الخميس، 28 فبراير 2019

مقتل وإصابة 11 في هجوم على مركز شرطة بالجنوب

قال مسؤول حكومي بولاية كبويتا في جنوب السودان، إن ستة أشخاص لقوا مصرعهم من بينهم طفل، وأصيب خمسة آخرون في هجوم نفذه مسلحون من مجتمع بويا بولاية كبويتا، وأشار إلى أن السلطات ما زالت تلاحق الجناة لتقديمهم للعدالة.
وقال وزير الإعلام في ولاية كبويتا جوزيف كاباكا، في تصريح صحفي لراديو تمازج، الأحد، إن مجموعة مسلحة من مجتمع بويا قامت باقتحام قسم للشرطة، بمنطقة كيماتونق بمقاطعة غرب كبويتا.
وأضاف أن المجموعة قامت بالاعتداء بالضرب على أفراد من الشرطة، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح خمسة آخرين، وأوضح أن المجموعة المسلحة قامت بإطلاق سراح شخص متهم بقتل آخر الشهر الماضي.

هل بات “الاغتصاب” من أسلحة الحرب في جنوب السودان؟

تعاني بعض بؤر الصراع في دولة جنوب السودان من تفشي ظاهرة العنف الجنسي والاغتصاب، الذي بات أداة لبث الرعب وسلاح حرب وفقًا لتقارير أممية ودولية ومحللون، تحدثوا عن إفلات من العقاب على نطاق واسع وبعد توقيع اتفاق سلام، التزمت فيه أطراف النزاع بوقف جميع أعمال العنف واستهداف المواطنين؛ لا سيما النساء والأطفال.
قللت تلك الانتهاكات من مصداقية الأطراف الموقعة على الاتفاق لدى المجتمع الدولي، وشركاء السلام الإقليميين.
وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الدولية عن قيام جنود مسلحين باغتصاب 125 امرأة، خلال الفترة من 19 إلى29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بمقاطعة روبكونا التابعة لولاية ليج الشمالية (شمال غرب).
وأثار الإعلان آنذاك غضب الحكومة، التي قامت بمنع موظفي المنظمة من مغادرة البلاد، لحين اكتمال التحقيقات، كما أصدرت تعليمات صارمة لأجهزة الأمن بالمدينة لمراقبة تحركات فريق المنظمة الموجود في المنطقة.
واغتصبت 134 امرأة وفتاة على الأقل في ولاية الوحدة (شمال)، وتعرضت 41 لعنف جنسي وجسدي، في الفترة بين شهري سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول، وفق تقرير أممي أكد استمرار تسجيل نسب مرتفعة من العنف الجنسي في الولاية.
في المقابل، نفت السلطات الحكومية بولاية ليج الشمالية، صحة التقارير التي تتحدث عن اغتصاب 152 سيدة من قبل مسلحين مجهولين بمنطقة ربكونا، مشيرة إلى عدم تلقيها أي معلومات بشأن تلك الأحداث.
وقال لام تنغوار وزير الإعلام بالولاية، إن هذا التقرير يفتقد للمصداقية، لافتًا إلى أن المنطقة التي شهدت تلك الأحداث المزعومة تقع تحت السيطرة الكاملة لقوات الحكومة، ولا يوجد أي شيء من هذا القبيل.
وأضاف في تصريحات للأناضول: لقد قامت الحكومة الاتحادية في جوبا بتكوين لجنة تحقيق ميدانية، جاءت إلى هنا وتحققت من تلك المزاعم ميدانيًا، ولم تجد ما يؤكد تلك الاتهامات الأممية
وتوصلت لجنة حكومية أمر بتشكيلها الرئيس سلفاكير ميارديت، برئاسة وزيرة الرعاية الاجتماعية، أووت دينق أشويل للتحقيق في التقارير التي تتحدث عن وقوع جرائم اغتصاب بولاية ليج الشمالية في شهر ديسمبر/كانون الأول، إلى عدم وقوع أي حادثة اغتصاب بالمنطقة.
وقالت الوزيرة أشويل، رئيسة اللجنة الحكومية، إن اللجنة لم تتحصل على أي دليل يدعم تلك المزاعم، بعد أن قامت بزيارة المنطقة والجلوس مع جميع الأطراف.
وأضافت في تصريحات للأناضول: بحسب إفادات النساء والفتيات اللاتي جلسنا إليهن في مدينة بانتيو عاصمة الولاية، فإنهن أكدن لنا أن تلك التقارير ليست حقيقية، فهؤلاء النسوة لم تكن لديهن معلومة حتى عن ذلك التقرير.
وأوضحت أن منظمة أطباء بلا حدود، التي أوردت التقرير نفسها، لم تتعاون مع اللجنة التي شكلتها الحكومة، ولم تقدم لنا أي تفاصيل حول قصة التقرير الذي اتهمت فيه مجموعة مسلحة باغتصاب مجموعة من السيدات.
وأشار التقرير الأممي إلى تعرّض حوالي 90% من الضحايا من النساء والفتيات للاغتصاب من قبل أكثر من مرتكب واحد، وغالبًا على مدى ساعات عدة، كما وقعت النساء الحوامل والأمهات المرضعات ضحايا للعنف الجنسي.
وأفادت التقارير أن معظم الهجمات نفذتها عناصر من قوات الدفاع الشعبية لجنوب السودان (الحكومية) والمليشيات الموالية لها. وفي بعض الحالات، تمَّ ارتكاب الهجمات من قبل عناصر من فصائل موالية لريك مشار نائب الرئيس السابق، ما يرجح فرضية استخدام الاغتصاب كأداة لبث الرعب وسلاح حربفي النزاع.
في هذا الصدد، قال فاطومي أيول، منسق البحوث بمركز دايفرستي للدراسات الاستراتيجية (غير حكومي)، إن غياب القيادة والاستقطاب العشائري للقوات المتحاربة، هو الذي يقود لتفشي ظاهرة الاغتصاب واستخدامها في الحرب.
وأضاف في تصريحات للأناضول: جميع تلك القوات ولاؤها قبلي غير مبني على أهداف معينة، فالاستقطاب دائما ما يكون على أساس عاطفي، لذلك لا توجد سيطرة عليها من قبل القيادة التي تفتقد هي الأخرى للإلمام بقوانين الحرب والقانون الدولي.
من جهته، طالب لول رواي، المتحدث باسم الجيش الحكومي بدولة جنوب السودان، الأمم المتحدة بتقديم الدلائل التي تثبت تورط المتهمين في اغتصاب نساء وفتيات بولاية الوحدة، حتى يقوموا بتقديمهم للمحاكمة.
وقال رواي للأناضول:إذا كانت لديهم أدلة موثقة فليأتونا بها، حتى نقوم بمحاسبة هؤلاء المتورطين، فالتحقيقات التي قامت بها الحكومة لم تعثر على أي أدلة تثبت صحة الواقعة.
وأشار التقرير الأممي إلى وجود عدة عوامل ساهمت في تصاعد العنف الجنسي والاغتصاب في المنطقة، منها وجود أعداد كبيرة من المقاتلين في انتظار تنفيذ الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية السلام، وغياب المحاسبة عن الانتهاكات الجنسية.
وناشد ملوال دينق، الصحفي والمحلل السياسي في صحيفة الموقف الصادرة بالعربية (خاصة) في جوبا، الحكومة ومجموعة مشار بإظهار التزامهم بالعملية السلمية، عبر اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لإيقاف جرائم الاغتصاب المتكررة.
واضاف دينق في تصريحات للأناضول: هذه المسؤولية تقع بشكل مباشر على عاتق قادة تلك القوات، فهم يتحملون المسؤولية عما يرتكبه جنودهم، لذلك يجب ردعهم وتفعيل المحاسبة، وتقديم الجناة للمحاسبة، لأن الإفلات من العقاب كان سببًا رئيسيًا وراء تزايد تلك الجرائم
واعتبر محللون أن عدم تقديم المتورطين للعدالة، والإنكار الرسمي المتكرر لجميع الانتهاكات بحق النساء، في مختلف أرجاء البلاد، جعل جرائم العنف الجنسي الوحشي، وتحديدًا الاغتصابأحد أسلحة الحرب المستخدمة للانتقام من العدو، باعتبار أن أجساد النساء والفتيات جزء من ساحة المعركة
وفي 5 سبتمبر/أيلول الماضي، وقع فرقاء جنوب السودان، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اتفاقًا نهائيًا للسلام، بحضور رؤساء إيغاد.
وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، وشهدت منذ 2013 حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة أخذت بُعدًا قبليًا.

الجنرال سريلو: نقاتل حكومة جوبا دفاعاً عن النفس

قال رئيس فصيل جبهة الخلاص الوطني في جنوب السودان الجنرال توماس سريلو سواكا، ، إن قواته تقاتل في حالة الدفاع عن النفس في إقليم الاستوائية، متهماً الجيش الحكومي بشن هجمات بشكل متواصل على معاقلهم في عدد من المناطق.
وأشار سريلو إلى أنهم سيدافعون عن أنفسهم إذا هاجمتهم القوات الحكومية وتعهد بالمضي قدماً في الحرب ضد حكومة الرئيس سلفاكير.
وقال "أريد أن أقول لشعب جنوب السودان إن قواتنا لم تهاجم قوات الحكومة أبداً. الحكومة هي التي تشن الهجمات على مواقعنا حتى تجبرنا على توقيع اتفاق السلام".
وأضاف سريلو في حوار مع راديو "تمازج" "لن نستسلم أبداً وسيقاوم شعبنا هذا النظام، وسندافع عن أنفسنا وحقوق شعبنا في جنوب السودان حتى نجد حلاً لمشاكلنا ونعيد بناء بلدنا ونصالح شعبنا".
وشهدت الأيام الأخيرة معارك ضارية بين القوات الحكومية والقوات الموالية للجنرال توماس سيريلو في ولايتي نهر ياي وأمادي، مما أدى إلى نزوح العديد من المواطنين.
ونبه الجنرال إلى أنه التقى، الإثنين، المبعوث الخاص للإيقاد بجنوب السودان إسماعيل وايس في دولة إثيوبيا، حيث تمت مناقشة المسائل المتعلقة بالسلام والعنف في البلاد.

"الاقتصادية العليا" السودانية الإثيوبية تعقد اجتماعها بالخميس

تنطلق، يوم الخميس، بالخرطوم اجتماعات اللجنة الاقتصادية العليا بين السودان وإثيوبيا والتي سبقها ترتيب من الجانبين وزيارة وفد إثيوبي للخرطوم برئاسة وزيرة التجارة والصناعة، بجانب عدد من المسؤولين. وتناقش الاجتماعات جملة من الموضوعات الاقتصادية بين البلدين.
وأكد وزير رئاسة مجلس الوزراء السيد أحمد سعد عمر، خلال لقائه وفداً إثيوبيا برئاسة وزيرة التجارة والصناعة وبحضور وكيلي الوزارة في البلدين، حرص السودان على تمتين علاقاته مع الجارة إثيوبيا بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين.
وتطرق اللقاء لآفاق التعاون بين البلدين في مجالات التجارة والصناعة والنقل والسكة الحديد. كما تناول اللقاء الترتيبات الجارية لانعقاد اللجنة الاقتصادية العليا بين السودان وإثيوبيا والتي ستبدأ أعمالها يوم الخميس بالخرطوم.

الشأن السوداني فى الصحافة الجنوبية!

إهتمت الصحف الجنوب سودانية بالأحداث الاخيرة فى السودان وهو أمر يعتبره المراقبون طبيعياً فى ظل المصالح المشتركة بين البلدين و الجوار الاستراتيجي و الدور الكبير الذى قام به السودان لإحتواء الصراع الجنوبي الجنوبي وإنهاء النزاع الدامي الذي كاد ان يقضي على الدولة الجنوبية.
و قد لاحظنا فى الآونة الاخيرة ان الصحافة الجنوبية وبدرجة كبيرة تراجعت فى تناول الشأن السوداني فى ما يخص التظاهرات الاخيرة. ومن المؤكد ان اسباب تراجع قضية الاحتجاجات منها ما يعود الى خفوت وتراجع الاحتجاجات نفسها، وفقدانها للبريق وإنفضاض الشارع السوداني عنها لما رأى البعض يسعى لتجييرها لصالحه.
ومن المعروف في هذا الصدد ان اكبر مصدر كان يوفر هذه الاخبار هي وسائل التواصل الاجتماعي وبعدها الصحف السودانية، ومنها أيضاً ما يعود لاسباب اخرى، فعلى سبيل المثال فإن حواراً عميقاً أدرناه مع بعض قادة الصحف الجنوبيين فى صحفة جوبا مونتير وستار تربيون خرجنا منه -عبر موضوعية واحترام متبادل- الى ان هناك مصالح استراتيجية للبلدين يجب ان توضع دائماً فوق كل اعتبار، وهذا يستلزم توافر قدر كبير من الاستقرار فى الدولتين، إذ ليس من مصلحة اي دولة من الدولتين وجود نزاعات داخلية حادة او عدم استقرار أمني، خاصة و ان الدولة الجنوبية نفسها بالكاد تتعافى الآن و تحاول لعق جراحها وتجفيف منابع العنف فيها.
الكاتب والمحلل السياسي المعروف فى دولة جنوب السودان (ابراهام دول) قال فى برنامجه الشهير  راديو مرايا بتاريخ 7 فبراير 2019 ان ما يحدث فى السودان يمكن ان يلقي بتأثير كبير على الاقليم برمته وعلى وجه الخصوص عملية السلام الوليدة فى دولة جنوب السودان واصفاً موقف الحكومة الجنوبية بالشجاع وحكومة السودان بالحكومة الصديقة. وبالطبع هذا يدل على ان الاقليم والمجتمع الدولي بأسره مهتم بما يجري فى السودان من وجهة كونه شديد الاهتمام باستقرار الاوضاع فى هذا البلد.
صحيح هنا ان هناك تناولاً إعلامياً يمكن وصفه بأنه ضار او سالب فى الاعلام الصحفي الجنوبي؛ غير ان من الملاحظ هنا ان الصوت الاعلى فى الاعلام الجنوبي ينظر للامور من زاوية استراتيجية تتجاوز الاطر السياسية الضيقة وهو مؤشر على ان جهود السودان فى الاقليم وسعيه الى ترسيخ السلام والاستقرار بين دول الاقليم -وقد أنجز عمليتيّ سلام فى كل من جوبا وبانقي- هي جهود صادقة تلقى تقديراً محترما وتدل على استشعار أمين و جاد من قبل النخب  الاقليمية بأهمية السلام والاستقرار فى المنطقة وأن ما يحدث في اي بلد من دول الجوار يلقي بآثاره السالبة على الفور على كل دول الاقليم.

الثلاثاء، 26 فبراير 2019

السودان يطلع قمة شرم الشيخ على مبادرتيه للسلام في جوبا وبانقي

أكد السودان على فرص التعاون بين المنطقتين العربية والأوروبية في معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجالات الهجرة ومكافحة الإرهاب، وأطلع القمة التي عُقدت بمدينة شرم الشيخ المصرية، على ما حققته مبادراته بشأن الاستقرار الإقليمي في أفريقيا.
وأشار وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، في كلمة السودان أمام القمة، إلى أهمية انعقاد القمة في هذا التوقيت، وإلى فرص التعاون الممكنة بين المنطقتين.
وأوضح الدور الذي لعبه السودان في تحقيق الاستقرار في كل من جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وبحثت القمة التي انعقدت في الفترة من 24-25 فبراير الجاري تحت شعار “في مستقبلنا نستثمر”، المتعلقة بمواجهة المخاطر، ودعم الأمن والاستقرار، تعزيز التعاون والشراكة.
وشارك في أعمال القمة عدد من قادة ضفتي المتوسط من بينهم خادم الحرمين الشريفين، وأمير الكويت، وملك البحرين، والرئيس الفلسطيني، والرئيس العراقي، من الجانب العربي. بينما كان أبرز الحاضرين من الجانب الأوروبي كل من المستشارة الألمانية، إنجيلا ميركل، ورئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماي، ورئيس النمسا، كذلك شارك رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، والأمين العام للجامعة العربية.
وعلى هامش القمة، التقى وزير الخارجية السوداني، بنظيره الفرنسي، وبحث معه العلاقات الثنائية والشواغل والاهتمامات المشتركة في الإقليم.
كما التقى الدرديري بوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، وأطلعه على التطورات السياسية في السودان.

حكيم داريو.. قرنق أنشأ الحركة الشعبية لسودان علماني

طَالَبَ رئيس حزب الحركة الديمقراطية الشعبية المُعارض د. حكيم داريو حزب الحركة الشعبية بتغيير اسمه وأجندته حال أراد الاستمرار في المشهد السياسي الجنوبي، وقال داريو لموقع نايلومبديا إنّ الحركة الشعبية لتحرير السودان لم تُصمّم لتحكم دولة جنوب السودان ، بل تحرير السودان وفق رؤية قادتها، وأضاف أن الحركة أُنشأت في العام 1983 بقيادة د. جون قرنق دي مبيور من اجل (السودان الجديد) والتي لم تُحارب من أجل توحيد السودان، بل من أجل سودان علماني وعقب تحطم طائرته في العام 2005، قام الانفصاليون الذين ليست لهم أجندة واضحة واستولوا على الحركة، ومن ثمّ قادوا حملة لفصل السودان عن جنوب السودان، وبعد الانفصال احتفظوا بذات الاسم "الحركة الشعبية لتحرير السودان"، وعليه فإن الحركة الشعبية صُمِّمت للسودان وليس جنوب السودان.. وجنوب السودان الآن دولة منفصلة ولكنها لم تُحرّر من الحزب الذي صُمِّم للسودان، وعليه يجب أن يُغيِّروا أهداف الحركة واسمها بعد الانفصال.
واتّهم داريو، الحركة الشعبية بتدمير البلاد وقتل المواطنين الأبرياء من أجل تحقيق مصالح شخصية والوصول إلى كراسي السلطة، وقال داريو إن الحركة الشعبية نهبت جنوب السودان، وقتلت شعبه البريء، ودمّرت موارده وهذه هي قصة الحزب الذي صُمِّم للسودان ودمّر جنوب السودان.
تَورُّط نافذين بالجيش الشعبي في عمليّات تهريب الأخشاب
أثبت تقريرٌ مُسرّبٌ عن قُوّات المُعارضة، تَورُّط القوات الأوغندية في عمليات تهريب الأخشاب من محافظة بقاري بولاية شرق الإستوائية إلى أوغندا، وقال التقرير المُكوّن من 29 صفحة، إن قوات الجيش الشعبي والقوات الأوغندية تقومان بحماية شركات قطع الأشجار الأوغندية أثناء عمليات إزالة الغطاء الغابي بالبلاد، فيما يتورّط مسؤولون كبار في الحكومة المركزية بجوبا وحكومة الولاية بتوريت، حيث أصبحوا أثرياء من عائدات القطع الجائر للأشجار وتهريبها إلى أوغندا، وقال التقرير بحسب موقع افركان بريس إن المسؤولين يستخدمون مفوض محافظة بقاري الجنرال ايمنيلو ايقا كغطاءٍ من اجل تهريب أطنان من الأشجار إلى أوغندا عبر معبر نمولي وأضاف التقرير أن قوات الجيش الشعبي بعد أن وضعت السلاح، فرّغت غضبها في الأشجار للحصول على الأموال، كما قامت قوات النمور ببيع الزنك الذي نهبوه من المنازل والمَحَال التِّجاريَّة للحصول على لقمة العيش، وكَشَف التّقرير عن أسماء المناطق المُتضرِّرة ومن بينها قرى لوا واباري ومقالي ومولي وكيت وغيرها.
صحيفة كندية: الرعاية الإقليميّة لاتفاقية السَّلام قدّمت نهاية واعدة للعُنف بالبلاد
حذرت صحيفة ذا كونفرسيشن الكندية من مَغَبّة عدم الاستقرار الإقليمي في شرق إفريقيا على السلام بدولة جنوب السودان، وقالت الصحيفة إن اتفاقية السلام تقدم نهاية واعدة للعنف، إلا أنّ التحديات ما زالت قائمة، وَاصِفَةً منطقة شرق إفريقيا بالمنطقة المُتفجِّرة ذات المشاكل المتشابهة مما يجعلها تُشكِّل تحدياً سياسياً، وإذا تَفَجّر الصراع في أيٍّ من تلك الدول يهدد الدول المجاورة، وطالبت الصحيفة صانعي القرار بما في ذلك الإيقاد والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والمنظمات الطوعية بمعالجة مشكلة اللاجئين الجنوبيين كحجر أساس في العملية السلمية، وقال إنّ الاتفاقية قدمت نهايةً واعدةً للعُنف، ومنذ توقيع اتفاقية السلام برعاية إقليمية أعلن الرئيس سلفا كير العفو العام عن الجنود والجنرالات وقادة الحركة الشعبية في المُعارضة، مِمّا يُؤكِّد التزامة بالتخلي عن الحرب العبثية التي دَمّرت البلاد، وأبرزت المجلة عدداً من التحديات التي تواجه العملية السلمية، وقالت إن قضية اللاجئين تُعد أبرز تُهم التّحديات، فَضْلاً عن توحيد حزب الحركة الشعبية فصيلي الرئيس سلفا كير ود. رياك مشار إضافةً الى خروقات وقف إطلاق النار التي تشهدها البلاد مُؤخّراً
مبيور قرنق: توحيد الحركة الشعبية يُقوِّض اتفاقية السّلام
قالت الحركة الشعبية في المعارضة المُسلّحة بقيادة رياك مشار، إن خطوات توحيد فصائل الحركة الشعبية الثلاثة في العاصمة جوبا، ستقوم بتقويض لاتفاق السلام الذي وَقّعَت عليه الأطراف المتحاربة في سبتمبر من العام الماضي.
وأعلنت ثلاثة من فصائل حزب الحركة الشعبية الحاكم في جنوب السودان المنقسمة منذ العام 2013، إعادة التوحيد لجوبا.
وقال مبيور قرنق، الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة في تصريح لراديو تمازُج، إن توحيد فصائل الحركة ليست من أولويات المرحلة الحالية في البلاد، مُبيِّناً أن تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع المنشط يجب أن يكون من أولويات جميع شركاء السلام، وتابع: "وحدة الحركة الشعبية الآن تُقوِّض السَّلام، لأنّ الاتفاق يشمل جميع الفصائل التي وقعت عليه العام المَاضي، فَكَيف يُمكننا تنفيذ الاتفاقية إذا أصبحنا جسماً واحداً".
وقال مبيور، إنّ الحركة الشعبية فشلت في توفير الاحتياجات الأساسية لشعب جنوب السودان، مُضيفاً أنّه من المُفترض أن تضع الحركة الشعبية في حساباتها في هذه المرحلة إجراء الإصلاحات وفقاً لاتّفاق السَّلام، وأوضح القيادي في المُعارضة أنّ الحركة الشعبية فَشَلت في تطبيق الديمقراطية، وأنّ تنفيذ اتفاق السَّلام هو الأمل الوحيد لبناء جنوب السودان وتحسين الاقتصاد وإجراء الإصلاحات المطلوبة.
في سبتمبر 2018، وَقّعَت الأطراف المُتنازعة في جنوب السُّودان على اتفاق ينهي الحرب الأهلية التي استمرت لخمسة أعوام، يتم بمُوجبه تكوين حكومة انتقالية مُدّتها 36 شهراً في مايو المُقبل.
تجميع 800 جُندي من قُوّات بافينج منتويل في بوونق
كشف نائب رئيس حركة تحرير جنوب السودان بقيادة بافينج منتويل، عن وصول أكثر من 800 من قواتها الى منطقة "بوونق" في مقاطعة ميوم بإقليم الوحدة مؤخراً، ضمن الترتيبات الأمنية الخاصة بتدريب القوات حسب اتفاق السلام المنشط.
وقال الجنرال شارلس ماشينق كوال، إن 850 فرداً من الضباط والجنود من قواتهم وصلوا إلى نقطة تجميع القوات حسب الترتيبات الأمنية في منطقة ميوم، مُبيِّناً أنّ العديد من قواتهم في الطريق إلى المنطقة من أجل تنظيمهم حسب الاتفاقية.
وتابع المسؤول العسكري: تجميع القوات في منطقة بوونق هو مرحلة تجريبية، وفي حالة نجاحه يُمكن تحديد نقاط أخرى لتجميع وتدريب القوات، وكشف الجنرال ماشينق، عن تحديات تُواجه عملية تجميع القُوّات تتمثل في نقص الغذاء والدواء.
قُوة مُشتركة من الجيش والشرطة لحماية الإغاثة والمُواطنين
اجتمعت الحكومة والمُعارضة المُسلّحة في مدينة الناصر بولاية لاتجور، بهدف بناء الثقة لإحلال السلام في المنطقة.
وقال حاكم ولاية سوباط من جانب المعارضة جيمس باناك ريانق، إن الاجتماعات تعتبر امتداداً لاجتماعات عُقدت في نوفمبر من العام الماضي، مبيناً أنها بمثابة بناء الثقة في تنفيذ تلك المَخرجات، وكشف عن تعهدهم بالسماح للمُنظّمات الإغاثية بحُرية الحركة، كذلك حركة المُواطنين بجانب إنشاء قُوة مُشتركة من الشرطة والجيش.
من جانبه، أكّد حاكم ولاية لاتجور من جانب الحكومة أليجا ليج بانج، فتح الحدود التي تربط ولايته ببعض المُقاطعات والولايات المجاورة، مُتَعَهِّداً بتنفيذ مخرجات الاجتماع من أجل إحلال السَّلام في المنطقة.
الخارجية السودانية: لجنة ما قبل الانتقالية مُلتزمة بتشكيل الحكومة في مايو المُقبل
كشفت وزارة الخارجية، عن التزام لجنة الفترة ما قبل الانتقالية الخاصة بسلام دولة جنوب السودان بالموعد المَحَدّد لتكوين الحكومة الانتقالية نهاية مايو المُقبل .
وكشف مصدرٌ مطّلعٌ بالخارجية لـ (أس. أم. سي) أنّ التقييم لتنفيذ المرحلة ما قبل الانتقالية الذي تم خلال شهر نوفمبر الماضي يُؤكِّد ضَمَان تَنفيذ اتّفاق السلام، مُشيراً إلى أنّه من المُتوقّع تكوين الحكومة الانتقالية خلال مايو المُقبل حال الالتزام والإسراع في تنفيذ الاتّفاقية، وأكّد مُساندة الخرطوم لإنفاذ الاتّفاق وتحقيق سلام جنوب السودان، وقال: سنعمل بكل ما بوسعنا لمسُاعدة جنوب السُّودان في تنفيذ اتفاق السَّلام .

مقتل وإصابة 11 في هجوم على مركز شرطة بالجنوب

قال مسؤول حكومي بولاية كبويتا في جنوب السودان، إن ستة أشخاص لقوا مصرعهم من بينهم طفل، وأصيب خمسة آخرون في هجوم نفذه مسلحون من مجتمع بويا بولاية كبويتا، وأشار إلى أن السلطات ما زالت تلاحق الجناة لتقديمهم للعدالة.
وقال وزير الإعلام في ولاية كبويتا جوزيف كاباكا، في تصريح صحفي لراديو تمازج، الأحد، إن مجموعة مسلحة من مجتمع بويا قامت باقتحام قسم للشرطة، بمنطقة كيماتونق بمقاطعة غرب كبويتا.
وأضاف أن المجموعة قامت بالاعتداء بالضرب على أفراد من الشرطة، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح خمسة آخرين، وأوضح أن المجموعة المسلحة قامت بإطلاق سراح شخص متهم بقتل آخر الشهر الماضي.

الأمن ينفي وجود معارضة مصرية في البلاد

نفى مدير دائرة الصحافة والإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني، محمد حامد تبيدي، وجود أي عناصر للمعارضة المصرية بالسودان تهدد الأمن المصري.
وأكد تبيدي بحسب وكالة السودان للأنباء، في ندوة العلاقات السودانية المصرية التي نظمها المركز العالمي للدراسات الأفريقية، يوم الإثنين، أكد تعامل السلطات السودانية بحزم مع أية معلومات تتصل بتهديدات الأمن المصري، وأضاف أي مشكلة تطرح في الإعلام يتم التعامل معها بجدية.
وكشف تبيدي عن توفر إرادة سياسية كبيرة لدى البلدين لحلحلة القضايا بينهما، مشيراً في هذا الخصوص إلى مشروع الربط الكهربائي كأكبر دليل على التعاون الإيجابي بين البلدين. 
وأكد أهمية وجود فعاليات شعبية متبادلة بين البلدين لتقوية الربط الشعبي، لافتاً إلى أهمية دور الإعلام في هذا الإطار.
من جانبه، قال القنصل العام لجمهورية مصر بالخرطوم، أحمد عدلي، إن الضمير المصري يريد وحدة وأمن واستقرار السودان، داعياً الإعلام في البلدين للاضطلاع بدوره في التوعية بأهمية العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، مشيراً إلى أهمية وجود تبادل اقتصادي وتجاري بينهما.
ونادى بالترفع عن الخلافات الشخصية البسيطة التي تحدث بين الشعبين حتى يتم تجاوز تلك الأزمات التي يمر بها البلدان باعتبار وحدة المصير، وأشار إلى وجود تحول بين الدولتين في بعض الملفات.

اجتماع للجنة الرئاسية الإثيوبية السودانية بالأربعاء

تنطلق، يوم الأربعاء، اجتماعات اللجنة الرئاسية المتشركة بين السودان وإثيوبيا والتي يرأس جانب السودان فيها نائب رئيس الجمهورية، فيما يرأس الجانب الإثيوبي رئيس مجلس الورزاء الإثيوبي، عقب ختام أعمال اللجنة الاقتصادية الفنية المشتركة بالخرطوم يوم الإثنين.
وأكد رئيس الجانب السوداني وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي عمر فرج الله، اهتمام رئاسة الجمهورية على مستوى البلدين بتطوير علاقات التعاون الثنائي بينهما.
وأشار عقب ختام أعمال اللجنة إلى أن أعمال اللجنة الاقتصادية الفنية والتي تم تشكيلها منذ العام 2015 حققت تطوراً إيجابياً ملحوظاً في علاقات التعاون الاقتصادي، وتبادل المنافع سيما في مجالات: (التعاون المصرفي، التجارة، الصناعة، الجمارك، النقل والطرق والجسور، الثروة الحيوانية، الاستثمار والأسواق الحرة).
من جانبه، أكد رئيس الجانب الإثيوبي مستر يوهنّس دينقايو، رؤية البلدين المشتركة لتحقيق السلام والتنمية والاستقرار، مشيداً بما تم إنجازه في مجال تطوير تجارة الحدود والنقل والسكة الحديد، مشيراً إلى أن الإمكانات الوافرة التي يتمتع بها البلدان تدعم فرص التكامل الاقتصادي بينهما.
وأمن على اهتمام حكومتي البلدين بتحديث فرص التعاون الاقتصادي والسعي لتجاوز تحديات التطبيق، مؤكداً التزام الجانب الإثيوبي بإكمال مشروعات التعاون المشترك بما يدعم تطوير علاقات البلدين.

الاثنين، 25 فبراير 2019

الجوع يهدد 7 ملايين شخص جنوب السودان

حذرت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، الجمعة، من أن ما يقارب سبعة ملايين شخص في جنوب السودان قد يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في ذروة موسم الجفاف الحالي (مايو - يوليو)، وحثت على زيادة المساعدات الإنسانية وتسهيل الوصول إلى الإغاثة الإنسانية. وأظهر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الذي صدر اليوم في جوبا عن حكومة جنوب السودان، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التلبعة للأمم المتحدة (الفاو) وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي، أنّ عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد قد ازداد بالفعل بنسبة 13 بالمائة منذ يناير العام الماضي. ويشمل هذا حوالي 30 ألف شخص يعانون بالفعل من انعدام الأمن الغذائي الشديد في ولايتي جونقلي والبحيرات، في شرق ووسط جنوب السودان.
ويبين التقرير أن انعدام الأمن الغذائي لا يزال مدفوعاً بالتأثيرات المتراكمة للنزاعات، وعدم كفاية الإنتاج الغذائي ونزوح السكان. وسيغطي الإنتاج المحلي من الحبوب في عام 2019 نسبة 52 بالمائة من احتياجات البلاد من الحبوب، مقارنة بنسبة 61 بالمائة في عام 2018. وقال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في جنوب السودان، سيمون كاميلبيك: "ستزداد مشكلة انعدام الأمن الغذائي حدة خلال 2019. وما لم نقم قريباً بتوسيع نطاق الأنشطة الإنسانية والتعافي، سيتعرض المزيد والمزيد من الناس للخطر. وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص لأن النساء والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية هم في أمسّ الحاجة للمساعدات. نحن نستعد للرد على هذا الارتفاع الكبير في الاحتياجات الغذائية".
تقرير دولي: جيش جوبا يتحمل جرائم الاغتصاب الجماعي
ذكر تقرير تدعمه الأمم المتحدة، أن جيش جنوب السودان يتحمل على الأرجح بعض المسؤولية عن اغتصاب أكثر من 100 امرأة وفتاة أواخر العام الماضي في مدينة بينتيو شمال البلاد. وفي مطلع ديسمبر ذكرت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 150 امرأة وفتاة طلبن المساعدة خلال 12 يوماً بعد تعرضهن للاغتصاب وعانين من أشكال أخرى من العنف الجنسي. وتردد أن مرتكبي عمليات الاغتصاب كانوا مسلحين وبعضهم كان يرتدي اللباس العسكري، إلا أنه لم يتم التعرف عليهم فور وقوع الهجمات.
وفي أحدث تقاريرها، قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان، إن هناك أدلة تشير إلى مسؤولية الجيش الشعبي لتحرير السودان. وجاء في التقرير أن "الأدلة التي تم جمعها تشير على ما يبدو إلى أن مرتكبي جرائم الاغتصاب في منطقة بينتيو هم رجال من داخل الجيش الشعبي لتحرير السودان كان بإمكانهم الدخول والخروج بسهولة" إلى المنطقة. وقال إن هؤلاء هم على ما يبدو "من الشباب المسلحين المتورطين في أنشطة إجرامية، وكذلك أعضاء سابقين في الجيش الشعبي لتحرير السودان". وأضاف أن تلك الأدلة "تعززها حقيقة أن بعض الهجمات وقعت بالقرب من حواجز وثكنات ومعسكرات". إلا أن المفوضية ذكرت كذلك أنه لا يوجد دليل على أن "هذا العنف ضد النساء كان منظماً وتم بأوامر من القادة". وشهد جنوب السودان حوادث عنف جنسي خلال الحرب الدائرة منذ 2013. وتقوم مفوضية جنوب السودان التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 2016، بمهمة جمع الأدلة التي يمكن استخدامها لملاحقة أفراد قضائياً لارتكاب فظاعات في النزاع الدائر.
الحركة الشعبية تُعلن توحيد ثلاثة من فصائلها المنقسمة
أعلن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم في جنوب السودان، عن توحيد ثلاثة من فصائل الحركة المنقسمة منذ خمسة أعوام. وقال المتحدث باسم فصيل الحزب الحاكم بقيادة الرئيس سلفاكير، بيتر لام بوث، في تصريح لوسائل الإعلام بجوبا، إن فصيلي الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة ومجموعة المعتقلين السابقين أعلنا انضمامهما للجناح الرئيسي بقيادة رئيس الحزب سلفاكير. وتابع "الفصائل الثلاثة هم فصيل الحركة الشعبية بقيادة الرئيس سلفاكير، وفصيل الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة تعبان دينق قاي، وفصيل المعتقلين السابقين بقيادة باقان أموم". وأوضح لام، إن الإعلان الرسمي لتوحيد الفصائل الثلاثة، جاء بعد اجتماعات عقدتها المجموعات في العاصمة جوبا.
وأوضح لام في حديثه، أن اللجنة أعطت فترة شهر لجميع الأعضاء الحركة المفصولين سابقاً للعودة إلى مناصبهم، مبيناً أن جميع الفصائل سوف تعمل على ملء المناصب الشاغرة في هياكلها. وأضاف "بعد إجراءات التوحيد، ستجتمع جميع الفصائل لتكوين الأمانة العام للحركة الشعبية".
مسؤولة هولندية تُطالب جوبا بوضع خطة واضحة للسلام
طالبت مسؤولة في وزارة الخارجية الهولندية، حكومة جنوب السودان بضرورة وضع خطة واضحة لتنفيذ اتفاقية تسوية النزاع في جنوب السودان المنشطة. وقالت نائبة الوزير للتعاون الدولي، راينا بيجس، التي تزور جنوب السودان لأول مرة، في حوار مع راديو "تمازج"، إن على إدارة الرئيس سلفاكير وضع خطوات واضحة وواقعية تجاه السلام قبل توجيه الدعوات للمانحين لدعم الاتفاقية. وتابعت "وجود خطة واضحة ضمن أولويات لتنفيذ الاتفاقية بوجود ميزانية مخصصة لاتفاق مهمة، وهذا التزام سوف يخلق التزام الأصدقاء المانحين، ولكن بشكل خاص."وقالت راينا، إنه بالرغم من تعهدات حكومة جنوب السودان بوضع أموال لتنفيذ الاتفاقية، إلا أن المجتمع الدولي، بحاجة إلى رؤية إدارة الأموال بطريقة شفافة. واشترطت المسؤولة الهولندية، دعم اتفاق السلام مالياً أيضاً بضمان تراجع مستوى العنف في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن الشمولية في تنفيذ الاتفاق وتحديداً مشاركة الشباب والسلطات المحلية ستعزز عملية السلام.
وأكدت راينا، إستمرار الحكومة الهولندية في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين بجنوب السودان من خلال المشاركة في الأنشطة الخاصة بتحفيز القطاع الخاص، مشيرة إلى أنها التقت بأناس يائسين ويعيشون في الأمل من أجل السلام بجنوب السودان. وقالت راينا، إن الحكومة الهولندية تعمل مع حكومة جنوب السودان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإنشاء محكمة لحماية ضحايا العنف القائم على أساس النوع، معربة عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بتعرض النساء والفتيات للاغتصاب والاعتداء الجنسي في إقليم الوحدة. ودعت الدبلوماسية الهولندية، حكومة جنوب السودان، لضمان العدالة والمساءلة لضحايا الجرائم المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.
أصحاب الأعمال بجوبا يتبرّعون بأموال لدعم تنفيذ اتفاقية السلام
دشنت حكومة جنوب السودان، حملة جمع التبرعات من أصحاب الأعمال بجوبا من أجل دعم تنفيذ اتفاقية السلام، وذلك بقاعة الحرية. وفي تصريحات صحفية، قال عضو لجنة الفترة ما قبل الانتقالية، بيتر ميان مجونقديت، إن هناك استجابة للدعم من قبل التجار وأصحاب الأعمال الوطنيين، كاشفاً عن جمع (500) ألف دولار أمريكي وأكثر من (500) مليون جنيه جنوب سوداني، خلال اليوم الأول للتبرع. وأشاد مجونقديت بمجهودات المواطنين وأصحاب الأعمال والتجار في جنوب السودان، مشيراً إلى أن هذه المبادرة ستستمر على مستوى العاصمة جوبا والولايات.
سلفاكير يلتقي بمساعد مالونق في جوبا
التقى رئيس جنوب السودان، سلفاكير مع متمرد سابق انشق عن الجبهة المتحدة في جنوب السودان التي يقودها رئيس أركان الجيش السابق بول مالونق. وعاد لويس أني مادوت، الأمين العام السابق للجبهة المتحدة إلى جوبا 8 فبراير واستقبله مسؤولون حكوميون بمن فيهم السكرتير الصحفي في مكتب الرئيس أتيني ويك أتيني.
عقب الاجتماع، قال أتينى إن مادوت قرر العودة إلى البلاد ودعم تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة التي أنهت صراعاً دام خمس سنوات في البلاد. وقال أتيني في بيان صحفي "انشق مادوت عن الجبهة المتحدة، وجاء إلى جوبا بدعوة من رئيس الجمهورية سلفاكير في سياق العفو العام لكل من يلقي السلاح وينضم إلى عملية حل القضايا السياسية سلمياً في البلاد".
من جانبه، قال مادوت الذي كان حاكم واراب، إن الرئيس كير رحّب به، وأكد استعداده للعمل معه من أجل السلام في البلاد.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤول المتمردين السابق للصحفيين إنه دُعي للعودة إلى جوبا من قبل سكان ولاية تونج، وأضاف أنه يتوقع أن يعود مزيد من قادة الجبهة إلى البلاد في الأيام القادمة.
وفي 19 ديسمبر، التقى رئيس أركان الجيش السابق بول مالونق بالمبعوث الخاص للإيقاد لجنوب السودان إسماعيل وايس، وأعلن عن استعداده للسعي إلى تسوية سلمية مع الحكومة.

فصيل مشار: وحدة الحركة الشعبية ليست الأولوية

قالت المعارضة المسلحة بدولة الجنوب بقيادة رياك مشار، إن خطوات توحيد فصائل الحركة الشعبية الثلاثة، ليست من أولويات المرحلة، وأشارت إلى أن الخطوة ستعمل على تقويض اتفاق السلام الذي وقعت عليه الأطراف المتحاربة في سبتمبر 2018.
وكانت ثلاثة من فصائل حزب الحركة الشعبية الحاكم في جنوب السودان المنقسمة منذ العام 2013، أعلنت عن إعادة التوحيد الأربعاء الماضي بجوبا.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة مبيور قرنق، بحسب راديو "تمازج"، الأحد، إن تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع المنشط يجب أن يكون من أولويات جميع شركاء السلام.
وتابع "وحدة الحركة الشعبية الآن تقوض السلام لأن الاتفاق يشمل جميع الفصائل التي وقعت عليه العام الماضي، فكيف يمكننا تنفيذ الاتفاقية إذا أصبحنا جسماً واحداً".
وقال مبيور، إن الحركة الشعبية فشلت في توفير الاحتياجات الأساسية لشعب جنوب السودان، مضيفاً أن من المفترض أن تضع الحركة الشعبية في حساباتها في هذه المرحلة إجراء الإصلاحات وفقاً لاتفاق السلام.
وأوضح القيادي في المعارضة، أن الحركة الشعبية فشلت في تطبيق الديمقراطية، وأن تنفيذ اتفاق السلام هو الأمل الوحيد لبناء جنوب السودان وتحسين الاقتصاد وإجراء الإصلاحات المطلوبة.

فرقاء جنوب السودان: تكوين الحكومة الانتقالية نهاية مايو

أعلنت وزارة الخارجية السودانية، يوم الجمعة، عن التزام لجنة الفترة ما قبل الإنتقالية الخاصة بسلام دولة جنوب السودان بالموعد المحدد لتكوين الحكومة الانتقالية نهاية مايو المقبل.
وقال مصدر مطلع بالخارجية إن التقييم لتنفيذ المرحلة ماقبل الانتقالية الذي تم خلال شهر نوفمبر الماضي، يؤكد ضمان تنفيذ اتفاق السلام، مشيراً إلى أنه من المتوقع تكوين الحكومة الانتقالية خلال مايو المقبل حال الالتزام والإسراع بتنفيذ الاتفاقية.
وأكد مساندة الخرطوم لإنفاذ الاتفاق وتحقيق سلام جنوب السودان، وأضاف سنعمل بكل ما بوسعنا لمساعدة جنوب السودان في تنفيذ اتفاق السلام.

الخميس، 21 فبراير 2019

بحث تعزيز العلاقات السودانية الاثيوبية

التقى د.أحمد بلال عثمان وزير الداخلية بالسفير الإثيوبي بالخرطوم شفراو جارسو وبحث اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة والدفع بها للامام بما يسهم بتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين. كما تطرق الاجتماع لأوضاع  الجالية الإثيوبية بالبلاد التي تعتبر من اكبر الجاليات وجودا بالسودان حيث تم التأمين على ضرورة تفعيل آليات التنسيق وإحكام التعاون لمعالجة كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعلى صعيد متصل بحث المدير العام لقوات الشرطة الفريق أول شرطة الطيب بابكر خلال لقائه بالسفير الاثيوبي بالخرطوم أوجه التعاون المشترك خاصة فيما يلي القضايا الأمنية ومكافحة الجرائم العابرة للوطنية التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة ومواجهة عمليات الهجرة غير الشرعية وجرائم الاتجار بالبشر ومكافحة المخدرات وشدد الاجتماع على ضرورة تكثيف برامج التوعية والارشاد بعملية حصر الاجانب بما فيهم الجالية الاثيوبية وحثهم على الاسراع لتسجيل أسمائهم لدى الجهات المختصة عبر نقاط التسجيل بالولاية وتقنين أوضاع تواجدهم بالبلاد  وبما يتوافق والتزامات السودان الإقليمية والدولية في هذا الصدد ويجنبهم الوقوع تحت طائلة القانون.

تراجع التناول الاعلامي لأحداث المظاهرات في السودان في الصحف الجنوب سودانية

كشفت مصادر “ سودان سفاري " عن تراجع التناول الاعلامي لاحداث المظاهرات في السودان في الصحف التي تصدر في دولة جنوب السودان ، نسبة لتراجع الاحداث والمظاهرات وقلة تناول الاحداث في الصحف الالكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي التي كانت تعتمد عليها صحف الجنوب.
وخلال مقابلات مع عدد من الصحفيين بالصحف الجنوب سودانية ، اكد الصحفيين اهمية استقرار الاوضاع في جمهورية السودان ، لما له من ثأثير ايجابي علي السلام في جنوب السودان.
وانتقد الكاتب المحلل السياسي الجنوبي ابراهام وول خلال حديث لـ ( راديو مرايا ) ظاهرة الاعتماد علي قيادات سياسية تقود المظاهرات من الظل ، مؤكداً ان اي احداث تشهدها السودان ستؤثر علي السلام والاستقرار في جنوب السودان ، مشيداً بروح التعاون بين دولتي السودان واثره في تراجع حدة الاحداث في السودان.

الأربعاء، 20 فبراير 2019

تخصيص أراضٍ لجامعة القاهرة بالخرطوم بـ4 ولايات

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.الصادق الهادي المهدي، يوم الثلاثاء، عن ترحيبهم بعودة فرع جامعة القاهرة في الخرطوم مجدداً، مشيراً إلى أنه تم تخصيص أراض لفروع الجامعة بأربع ولايات.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المصري د. خالد عبدالغفار، على هامش ملتقى جامعات مصر والسودان، أن جامعة القاهرة تقوم بدور عظيم في السوادن، قائلاً "نتمنى عودة فرع جامعة القاهرة للخرطوم مرة أخرى".
وأشار إلى أن هناك طلاباً من السودان في جامعات مصر وكذلك طلاب مصريون في جامعات السودان، وأنه لا توجد أي مشاكل بشأن الاعتراف بمستوى الشهادات.
من جهته، قال وزير التعليم العالي المصري، إن هناك قضايا مشتركة تربط مصر والسودان عبر التاريخ، مشيراً إلى أن هناك اتفاقيات ستكون عن طريق مجالات التعليم العالي والبحث العلمي مثل الطاقة المتجددة والمياه والزراعة.
وأضاف الوزير أن الفترة المقبلة ستشهد تعاوناً كبيراً بين البلدين من خلال اللجان المشتركة بمجالات التعليم العالي، لافتاً إلى أن الاتفاقيات الثنائية بين البلدين ستجنى ثمارها قريباً.

لام أكول : واشنطن لا تَسعى لإزاحة سلفا كير ومشار

أكّد القيادي بتحالف المُعارضة بدولة جنوب السودان، رئيس حزب الحركة الديمقراطية للتّغيير د. لام أكول أجاوين، جدية الرئيس سلفا كير ميارديت في تنفيذ اتفاقية السَّلام، واستبعد أن تَسعى واشنطن إلى استراتيجيّةٍ جديدةٍ بإبعاد كل من سلفا كير ومشار.
وقال أجاوين إنّ الولايات المتحدة الأمريكية والغرب لم يربطا دعم إنفاذ الاتفاقية بالمُعارضة الداخلية، لأنه لا توجد مُعارضة ذات وزن، مُشيراً إلى أنهم اشترطوا إظهار حكومة جوبا جديتها من خلال رَفد صندوق الإنفاذ بمبلغٍ مالي ضخمٍ، وبرأ أكول حكومة جوبا من تهمة تبديد أموال إنفاذ الاتفاقية، وقال إنّ اللجنة المسؤولة عن الإنفاذ من صدّقت بالأموال لصيانة منازل القادة بحَسب رُؤيتها الخَاصّة، واتّهم أكول القيادي بالتحالف قبريال جانكسونق بالفساد، وقال إنّ جانسكونق أخذ 100 ألف دولار من جوبا لتوزيعها على المُشاركين في احتفالات السلام واستخدمها لشراء الذمم وخدمة أهداف نافذين في حكومة جوبا يسعون للالتفاف حول الاتفاقية، وقطع أكول بأنه لن يرشحوا ممثلهم في مؤسسة الرئاسة بناءً على توازنات إقليمية، وقال: سنختار من له خبرة سياسية ضخمة وشغل منصب وزير على الأقل، مُتّهماً مجموعة ألور بخيانة أروشا، وقال: سلفا كير فُوجئ عندما طلبت منه المجموعة التّوحُّد في صُفُوفها.

اتهمته حكومة جوبا بالفساد توماس سريلو.. موازنات الطموح والوطنية

توعّدت جبهة الخلاص الوطني في دولة جنوب السودان، بالاستمرار في شن الحرب ضد حكومة بلادها، لحين التوصل إلى اتفاق سياسي جديد. وقال رئيس الجبهة الجنرال توماس سريلو: سنستمر في محاربة هذه الحكومة لحين التوصل إلى اتفاق جديد للسلام. لن نتوقف عن القتال ، وإذا كانت الحكومة تعتقد أننا لن نستطيع حماية أنفسنا وحماية الشعب، فهي مخطئة.
وشدّد على أن حركته ترغب في تأسيس “نظام حكم يقوم بتقديم الخدمات لمواطني جنوب السودان، وأشار سريلو، إلى أنه “يقود قوة عسكرية قوامها 30 ألف جندي لمحاربة النظام في (العاصمة) جوبا.
وكان انشقاق سيريلو عن الحكومة حدثاً غير متوقع كونه شغل مناصب رفيعة في الجيش الشعبي آخرها نائب رئيس الدعم اللوجستي، إذ أعلن الجنرال تمرده على حكومة جوبا بعد مغادرته لها، متهماً حكومة الرئيس سلفاكير بالقبلية والفساد، وأنها تمارس تطهيراً عرقياً بعد أن حولت الجيش شيئا فشيئاً إلى جيش "قبلي" لإثنية الدينكا التي ينتمي إليها الرئيس.
بينما اتهمته حكومة جوبا بالفساد، بيد أن خروج سيريلو وتكوين حركته المتمردة يشكل خطورة على سلامة وأمن مواطني الاستوائية كون الرجل أحد قادتها .
*أسلحة تقليدية
وبرزت الجبهة كعلامة فارقة في خارطة السياسة بدولة الجنوب، عندما رفض زعيمها بمعية عدد من القادة التوقيع على الاتفاقية بحجة أنه “لا يحقق تطلعات الشعب، بجانب افتقاره للشمول في معالجة القضايا المطروحة، وبالرغم من ذلك وقع سيريلو على ملف الترتيبات الأمنية ووقف العدائيات وهو ما أخذ ضده عندما استأنف شن الهجمات على القوات الحكومية.
وبحسب موقع "ذا فايس" الأمريكي أنه من الصعب تحديد إلى أي مدى يشكل توماس سيريلو وجبهته خطراً على حكومة جوبا، وبالرغم من أنه يقول بأنه يمتلك أكثر من 30 ألف جندي تحت إمرته إلا أن المسؤولين بجهاز المخابرات يشككون في مصداقية زعمه آخذين في الاعتبار حداثة تشكيل الجبهة وطبيعة تكوينها، فالقوات تفتقد الذخيرة والسلاح ومعروفة بأنها تقاتل بالطرق التقليدية المتمثلة في استخدام السهام والأقواس مما أكسبها تسمية فتية السهام.

وتحمل حكومة جوبا ومجموعة مشار مجموعة توماس سيريلو مسؤولية العنف الأخير الذي وقع في غرب ووسط الاستوائية، والذي أدى إلى فرار 13 ألف مدني خلال يناير الماضي بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، ويقول المحلل بمجموعة الأزمات الدولية ألن باسويل إن الحكومة هي المسؤولة عن العنف كونها شنت حملة واسعة النطاق ضد المتمردين.
*تبادل الاتهامات
وتتبادل جبهة الخلاص الوطني، وجيش جنوب السودان الاتهامات بشأن الهجمات التي وقعت بينهما في نهر ياي، حيث وقعت اشتباكات في مقاطعة لانيجا غرب الاستوائية، تعد الأحدث بعد هدوء سجلته مناطق واسعة في البلاد منذ أكثر من شهر، بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الجبهة، إن القوات الحكومية شنت هجوماً على مواقع قوات الجبهة في منطقتي ووندوروبا وكاتيغري بولاية نهر ياي قبل يومين، داعية حكومة جوبا إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
في المقابل قال لول رواي، المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبي (جيش جنوب السودان)، إن موقعين من مواقع قواته في لوكا وكيني تعرضا لهجوم من قبل قوات التمرد، التي يقودها توماس سيريلو. لكنه لم يكشف عن الضحايا من الجانبين، مشيراً إلى أن هناك توقعات بمعاودة المتمردين الهجوم مرة أخرى.
وبحسب مصادر رفيعة بحكومة جوبا، فإن السلطات منعت بعض سكان مدينة ياي من دخول عاصمة البلاد جوبا خلال عطلة نهاية الأسبوع واحتفالات أعياد الميلاد بسبب انعدام الأمن، وقالت إن الطريق الرابط بين المدينتين شهد اعتداءات متكررة من أطراف النزاع، بما فيها الجيش الوطني في فترات سابقة، موضحة أن المواطنين طالبوا بعثة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بالعمل على ضمان سلامة الطريق، خاصة أن السكان المحليين ينقلون تجارتهم إلى جوبا.
* تقصير دولي
وشككت قوات الحركة الشعبية في المعارضة، التي يتزعمها ريك مشار، في إمكانية تنديد المجتمع الدولي بالهجوم المستمر لقوات التمرد بقيادة توماس سيريليو، إذ قال المتحدث باسم قوات الحركة لام بول غابريال، إن قوات سيرليو تفعل كثيراً من الأشياء الخطيرة ضد المدنيين، وعلى المجتمع الدولي ضرورة التحدث معهم. كما ينبغي على المجتمع الدولي إدانة جبهة الخلاص الوطني لأنها تعمل على مواصلة الحرب، وتعرقل جهود السلام، داعياً دول الترويكا (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج) إلى الضغط على توماس سيرليو، وحثه على العودة إلى السلام قبل أن تتجدد عمليات القتل وسفك الدماء.
وجاءت التلميحات بتجاهل المجتمع الدولي لهجمات سيريلو إلى زيارة قام بها ، سيريلو إلى الولايات المتحدة عقب امتناعة عن التوقيع على الفصل الخاص بتقاسم السلطة لإجراء لقاءات مع المسؤولين هناك، ومع الجماعات الرافضة التي تسعى إلى إقناع المجتمع الدولي، لا سيما بلدان الترويكا (الولايات المتحدة - النرويج والمملكة المتحدة) لدعم موقف الجبهة في محادثات السلام، علماً بأن المجتمع الدولي كان قد دعا إلى اتفاق شامل في جنوب السودان، وقال إنه لن يدعم سوى اتفاقية سلام مستدامة.
*اتهام رئاسي
واتهم رئيس جنوب السودان “سلفا كير” مواطني منطقة “لوبونوك” بولاية جوبك التي تبعد عن جوبا (30) كيلومتراً بإيواء المجموعة، وتقديم الدعم لهم، وقال: "المواطنن متعاونون مع المعارضة"، وزاد: (لقد قلت لتوماس إنك تعمل من أجل السلام، ولكنني لا يمكن أن أقول بعد إنه يعمل من أجل السلام.
وأشار “سلفا” إلى أن “توماس” لو كان يريد سلاماً لما أقام معسكره التدريبي فى المنطقة، وأوضح أن مجموعة “توماس” تعمل في حقول تعدين الذهب وتقوم ببيعه إلى دول الأوروبية وأمريكا.
واتهمت الجبهة الوطنية للإنقاذ التي يقودها الجنرال “توماس سيريلو” قوات الجيش الشعبي ومجموعة قوات العدل والمساواة ومجموعة “رياك مشار” بشن هجمات مشتركة على معسكر قواتهم في منطقة لوبونوك.
من جهته قال لول رواي، المتحدث باسم جيش جنوب السودان، إن الجيش الحكومي والفصائل التي وقعت اتفاق السلام تتحمل مسؤولية حماية السلام من العناصر المناهضة له، خاصة جماعة توماس سيرليو، وطالب بضرورة إيقاف هجماتها التي تشنها على المدنيين. مبرزاً أن القوات المشتركة من الجيش وقوات مشار ستعمل على دوريات مشتركة في المناطق التي تشهد عمليات جبهة الخلاص الوطني، وفقاً لما نصت عليه اتفاقية السلام والترتيبات الأمنية بإقامة دوريات مشتركة.
تجار أجانب يهرّبون ذهب كبويتا
كشفت مصادر رفيعة بكبويتا عن تهريب كميات ضخمة من الذهب المنتج عبر التعدين الأهلى في المنطقة إلى دول الجوار، وقالت المصادر إن المواطنين هناك تمكنوا من استخلاص كميات كبيرة من الذهب الخام وإنهم يقومون ببيعها للتجار الأجانب الذين يقومون بدورهم بتهريبه إلى خارج البلاد لأنه أسهل نقلاً من العملات الأجنبية. فيما كشف مواطنون من المنطقة بحسب "موقع جوبا لايبرتي" عن تحسن دخلهم واوضاعهم المعيشية بسبب التعدين في مجال الذهب، وقال مواطن للموقع إنه كسب ما يزيد عن 2 ألف دولار في غضون أسبوع واحد مما غيّر حياته كلياً.
فيما أشار مسؤولون حكوميون في المنطقة إلى أن التهريب يحرم الدولة من مكاسب التعدين.
مليون دولار من اليابان لدعم اتفاقية السلام
تبرعت الحكومة اليابانية بمبلغ مليون دولار أمريكي دعمًا لاتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان لتسهيل أنشطة الفترة ما قبل الانتقالية.
ووقع على مذكرة التفاهم بشأن أموال دعم السلام، السفير الياباني لدى جوبا سجي اوكادا، وعن حكومة جنوب السودان وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو، ومن جانب الإيقاد، مبعوث الإيقاد الخاص لدى جوبا إسماعيل وايس، وتوت قلواك من جانب لجنة الفترة ما قبل الانتقالية.
وعبر إيليا لومورو، عن شكره للحكومة اليابانية لدعم اتفاق سلام جنوب السودان مالياً، مشيراً إلى أن هذه الأموال سوف توضع في حساب تنفيذ اتفاق السلام.
وأكد السفير الياباني، سجي اوكادا، استمرار بلاده في دعم جنوب السودان في جميع المجالات من أجل العملية السلمية، بجانب دعم الإيقاد.
المفتش العام يفتتح مركزاً للطوارئ بواو
أعلنت الشرطة في جنوب السودان عن افتتاح خدمات الطوارئ (112) بمدينة واو
وأشرف على الاحتفال كل من وزير الداخلية مايكل شانجيك، والمفتش العام للشرطة الجنرال ملوك اكيج والمدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقال الناطق الرسمي باسم شرطة جنوب السودان، اللواء دانيال جاستن، إنه تم افتتاح خدمات الطوارئ بمدينة واو لتقديم خدمة الطوارئ لمواطن الولاية وتقديم الإسعافات الضرورية.
وأشار اللواء جاستن إلى أن افتتاح مركز الطوارئ في واو سيعمل على الاستجابة الفورية لحالات الطوارئ التي تحدث بالولاية.
ارتفاع قيمة الجنيه الجنوبي مقابل الدولار
ارتفعت ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ الجنوب سوداني ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺟﻮﺑﺎ إلى ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 40 ٪ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ 150 ﺟﻨيهاً ﻟﻠﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﻌﺎﺩﻝ 250 ﺟﻨﻴﻪاً ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍلماضي، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺎﻭﺩ ﻫﺒﻮﻃﻪ ﺇﻟﻰ 180 جنيهاً ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ واستقر عند 150 جنيهاً للدولار.
وأرجع عدد من تجار العملة انخفاض قيمة الجنيه للدعم المالي الذي حصل عليه صندوق إنفاذ الاتفاقية من بعض الدول الصديقة مما يبشر باستقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية، فضلاً عن تزايد إنتاج النفط وبخاصة في حقول الوحدة.
حاكم كبويتا يدعو قوات مشار للتجمع
دعا لويس لوبونق لوجوريي، حاكم ولاية كبويتا بجنوب السودان، قوات المعارضة بقيادة مشار المتواجدة بالولاية للذهاب الى مناطق تجميع القوات تنفيذاً لاتفاقية الترتيبات الأمنية.
وحث لوبونق، قوات المعارضة المسلحة بقيادة مشار للتبليغ بالمناطق المتفق عليها لتجميع القوات، لإتاحة الفرصة للمواطنين للعودة إلى مناطقهم وممارسة حياتهم بطريقة عادية دون خوف، بالإضافة إلى الانخراط في الزراعة وأشار الحاكم إلى أن هذا هو الوقت مناسب لعودة المواطنين إلى قراهم، لأن موسم الزراعة اقترب.
رصد مبالغ ضخمة لإعادة تخطيط البيبور 
أعلن حاكم ولاية بوما بجنوب السودان، عن بدء التخطيط وفتح الشوارع الرئيسية بمدينة بيبور، مشيراً إلى أن التخطيط أقيم بجهود محلية وعون ذاتي من مواطني الولاية، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ إنشاء الولاية.
وقال الحاكم ديفيد ياو ياو إن حكومة الولاية بدأت يوم السبت في التخطيط برئاسة الولاية كخطوة أولى، ومن ثم سيتم تخطيط بقية مقاطعات الولاية.
وأضاف ياو ياو، أن الولاية تحرص على تطوير الشوارع الرئيسية بدعم ذاتي من المواطنين، كاشفاً عن جمع مبلغ (25,000,000) جنيه جنوب سوداني لتخطيط المدينة.
وقال ياو ياو إن وفداً من المهندسين حضروا للولاية للقيام بإنجاز الجزء الأول من مشروع التخطيط بعاصمة الولاية.
وفي سياق منفصل، كشف ياوياو عن تسليم الولاية لحوالي (25) طفل تم اختطافهم منذ فبراير من العام الماضي الى فبراير من هذا العام، لذويهم في عدد من المناطق في البلاد. وناشد ياو ياو المنظمات العاملة في العمل الإنساني لتطوير قدرات الشباب بالولاية بفتح مدارس للتدريب المهني بهدف تقليل الجرائم المتعلقة بغارات نهب الماشية.
تراجع اكاديمي في ياي بسبب عدم صرف مستحقات المعلمين
قال الحكومة بولاية نهر ياي في جنوب السودان إن الطلاب الذين جلسوا لامتحانات المرحلة الابتدائية العام الماضي كان أداؤهم ضعيفاً بسبب ضعف كفاءة المدرسين، الذين لا يتم تحفيزهم.
وأقر جون كينيي، وزير التعليم بالولاية، في تصريحات صحفية إن قطاع التعليم شهد تدهوراً خلال الثلاث سنوات الماضية، مؤكداً جلوس 636 طالباً لامتحانات المرحلة الابتدائية في العام الماضي.
ووفقاً للوزير، فإن أغلبية الفتيات اللواتي جلسن في العام الماضي في ولاية نهر ياي لم ينجحن مقارنة بالأولاد، وكشف كيني أنه في الوقت الذي بلغ فيه معدل النجاح 75٪، كانت المدارس الخاصة هي الأفضل من حيث التحصيل الدراسي مقارنة بالمدارس الحكومية.
وأضاف: "مقارنة مع هذا العام، فإن الأداء انخفض، في العام 2016، سجلنا نسبة 85٪ من الدارسين، بينما جاءت نسبة هذا العام 75٪ فقط."
وقال كينيي إن أفضل الدارسين أداء كانوا في المدارس الخاصة، كاشفاً أن الأداء الضعيف في المدارس الحكومية يرجع إلى ضعف وتأخر دفع رواتب المعلمين.
وأبان أن الخطط جارية لتحسين نوعية التعليم من خلال دفع المرتبات في الوقت المناسب والإشراف الروتيني على المدارس هذا العام.
مواطنو تركاكا يشكون من المجاعة وتفشي الأمراض
قالت السلطات المحلية في ولاية تركاكا بجنوب السودان، إن المواطنين يعانون من انعدام مياه الشرب النقية، وخطر المجاعة بالإضافة إلى تفشي الأمراض وسط المواطنين بالولاية.
وقال أنجلو مارينق، وزير الزراعة في ولاية تركاكا، في تصريح لراديو تمازج إن المواطنين بالولاية يعانون من انعدام مياه الشرب النقية وتفشي الأمراض المستوطنة وسطهم نتيجة لقلة الأمطار وعدم وجود احتياطي مياه الشرب بالولاية.
وأوضح مارينق أن أكثر من (45000) شخص يواجهون أوضاعاً مأساوية في عدد من مناطق الولاية، كاشفاً عن انتشار الإسهالات والتايفويد والملاريا، وأبان أن المواطنين يواجهون خطر انتشار مرض السل.
وناشد المسؤول الحكومي، المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لمساعدة إنسان الولاية، والعمل على إسعاف الحالات المرضية المسجلة في الولاية.

الثلاثاء، 19 فبراير 2019

السلطات اليوغندية تمنع قيام ورشة لمعارضين سودانيبن

منعت السلطات اليوغنديه قيام الورشه التي دعت لها المجموعه السودانيه الديمراطية ، ومركز خاتم عدلان في بمدينه كمبالا خلال نوفمبر الجاري ، بفندق كانسقا.
وقالت مصادر "سودان سفاري " بكميالا ان السلطات اليوغنديه هددت باعتقال المشاركين في الورشة ، مما دفع المجموعه الديمقراطيه لالغاء الورشة.
وعلي صعيد متصل اصدرت الحركه الشعبيه "شمال " بياناً استباقي اوضحت فيه مواقفها من الورشه ، ورصدت مصادر "سودان سفاري " مساعي مجموعة عرمان لاستغلال البيان ضد "الحلو " ،  باعتبار  مجموعة الحلو هي التي ابلغت الامن اليوغندي وبالتالي انها ضد الانتفاضه وساهمت في الغاء الورشه.

مصر تعتزم توصيل الكهرباء للسودان مقابل "سلع عينية"

أعلنت الحكومة المصرية أنها جاهزة لتوصيل الكهرباء للسودان، نهاية مارس، بحد أقصى 40 ميغاوات، مقابل سلع عينية تشمل استيراد اللحوم وفول الصويا وعباد الشمس من السودان، وأضافت "الحصول على هذه السلع والمحاصيل مقابل قيمة الربط الكهربائي".
ووجه رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، خلال اللقاء يوم الثلاثاء، مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد شاكر، ووزير التموين والتجارة الداخلية، د. علي المصيلحي، بسرعة الانتهاء من الأعمال الفنية الخاصة بالربط الكهربائي والتفاوض مع الجانب السوداني لتوقيع اتفاقية بهذا الشأن.
ووقف مدبولي خلال اللقاء، على إجراءات متابعة إجراءات الربط الكهربائي مع السودان.
ونقل المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، المستشار نادر سعد، في تصريحات صحفية، عن وزير الكهرباء، أنه يتم حالياً التنسيق مع وزارة الكهرباء السودانية، بشأن ما تستوعبه الشبكة السودانية للكهرباء من طاقة.
وأفاد وزير التموين، وفقاً للمتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، بأنه يتم استيراد اللحوم وفول الصويا وعباد الشمس من السودان، ومن الممكن الحصول على هذه السلع والمحاصيل مقابل قيمة الربط الكهربائي.

رئاسة الجمهورية تبحث تطوير العلاقات مع إثيوبيا

بحثت مؤسسة رئاسة الجمهورية مجمل ملفات التعاون المشتركة بين السودان وإثيوبيا، واستعرض اجتماع برئاسة نائب الرئيس عثمان كبر وعدد من المسؤولين، الاتفاقيات المشتركة بين البلدين وضروة تنفيذها.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية أسامة فيصل، في تصريح صحفي، إن الاجتماع بحث مجمل ملفات التعاون المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات، وشدد الاجتماع على ضرورة تنفيذ الاتفاقات والتأكيد على أهمية العلاقة مع جمهورية إثيوبيا واستراتيجيتها.
وأوضح فيصل أن الفترة المقبلة ستشهد عدداً من اللقاءات المشتركة بين المسؤولين في البلدين على مختلف المستويات، مبيناً أن الاجتماع ركز على ضرورة رفع مستوى التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية، بما يتناسب مع عمق العلاقات التاريخية والاجتماعية والثقافية التي تجمع شعبي البلدين.

سلفاكير يعين حاكماً سابقاً مديراً للاستخبارات العسكرية

أصدر رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت، قراراً بتعيين حاكم ولائي سابق مديراً جديدا للاستخبارات العسكرية.
وتم تعيين الجنرال، رينج توينج مبور، مديراً جديداً للاستخبارات العسكرية، خلفاً للجنرال شوك ريج.
وشغل المدير الجديد وحاكم ولاية البحيرات الشرقية سابقاً عدة مناصب في الحكومة.

تقدير أميركي لجهود السودان في سلام أفريقيا الوسطى وجنوب السودان

أعرب المساعد الخاص للرئيس الأميركي سيريل سارتر مدير الشؤون الأفريقية بمجلس الأمن القومي الأميركي، عن تقدير بلاده لدور السودان في التوصل إلى اتفاق السلام في أفريقيا الوسطى أخيراً، والجهود الناجحة التي يبذلها لدفع السلام في جنوب السودان.
وبحث وزير الخارجية د. الدرديري محمد أحمد بمكتبه، يوم الإثنين، مع المسؤول الأميركي، مسيرة الحوار بين البلدين في مرحلته الثانية التي انطلقت في أكتوبر من العام الماضي، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وطرح المسؤول الأميركي رؤية الإدارة الأميركية لكيفية إنجاح المرحلة الثانية من الحوار بين البلدين بمساراتها المختلفة.
من جانبه، أشار وزير الخارجية إلى توصيات ورشة الحريات الدينية التي انعقدت بالخرطوم يوم 29 من الشهر الماضي في إطار الحوار السوداني الأميركي.
وأكد الدرديري حرص الحكومة على الالتزام بالمبادئ الدستورية والقانونية التي تحكم حرية التعبير والتجمع وغيرها من حقوق الإنسان، لافتاً النظر إلى الشروع في التحقيق في أي تجاوزات تمت في التعامل مع الاحتجاجات التي شهدتها البلاد.
واتفق الطرفان على أهمية استمرار وتعزيز عملية الانخراط الحالية بين السودان والولايات المتحدة في إطار المرحلة الثانية من الحوار.

أوكسفام: زواج القاصرات يحرم ثلثي الفتيات من التعليم بجنوب السودان

حذّرت منظمة "أوكسفام" الإغاثية الدولية، الإثنين، من تفشي ظاهرة زواج القاصرات في دولة جنوب السودان، لافتة إلى أنها حرمت 70% من الفتيات من التعليم، وتعرّض حياتهن لخطر الموت.
وفي التقرير السنوي للمنظمة، قالت "سيُحرم جيل آخر من الفتيات من فرص التعليم في جنوب السودان، وسيواجه مخاطر كبيرة أثناء الولادة، وسيكون عرضة للعنف الجنسي، إذا لم يتم تكثيف الجهود لإنهاء زواج القاصرات".
وأشارت إلى أن زواج القاصرات، يعرض الفتيات لمصاعب الحمل والولادة، في بلد تعد ضمن الأعلى عالميًا في نسبة وفيات الأمهات، بل ومن أصعب البلدان التي يمكن أن تحصل فيها الفتيات على التعليم.
وأفادت أنها وجدت خلال المسح الذي أجرته على بلدة "نيال" شمالي البلاد، أن 70% من الفتيات يتم تزويجهن قبل بلوغ الـ18 عاماً، كما وجدت بين كل 10 فتيات، فتاة واحدة تم تزويجها قبل بلوغ الـ15.
من جانبها، قالت مستشارة السياسات بالمنظمة في التقرير، إليسا بوشانان إن "تصاعد معدلات الفقر، والجوع طوال السنوات الخمس الماضية من الحرب الأهلية، أرغم العديد من الأسر على تزويج بناتهم القاصرات، والحصول على المهر للبقاء على قيد الحياة".
وأضافت أن تزويج القاصرات "تسبب في حرمانهن من حقوقهن في اختيار طريقة الحياة التي يرغبن فيها، وتواجه الفتيات مخاطر متصاعدة منها فقدان فرص التعليم، الموت أثناء الولادة، والعنف الجنسي والبدني أثناء الزواج".
وأكدت المنظمة في تقريرها أن "محاربة زواج القاصرات تعتبر الخطوة الأولى لحمايتهن، إلا أن تحسين أوضاع النساء والفتيات مهم جداً". وطالبت قادة البلاد بـ"الالتزام بتعهداتهم التي قطعوها في اتفاق السلام بتخصيص نسبة 35% من المقاعد في السلطة التنفيذية للنساء".

تقرير أممي: مليشيات "جوبا" وراء تفشي العنف الجنسي

قالت الأمم المتحدة إن مليشيات متحالفة مع حكومة جوبا ما زالت تواصل ارتكاب العنف الجنسي وبطريقة وحشية في مناطق بولاية ليج الشمالية في الجنوب، وكشفت عن تعرض 134 امرأة وفتاة، وبعضهن لا يتجاوز عمرهن الثامنة، للاغتصاب.
وجاء في التقرير المشترك الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والبعثة الأممية في جنوب السودان (يونميس)، أن 41 أنثى أخرى عانين من أشكال مختلفة من العنف الجنسي والعنف البدني. وأضاف البيان "لقد تم ارتكاب العنف الجنسي في سياق الإفلات من العقاب المنتشر".
وأبان التقرير أنه من المحتمل أن يكون المستوى الفعلي للعنف الجنسي أعلى بكثير من عدد الحالات المسجلة، مشيراً إلى إن الزيادة في العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات ترجع إلى عوامل مثل: انهيار سيادة القانون، وتدمير سبل العيش، والتشريد القسري، وانعدام الأمن الغذائي بعد سنوات من الحرب الأهلية.
وكشف التقرير أن معظم هذه الهجمات نفذتها مليشيات شبابية وعناصر من جيش موالٍ للحركة الشعبية في المعارضة جناح تعبان دينق قاي، بالإضافة إلى قوات الجيش الشعبي لجنوب السودان(SSPDF) ، في حين أظهر التقرير حالات قليلة ارتكبتها قوات تابعة لجيش المعارضة بقيادة رياك مشار.

القاهرة تحدد محطة "توشكي" لربط الكهرباء بالسودان

أعلنت الشركة المصرية لنقل الكهرباء، الانتهاء من إقامة وبناء وربط امتداد محطة محولات "توشكى" الفرعية جنوب البلاد، بالتعاون مع شركة سيمنس الألمانية، وذلك تنفيذاً لخط الربط الهوائي المزدوج مع السودان.
وأفاد رئيس الشركة، المهندسة صباح مشالى، في تصريحات صحفية، بأن ذلك يأتى فى إطار الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لمشروعات الربط الكهربائي، خصوصاً الربط مع السودان.
وأضافت "الجهد الكهربائي للمحطة يبلغ 220/66 فولت، وتعمل بنظام العزل بالهواء أو AIS، حيث بلغت التكلفة الاستثمارية للتوسعات حوالي 32550000 ألف جنيه، بالإضافة إلى 562500 يورو".
وأكدت مشالي أن المحطة ستساهم في نقل كهرباء بقدرة 400 ميجاوات، بهدف تأمين نقل إمدادات الطاقة الكهربائية، مع الحد من الفقد الكهربائي نتيجة عمليات النقل.
من جانبه، أوضح المهندس عماد غالي، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس مصر، أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسودان يمثل فرصة فريدة من نوعها لإطلاق الإمكانات الهائلة لقطاع الطاقة الأفريقي.
يُشار إلى أن محطة محولات "توشكي" والمقامة بنظام تسليم المفتاح، تقع بالقرب من الحدود المصرية- السودانية، على بُعد 1000 كلم تقريباً من القاهرة، وستلعب دوراً استراتيجياً في مشروع الربط الكهربي بين مصر والسودان والذي يتم عن طريقه ربط شبكة الكهرباء في كلا البلدين معاً من مدينة توشكي المصرية إلى مدينة دنقلا السودانية، اعتماداً على خط لنقل الكهرباء يمتد بمسافة 170 كيلومتراً، تمثل طول خط الربط الكهربائي.

الاثنين، 18 فبراير 2019

يوغندا تمنع عقد ورشة لمجموعات معارضة بكمبالا وتهددها بالإعتقال

فشلت مجموعات معارضة تتبع للحزب الشيوعي في عقد ورشة بفندق كاسنقا بكمبالا الأسبوع الماضي، بعد أن رفضت السلطات اليوغندية قيام الورشة ، فيما أصدر الحركة الشعبية شمال بياناً تحفظت فيه على المشاركة في الورشة بعد تلقيها دعوة شفهية للحضور.
ووجهت المجموعة السودانية للديمقراطية ومركز الخاتم عدلان الدعوة لمجموعات معارضة ومسلحة لورشة تعقد بكمبالا يومي 13 و14 فبراير الجاري لبحث التنسيق بينها وبحث بناء تحالف معارض، إلا أنها أصطدمت برفض السلطات اليوغندية التي هددت بإعتقال المشاركين في الورشة.
من جهتها أصدرت الحركة الشعبية- شمال بياناً أطلع عليه (smc) أكدت خلالها تلقيها دعوة شفهية للمشاركة في ورشة بناء تحالف قوى بكمبالا.وأشارت الحركة في بيان صادرعن القيادي الجاك محمود “رئيس غرفة الرصد والمتابعة” إلى أنه لا يمكن أن يتم بناء أي تحالف سياسي يضم مجموعة أحزاب وتنظيمات سياسية، ومنظمات مجتمع مدني دون سابق نقاشات وتفاهمات حول الأسس والأهداف والمبادئ التي ينبني عليها هذا التحالف.
وقالت الحركة إن لديها تحفظات مبدئية واضحة ومعلومة من المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً وأنها غير معنية بمخرجات الورشة ، وطالبت عضويتها بشرق إفريقيا عدم مشاركتها في الورشة، وأشارت إلى أنها لم تفوض أي جهة أو شخص لتمثيلها في تلك الورشة، في إشارة على ما يبدو إلى مجموعة ياسر عرمان.

أوتشا: عراقيل أمام عمال الإغاثة بجنوب السودان

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، السبت، إنه سجل 35 حالة عنف ضد عمال الإغاثة بجنوب السودان، أي ما يعادل 23 بالمئة من إجمالي الحوادث في العام 2018 البالغ 52 بالمئة، مما يمثل انخفاضاً حسب المنظمة.
ووفقاً للخارطة التي نشرتها المنظمة، فإن غالبية الحوادث حدثت في مناطق: أولانق، ياي، واو، جوبا، ربكونا، فانقاك، ناصر.
وقالت "أوتشا"، حسب البيان الذي تلقى راديو "تمازج" نسخة منه، إن السلطات المدنية والمجرمين المجهولين الهوية يتحملون مسؤولية نصف الحوادث ضد عمال الإغاثة. وذكرت المنظمة أن 11 حادثاً شمل احتجاز الموظفين وعرقلة القوافل الإغاثية، وإن الأحداث في أولانق بأعالي النيل أدت إلى نقل 38 عاملاً وتعطل العمليات بصورة جزئية.
وبينت المنظمة أنها لم تتمكن من توصيل الإمدادات الإنسانية لحوالى 23 ألف شخص بسبب العراقيل الأمنية والرسوم الضريبية التي يتم فرضها في الحدود، مشيرة إلى أن الرسوم الضريبية على الشاحنة الواحدة تصل 700 ألف جنيه جنوب سوداني، أي حوالى 4500 دولار أميركي.
وكشفت المنظمة أن العقبات والتدخلات البيروقراطية بعرقلة قوافل الإغاثة في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة والجماعات المعارضة، لا تزال تشكل عقبة كبيرة أمام عمال الإغاثة.

الخميس، 14 فبراير 2019

الرئاسة توجه "جماع" بالتواصل مع الجانب الإريتري

وجهت الرئاسة السودانية، يوم الأربعاء، "آدم جماع"، والي ولاية كسلا بالتواصل مع إريتريا، بعد قرار الرئيس، عمر البشير، فتح الحدود بين البلدين، وخلال لقاء جمع مساعد الرئيس، فيصل حسن إبراهيم، مع "جماع"، اطلع فيصل على مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأوضح والي كسلا في تصريحات صحفية أن اللقاء تطرق إلى موضوع فتح الحدود بين السودان وإريتريا، مبيناً أن مساعد الرئيس أمن على أهمية التواصل بين الشعبين السوداني والإريتري، وأضاف أن اللقاء اطمأن على استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية، في أعقاب الأحداث الأخيرة التي شهدتها كسلا مؤخراً.
وقال جماع إن اللقاء تطرق أيضاً إلى موقف انسياب السيولة لتغطية مرتبات العاملين بالولاية بجانب جهود حكومة الولاية في تخفيف أعباء المعيشة، بالتركيز على افتتاح التعاونيات ومراكز البيع المخفض في كافة محليات ولاية كسلا.
 

دبلوماسي أريتري: فتح الحدود مع السودان خطوة إيجابية في تعزيز العلاقات

رحب مصدر دبلوماسي أريتري بقرار فتح الحدود والمعابر بين السودان وبلاده ، معتبراً أنه خطوة إيجابية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتجاوز الأزمة العابرة.

وقال المصدر في تصريح صحفي إن فتح الحدود يحتاج لإجراءات وترتيبات وفترة زمنية لإستئناف فتح المعابر والحدود وإستكمال الخطوات الفعلية بهذا الشأن.
وكان الرئيس عمر البشير، قد أعلن خلال مخاطبته جماهير ولاية كسلا مؤخراَ إعادة فتح الحدود مع إريتريا بعد عام من إغلاقها.
يذكر أن السلطات السودانية قد أغلقت الحدود قبل عام مع إريتريا استنادا إلى مرسوم جمهوري خاص بإعلان حالة الطوارئ في ولاية كسلا.

الأربعاء، 13 فبراير 2019

الأمم المتحدة: 4 ملايين جنوب سوداني تشردوا جراء الحرب

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن الحرب المندلعة، منذ 2013، في دولة جنوب السودان، شردت حتى يناير الماضي، أكثر من 4 ملايين شخص، وقال بيان صادر عن مكتب تنسيق العمليات الإنسانية الأممي، إن الوضع الغذائي بالبلاد بدأ في التدهور منذ نهاية العام 2018.
وأوضح البيان أن عدد المعرّضين لنقص الغذاء، نحو 5.2 مليون شخص، 30 ألفاً منهم مهدّدون بالمجاعة.
ووفق المصدر نفسه، فإن المنظمات العاملة في مجال توصيل المساعدات الإنسانية بدولة جنوب السودان، تعرضت في ديسمبر الماضي، لـ35 حادثة اعتراض، تم بموجبها منعها من الوصول للمدنيين المتضررين من الحرب.
وقد تعهدت السلطات الحكومية بدولة جنوب السودان، مراراً، بالعمل على حماية منظمات الغوث الإنساني العاملة في مجال توفير المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين من الحرب.
وتشير آخر إحصاءات الأمم المتحدة إلى مقتل نحو 100 من عمال وموظفي الإغاثة في أنحاء متفرقة بـ"جنوب السودان"، وذلك منذ اندلاع الاشتباكات بين الحكومة والمعارضة المسلحة في ديسمبر 2013.

جوبا: لا يمكننا التقدم ونحن نعتمد على كبار السن

تعهد وزير العمل بجنوب السودان جيمس هوث، بإصلاحات في الخدمة العامة وتوفير فرص عمل للشباب، وقال إنه لا يمكنهم التقدم وهم يعتمدون على كبار السن، وإنهم بحاجة إلى خريجين جدد من جيل التكنولوجيا.
و كشف هوث عن تكوين عشر لجان لمراجعة المؤهلات الأكاديمية لموظفي القطاع العام في جميع مؤسسات الدولة، مبيناً أن تلك اللجان ستبدأ عملها الأسبوع المقبل.
وأضاف قائلاً "نريد مراجعة شهادات موظفي الخدمة المدنية، لمعرفة نوع مؤهلاتهم الأكاديمية".
وبين المسؤول الحكومي، في حوار مع راديو "تمازج"، أن وزارة العمل وجدت العديد من الأسماء الوهمية في كشوفات الخدمة المدنية، بجانب توظيف بعض الموظفين بشهادات مزيفة، مشيراً إلى أن اللجان ستقوم بالإتصال بالجامعات والكليات للتحقق من الشهادات الجامعية.
وقال الوزير إن موظفي الخدمة المدنية الذين وصلوا سن الـ65 عاماً سيتم إحالتهم للمعاش وفقاً لقانون المعاشات في جنوب السودان لعام 2016، مؤكداً أن تلك الخطوة ستسمح للخريجين الجدد الحصول على فرص العمل في القطاع العام.

اجتماع مرتقب يبحث تكوين آلية لـ"تشغيل سد النهضة"

قال وزير الموارد المائية والكهرباء، خضر محمد قسم السيد، بأن رؤساء السودان وإثيوبيا ومصر، قد اتفقوا على المضي قدماً في تكملة مشروع سد النهضة، كاشفاً عن اجتماع مرتقب بين البلدان الثلاثة لبحث كيفية تكوين آلية لتشغيل السد.
وأوضح قسم السيد خلال حديثه لبرنامج "البوصلة"، الذي بثته قناة "الشروق" مساء الثلاثاء، بأن الاجتماعات التشاورية حول سد النهضة مستمرة بين السودان وإثيوبيا ومصر، مشيراً إلى الدور السوداني في تقريب وجهات النظر بين أديس أبابا والقاهرة خلال فترة وجيزة.
وأفاد بأن السودان وبقيادة الرئيس البشير، ظل يطرح المبادرات التي جنبت أطراف حوض النيل الشرقي الوقوع في مشكلات بسبب إنشاء السد، منوهاً للاتفاق الثلاثي الذي جرى في الخرطوم برعاية البشير، بين رئيس الوزراء الإثيوبي والرئيس المصري.
وأشار خضر بأن على البلدان الثلاثة مساعدة الاستشاري، في تنفيذ دراسات الشركتين الفرنسيتين بشأن الجوانب الفنية لسد النهضة.
ولفت أن السودان يستفيد من إنشاء سد النهضة في استمرار جريان النيل الأزرق طوال العام، حيث إن هذه الخاصية تساعد في إقامة مشروعات إضافية للكهرباء، بجانب رفع المنسوب خلال الصيف ما يسهم في تسهيل حركة النقل النهري وتقليل تكلفة الترحيل.
كما نبه خضر بأن تقليل الأطماء في سد الروصيرص ومشروع الجزيرة، يعتبر من الفوائد التي تجنيها السودان من إنشاء سد النهضة، فضلاً عن ميز أخرى تشمل إمكانية إقامة عدد من السدود لاحقاً على مجرى النيل الأزرق.

الثلاثاء، 12 فبراير 2019

بيان هام من إثيوبيا بشأن “سد النهضة” …بعد اجتماع ضم البشير والسيسي

شدد مكتب المجلس الوطني لتنسيق المشاركات الشعبية لبناء سد “النهضة” الإثيوبي، على الحاجة إلى بذل كل الجهود اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة على سد “النهضة” وفقا للجدول الزمني.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العام العاشر لمكتب المجلس الوطني لتنسيق المشاركات الشعبية لبناء سد النهضة الإثيوبي الكبير.
وقال نائب رئيس الوزراء والأمين العام لمكتب مجلس التنسيق الوطني لبناء سد النهضة الإثيوبي الكبير دمقى مكونن، إن الحكومة حريصة على العمل بشكل وثيق للانتهاء من بناء السد حسب الجدول الزمني الموضوع له، مستوفيا الجودة والكفاءة العالية، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وأضاف أن الحكومة اتخذت خطوات لمعالجة المشاكل التي واجهها السد خلال الأشهر الماضية فيما يتعلق بالعمل الميكانيكي.
وذكر نائب رئيس الوزراء أن من بين الخطوات التي تم اتخاذها توقيع عقود جديدة مع مختلف الشركات، مشددا على الحاجة إلى نظام قوي لإدارة المشاريع من أجل إنجاز البناء بفعالية.
وقال إن الخطوات التي اتخذت لإنتاج الطاقة باستخدام توربينتين يجب أن ينفذ وفقا للخطة. وأشار إلى أنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال تمديد الجدول الزمني للمشروع.
ومن جهته قال المدير التنفيذي للمشروع المهندس كفلي هورو إنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم، تكرار الأخطاء السابقة المتعلقة بالأعمال الكهروميكانيكية للسد.
وبناء على هذا تم التعاقد مع شركات العالمية التي يمكنها استخدام المواد عالية الجودة للحصول على أفضل إنجاز للسد. وأضاف أن الأدلة تشير إلى أن مثل هذه المشاريع الكبرى يتراوج إنجازها من سبع إلى عشر سنوات.
وشارك الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في قمة ثلاثية مع كل من الرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن القمة الثلاثية جاءت امتدادا للقاءات التي انطلقت بين زعماء الدول الثلاث منذ القمة الأفريقية في يناير 2018، والتي تهدف بالأساس إلى توفير مظلة سياسية لدعم المفاوضات الفنية حول سد النهضة، والتغلب على أية عراقيل في هذا الصدد، والعمل على تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا”
وأوضح المتحدث الرسمي أن السيسي أكد في هذا الصدد أهمية العمل على ضمان اتباع رؤية متوازنة وتعاونية لملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق مصالح وأهداف كل دولة من الدول الثلاث، ويحول دون الالتفاف على حقوق الأخرى.
وأكد قادة الدول الثلاث خلال القمة الحاجة إلى مشاركتهم لرؤية واحدة إزاء مسألة السد، تقوم على أساس اتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم، وإعلاء مبدأ عدم الإضرار بمصالح الدول الثلاث في إطار المنفعة المشتركة.
وأضاف السفير بسام راضي أن الزعماء الثلاثة توافقوا على عدم الإضرار بمصالح شعوبهم كأساس تنطلق منه المفاوضات، والعمل المشترك لتحقيق التنمية لشعوب الدول الثلاث، من خلال العمل على التوصل إلى توافق حول جميع المسائل الفنية العالقة، أخذا في الاعتبار ما يجمع الدول الثلاث من مصير واحد.

رئيس جنوب السودان يحض شركاءه في السلام على المصالحات الاجتماعية

دعا رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، شركاءه في اتفاقية السلام إلى التركيز على مستقبل البلاد، محملاً الدول الغربية مسؤولية أي فشل يواجه تنفيذ الاتفاقية بسبب امتناعها عن تقديم الدعم المالي، في وقت تبرعت اليابان بمبلغ مليون دولار.
وقال سلفا كير في لقاء مع أعضاء حزبه أول من أمس: «إذا رفضت الولايات المتحدة الاعتراف باتفاقية السلام، فإن الدول الأوروبية والغربية لن تدفع التمويل العملية؛ لذا فقد تبنى الجميع موقف الانتظار والترقب لأنهم يعتقدون أننا سندخل في القتال حالما تأتي المعارضة». وأشار إلى أنه بسبب نقص التمويل تواجه عملية تنفيذ السلام صعوبات وتحديات.
وحضّ رئيس جنوب السودان أعضاء حزبه: «الحركة الشعبية» وقادة المعارضة، على توحيد الجهود والضغط للحصول على التمويل من أجل استقرار البلاد، وقال: «عليكم إرسال رسائل إيجابية وتصالحية تهدف إلى إصلاح النسيج الاجتماعي».
وتبرعت طوكيو بمبلغ مليون دولار للجنة الوطنية التي تقود الفترة ما قبل الانتقالية للقيام بأنشطتها، ووقّع على مذكرة التفاهم السفير الياباني في جوبا سجي أوكادا، وعن حكومة جنوب السودان وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إليليا لومورو، وعن اللجنة الوطنية للفترة ما قبل الانتقالية توت قلواك، إلى جانب مبعوث الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيقاد) إسماعيل وايس.
وعبّر وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إليا عن شكر حكومة جنوب السودان للحكومة اليابانية لدعمها اتفاق السلام، وقال: إن هذه الأموال سيتم وضعها في حساب خاص بتنفيذ اتفاقية السلام.
وأكد السفير الياباني، استمرار بلاده في دعم جنوب السودان في جميع المجالات من أجل العملية السلمية، إلى جانب دعمها هيئة «إيقاد».
إلى ذلك، قال اويت نتانييل بيرينو، القيادي في «الحركة الشعبية» المعارضة التي يتزعمها رياك مشار: إن من المستبعد تشكيل الحكومة الانتقالية من دون تنفيذ بنود الفترة ما قبل الانتقالية التي نصت عليها اتفاقية تنشيط السلام. وأضاف: إن الاستعجال في تشكيل الحكومة في هذا التوقيت سيضع الاتفاقية أمام تحديات كبيرة، مشدداً على أن بنود الترتيبات الأمنية من تكوين وتدريب الجيش القومي الموحد وحل قضية عدد الولايات وترسيم الحدود بينها، من أهم شواغل الفترة ما قبل الانتقالية التي يجب حسمها قبل تشكيل الحكومة الانتقالية.
وقال بيرينو، وهو ممثل حركته في لجنة الدستور: إن الاتجاه لتشكيل الحكومة الانتقالية سيكون بمثابة انتهاك لاتفاقية تتشيط السلام، وأضاف: إن «أطراف الاتفاقية حتى الآن ما زالت تناقش قضايا الدستور وتكوين الجيش القومي وترسيم حدود الولايات وعددها»، مؤكداً أن حركته رفضت التعديلات المقترح إدخالها في الدستور الانتقالي، وقال: «لقد رفضنا إجراء التعديلات في الدستور؛ ولذلك من المستبعد تشكيل الحكومية الانتقالية في مايو (أيار) المقبل قبل حسم هذه القضايا والوصول فيها إلى تفاهمات»، مشيراً إلى أن التعديلات التي طرحتها وزارة العدل، تم الاعتراض عليها لجهة أنها لم تتناول قضايا لامركزية الحكم، وتفويض السلطات للولايات وإدراج نصوص الاتفاقية ضمن الدستور».
وقال القيادي المعارض: إن التعديلات التي أدخلت على المسودة لم تعكس روح ونصوص اتفاقية السلام، وأضاف: إن الحكومة تخطط بأن تحتفظ بالنظام الحالي دون إجراء أي تغييرات خلال الفترة الانتقالية، ومدتها 36 شهراً كما نصت عليها الاتفاقية، متهماً مفوضية مراقبة الاتفاقية بأنها انتهكت بنودها من خلال بند النظام اللامركزي الحالي خلال الفترة الانتقالية، داعياً هيئة «إيقاد» إلى إجراء تعديلات في الدستور أو أن يتم سحبها بشكل كامل باعتبار أنها الضامن لهذه الاتفاقية.
وقال: «على هيئة (إيقاد) توجيه لجنة الدستور بعدم إجراء التعديلات تخالف نصوص الاتفاقية وإيقاف إجراءات الحكومة؛ لأنها ستعد من طرف واحد».
وشهد جنوب السودان الذي استقل عن السودان في عام 2011، حرباً أهلية منذ ديسمبر (كانون الأول) 2013 بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة بزعامة نائب الرئيس السابق ريك مشار، وفشلت اتفاقية سابقة وقّع عليها الطرفان في عام 2015 في وقف الحرب التي راح ضحيتها الآلاف وتسببت في نزوح مليوني مواطن، غير أن «إيقاد» نجحت في تحقيق اتفاقية تنشيط السلام في سبتمبر (أيلول) 2018 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

دوت: تكلفة تشكيل الحكومة بالجنوب أقل من تكلفة الحرب

قال سفير جنوب السودان بالخرطوم، ميان دوت، إن اتفاقية السلام الحالية في بلاده تواجهها بعض العوائق تشمل التمويل وجمع القوات، حيث لم يلتزم المانحون بالتمويل، ولكنه قطع على أن تكلفة تشكيل الحكومة أقل من تكلفة الحرب.
وأفاد دوت في تصريحات صحفية، أن الاتفاقية مضى منها وقت طويل وسيتم خلال شهر مايو القادم تكوين حكومة انتقالية لمدة ثلاثة أعوام، تتكون من 35 وزيراً و550 عضواً بالبرلمان و5 نواب للرئيس.
وطالب جميع السياسيين الجنوبيين بضرورة توحيد كلمتهم، من أجل إقناع المجتمع الدولي بأن الحرب لن تعود مرة أخرى حيث يتسنى توفير الدعم اللازم لتنفيذ الاتفاقية.
وقال دوت إن ضمانات تنفيذ الاتفاقية بجنوب السودان هي الإرادة السياسية التي تتوفر لدى الطرفين، مؤكداً الالتزام بتحقيق الاستقرار لمصلحة المواطنين، مبيناً أن من يرغب في الاستيعاب بالمؤسسات العسكرية أو المدنية سيتم ذلك من أجل تحقيق البناء والإنتاج.
وطالب بضرورة تأسيس مركز للسلام وفض النزاعات، وأن يكون مقره الخرطوم لما لها من خبرات واسعة في هذا الجانب.

مليون دولار من اليابان لدعم السلام بالجنوب

أعلن السفير الياباني بدولة جنوب السودان  سجي اوكادا، الإثنين، عن تبرع حكومة بلاده بمبلغ مليون دولار أميركي دعماً لاتفاقية السلام الموقعة بين أطراف النزاع في سبتمبر الماضي، وأشار إلى أن الهدف من الخطوة تسهيل أنشطة الفترة ما قبل الانتقالية.
ووقع على مذكرة التفاهم بشأن أموال دعم السلام السفير الياباني، وعن حكومة جنوب السودان وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو، ومن جانب الإيقاد مبعوث الإيقاد الخاص لدى جوبا إسماعيل وايس، إضافة إلى توت قلواك من جانب لجنة الفترة ما قبل الانتقالية.
وعبر إيليا لومورو عن شكره للحكومة اليابانية لدعم اتفاق سلام جنوب السودان مالياً، مشيراً إلى أن هذه الأموال ستوضع في حساب تنفيذ اتفاق السلام.
وأكد السفير الياباني سجي اوكادا، استمرار بلاده في دعم جنوب السودان في جميع المجالات من أجل العملية السلمية، بجانب دعم الإيقاد.

ربط الخرطوم والقاهرة بـ"600" كيلو متر من السكك الحديدية

كشف وزير النقل المصري، هشام عرفات، بأن هناك حوالي 600 كيلو متر من السكك الحديدية ستربط بين السودان وبلاده، مبيناً وجود مكتب استشاري يدرس المشروع، وأنهم يبحثون سبل تعزيز النقل النهري بين البلدين.
وأفاد عرفات، خلال لقاء عبر فضائية "إكسترا نيوز"، يوم الإثنين، إن الرئيسين السوداني والمصري وجها بسرعة ربط البلدين بشبكة سكك حديدية.
وقال إنهم يدرسون تعميق أواصر التعاون مع السودان في مجال النقل.
وأكد عرفات على أن النقل هو عماد الحركة الاقتصادية، ويعد النقل النهري هوالأرخص، فتكلفة نقل الطن عن طريق النقل النهري تمثل ثلث تكلفة نقله على الطريق.

"منطقة لوجستية" لتبادل البضائع بين السودان ومصر

قال وزير النقل المصري د. هشام عرفات، الإثنين، إن محطة السد العالي ستتحول إلى منطقة لوجستية مهمة لتبادل البضائع بين مصر والسودان، لتقليل نقل الحاويات عبر الطرق السريعة واستبدالها بالسكة الحديد، تشمل تجديد المحطة وتزويدها بعربات جديدة مخصصة للحاويات.
وأشار الوزير المصري خلال جولة تفقدية بمحطة السد العالي بمحافظة أسوان، إلى أن محطة السد العالي لنقل البضائع والركاب نجحت في نقل حاويات بإجمالي 251 حاوية بوزن يصل إلى 14400 طن، خلال الفترة من مارس العام الماضي وحتى شهر أكتوبر الماضي، مشيراً إلى أن الحاويات تم نقلها من ميناء الدخيلة بمحافظة الإسكندرية وحتى محافظة أسوان.
واستمع الوزير لشرح من م. حسين الرشيدي رئيس هيئة السكة الحديد للمنطقة الجنوبية، حول محطة السد العالي وخطة تطويرها.

البشير وكاغامي يبحثان دعم السلام في أفريقيا الوسطى

بحث رئيس الجمهورية المشير عمر البشير مع الرئيس الرواندي ورئيس الاتحاد الأفريقي لدورته الماضية بول كاغامي، الإثنين، إمكانية دعم ومساندة عملية السلام والاستقرار في أفريقيا الوسطى خاصة وأن رواندا تعد الدولة الأساسية في بعثة حفظ السلام في بانغي.
وقال وزير الخارجية د. الدرديري محمد أحمد، في تصريح صحفي، إن اللقاء تم على هامش أعمال مؤتمر القمة العادية الثانية والثلاثين للاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وإنه بحث الدور الذي يمكن أن يقوم به الجانبان السوداني والرواندي لمساندة القوات الرئاسية في أفريقيا الوسطى حتى تتمكن من القيام بمهامها على أكمل وجه لتوفير الأمن والاستقرار المطلوبين لتنفيذ الاتفاقية.
وأضاف وزير الخارجية أن الرئيسين تشاورا باستفاضة حول هذه المسائل واتفقا على الترتيبات العملية التي يمكن أن يدخلا فيها. وأشار الدرديري إلى أن اللقاء تناول بالبحث الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس كاغامي في مجال إصلاح الاتحاد الأفريقي وأهمية تعزيز هذه الجهود في الدورة المقبلة للاتحاد.

عمر يدعو الخرطوم والقاهرة للاهتمام بمصالح شعبيهما

أكد رئيس البرلمان السوداني، إبراهيم أحمد عمر، متانة العلاقات بين السودان ومصر، ودعا في الحوار الذي أجراه معه عدد من رؤساء الصحف المصرية بمقر إقامته بالقاهرة، دعا حكومتي البلدين إلى الاهتمام بمصالح شعبي البلدين تحقيقاً للأهداف والمصالح التي تخدم قضاياهم.
وأكد عمر تفاهم الرئيسين في البلدين في المجالات كافة، مشيراً إلى أن التفاهمات الكبيرة بين البرلمانين السوداني والمصري في المجالات التشريعية والرقابية وصلت إلى إنشاء برلمان وادي النيل، متقدماً بالتهنئة لرئيس جمهورية مصر، عبدالفتاح السيسي، لتولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي.
ونوه إلى حجم التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، مطالباً دول القارة الأفريقية بالعمل الجماعي للخروج بالقارة من ما هي عليه، بالقضاء على الإرهاب والحد من الهجرة غير الشرعية والنزوح والحد من الفقر.
وفى رده على زيارة الرئيس السوداني، المشير عمر البشير، لسوريا، أوضح أن الزيارة تأتي ضمن دور السودان الطبيعي لرأب الصدع بين الأشقاء لإنهاء المشاكل التي تجري فى الوطن العربي وحلها داخلياً، وذلك بعد التشاور مع أشقائه القادة العرب، وقال إنه حان الوقت لتعود سوريا إلى أحضان الوطن العربي وحل مشاكلها وأزماتها.
وتطرق إلى فعالية دور الرئيس في حل الأزمات على الساحة العربية والأفريقية خاصة في اليمن، وليبيا، وجنوب السودان، وأفريقيا الوسطى.
وجدّد رئيس الهيئة التشريعية، أن السودان مع عودة سوريا لعضوية جامعة الدول العربية، مجدِّداً موقف السودان الثابت والعادل من بين الأشقاء في مصر وإثيوبيا في قضية المياه والبناء والمعمار لسد النهضة، وأن السودان يسعى لتنال كل دولة حقها رغم الاتهامات التي يتلقاها السودان تارة من مصر وأخرى من إثيوبيا.
وأشار إلى الجهود التي يبذلها السودان للخروج من أزماته الداخلية، والمتمثلة في استمرار مسيرة الحوار الوطني والوصول إلى غاياته لوضع الدستور.
منوهاً أن الحل سيكون شاملاً سياسياً، واقتصادياً واجتماعياً بتحول الدولة إلى إلكترونية، إلى جانب الاهتمام بزيادة الإنتاج وإحكام حُسن الإدارة وإيجاد سوق للمنتجات السودانية.