الأربعاء، 20 فبراير 2019

اتهمته حكومة جوبا بالفساد توماس سريلو.. موازنات الطموح والوطنية

توعّدت جبهة الخلاص الوطني في دولة جنوب السودان، بالاستمرار في شن الحرب ضد حكومة بلادها، لحين التوصل إلى اتفاق سياسي جديد. وقال رئيس الجبهة الجنرال توماس سريلو: سنستمر في محاربة هذه الحكومة لحين التوصل إلى اتفاق جديد للسلام. لن نتوقف عن القتال ، وإذا كانت الحكومة تعتقد أننا لن نستطيع حماية أنفسنا وحماية الشعب، فهي مخطئة.
وشدّد على أن حركته ترغب في تأسيس “نظام حكم يقوم بتقديم الخدمات لمواطني جنوب السودان، وأشار سريلو، إلى أنه “يقود قوة عسكرية قوامها 30 ألف جندي لمحاربة النظام في (العاصمة) جوبا.
وكان انشقاق سيريلو عن الحكومة حدثاً غير متوقع كونه شغل مناصب رفيعة في الجيش الشعبي آخرها نائب رئيس الدعم اللوجستي، إذ أعلن الجنرال تمرده على حكومة جوبا بعد مغادرته لها، متهماً حكومة الرئيس سلفاكير بالقبلية والفساد، وأنها تمارس تطهيراً عرقياً بعد أن حولت الجيش شيئا فشيئاً إلى جيش "قبلي" لإثنية الدينكا التي ينتمي إليها الرئيس.
بينما اتهمته حكومة جوبا بالفساد، بيد أن خروج سيريلو وتكوين حركته المتمردة يشكل خطورة على سلامة وأمن مواطني الاستوائية كون الرجل أحد قادتها .
*أسلحة تقليدية
وبرزت الجبهة كعلامة فارقة في خارطة السياسة بدولة الجنوب، عندما رفض زعيمها بمعية عدد من القادة التوقيع على الاتفاقية بحجة أنه “لا يحقق تطلعات الشعب، بجانب افتقاره للشمول في معالجة القضايا المطروحة، وبالرغم من ذلك وقع سيريلو على ملف الترتيبات الأمنية ووقف العدائيات وهو ما أخذ ضده عندما استأنف شن الهجمات على القوات الحكومية.
وبحسب موقع "ذا فايس" الأمريكي أنه من الصعب تحديد إلى أي مدى يشكل توماس سيريلو وجبهته خطراً على حكومة جوبا، وبالرغم من أنه يقول بأنه يمتلك أكثر من 30 ألف جندي تحت إمرته إلا أن المسؤولين بجهاز المخابرات يشككون في مصداقية زعمه آخذين في الاعتبار حداثة تشكيل الجبهة وطبيعة تكوينها، فالقوات تفتقد الذخيرة والسلاح ومعروفة بأنها تقاتل بالطرق التقليدية المتمثلة في استخدام السهام والأقواس مما أكسبها تسمية فتية السهام.

وتحمل حكومة جوبا ومجموعة مشار مجموعة توماس سيريلو مسؤولية العنف الأخير الذي وقع في غرب ووسط الاستوائية، والذي أدى إلى فرار 13 ألف مدني خلال يناير الماضي بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، ويقول المحلل بمجموعة الأزمات الدولية ألن باسويل إن الحكومة هي المسؤولة عن العنف كونها شنت حملة واسعة النطاق ضد المتمردين.
*تبادل الاتهامات
وتتبادل جبهة الخلاص الوطني، وجيش جنوب السودان الاتهامات بشأن الهجمات التي وقعت بينهما في نهر ياي، حيث وقعت اشتباكات في مقاطعة لانيجا غرب الاستوائية، تعد الأحدث بعد هدوء سجلته مناطق واسعة في البلاد منذ أكثر من شهر، بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الجبهة، إن القوات الحكومية شنت هجوماً على مواقع قوات الجبهة في منطقتي ووندوروبا وكاتيغري بولاية نهر ياي قبل يومين، داعية حكومة جوبا إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
في المقابل قال لول رواي، المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبي (جيش جنوب السودان)، إن موقعين من مواقع قواته في لوكا وكيني تعرضا لهجوم من قبل قوات التمرد، التي يقودها توماس سيريلو. لكنه لم يكشف عن الضحايا من الجانبين، مشيراً إلى أن هناك توقعات بمعاودة المتمردين الهجوم مرة أخرى.
وبحسب مصادر رفيعة بحكومة جوبا، فإن السلطات منعت بعض سكان مدينة ياي من دخول عاصمة البلاد جوبا خلال عطلة نهاية الأسبوع واحتفالات أعياد الميلاد بسبب انعدام الأمن، وقالت إن الطريق الرابط بين المدينتين شهد اعتداءات متكررة من أطراف النزاع، بما فيها الجيش الوطني في فترات سابقة، موضحة أن المواطنين طالبوا بعثة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بالعمل على ضمان سلامة الطريق، خاصة أن السكان المحليين ينقلون تجارتهم إلى جوبا.
* تقصير دولي
وشككت قوات الحركة الشعبية في المعارضة، التي يتزعمها ريك مشار، في إمكانية تنديد المجتمع الدولي بالهجوم المستمر لقوات التمرد بقيادة توماس سيريليو، إذ قال المتحدث باسم قوات الحركة لام بول غابريال، إن قوات سيرليو تفعل كثيراً من الأشياء الخطيرة ضد المدنيين، وعلى المجتمع الدولي ضرورة التحدث معهم. كما ينبغي على المجتمع الدولي إدانة جبهة الخلاص الوطني لأنها تعمل على مواصلة الحرب، وتعرقل جهود السلام، داعياً دول الترويكا (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج) إلى الضغط على توماس سيرليو، وحثه على العودة إلى السلام قبل أن تتجدد عمليات القتل وسفك الدماء.
وجاءت التلميحات بتجاهل المجتمع الدولي لهجمات سيريلو إلى زيارة قام بها ، سيريلو إلى الولايات المتحدة عقب امتناعة عن التوقيع على الفصل الخاص بتقاسم السلطة لإجراء لقاءات مع المسؤولين هناك، ومع الجماعات الرافضة التي تسعى إلى إقناع المجتمع الدولي، لا سيما بلدان الترويكا (الولايات المتحدة - النرويج والمملكة المتحدة) لدعم موقف الجبهة في محادثات السلام، علماً بأن المجتمع الدولي كان قد دعا إلى اتفاق شامل في جنوب السودان، وقال إنه لن يدعم سوى اتفاقية سلام مستدامة.
*اتهام رئاسي
واتهم رئيس جنوب السودان “سلفا كير” مواطني منطقة “لوبونوك” بولاية جوبك التي تبعد عن جوبا (30) كيلومتراً بإيواء المجموعة، وتقديم الدعم لهم، وقال: "المواطنن متعاونون مع المعارضة"، وزاد: (لقد قلت لتوماس إنك تعمل من أجل السلام، ولكنني لا يمكن أن أقول بعد إنه يعمل من أجل السلام.
وأشار “سلفا” إلى أن “توماس” لو كان يريد سلاماً لما أقام معسكره التدريبي فى المنطقة، وأوضح أن مجموعة “توماس” تعمل في حقول تعدين الذهب وتقوم ببيعه إلى دول الأوروبية وأمريكا.
واتهمت الجبهة الوطنية للإنقاذ التي يقودها الجنرال “توماس سيريلو” قوات الجيش الشعبي ومجموعة قوات العدل والمساواة ومجموعة “رياك مشار” بشن هجمات مشتركة على معسكر قواتهم في منطقة لوبونوك.
من جهته قال لول رواي، المتحدث باسم جيش جنوب السودان، إن الجيش الحكومي والفصائل التي وقعت اتفاق السلام تتحمل مسؤولية حماية السلام من العناصر المناهضة له، خاصة جماعة توماس سيرليو، وطالب بضرورة إيقاف هجماتها التي تشنها على المدنيين. مبرزاً أن القوات المشتركة من الجيش وقوات مشار ستعمل على دوريات مشتركة في المناطق التي تشهد عمليات جبهة الخلاص الوطني، وفقاً لما نصت عليه اتفاقية السلام والترتيبات الأمنية بإقامة دوريات مشتركة.
تجار أجانب يهرّبون ذهب كبويتا
كشفت مصادر رفيعة بكبويتا عن تهريب كميات ضخمة من الذهب المنتج عبر التعدين الأهلى في المنطقة إلى دول الجوار، وقالت المصادر إن المواطنين هناك تمكنوا من استخلاص كميات كبيرة من الذهب الخام وإنهم يقومون ببيعها للتجار الأجانب الذين يقومون بدورهم بتهريبه إلى خارج البلاد لأنه أسهل نقلاً من العملات الأجنبية. فيما كشف مواطنون من المنطقة بحسب "موقع جوبا لايبرتي" عن تحسن دخلهم واوضاعهم المعيشية بسبب التعدين في مجال الذهب، وقال مواطن للموقع إنه كسب ما يزيد عن 2 ألف دولار في غضون أسبوع واحد مما غيّر حياته كلياً.
فيما أشار مسؤولون حكوميون في المنطقة إلى أن التهريب يحرم الدولة من مكاسب التعدين.
مليون دولار من اليابان لدعم اتفاقية السلام
تبرعت الحكومة اليابانية بمبلغ مليون دولار أمريكي دعمًا لاتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان لتسهيل أنشطة الفترة ما قبل الانتقالية.
ووقع على مذكرة التفاهم بشأن أموال دعم السلام، السفير الياباني لدى جوبا سجي اوكادا، وعن حكومة جنوب السودان وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو، ومن جانب الإيقاد، مبعوث الإيقاد الخاص لدى جوبا إسماعيل وايس، وتوت قلواك من جانب لجنة الفترة ما قبل الانتقالية.
وعبر إيليا لومورو، عن شكره للحكومة اليابانية لدعم اتفاق سلام جنوب السودان مالياً، مشيراً إلى أن هذه الأموال سوف توضع في حساب تنفيذ اتفاق السلام.
وأكد السفير الياباني، سجي اوكادا، استمرار بلاده في دعم جنوب السودان في جميع المجالات من أجل العملية السلمية، بجانب دعم الإيقاد.
المفتش العام يفتتح مركزاً للطوارئ بواو
أعلنت الشرطة في جنوب السودان عن افتتاح خدمات الطوارئ (112) بمدينة واو
وأشرف على الاحتفال كل من وزير الداخلية مايكل شانجيك، والمفتش العام للشرطة الجنرال ملوك اكيج والمدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقال الناطق الرسمي باسم شرطة جنوب السودان، اللواء دانيال جاستن، إنه تم افتتاح خدمات الطوارئ بمدينة واو لتقديم خدمة الطوارئ لمواطن الولاية وتقديم الإسعافات الضرورية.
وأشار اللواء جاستن إلى أن افتتاح مركز الطوارئ في واو سيعمل على الاستجابة الفورية لحالات الطوارئ التي تحدث بالولاية.
ارتفاع قيمة الجنيه الجنوبي مقابل الدولار
ارتفعت ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ الجنوب سوداني ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺟﻮﺑﺎ إلى ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 40 ٪ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ 150 ﺟﻨيهاً ﻟﻠﺪﻭﻻﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﻌﺎﺩﻝ 250 ﺟﻨﻴﻪاً ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍلماضي، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺎﻭﺩ ﻫﺒﻮﻃﻪ ﺇﻟﻰ 180 جنيهاً ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ واستقر عند 150 جنيهاً للدولار.
وأرجع عدد من تجار العملة انخفاض قيمة الجنيه للدعم المالي الذي حصل عليه صندوق إنفاذ الاتفاقية من بعض الدول الصديقة مما يبشر باستقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية، فضلاً عن تزايد إنتاج النفط وبخاصة في حقول الوحدة.
حاكم كبويتا يدعو قوات مشار للتجمع
دعا لويس لوبونق لوجوريي، حاكم ولاية كبويتا بجنوب السودان، قوات المعارضة بقيادة مشار المتواجدة بالولاية للذهاب الى مناطق تجميع القوات تنفيذاً لاتفاقية الترتيبات الأمنية.
وحث لوبونق، قوات المعارضة المسلحة بقيادة مشار للتبليغ بالمناطق المتفق عليها لتجميع القوات، لإتاحة الفرصة للمواطنين للعودة إلى مناطقهم وممارسة حياتهم بطريقة عادية دون خوف، بالإضافة إلى الانخراط في الزراعة وأشار الحاكم إلى أن هذا هو الوقت مناسب لعودة المواطنين إلى قراهم، لأن موسم الزراعة اقترب.
رصد مبالغ ضخمة لإعادة تخطيط البيبور 
أعلن حاكم ولاية بوما بجنوب السودان، عن بدء التخطيط وفتح الشوارع الرئيسية بمدينة بيبور، مشيراً إلى أن التخطيط أقيم بجهود محلية وعون ذاتي من مواطني الولاية، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ إنشاء الولاية.
وقال الحاكم ديفيد ياو ياو إن حكومة الولاية بدأت يوم السبت في التخطيط برئاسة الولاية كخطوة أولى، ومن ثم سيتم تخطيط بقية مقاطعات الولاية.
وأضاف ياو ياو، أن الولاية تحرص على تطوير الشوارع الرئيسية بدعم ذاتي من المواطنين، كاشفاً عن جمع مبلغ (25,000,000) جنيه جنوب سوداني لتخطيط المدينة.
وقال ياو ياو إن وفداً من المهندسين حضروا للولاية للقيام بإنجاز الجزء الأول من مشروع التخطيط بعاصمة الولاية.
وفي سياق منفصل، كشف ياوياو عن تسليم الولاية لحوالي (25) طفل تم اختطافهم منذ فبراير من العام الماضي الى فبراير من هذا العام، لذويهم في عدد من المناطق في البلاد. وناشد ياو ياو المنظمات العاملة في العمل الإنساني لتطوير قدرات الشباب بالولاية بفتح مدارس للتدريب المهني بهدف تقليل الجرائم المتعلقة بغارات نهب الماشية.
تراجع اكاديمي في ياي بسبب عدم صرف مستحقات المعلمين
قال الحكومة بولاية نهر ياي في جنوب السودان إن الطلاب الذين جلسوا لامتحانات المرحلة الابتدائية العام الماضي كان أداؤهم ضعيفاً بسبب ضعف كفاءة المدرسين، الذين لا يتم تحفيزهم.
وأقر جون كينيي، وزير التعليم بالولاية، في تصريحات صحفية إن قطاع التعليم شهد تدهوراً خلال الثلاث سنوات الماضية، مؤكداً جلوس 636 طالباً لامتحانات المرحلة الابتدائية في العام الماضي.
ووفقاً للوزير، فإن أغلبية الفتيات اللواتي جلسن في العام الماضي في ولاية نهر ياي لم ينجحن مقارنة بالأولاد، وكشف كيني أنه في الوقت الذي بلغ فيه معدل النجاح 75٪، كانت المدارس الخاصة هي الأفضل من حيث التحصيل الدراسي مقارنة بالمدارس الحكومية.
وأضاف: "مقارنة مع هذا العام، فإن الأداء انخفض، في العام 2016، سجلنا نسبة 85٪ من الدارسين، بينما جاءت نسبة هذا العام 75٪ فقط."
وقال كينيي إن أفضل الدارسين أداء كانوا في المدارس الخاصة، كاشفاً أن الأداء الضعيف في المدارس الحكومية يرجع إلى ضعف وتأخر دفع رواتب المعلمين.
وأبان أن الخطط جارية لتحسين نوعية التعليم من خلال دفع المرتبات في الوقت المناسب والإشراف الروتيني على المدارس هذا العام.
مواطنو تركاكا يشكون من المجاعة وتفشي الأمراض
قالت السلطات المحلية في ولاية تركاكا بجنوب السودان، إن المواطنين يعانون من انعدام مياه الشرب النقية، وخطر المجاعة بالإضافة إلى تفشي الأمراض وسط المواطنين بالولاية.
وقال أنجلو مارينق، وزير الزراعة في ولاية تركاكا، في تصريح لراديو تمازج إن المواطنين بالولاية يعانون من انعدام مياه الشرب النقية وتفشي الأمراض المستوطنة وسطهم نتيجة لقلة الأمطار وعدم وجود احتياطي مياه الشرب بالولاية.
وأوضح مارينق أن أكثر من (45000) شخص يواجهون أوضاعاً مأساوية في عدد من مناطق الولاية، كاشفاً عن انتشار الإسهالات والتايفويد والملاريا، وأبان أن المواطنين يواجهون خطر انتشار مرض السل.
وناشد المسؤول الحكومي، المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لمساعدة إنسان الولاية، والعمل على إسعاف الحالات المرضية المسجلة في الولاية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق