة الذين يضبطون وهم يلتقطون صوراً سيعتبرون «جواسيس».
وقال رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة إرفيه لادسو، إن «بعثة المنظمة الدولية في جنوب السودان تريد تحسين مهمة حماية المدنيين وسط الحرب الأهلية في البلاد». ويحتمي قرابة 136 ألف مدني حالياً في سبع مواقع للأمم المتحدة في أنحاء البلاد.
وأوضح لادسو في اجتماع لمجلس الأمن التابع إلى المنظمة الدولية في شأن عمليات حفظ السلام: «احتجنا إلى طائرات هليكوبتر هجومية لكن الطلب قوبل بالرفض. احتجنا طائرات من دون طيار ورفض الرئيس طلبي شخصياً ثلاث مرات العام الماضي».
وأضاف أن عاصمة جنوب السودان جوبا «أعلنت أن بعض كبار أفرادنا غير مرغوب فيهم، إذ أعلن أمس أن أفراد الأمم المتحدة الذين يلتقطون صوراً سيعتبرون جواسيس، فأعتقد أن هذا يثير المخاوف».
وتابع لادسو أيضاً إن «تحركات قوات حفظ السلام قد قيدت أيضاً خلال الصراع المستمر منذ 18 شهراً في جنوب السودان». ويوجد حوالى 12 ألف فرد من قوات وشرطة الأمم المتحدة في جنوب السودان.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من بعثة جنوب السودان لدى الأمم المتحدة على اتهامات لادسو.

وزير الدفاع السوداني: نتطلع لعلاقات متميزة مع دولة الجنوب

قال وزير الدفاع السوداني، الفريق أول مصطفى عثمان عبيد، إن القوات السودانية المسلحة معنية بتحقيق الأمن والدفاع عن الأرض والعرض، وإنها تتطلع لإرساء علاقات متميزة مع دولة جنوب السودان، عبر رؤية واضحة لترسيم الحدود بين البلدين من أجل مصلحة الشعبين.
وأوضح وزير الدفاع السوداني، خلال مخاطبته احتفال القوات المسلحة السودانية بتخريج دفعة جديدة من الضباط المهندسين في كلية علوم الطيران بجامعة كرري شمالي أم درمان، أن القوات السودانية وهي تخطو نحو تحقيق أهدافها كان لابد لها من الأخذ بأسباب القوة.
وأشار وزير الدفاع السوداني إلى أن الجيش السوداني يتطلع إلى إرساء علاقات متميزة مع دولة جنوب السودان، كما يتطلع إلى رؤية واضحة لترسيم الحدود بين البلدين من أجل المصلحة العامة للشعبين.
وقال الوزير "نحن نحتفل بهذه الدفعة من أبنائنا الضباط، لابد أن نشير إلى أن التدريب والتأهيل لكل منسوبي القوات المسلحة عبر جامعة كرري وعبر المعاهد والكليات المختلفة، التي تزخر بها القوات المسلحة هو همنا الأول، نضع له الخطط والدراسات وبرامج التأهيل في شتى مجالات العمل العسكري”.

الإمارات وجنوب السودان تتفقان على فتح الأجواء

وقَّعت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، يوم الأربعاء، اتفاقية خدمات النقل الجوي بالأحرف الأولى، ومذكرة تفاهم مع سلطة الطيران المدني في جمهورية جنوب السودان لسياسة الأجواء المفتوحة، وتعزيز العلاقات الجوية الثنائية بين البلدين.
وقالت هيئة الطيران المدني إن دولة الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط توقع اتفاقية مع جمهورية جنوب السودان على سياسة الأجواء المفتوحة بين البلدين ، واشارت الي أن هذه الاتفاقيات تساهم في تطوير التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الإمارات ودول العالم، بما يساهم في استكشاف الفرص الاستثمارية وتعزيز عملية التبادل التجاري.
وقالت الهيئة إن اتفاقيات الأجواء المفتوحة تهدف إلى توسيع الروابط التجارية والسياحية ودعم الناقلات الوطنية مثل الاتحاد للطيران وطيران الإمارات والعربية للطيران وفلاي دبي، بما يعود بالنفع على الناقلات الوطنية ورجال الأعمال والشركات التجارية والسياح، ويعزز خدمات النقل الجوي ويشجع المنافسة الحرة.

الأربعاء، 17 يونيو 2015

جسر جوي دولي لإنقاذ أطفال جنوب السودان

حذَّرت تقارير دولية من أن نحو ربع مليون طفل يواجهون "خطر الموت جوعاً" في دولة جنوب السودان، فيما أقامت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات جسر طوارئ جوياً، بهدف توفير شريان حياة على هيئة أطقم نجاة للمشردين.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان طوبي لانزر - الذي أُبعد من هناك مطلع يونيو الجاري- في تقرير "يواجه طفل من كل ثلاثة نقصاً حاداً في التغذية، ويواجه 250 ألف طفل خطر الموت جوعاً".
ووجَّه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية نداءً للحصول على هبات، مشيراً إلى أن ثمانية ملايين من أصل 12 مليون نسمة في جنوب السودان يحتاجون إلى مساعدة، وأن 4.6 مليون منهم قد يواجهون نقصاً حاداً على صعيد المواد الغذائية.
وقال ممثل صندوق (اليونيسف)، في جنوب السودان الخبير جوناثان فايتش "إن الغالبية العظمى من أولئك الذين فروا من وجه العنف في الآونة الأخيرة هم من الأطفال الذين لن ينجحوا بالتأكيد في البقاء على قيد الحياة بدون الضروريات الأساسية من الغذاء والمياه النقية.
وعلي صعيد متصل أقامت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في جنوب السودان جسر طوارئ جوياً، بهدف توفير شريان حياة على هيئة أطقم نجاة للمشردين داخلياً في المناطق التي يصعب الوصول إليها من ولاية الوحدة.
وطوّر مجتمع المساعدات الإنسانية أطقم محمولة للبقاء على قيد الحياة تشمل الناموسيات، وبذور الخضروات السريعة النضج، ولوازم صيد الأسماك. وتبلغ زنة الطقم الواحد تسعة كيلوغرامات، وجرى تصميم الأطقم كمساعدة قصيرة الأجل للأسر الأشد ضعفاً في مناطق العنف والمواقع التي يصعب بلوغها.
وجرى تسليم أول مجموعة من أطقم البقاء على قيد الحياة على متن طائرة مروحية، من أجل تغطية احتياجات ما يقدر بنحو 28000 من النازحين داخلياً بما يبلغ مجموعه نحو 4500 طقم.
وقالت المختصة بتجمع المأوى وعناصر الكتلة غير الغذائية الخبيرة لورا جونز، من المنظمة الدولية للهجرة إن "أطقم النجاة هذه يمكنها في ظل قيود الوصول المستمرة بجنوب السودان، أن تتيح طريقة جديدة مبتكرة لبلوغ الفئات الضعيفة للغاية في المناطق النائية بغية إمدادها بشريان الحياة".

الاثنين، 15 يونيو 2015

البشير يشارك في قمة الإيغاد لبحث قضية جنوب السودان

شارك المشير عمر البشير رئيس الجمهورية في قمة الإيغاد التي عقدت على هامش القمة العادية الخامسة والعشرين للإتحاد الأفريقي الليلة في مركز ساندتون للمؤتمرات لبحث الوضع في جنوب السودان. وحضر القمة رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت بجانب رؤساءالدول الأعضاء في الهيية الحكومية للتنمية (الإيغاد) . وبحثت القمة الوضع في جنوب السودان وطالبت الطرفين الإستمرار فبي الحوار لإحلال السلام.

«سد النهضة» وجدنا الحلقة المفقودة!!

في جلسة خبراء الري السودانيين بمقر الانتباهة اتضح أن الفرق بين بشارات سد النهضة الإثيوبي للسودان وبين المخاوف منه على السودان، هو أن الأولى مدروسة بدقة فنية متناهية، وأن الثانية مجرد احتمالات كانت تخدم قبل التوقيع على وثيقة سد النهضة الموقف العصبي لمصر من مجرد فكرة تشييد السد الذي نفذ الآن بأكثر من نسبة أربعين في المائة. لكن بعد التوقيع ما عادت مصر تهتم بمثل هذه الاحتمالات الفنية التي بالغت في تصديقها وقتذاك الى درجة أن أثارت الحديث بألسن بعض «خبرائها» حول تأثر الكعبة المشرفة في مكة ببناء السد، فالاحتمالات الفنية التي تكون استنتاجاً دون دراسة علمية يمكن أن تكون أحياناً خيالاً. اذن كل الذين مروا على موقع وزير الري أو الكهرباء والموارد المائية خبراء محترفون من الباشمهندس الريح عبد السلام الى البروفيسور سيف الدين حمد إلى المهندس كمال علي محمد الى المهندس معتز موسى. فجميعهم خبراء الوطن ومرجعياته في مجالهم.
لكن إذا اختلف أحدهم أو بعضهم حول رؤية معينة فإن بحثنا بعد ذلك يكون في اتجاه آخر غير الاتجاه الفني الذي هم أدرى بالسير فيه جميعاً. وكان قد حدثنا المهندس كمال علي محمد وزير الري السابق عن أضرار جسام يمكن أن تنجم عن تشغيل سد النهضة بعد الفراغ من تشييده. وكان ما رصده من ملاحظات رصده معه زملاء له في المجال المائي.. بل أولئك هم خبراء سدود وقد عملوا فيها مهندسين مقيمين مثل الريح عبد السلام وسيف الدين حمد وأحمد الطيب ووكيل الوزارة السابق السر. فهؤلاء يميزهم في مجال السدود عن المهندس كمال علي أنهم باشروا العمل والإشراف والمتابعة اللصيقة فيها، وهذا ما لم يفعله المهندس كمال.
لذلك هم بعد «الاحتمالات الفنية» التي ما انفك المهندس كمال يتحدث عنها كمخاوف على البلاد ومصالح أبنائه بعد استيعاب هذه الاحتمالات الفنية، قاموا بالدراسات والبحوث ليصلوا الى نتائج تزيل كل هذه المخاوف. والغريب أن المصريين في أثناء فورتهم قبل التوقيع على وثيقة سد النهضة، لم يهتموا بهذه المخاوف التي اهتم بها المهندس كمال الذي يحمد له حرصه على مستقبل مصالح وطنه، واهتمام المصريين ليس لأن السودان يشكل جنوب الوادي الواحد أو قل وسطه بعد انفصال الجنوب، لكن لكي تعزز قبل التوقيع على الوثيقة موقفهم الرافض بعنف لقيام السد. مع أن قيامه ليس رهيناً بموافقة مصر. وأن التهديد بتدميره قول لا يمكن أن يقرنه أصحابه بالفعل.
ثم إن تدميره سيضر بالسودان طبعاً اذا كان يمكن أن يصاب باستهداف وهذا ما نفاه خبراؤنا، وقالوا إن المواد الثابتة التي يشيد بها الآن لا تخترقها أية قنبلة أو صاروخ، فأكثر ما سيحدث إذا تآمرت إسرائيل مثلاً بليل ــ كعادتها ــ سينفتح باب أو بابان، وستتدفق المياه بشكل طبيعي كالمعتاد. إذن المهندس كمال مازال يمسك باحتمالات تجاوزتها الدراسات ذات النتائج المطمئنة التي أعدها الخبراء الذين أقاموا في السدود كما ذكرناهم آنفاً. وهذا يعني أنه لا يعترف بنتائجها اذ اطلع عليها بالفعل. والآن الكرة في ملعبه، فهل سيركلها باتجاه الاعتراف أم باتجاه التعقيب على نتائج الدراسات الوطنية التي أعدت لإزالة المخاوف والاطمئنان، ولكشف المكتسبات؟
يقول هؤلاء الخبراء إن سد النهضة لو لم تشيده إثيوبيا وكان بإمكان السودان تشييده، كان عليه أن يشيده لزراعة مليونين ونصف المليون فدان تظل غير مروية بسبب معروف يحتاج إلى مثل سد النهضة. أما مصر إذا انقطعت استفادتها من فائض المياه بسبب عدم استفادة أصحابها في السودان فعليها أن تحمد الله على التي تدفقت كل هذه السنين، ولا داعي ليسوقها طمعها في الاستمرار حتى تصطدم حملتها الإعلامية القاسية بالأمر الواقع وتحفظ هي ماء وجهها بوثيقة السد وتتحسر على ماء غيرها. إذن الحلقة المفقودة بين الخبراء الذين يتحدثون عن عدم مخاوف وبين الذين يؤكدونها هي أن الأولين أزالوها بالدراسة وأن الأخيرين وعلى رأسهم كمال علي مازالوا يتمسكون بالاحتمالات، وهي رؤى وليست نتائج دراسة.

الخميس، 11 يونيو 2015

الرئيس الإريتري في زيارة رسمية للسودان لبحث سبل التعاون المشترك

بدأ الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي زيارة رسمية إلى السودان تستغرق عدة أيام.
حيث يجري خلالها مباحثات مع الرئيس السوداني عمر البشير تتناول العلاقات بين البلدين والتطورات الإقليمية الراهنة.

السودان يتوقع مردوداً إيجابياً لقمة شرم الشيخ

أنهى الرئيس  السوداني، عمر البشير، زيارة إلى شرم الشيخ المصرية، بعد مشاركته في قمة التجمعات الاقتصادية الأفريقية الثلاثة التي اختتمت أعمالها الأربعاء، وتوقع وزير الخارجية إبراهيم غندور، أن يكون للقمة مردود إيجابي على السودان.
وشهدت القمة مشاركة 26 من قادة ورؤساء حكومات الدول الأفريقية، وانعقدت على هامشها قمة ثلاثية بين الرئيس البشير ونظيريه المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ميريام ديسالين.
ووصف غندور في تصريحات، القمة بأنها نواة لسوق أفريقية تجارية ستعود منافعها على القارة بأكملها.
وأوضح أن مشاركة السودان كانت بوفد كبير ترأسه البشير، مبيناً أن القمة هي ثلاثية ضمت دول مجموعة شرق أفريقيا، ومجموعة الجنوب الأفريقي، ومجموعة الكوميسا، وناقشت القضايا الاقتصادية.
وتوقع غندور أن يكون للقمة مردود إيجابي كبير على السودان وبقية الدول المشاركة في القمة، مبيناً أن القمة اختتمت بتوقيع اتفاقية، وقع الرئيس البشير عليها عن السودان.
وأضاف أن القمة كانت سانحة لإجراء لقاءات ثنائية بين  بعض الدول، قائلاً" كانت هناك قمة ثلاثية بين البشير والسيسي وديسالين".
وقال غندور، إن القمة الثلاثية بحثت مراجعة الاتفاقيات السابقة، على رأسها اتفاق الخرطوم حول سد النهضة الأثيوبي.

البشير يقترح إنشاء لجنة عليا بين السودان ومصر وأثيوبيا

اقترح الرئيس السوداني، عمر البشير، إنشاء لجنة عليا مشتركة بين السودان  ومصر وأثيوبيا على مستوى القادة، تنبثق عنها لجان فرعية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، في خطوة جديدة تستهدف دعم وتعزيز العلاقات بينها.
وعقد البشير، يوم الأربعاء، قمة ثلاثية جمعته بالرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء أثيوبيا، هايلي ميريام ديسالين، على هامش قمة التكتلات الاقتصادية بشرم الشيخ.
وقال إن الهدف من إنشاء اللجنة العليا بين الدول الثلاث، الانتقال بالعلاقات إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزاً.
ورحّب  كل من السيسي، وديسالين، بمقترح الرئيس البشير، وتم الاتفاق على متابعة وزراء خارجية الدول الثلاث لهذا المقترح من أجل تنفيذه.
وتناولت القمة الثلاثية، متابعة تنفيذ إعلان المبادئ الثلاثي، الذي تم التوقيع عليه في الخرطوم مارس الماضي.
وأكد الزعماء الثلاثة التزامهم بمبدأ عدم الإضرار بمصالح كل طرف، وتحقيق المكاسب المشتركة للجميع، بما يتوافق مع طموحات شعوب الدول الثلاث، التي تتطلع لترجمة حقيقية لاتفاق المبادئ، وأن تُزال شواغلها تجاه السد وآثاره المحتملة.
واستعرضت القمة الثلاثية، الخطوات الجارية لمتابعة عمل اللجنة الثلاثية الفنية، "الخاصة بمتابعة ملف سد النهضة"، والخطوات التي سيقوم بها المكتبان الاستشاريان اللذان تم اختيارهما لإعداد الدراسات الفنية حول السد.
وشدّدت على أهمية الالتزام بالمدى الزمني، الذي تم الاتفاق عليه في إعلان المبادئ.
من جهته رحّب الرئيس المصري السيسي، طبقاً للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية  المصرية، السفير علاء يوسف، بكل من البشير، وديسالين، في شرم الشيخ، مقدِّراً حرصهما على المشاركة في قمة التجمعات الثلاثة.
ووجّه السيسي، التهنئة مجدداً لكل منهما للفوز في انتخابات بلديهما الأخيرة، معرباً عن تطلعه لأن تشهد فترة الرئاسة المقبلة مزيداً من الرخاء والتقدم لشعبيهما.

هنا شجرة الأمان!!

-  انفصال الجنوب الذي هلل له مثقفوه وحشدوا من أجله كل "غبن" ممكن ضد الشمال وكل "هتاف" ساخر، "يموت" الآن قبل أن يقطع بضعة أمتار في مسيرة تاريخه.. فالحرب بين رفقاء الغابة كشفت "خواء" الحركة الشعبية وأزاحت الستار عن "ضحالة" تفكير القوي الأمريكية واليهودية والكنسية التي ألهبت ظهور  الجنوبيين "بساط اللهفة" إلي  الانفصال!!
-  الدول  الأفريقية المجاورة لدولة الجنوب لم ترسل لهم غير شحنات الخمور ولم تسعفهم شيئاً غير بضعة "مراقص" وكميات من الأسلحة التي قضت  علي أمنهم أبواب اللجوء، أو هي فتحت لهم مسارات نحو "محارق" الحرب ليبقي منهم فقط الرماد والعظام المبعثرة فوق الحشائش اليابسة!!
-  الخرطوم وكل مدن السودان الأخرى، هي وحدها التي أغلقت أبواب "الموت المجاني" أمام أبناء جنوب السودان!!
-  عاد الكثيرون للوطن الأم بلا مضايقات وبلا إجراءات جوازات معقدة.. ومرة أخري عادت إليهم لحظات الأنس وتزجيه الفراغ بجوار بائعات الشاي والقهوة وأمام واجهات المحال التجارية، ومرة أخري وجدوا  كل الحارات والأحياء وقد فتحت لهم بيوتها ترحاباً ووداً!!
- هو السودان وطن الأمان والدفء.. لا يبخل علي أبنائه بشئ ومن اختاروا أن يهجروه ويعملوا ضده، يعود بهم الزمان  مرة أخري لأيام  خلت وترحاب فصموا عراه، وتراب تنكروا لرائحته!!.
-  امرأة فلسطينية متزوجة من عراقي يعمل في الجيش وجدناها "عالقة" في الحدود بين الأردن والعراق وهي تحاول الخروج من جو الحرب بصحبة طفلها الرضيع، فلم تجد  من سبيل لتذهب إلي الأردن أو تعود لبغداد!!
-  بمساعدة ضابط عراقي في نقطة حدود "الرطبة" بين العراق والأردن، أخذناها وطفلها معنا إلي داخل العراق وهناك سلمناها لزوجها أن يبحث لها عن وسيلة للسفر للسودان.. سألتها: السودان أم بلدك فلسطين؟ ردت علي: السودان الذي أنجب أمثالكم.
-  الذين يحاربون ضد وطنهم الآن لن يصلوا إلا لنهايات يكتشفون عندها إن السودان هو أفضل  مكان يجدون فيه الأمان وطيب العيش!!
- جون قرنق دفع حياته ثمناً لحلم كبير كان يرجوه وهو المساهمة في بناء سودان موحد.. قرنق فهم قبل غيره، أن الرغبة في الانفصال هي "رغبة" في السقوط داخل حفرة من "الجحيم" .. لكن حلم قرنق احترق مع طائرته التي لها ألف حكاية ووجه!!.
-  الذين شاركوا في تمرد دارفور ثم عادوا علي مركب السلام، فهموا أنهم أضاعوا سنوات من أعمارهم في اللهث وراء السراب!!
-  أحد  عناصر التمرد في دارفور.. قال لنا إنه اكتشف أن قرية  نائية في صحراء دارفور أجمل من طرابلس ولندن وباريس.

الأربعاء، 10 يونيو 2015

الأمم المتحدة تدرج جنوب السودان ضمن "قائمة العار"

تصدر جنوب السودان "قائمة العار" التي نشرتها الأمم المتحدة للجهات المنتهكة لحقوق الأطفال، لكنها لم تدرج ضمنها إسرائيل، رغم الدعوات إلى ذلك بعد مقتل أكثر من 500 طفل في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتأتي أحدث دولة انضمت إلى الأمم المتحدة، بجانب جمهورية الكونغو الديموقراطية وسوريا واليمن وتنظيم الدولة الإسلامية وجماعة بوكو حرام، ضمن 51 دولة ومنظمة منتهكة لحقوق الأطفال.
وكانت جماعات تُعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإضافة إسرائيل إلى القائمة، وجرت مناقشات مطولة بين وكالات الأمم المتحدة قبل القرار النهائي الذي كان بيد الأمين العام.
وقرر بان كي مون الإبقاء على قائمة العام الماضي بدون تغيير، إلا إنه أعرب عن "قلق عميق" بسبب "الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في 2014".
وتحدث بان كي مون عن "زيادة كبيرة" في عدد الأطفال الذين قتلوا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية في 2014.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، على أن "التقرير هو أكثر من مجرد قائمة"، ويتحدث عن مخاوف حيال معاناة الأطفال في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

البشير يصل شرم الشيخ للمشاركة في قمة الكوميسا

وصل الرئيس السوداني المشير عمر البشير، إلى مصر للمشاركة في القمة الثلاثية الثالثة لرؤساء دول وحكومات مجموعة الكوميسا، ومجموعة شرق أفريقيا، ومجموعة تنمية الجنوب الأفريقي، والتي ستبدأ بشرم الشيخ صباح الأربعاء.
وقال سفير السودان بمصر عبدالمحمود عبدالحليم، في تصريحات سابقة، إن أول زيارة خارجية للبشير في ولايته الجديدة ستكون إلى جمهورية مصر، للمشاركة في اجتماع رئاسي يشارك فيه رؤساء 26 دولة.
وقال نائب رئيس البعثة السودانية، السفير رشاد فراج الطيب، الأحد، إن مشاركة السودان  بوفد رفيع المستوى يقوده الرئيس عمر البشير في اجتماعات القمة، تأتي من منطلق حرصه على تعزيز التعاون الأفريقي خاصة في مجالات التجارة.
وبدأت القمة اجتماعاتها على مستوى الخبراء يوم الأحد، لترفع توصياتها للقمة الأربعاء، والتي سيشارك فيها 26 رئيس دولة يمثلون عضوية المجموعات الأفريقية الثلاث.
وكان في وداع البشير بمطار الخرطوم، النائب الأول للرئيس، بكري حسن صالح، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة.

الأحد، 7 يونيو 2015

دولة الجنوب .. الأطفال وقود الحرب

قالت اساكي ويلر في تقرير بعنوان: بدولة الجنوب الأطفال في سوح المعارك، نشره موقع الجزيرة أمريكا، قالت: خلال الشهور الفائتة استطلعت أكثر من 20 صبياً فروا من ماثيو بوليانق الجنرال القوى الذي يدعم حكومة الرئيس سلفاكير وينظم عمليات تجنيد قسري وضرب الصبية وأخذهم قسراً لتجنيدهم في معسكرات بول للتجنيد الإجباري ومن ثم الزج بهم في سوح المعارك.
وتمضي الكاتبة قائلة: ويصف لي أحد الأطفال الوضع هناك قائلاً: لقد تم اصطيادنا ووضعنا في شاحنة كبيرة لنقل الجنود ثم قاموا بحبسنا هناك حتى يتم نقلنا إلى معسكر التجنيد، حيث تم نقلنا بثلاث سيارات مليئة بالصبية، وهناك طلب منا الوقوف دون حركة لساعات طوال ومن يصاب منا بالإغماء يتم ضربه حتى الإفاقة.
وترى الكاتبة أن قوات المتمردين ارتكبت جرائم مماثلة وهي تقتل المدنيين بناء على انتمائهم العرقي والقبلي وتقوم بحرق وتدمير قراهم.
ممارسات متشابهة:
وتقول الصحيفة: بالرغم من أن القانون بدولة جنوب السودان يحرم تجنيد الأطفال دون سن الثامنة عشرة إلا أن ذلك يعد ممارسة شائعة والجنرال بول ليس الوحيد ضمن جنرالات الجيش الشعبي والمعارضين والذي لديه أعداد كبيرة من الأطفال المجندين حيث إن هذه الممارسة قديمة بدولة الجنوب، ويعود تاريخها إلى ما قبل اندلاع العنف وانفصال الدولة الوليدة، ويري الجنرال بول وأمثاله أنه لا ضير في تجنيد الأطفال بل إن ذلك يمنحهم مزايا إضافية فهم لا يعاقبون حال ارتكبوا الأخطاء كما أنهم يحصلون على وظائف في الجيش والحكومة مع مزيد من السلطة والقوة.
وبحسب الموقع فإن الأمم المتحدة قد أمضت عقوداً طويلة وهي تحاول إطلاق سراح الأطفال المجندين لدي مختلف المجموعات المسلحة بدولة الجنوب وخلق جيش قومي وإنشاء مفوضية لنزع وإعادة إدماج المسلحين، نجحت مؤخراً في تسريح مئات الأطفال.
ولقد عملت "اليونسيف" على تمويل إعادة إدماج أكثر من 1755 صبياً حاربوا إلى جانب الجنرال ديفيد ياياو والذي وقع اتفاقية سلام مع حكومة جوبا مقابل منحه منصباً حكومياً رفيعاً.
وياياو استخدم الأطفال في العام 2010م.
عندما تمرد على الحكومة لأول مرة وفي جلسة للمحاسبة أقر ياو بوجود عدد من الأطفال تم إطلاق سراح ما يزيد عن ضعفه من الثكنات بواسطة مفوضية التسريح وإعادة الإدماج.
كما أن مساعدة الأطفال الذين تم تسريحهم يعد أمراً في غاية الأهمية وتركز اليونسيف وشركاؤها على الأطفال الذين تم إطلاق سراحهم من أجل توفير فرص التعليم وتقديم الخدمات الضرورية لهم.
المحاسبة:
ويقول الموقع: بسبب غياب المحاسبة ينظر إلى تجنيد الأطفال كونه ممارسة شائعة في وقت الحروب وعندما يأتي وقت السلام ولا تكون لديهم فائدة يتم تسليهم إلى الأمم المتحدة التي عليها استلام البضاعة دون تعليق.
كما أن المسؤولين الحكوميين الذين منحوا جميع قوات ياياو 700 جنيه جنوبي مكافأة لهم منحوا كذلك الأطفال ما قيمته 17 دولاراً هدية كتعويض لهم على الفترة التي قضوها مجندين لدي قوات ياياو كما منح بعضهم رتباً عسكرية تشريفية أثناء الاحتفال وبالرغم من أن الاتفاقية قد وقعت قبل عام لم يتم تسريح الأطفال الذين ظلوا محتجزين داخل المعسرات حتى شهر مارس حيث تم إخطارهم بأنه لم يتم إطلاق سراحهم قبل أن يتم تسليهم إلى مفوضية التسريح وإعادة الدمج.
ومثله مثل ياو فقد تمرد بول على حكومة جوبا حتى قرار منح العفو الرئاسي في العام 2013م وحتى اندلاع التمرد في العام 2013م حيث تم تسريح 200 طفل كانوا مجندين لديه.
عقاب القادة:
وبحسب الموقع فإن قائد المتمردين بدولة الجنوب بقيادة رياك مشار قد وعدوا بعدم تجنيد الأطفال كما وعد بمعاقبة القادة الميدانيين الذين يخالفون الأوامر بما في ذلك ياياو وبول كما أن على الأمم المتحدة اتخاذ المزيد من التدابير التي تمنع تجنيد الأطفال مثل سن عقوبات كحظر السفر وتجميد الأرصدة الخاصة بالجنرالات الذين يثبت تورطهم في مزيد من عمليات تجنيد الأطفال.

متمردو جنوب السودان يعلنون السيطرة على حقول نفط

أعلن متمردو جنوب السودان اليوم السبت أنهم سيطروا على حقول نفط رئيسية في شمالي البلاد بعد أسابيع من القتال العنيف مع القوات الحكومية.
وقال المتحدث باسم المتمردين جيمس غاتيت داك إن كل البنية التحتية النفطية في ولاية الوحدة أصبحت الآن في أيدي المتمردين بقيادة رياك مشار نائب الرئيس السابق.
واضاف أن قواته تسعى حاليا للاستيلاء على حقول النفط في ولاية أعالي النيل المجاورة لحرمان حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت من عائدات البترول.
ومن جانبها أكدت الحكومة أن قتالا عنيفا دار مؤخرا في ولاية الوحدة، لكنها لم تعط مزيدا من التفاصيل.
وأكد طرفا القتال أن معارك وقعت حول مدينة ملكال المدمرة، عاصمة ولاية أعالي النيل التي تبادل الطرفان السيطرة عليها منذ اندلاع النزاع قبل نحو عامين.
وقال وزير الإعلام في ولاية أعالي النيل بيتر هوث تواش لموقع سودان تريبيون إن الحكومة المحلية اضطرت لنقل مقرها إلى منطقة أخرى بالولاية بعد تدمير مدينة ملكال بالكامل.
ومن جهة أخرى وصل وزير خارجية جنوب السودان برنابا بنجامين إلى القاهرة صباح اليوم السبت، قادما من أديس أبابا حيث سلم رسالة خطية من الرئيس سلفاكير لرئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين.
يذكر أن القتال اندلع في جنوب السودان في ديسمبر/كانون الأول 2013 بعد اتهام سلفاكير نائبه السابق بمحاولة قلب نظام الحكم.
وأسفرت المعارك في الدولة الوليدة -التي انفصلت عن السودان في 2011- عن سقوط عشرات آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص.

الخميس، 4 يونيو 2015

واشنطن تدين طرد مسؤول أممي من جوبا

أدانت الخارجية الأميركية قرار حكومة جنوب السودان، بطرد منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية توبي لانزر، واعتبرته تحدياً للمجتمع الدولي الذي يعمل على تحقيق السلام والاستقرار هناك، كما يثبت استخفاف السلطات بمعاناة شعبها.
وأكد المتحدث باسم الخارجية جون كيربي -في بيان له- على ضرورة أن تولي حكومة جنوب السودان أولوية لوضع حدٍّ لأعمال العنف التي أسفرت عن تشريد أكثر من مليوني شخص، كما تركت نحو 4,6 ملايين آخرين في حالة من المجاعة.
وأضاف كيربي، أن الولايات المتحدة تنضم إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعدد من الحكومات الأخرى، للسلطات في جنوب السودان، إلى ضرورة وقف قرارها وأن تبدي تعاوناً تاماً مع وكالات الأمم المتحدة الموجودة في البلاد والمنظمات الدولية الأخرى العاملة لصالح شعب جنوب السودان.
من جانبه، رفض جنوب السودان مناشدة من الأمم المتحدة لوقف الطرد المزمع لتوبي لانزر -نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة في البلاد- وقالت جوبا إن المسؤول الأممي دأب على الإدلاء بتصريحات ضد الحكومة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة بجنوب السودان أتيني ويك لـ"رويترز" إنه "من المستحيل العدول عن فكرة طرد توبي لانزر".

جوبا تتحدى المجتمع الدولي «منعًا للفوضى»

أدانت الخارجية الأميركية قرار حكومة جنوب السودان بطرد منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية توبي لانزر، الذي تم طرده قبل يومين، بعد توقعه انهيار البلاد، تحت ذريعة «منع الفوضى».
وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي، في بيان له، إن طرد مسؤول الأمم المتحدة يمثل تحديا للمجتمع الدولي الذي يعمل على تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان، كما يثبت استخفاف السلطات بمعاناة شعب جنوب السودان حسبما ذكر البيان.
وأكد المتحدث ضرورة أن تولي حكومة جنوب السودان أولوية لوضع حد لأعمال العنف التي أسفرت عن تشريد أكثر من مليوني شخص كما تركت نحو 4.6 مليون آخرين في حالة من المجاعة.
وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة تنضم إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعدد من الحكومات الأخرى للسلطات في جنوب السودان إلى ضرورة وقف قرارها وأن تبدي تعاونا تاما مع وكالات الأمم المتحدة الموجودة في البلاد والمنظمات الدولية الأخرى العاملة لصالح شعب جنوب السودان.
وفي السياق ذاته، ندد مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدة الإنسانية وإدارة الأزمات خريستوس ستيليانيدس، في بيان بقرار الحكومة السودانية الجنوبية، معتبرا أن «التوقيت ليس مقبولا. إن لانزر عمل من دون كلل لتلبية الحاجات الإنسانية وضمان حماية السكان المدنيين».
وأكد أن المساعدة الدولية التي يقوم لانزر بتنسيقها تحدث «فرقا أساسيا» في البلاد.
وبدوره، دان جيمس دادريدج، الوزير البريطاني المكلف أفريقيا، طرد لانزر في ضوء «الوضع الإنساني الميئوس منه» الذي يعانيه جنوب السودان راهنا.
من جهتها، بررت حكومة جنوب السودان طردها للانزر، مشيرة إلى أنها اتخذت هذا الإجراء لأنه توقع انهيار البلاد.
وصرح المتحدث باسم الحكومة اتني ويك اتني للصحافيين «إن مهمة الأمم المتحدة في جنوب السودان هي دعم حكومة جنوب السودان وليس التسبب في فوضى»، مؤكدا أن لانزر تجاوز حدوده.
وأضاف: «لقد أدلى (لانزر) بتصريح غير مسؤول وضد الحكومة تماما. إن تصريح توبي لانزر بأنه يتوقع انهيار البلاد بشكل كامل لا يمنح شعب جنوب السودان الأمل».
وردا على تنديد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بطرد المسؤول الدولي ودعوته جوبا إلى العودة عن قرارها فورا، قال المتحدث إن هذا الأمر يعود إلى الرئيس سلفا كير.
وقال: «الرئيس هو المخول إلغاء أمر الطرد. هو لم يلغه ولكن ذلك ليس مستحيلا».
ويستمر النزاع في جنوب السودان منذ ديسمبر (كانون الأول) 2013 بين أنصار الرئيس سلفا كير ومتمردين يقودهم نائبه السابق رياك مشار.
وتضم مخيمات الأمم المتحدة أكثر من 120 ألف سوداني جنوبي.
وكتب لانزر الأسبوع الماضي تغريده على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قال فيها «عدد المحتاجين في جنوب السودان يتزايد، وهو أعلى الآن منه العام الماضي. لماذا؟ الحرب+الانهيار الاقتصادي+الفقر».

مظاهرات بإسرائيل ضد بيع أسلحة لجنوب السودان

تظاهر  مواطنون إسرائيليون احتاجا علي بيع أسلحة من إسرائيل إلي دولة  جنوب السودان، معتبرين أنها تستخدم لارتكاب فظائع بالدولة الجديدة – وفقاً لراديو (تمازج)، وردد المتظاهرون شعارات مطالبة بوفق تصدير الأسلحة إلي دولة جنوب السودان، وكانت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية  قد قالت في وقت سابق إن  ناشطين  في مجال حقوق الإنسان يخططون لتنظيم احتجاجات علي مشاركة وفد من دولة الجنوب بقيادة وزير النقل في معرض  تجاري للدفاع  الجوي، في تل أبيب، ونقلت الصحيفة عن عضو  الكنيست عن حزب "ميرتس" تمار زاندبيرج أن إسرائيل قد قامت بتدريب قوات من دولة جنوب السودان  في إسرائيل. 

جوبا وقطاع الشمال ... زواج كاثوليكي بأمر الكنيسة

(جوبا مدينة داعمة وتتحرى دعم متمردي السودان) المقولة السابقة أكدته وثيقة صادرة في وقت سابق عن وزارة الدفاع بدولة جنوب السودان أشارت إلى استمرار دعم جوبا العسكري بالمؤن والعتاد الحربي للفرقتين التاسعة والعاشرة بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان رغم إعلان جوبا فك ارتباطها مع متمردي قطاع الشمال ، فالخطاب الصادر عن مكتب مدير الدعم والإسناد بوزارة الدفاع بجوبا كشف عن توفير دعم للفرقتين المتواجدتين داخل الحدود السودانية والتي ينطلق منهما العمل العسكري لمتمردي قطاع الشمال والجيش الشعبي ،إذا جوبا لا زالت على أرتباط بما يسمى بالحركة الشعبية – قطاع الشمال- رغم المطالبات المتكررة لحكومة دولة جنوب السودان باتخاذ قرارات قانونية وفورية لفك الارتباط السياسي والعسكري عن قطاع الشمال. لإغتفاق أديس الأخير يلزم الحركة الشعبية بتطبيق بنود اتفاق التعاون المشترك الثمانية كدفعة واحدة مع اعطاء الترتيبات الامنية اولوية، والتي من ضمنها فك الارتباط عن ما يسمى بقطاع الشمال، وهو أمر يراه مراقبون سيسهم في إيجاد مخارج وتسويات سياسية مرضية للطرفينوبالعودة إلى الوثيقة الخطيرة فإن خطاب الوثيقة اشار إلى توجيه مدير إدارة الإمداد بوزارة الدفاع بالجنوب بتوفير كميات من الذخائر والأسلحة إلي جانب عدد من مركبات الدفع الرباعي وكميات من الوقود والملبوسات العسكرية الخاصة بالجيش الشعبي بالإضافة إلى كميات من الدقيق والأرز والإمدادات الطبية هذا ويكذب تاريخ إصدار الوثيقة في أغسطس الماضي إعلان جوبا فك ارتباطها بالفرقتين التاسعة والعاشرة ومتمردي قطاع الشمال.
ومع ظهور هذه الوثيقة فإن أمر تبرؤ جوبا عن قطاع الشمال بالحركة المتكرر والمزعوم ، يشير إلى مواصلتها سياسة الهروب إلى الأمام وإمعانها في المناورة دون إدارك لصعوبة التعقيدات التي تمر بها إقتصادياً وأمنياً، وربما دولياً كذلك، فالوضع الأمني بالجنوب لا يسر فيما يبدو، أما الوضع الإقتصادي، فهو على شفير الإنهيار حسب تقارير البنك الدولي، كما أن التفاوض ليس في سقوف زمنية مفتوحة هذه المرة، إذا فليس من مصلحتها أن تواصل ذاك الدعم الذي لن يعود عليها بنفع سياسي أو غيره.

الأربعاء، 3 يونيو 2015

مغازي : العرض الفني لمكتب تقييم سد النهضة سيكون غداً في متناول الدول الثلاث

أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والري المصري، أن العرض الفني للمكتب الاستشاري العالمي لسد النهضة سيكون في متناول الدول الثلاث "مصر السودان أثيوبيا " غدا الخميس.
وأشار إلى أن كل دولة ستقوم بدراسته وتقييمه على حدة، ثم التشاور والتوافق عليه خلال عشرة أيام على الأكثر. وأضاف الدكتور حسام مغازى في تصريحات صحفية أنه بعد دراسة العرض الفني سيتم فتح المظروف المالي ثم إعطاء المكتب القانوني الدولي (كوربت) نسخة من العرضين لإعداد العقد واتفاق الدول الثلاث على موعد لتوقيع العقد مع الشركتين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال منتصف الشهر الحالي على الأرجح.
وأوضح الدكتور حسام مغازى، أن العرض الفني الذي أعده المكتبان الاستشاريان الدوليان "الفرنسي والهولندي" لسد النهضة، يتضمن تفاصيل خطة وأسلوب عملهما في إنجاز الدراستين اللتين تحددان الآثار المحتملة لبناء سد النهضة الإثيوبي على التدفقات المائية لدولتي المصب (مصر والسودان).
يتضمن العرض، الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية للسد وفقا للتصميمات الهندسية التى كان قد وضعها خبراء إثيوبيون، واقترحت فجأة - قبل 4 أعوام - وتم زيادة السعة التخزينية للسد من 14 مليار متر مكعب إلى 74 مليار متر مكعب، واعترضت عليها مصر والسودان، ولجنة الخبراء الدولية التي أصدرت تقريرها في مايو 2013، واقترحوا الاستعانة بمكتب استشاري دولي للقيام بهذه الدراسة.

قمة سودانية مصرية علي شرف تنصيب البشير

أجرى الرئيس السوداني المشير عمر البشير، يوم الثلاثاء، لقاءً مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، بالقصر الرئاسي بالخرطوم ، على شرف تنصيبه لدورة رئاسية جديدة تمتد لخمس سنوات، بحث فيه الطرفان العلاقات الثنائية والقضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.ووصل الرئيس المصري ، الخرطوم يوم الثلاثاء، ضمن عدد من الرؤساء العرب والأفارقة الذين شاركوا في تنصيب البشير، حيث جرت مراسم التنصيب بمقر البرلمان السوداني وسط أجواء احتفالية.
وشارك في مراسم التنصيب، الرئيس التشادي، إدريس ديبي، رئيس الوزراء الأثيوبي، هايلي ميريام ديسالين، رئيس زيمبابوي، رئيس الاتحاد الأفريقي، روبرت موغابي، رئيس كينيا، أوهورو كينياتا، رئيس جيبوتي، إسماعيل قيلي، رئيس الصومال، حسن شيخ محمود، بجانب حضور مكثف لرؤساء ونواب رؤساء وممثلي الدول والحكومات الصديقة والشقيقة.
وقال وزير الخارجية السوداني ، علي كرتي، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن الرئيسين تناولا مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، بجانب العلاقات السياسية والقضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
ن جانبه أعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، عن خالص تمنياته للرئيس السوداني عمر البشير بالنجاح والتوفيق في قيادة السودان، وتحقيق آمال شعبه، وناقش معه تداعيات الأزمة في ليبيا، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وانتشار الفكر المتطرف في المنطقة.
وأكد السيسي طبقاً للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير علاء يوسف - عزم بلاده الكامل على الارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق بين البلدين ليشهد آفاقاً جديدة وغير مسبوقة خلال الفترة القادمة.
وأعلن استعداد مصر الكامل لتقديم كل أشكال الدعم للسودان، من أجل تحقيق المزيد من التقدم والتنمية والاستقرار وليعمّ السلام في كل ربوع السودان، وأشاد بالتقدم المحرز على مسار تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين بلاده والسودان.
وأكد السفير علاء تناول الاجتماع، التشاور حول تطورات وتداعيات الأزمة في ليبيا، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وانتشار الفكر المتطرف في المنطقة، والأهمية البالغة للتنسيق والتعاون بشأن أمن البحر الأحمر، واستقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة القرن الأفريقي.

الثلاثاء، 2 يونيو 2015

الرئيس المصري يصل الخرطوم للمشاركة في تنصيب البشير

وصل الخرطوم الثلاثاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، على رأس وفد رفيع للمشاركة في احتفالية تنصيب الرئيس السوداني عمر البشير لفترة رئاسية جديدة, وكان في استقباله النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح ووزير الخارجية علي كرتي.وقد وصل الخرطوم صباح الثلاثاء ، عدد من رؤساء الدول والوفود الأجنبية للمشاركة في تنصيب الرئيس السوداني عمر البشير لفترة رئاسية جديدة من بينهم رئيس الوزراء الإثيوبي والرئيس الجيبوتي والرئيس التشادي ونائب الرئيس اليوغندي.
كما وصل الخرطوم  صباح الثلاثاء نائب رئيس الجمهورية البورندي السيد محمد أوتارا والوفد المرافق له وكان في استقباله بمطار الخرطوم العميد الركن عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس السوداني وعدد من الوزراء ووزراء الدولة.