الثلاثاء، 26 فبراير 2019

حكيم داريو.. قرنق أنشأ الحركة الشعبية لسودان علماني

طَالَبَ رئيس حزب الحركة الديمقراطية الشعبية المُعارض د. حكيم داريو حزب الحركة الشعبية بتغيير اسمه وأجندته حال أراد الاستمرار في المشهد السياسي الجنوبي، وقال داريو لموقع نايلومبديا إنّ الحركة الشعبية لتحرير السودان لم تُصمّم لتحكم دولة جنوب السودان ، بل تحرير السودان وفق رؤية قادتها، وأضاف أن الحركة أُنشأت في العام 1983 بقيادة د. جون قرنق دي مبيور من اجل (السودان الجديد) والتي لم تُحارب من أجل توحيد السودان، بل من أجل سودان علماني وعقب تحطم طائرته في العام 2005، قام الانفصاليون الذين ليست لهم أجندة واضحة واستولوا على الحركة، ومن ثمّ قادوا حملة لفصل السودان عن جنوب السودان، وبعد الانفصال احتفظوا بذات الاسم "الحركة الشعبية لتحرير السودان"، وعليه فإن الحركة الشعبية صُمِّمت للسودان وليس جنوب السودان.. وجنوب السودان الآن دولة منفصلة ولكنها لم تُحرّر من الحزب الذي صُمِّم للسودان، وعليه يجب أن يُغيِّروا أهداف الحركة واسمها بعد الانفصال.
واتّهم داريو، الحركة الشعبية بتدمير البلاد وقتل المواطنين الأبرياء من أجل تحقيق مصالح شخصية والوصول إلى كراسي السلطة، وقال داريو إن الحركة الشعبية نهبت جنوب السودان، وقتلت شعبه البريء، ودمّرت موارده وهذه هي قصة الحزب الذي صُمِّم للسودان ودمّر جنوب السودان.
تَورُّط نافذين بالجيش الشعبي في عمليّات تهريب الأخشاب
أثبت تقريرٌ مُسرّبٌ عن قُوّات المُعارضة، تَورُّط القوات الأوغندية في عمليات تهريب الأخشاب من محافظة بقاري بولاية شرق الإستوائية إلى أوغندا، وقال التقرير المُكوّن من 29 صفحة، إن قوات الجيش الشعبي والقوات الأوغندية تقومان بحماية شركات قطع الأشجار الأوغندية أثناء عمليات إزالة الغطاء الغابي بالبلاد، فيما يتورّط مسؤولون كبار في الحكومة المركزية بجوبا وحكومة الولاية بتوريت، حيث أصبحوا أثرياء من عائدات القطع الجائر للأشجار وتهريبها إلى أوغندا، وقال التقرير بحسب موقع افركان بريس إن المسؤولين يستخدمون مفوض محافظة بقاري الجنرال ايمنيلو ايقا كغطاءٍ من اجل تهريب أطنان من الأشجار إلى أوغندا عبر معبر نمولي وأضاف التقرير أن قوات الجيش الشعبي بعد أن وضعت السلاح، فرّغت غضبها في الأشجار للحصول على الأموال، كما قامت قوات النمور ببيع الزنك الذي نهبوه من المنازل والمَحَال التِّجاريَّة للحصول على لقمة العيش، وكَشَف التّقرير عن أسماء المناطق المُتضرِّرة ومن بينها قرى لوا واباري ومقالي ومولي وكيت وغيرها.
صحيفة كندية: الرعاية الإقليميّة لاتفاقية السَّلام قدّمت نهاية واعدة للعُنف بالبلاد
حذرت صحيفة ذا كونفرسيشن الكندية من مَغَبّة عدم الاستقرار الإقليمي في شرق إفريقيا على السلام بدولة جنوب السودان، وقالت الصحيفة إن اتفاقية السلام تقدم نهاية واعدة للعنف، إلا أنّ التحديات ما زالت قائمة، وَاصِفَةً منطقة شرق إفريقيا بالمنطقة المُتفجِّرة ذات المشاكل المتشابهة مما يجعلها تُشكِّل تحدياً سياسياً، وإذا تَفَجّر الصراع في أيٍّ من تلك الدول يهدد الدول المجاورة، وطالبت الصحيفة صانعي القرار بما في ذلك الإيقاد والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والمنظمات الطوعية بمعالجة مشكلة اللاجئين الجنوبيين كحجر أساس في العملية السلمية، وقال إنّ الاتفاقية قدمت نهايةً واعدةً للعُنف، ومنذ توقيع اتفاقية السلام برعاية إقليمية أعلن الرئيس سلفا كير العفو العام عن الجنود والجنرالات وقادة الحركة الشعبية في المُعارضة، مِمّا يُؤكِّد التزامة بالتخلي عن الحرب العبثية التي دَمّرت البلاد، وأبرزت المجلة عدداً من التحديات التي تواجه العملية السلمية، وقالت إن قضية اللاجئين تُعد أبرز تُهم التّحديات، فَضْلاً عن توحيد حزب الحركة الشعبية فصيلي الرئيس سلفا كير ود. رياك مشار إضافةً الى خروقات وقف إطلاق النار التي تشهدها البلاد مُؤخّراً
مبيور قرنق: توحيد الحركة الشعبية يُقوِّض اتفاقية السّلام
قالت الحركة الشعبية في المعارضة المُسلّحة بقيادة رياك مشار، إن خطوات توحيد فصائل الحركة الشعبية الثلاثة في العاصمة جوبا، ستقوم بتقويض لاتفاق السلام الذي وَقّعَت عليه الأطراف المتحاربة في سبتمبر من العام الماضي.
وأعلنت ثلاثة من فصائل حزب الحركة الشعبية الحاكم في جنوب السودان المنقسمة منذ العام 2013، إعادة التوحيد لجوبا.
وقال مبيور قرنق، الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة في تصريح لراديو تمازُج، إن توحيد فصائل الحركة ليست من أولويات المرحلة الحالية في البلاد، مُبيِّناً أن تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع المنشط يجب أن يكون من أولويات جميع شركاء السلام، وتابع: "وحدة الحركة الشعبية الآن تُقوِّض السَّلام، لأنّ الاتفاق يشمل جميع الفصائل التي وقعت عليه العام المَاضي، فَكَيف يُمكننا تنفيذ الاتفاقية إذا أصبحنا جسماً واحداً".
وقال مبيور، إنّ الحركة الشعبية فشلت في توفير الاحتياجات الأساسية لشعب جنوب السودان، مُضيفاً أنّه من المُفترض أن تضع الحركة الشعبية في حساباتها في هذه المرحلة إجراء الإصلاحات وفقاً لاتّفاق السَّلام، وأوضح القيادي في المُعارضة أنّ الحركة الشعبية فَشَلت في تطبيق الديمقراطية، وأنّ تنفيذ اتفاق السَّلام هو الأمل الوحيد لبناء جنوب السودان وتحسين الاقتصاد وإجراء الإصلاحات المطلوبة.
في سبتمبر 2018، وَقّعَت الأطراف المُتنازعة في جنوب السُّودان على اتفاق ينهي الحرب الأهلية التي استمرت لخمسة أعوام، يتم بمُوجبه تكوين حكومة انتقالية مُدّتها 36 شهراً في مايو المُقبل.
تجميع 800 جُندي من قُوّات بافينج منتويل في بوونق
كشف نائب رئيس حركة تحرير جنوب السودان بقيادة بافينج منتويل، عن وصول أكثر من 800 من قواتها الى منطقة "بوونق" في مقاطعة ميوم بإقليم الوحدة مؤخراً، ضمن الترتيبات الأمنية الخاصة بتدريب القوات حسب اتفاق السلام المنشط.
وقال الجنرال شارلس ماشينق كوال، إن 850 فرداً من الضباط والجنود من قواتهم وصلوا إلى نقطة تجميع القوات حسب الترتيبات الأمنية في منطقة ميوم، مُبيِّناً أنّ العديد من قواتهم في الطريق إلى المنطقة من أجل تنظيمهم حسب الاتفاقية.
وتابع المسؤول العسكري: تجميع القوات في منطقة بوونق هو مرحلة تجريبية، وفي حالة نجاحه يُمكن تحديد نقاط أخرى لتجميع وتدريب القوات، وكشف الجنرال ماشينق، عن تحديات تُواجه عملية تجميع القُوّات تتمثل في نقص الغذاء والدواء.
قُوة مُشتركة من الجيش والشرطة لحماية الإغاثة والمُواطنين
اجتمعت الحكومة والمُعارضة المُسلّحة في مدينة الناصر بولاية لاتجور، بهدف بناء الثقة لإحلال السلام في المنطقة.
وقال حاكم ولاية سوباط من جانب المعارضة جيمس باناك ريانق، إن الاجتماعات تعتبر امتداداً لاجتماعات عُقدت في نوفمبر من العام الماضي، مبيناً أنها بمثابة بناء الثقة في تنفيذ تلك المَخرجات، وكشف عن تعهدهم بالسماح للمُنظّمات الإغاثية بحُرية الحركة، كذلك حركة المُواطنين بجانب إنشاء قُوة مُشتركة من الشرطة والجيش.
من جانبه، أكّد حاكم ولاية لاتجور من جانب الحكومة أليجا ليج بانج، فتح الحدود التي تربط ولايته ببعض المُقاطعات والولايات المجاورة، مُتَعَهِّداً بتنفيذ مخرجات الاجتماع من أجل إحلال السَّلام في المنطقة.
الخارجية السودانية: لجنة ما قبل الانتقالية مُلتزمة بتشكيل الحكومة في مايو المُقبل
كشفت وزارة الخارجية، عن التزام لجنة الفترة ما قبل الانتقالية الخاصة بسلام دولة جنوب السودان بالموعد المَحَدّد لتكوين الحكومة الانتقالية نهاية مايو المُقبل .
وكشف مصدرٌ مطّلعٌ بالخارجية لـ (أس. أم. سي) أنّ التقييم لتنفيذ المرحلة ما قبل الانتقالية الذي تم خلال شهر نوفمبر الماضي يُؤكِّد ضَمَان تَنفيذ اتّفاق السلام، مُشيراً إلى أنّه من المُتوقّع تكوين الحكومة الانتقالية خلال مايو المُقبل حال الالتزام والإسراع في تنفيذ الاتّفاقية، وأكّد مُساندة الخرطوم لإنفاذ الاتّفاق وتحقيق سلام جنوب السودان، وقال: سنعمل بكل ما بوسعنا لمسُاعدة جنوب السُّودان في تنفيذ اتفاق السَّلام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق