الخميس، 28 سبتمبر 2017

الملتقي الفكري الاول يختتم اعماله ويصدر بيانه الختامي

اختتم الملتقي الفكري الاول الذي نظمه جهاز الامن والمخابرات السوداني تحت شعار"الاستقرار السياسي في افريقيا التحديات وآفاق المستقبل" وشارك فيه نخبة من الزعماء والوزراء الافارقة السابقين والمفكرين وممثلو البعثات الدبلوماسية بالخرطوم والادباء رؤساء الاحزاب ومديرو الجامعات ومراكز الدراسات والبحوث السودانية وقادة الراي العام ، اختتم اعماله مساء الاربعاء بالاكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والامنية.
وناقش الملتقي الفرص المتاحة لتحقيق الاستقرار السياسي والتحديات التي تواجه القارة وفرص التحولات المستقبلية من خلال الارتقاء بمنظومة البحث العلمي ودورها في دعم الاستقرار وصياغة السياسات ، وثمن المشاركون الخطوة الرائدة من قبل السودان بعقد الملتقي الفكري الاول لتحقيق الاستقرار السياسي في القارة  ، وامنوا علي اهمية المقاربة الفكرية الاستراتيجية مع قضايا الاستقرار السياسي وتاسيسه علي التنظير والتجربة الافريقيين.
واثني الملتقي في بيانه الختاميعلي تجربة الحوار الوطني السوداني ، وطالب بادارة حوار افريقي شامل دعماً للسلم والاستقرار السياسي ، وبناء التوافق داخل الدول والتجمعات الافريقية، واعتماد الحوار منهجاً وليس مرحلة.
واكد المؤتمرون في بيانهم الختامي علي ضرورة تمتين وتعميق اواصر التواصل الفكري والثقافي وصولاً الي تعزيز الرؤيا الافريقية الاصيلة ازاء قضايا السلام والتنمية والتعايش الآمن والتعاون الخلاق بين مجتمعات افريقيا.
وطالب البيان الختامي بان تكون الاولوية الاخلاقية للموقف الافريقي المجمع عليه فيما يتعلق بحل القضايا ومشاكل صنع السلام وبناء العدالة داخل المجتمعات الافريقية.
وفي محور الاستقرار السكاني ومشاكل الهجرة واللجؤ طالب الملتقي باستمرار التعاون مع الكتل العالمية وتاكيد المسالمة الافريقية علي قدم المساواة في تقديم الحلول العلمية ، والالتزام بها ، كما طالب بالاسهام في تقليل دواعي اللجؤ الاقتصادي والالتزام بدعم التنمية وتحقيق العدالة وتطوير التعليم ومحاربة البطالة في افريقيا.
ودعا البيان الختامي للملتقي لتوحيد الموقف الافريقي ، حيال مشروع التعاون الافريقي الاروبي ، بما يسهم في دعم الاستقرار الديمغرافي في افريقيا واحداث التعادل الموضوعي بين مصالح الشركات العالمية المستفيدة من استثماراتها في افريقيا وبين مصالح المجتمعات الافريقية المعرضة لفقدان رصيدها البشري الشاب بسبب فجوة التطلعات المشروعة في تحسين الاوضاع.
ونادي البيان الختامي بقيام مؤتمر عالمي تبتدره افريقيا لمنافشة قضايا الامن القومي الافريقي ومهدداته بما يرعي حقوق ومصالح افريقيا والعالم ، فضلا عن اقرار مبدأ الحوار الحر داخل الدول الافريقية.
وامن المؤتمر علي عدم مساندة الحركات السالبة خاصة التي تتبني اخطار التغيير بالعنف ، تاكيداً علي مبادئ اصحاح الحوار الافريقي وتنمية مبادئ العمل السياسي الايجابي.
في المحور المتعلق بالارهاب اوصي الملتقي بتبني الاسلوب البديل الذي يقوم علي تحليل اسباب اللجؤ للارهاب لا علي الدمغ بالارهاب ، دون الحجر علي اية جهة تدافع عن مصالح شعبها ضد الارهاب ، ودعا لعقد مؤتمر افريقي نتخصص يضع محددات للارهاب ويضبط تعريفاته.

الامن السوداني : الاستقرار السياسي هو الجسر الذي ستعبر به افريقيا لبر الامان

أكد مدير جهاز الامن والمخابرات السوداني محمد عطا المولي عباس ان الاستقرار السياسي هو الجسر الذي ستعبر به القارة الافريقية لبر الامان  ، مشيراً الي ان افريقيا ظلت تعاني من التهديدات والتحديات السياسية والامنية التي عاقت تحقيق الاستقرار السياسي والامني.
واوضح عطا خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاعمال الملتفي الفكري الاول صباح الاربعاء بالاكاديمية العليا  للدراسات الاستراتيجية والامنية بضاحية سوبا جنوب مركز العاصمة السودانية الخرطوم ، تحت شعار "الاستقرار السياسي في افريقيا التحديات وآفاق المستقبل" برعاية رئاسة جمهورية السودان ومشاركة نخبة من الزعماء والزراء الافارقة السابقين والمفكرين والادباء رؤساء الاحزاب ومدراء الجامعات وقادة الراي العام ، اوضح ان الملتقي الفكري الاول نتاج لدراسات وافكار الامن السوداني ، في سبيل جهوده لدعم انشطة لجنة الامن والمخابرات الافريقية "السيسا" بالاستفادة من خبرات الزعماء والحكماء والوزراء والمفكرين والخبراء الافارقة ، مؤكداً ان الملتقي سيكون في مستوي الحدث الموضوع دعماً للاستقرار السياسي والامني في افريقيا.
واشار عطا لاهمية مناقشة التحديات لتعزيز ودفع مسيرة الاستقرار السياسي في افريقيا ، واضاف "نثمن دور الرئيس النيجري السابق في دعم الاستقرار في افريقيا ودوره في تاسيس الاتحاد الافريقي والسيسا.

النائب الاول للرئيس السوداني : افريقيا قادرة علي مواجهة تحديات الاستقرار السياسي والامني

أكد النائب الاول للرئيس السوداني الفريق اول ركن بكري حسن صالح ، ان القارة الافريقية قادرة بعزم قادتها علي مواجهة تحديات الاستقرار السياسي والامني ، مشيراً لاهميتهما في تحريك التنمية وتثيت ركائز الاقتصاد والنهوض التكنلوجي.
وقال النائب الاول للرئيس السوداني لدي مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاعمال الملتفي الفكري الاول صباح الاربعاء بالاكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والامنية بضاحية سوبا جنوب مركز العاصمة السودانية الخرطوم ، تحت شعار "الاستقرار السياسي في افريقيا التحديات وآفاق المستقبل" برعاية رئاسة جمهورية السودان ومشاركة نخبة من الزعماء والزراء الافارقة السابقين والمفكرين والادباء رؤساء الاحزاب ومدراء الجامعات وقادة الراي العام ، قال الملتقي فرصة للتفاكر حول الاستقرار السياسي والمجتمعي في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم والقارة الافريقية.
واشار بكري الي جسامة التحديات التي تواجه القارة ، في ظل الصراعات السياسية التي ادت لظهور الحركات المتمردة والظواهرالسالبة ، داعياً للاستفادة من نموذج الحوار الوطني السوداني في انهاء الصراعات ، مشيراً في هذا الصدد لاهمية دور الادارات الاهلية والقيادات المجتمعية في دعم الامن والاستقرار السياسي.

اوباسانجو : الاستقرار الامني والسياسي وجهان لعملة واحدة

قال الرئيس النيجري السابق الوسونج اوباسانجو ان الاستقرار السياسي والامني وجهان لعملة واحدة ، مشيراً الي ان انعدام الاستقرار السياسي ادي لانفراط عقد الامن ووتسبب في النزاعات والحروب في العديد من الدول الافريقية.
ووصف اوباسانجو الذي تحدث انابة عن المشاركين في اعمال الملتقي الفكري الاول الذي بدأ صباح اليوم الاربعاء ، بالاكاديمية العليا  للدراسات الاستراتيجية والامنية بضاحية سوبا جنوب مركز العاصمة السودانية الخرطوم ، تحت شعار "الاستقرار السياسي في افريقيا التحديات وآفاق المستقبل" برعاية رئاسة جمهورية السودان ومشاركة نخبة من الزعماء والزراء الافارقة السابقين والمفكرين والادباء رؤساء الاحزاب ومدراء الجامعات وقادة الراي العام ، وصف الملتقي بالفريد من نوعه ، لكونه جمع الزعماء والمفكرين والخبراء لوضع استراتيجية لدعم قادة الاجهزة الامنية في القارة الافريقية لمواجهة التحديات ودعم الاستقرار السياسي في القارة.
واشاد اوباسانجو الملتقي الفكري الاول ، واعرب عن امله في ان يسهم الملتقي مراكز اتخاذ القرار الامنيين والسياسيين في تحقيق الاستقرار السياسي والامني والدفع بالوحدة الافريقية والتنمية الاقتصادية فيها للامام ، مشيراً الي ان افريقيا مليئة بالثروات والمعادن التي تجعلها قارة رائدة.

جوبا .. سلفا يقرُّ بمعاناة شعب الجنوب

كشفت وثائق تحصلت عليها منظمة العفو الدولية عن تورط شركة اس بروفيت المحدودة فى نقل اسلحة بقيمة 34 مليون دولار الى دولة جنوب السودان، وقال التقرير ان الحكومة البريطانية كانت على علم بالتورط الشركة منذ ثمانية اعوام، ولم تحرك ساكناً وطالب رئيس مكتب حقوق الانسان ببريطانيا اوليفر فيلي وزراء بريطانيا بالعمل على ايقاف الشركات البريطانية المتورطة فى عمليات نقل السلاح، وقال يجب عدم السماح لتجار السلاح والشركات التى تتكسَّب فى موت المواطنين والدمار الشامل من استخدم الشركات البريطانية كواجهة لاعمالهم، ووفقا لموقع المنظمة، فان الاسلحة محل الخلاف كانت جزءا من صفقة سلاح ضخمة بين شركة اوكرانية تتخذ من الامارات العربية مقرا لها، بنحو 125 مليون دولار لتوريد اسلحة ثقيلة وخفيفة ورشاشات اوتوماتيكية للدولة الوليدة. انتحار نظامي انتحر ضابط يعمل حارسا فى مصنع للثلج بحي ثونقبوني بجوبا بعد ان اطلق على نفسه الرصاص من رشاش كان يحمله، ووفقا لشهود عيان فان الضابط انتحر بعد استلامه محادثة هاتفية فى مصنع الثلج الذى يمتلكه مستثمر لبناني. حزن رئاسي جدَّد رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، التزامه بإعادة السلام إلى بلاده، معربا عن أسفه لاستمرار معاناة المواطنين جراء الحرب بين الحكومة والمعارضة المسلّحة.وقال في مقابلة مع الإذاعة الرسمية بجنوب السودان “لست سعيدًا، أنا أعاني بداخلي، كيف يسعني الشعور بالسعادة وأنا أرى شعبي يعاني ويموت من الجوع بسبب الحرب”، وفقًا لما ذكرته وكالة “الأناضول” التركية للأنباء. وطالب سلفاكير مواطنيه بالعمل سويا لأجل فتح صفحة جديدة في جنوب السودان. مضيفًا: “أدرك حجم معاناة شعب جنوب السودان، وأنا أبذل قصارى جهدي لانتشال البلاد من هذه الحالة”. اتهامات عدلية اتهم منسق مركز السلام والعدالة المحلية في جنوب السودان، تيتو انطوني، الحكومة في جوبا بعدم الاهتمام بالسلام، موجها انتقادات حاد للحكومة بشأن تصريحات عن إقامة الانتخابات في العام المقبل. وقال انطوني ان الحكومة السلام ليست من اولوياتها الان، وذلك في إشارة الى حديثها عن الانتخابات، واوضح انطوني أنه رغم الحرب المستمرة الان في غالبية ارجاء جنوب السودان فالحكومة تتحدث عن الانتخابات، مشيراً الى أن الحكومة تريد أن تجد شرعية جديدة لاستمراريتها، مطالباً باحياء اتفاقية السلام وفقاً لمنتدى الايقاد الأخيرة، والذي طالب باحياء اتفاقية تسوية الأزمة الموقعة في أغسطس من العام 2015 وبمشاركة جميع الأطراف بما فيهم المعارضة المسلحة بقيادة مشار، بدلا عن الحديث عن الانتخابات. وقال محققون تابعون للأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، إن الحرب في جنوب السودان ستزداد سوءاً إذا سمح للرئيس سلفا كير بإجراء انتخابات قبل أن يقبل بوجود قوات حفظ سلام، وهدنة، ووجود معارضة سياسية في البلاد. مشيرين الى أن اجراء الانتخابات سيكون كارثياً في جنوب السودان. اشتراطات السلام اشاد النائب الأول لرئيس جهمورية جنوب السودان، تعبان دينق قاي، الذي تم تعيينه بدلا عن مشار عقب أحداث القصر الرئاسي في يوليو من العام الماضي، بالجهود التي بذلتها دول تنمية شرق افريقيا (الإيقاد) والاتحاد الافريقي والشركاء الدوليين، في عزل من اسماهم باعداء السلام، وذلك في إشارة الى وضع زعيم المتمردين رياك مشار تحت الإقامة الجبرية بدولة جنوب افريقيا وقال قاي لدى مخاطبته الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة بنيويورك، إننا نشيد بالجهود التي بذلتها الهيئة الحكومية لدول تنمية شرق افريقيا، والاتحاد الافريقي والشركاء الدوليين لوقف وعزل الجهات السياسية الفاعلة التي تسعى للوصول للسلطة عن طريق العنف. توحيد المعارضة كشف رئيس الجيش الوطني بجنوب السودان، الجنرال اقانج عبدالباقي، والذي يصارع الحكومة بشمال بحر الغزال، عن اتصالات بينه وبين القائد جونسون اولونج قائد قوات اقوليك المنشق من الجيش الحكومي قبل انضمامه للمعارضة المسلحة بقيادة مشار بأعالى النيل، من أجل الإطاحة بحكومة كير وقال اقانج ان رياك مشار وسلفاكير وجهان لعملة واحدة، وأن هدف تنظيمه المسلح هو تغيير النظام فى جوبا وليس التفاوض معه ،وكشف عبد الباقى عن مشاورات بينه والجنرال جنسون اولنج من أجل توحيد فصائل المعارضة المسلحة فى جنوب السودان، للإطاحة بحكومة فى جوبا، زاعماً أن الجنرال جنسون اولونج لا يتبع لقوات تعبان دينق ولا لقوات رياك مشار. دعم مصري التقى سامح شكري وزير الخارجية، مع الجنرال تعبان دينج النائب الأول لرئيس جنوب السودان، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تحقيق الأمن والاستقرار والتوافق الوطني بجنوب السودان. مطالبات عسكرية طالب العميد ديكسون قلواك، المتمردين بقيادة مشار، بإطلاق سراح موظفين حكوميين بولاية بيه الجديدة الواقعة شمال شرقي جنوب السودان، مشيراً الى أن المتمردين قاموا باختطاف وفد حكومي اثناء قيامه بجولة تهدف الى تعريف المواطنين بأهداف اتفاق السلام والمصالحة الوطنية، وزاد قلواك في تصريحات صحفية نطالبهم بإطلاق هولاء الموظفين فورا. وتابع هؤلاء موظفين وليسوا عسكرية لذلك نناشدهم بضمان سلامة المختطفين ومعاملتهم كاسرى حرب وكان وزير الاعلام بولاية بيه جون دانيال بول، اوضحت أن قواتهم قامت بنصب كمين لموكب حكومي بقيادة توت شانج ريك محافظ كقاطعة دينقجوك، الثلاثاء الماضي قبل أن تقوم بإختطافهم، مؤكداً أن الموظفين عددهم (25) والان بطرفنا سنجرى معهم تحقيقات أولية قبل تقديمهم للمحاكمة لأنهم كانوا يهدفون الى خلق عراقيل أمنية بالمنطقة. اعتبرته القوى الدولية سبب انهيار دولة الجنوب التطهير العرقى.. كوابيس الاحتراب تغضُّ مضاجع الكيانات الوليدة الخرطوم: انصاف العوض ادى انزلاق دولة جنوب السودان فى حرب عرقية ضروس الى استياء المجتمع الدولى ولا سيما الغربى والذى كان يدافع بضراوة عن حق الشعب الجنوب سودانى فى تقرير مصيره والانعتاق من ربق العبودية الشمالى والتميز العرقى والدينى الذى روجت لهم لوبيات داعمة للحركة الشعبية لتحرير السودان رغبت بحكومة ذات توجهات علمانية. إلا ان احكام الاسلام السياسى قبضته على السودان وضعف اجندة الحزب القومية ورغبة العديد من القادة الجنوبيين بفصل الجنوب وتشكيل بلد خاص بهم والانشقاقات داخل القادة بسبب تقاسم المناصب والمكاسب والفساد السياسى والمالى وغيرها من العوامل ادت ال انفاصل دولة جنوب السودان ورغم الدعم الدولى والاقليمى الذى حظيت به الدولة الوليدة والتى باركة ميلادها الخرطوم سرعان ما انزلقت فى اتون الحرب العرقية المدمرة واصبت تترأس قائمة الدول الاكثر هشاشة والاعلى فساد وغيرها من التصنيفات السالبة. بوادر الشقاق وبعد انفصال الدولة الوليدة وتدفق اموال النفط فى ايدى القادة عمت البلاد موجة عنيفة من الفساد عززها احساس القادة بالغبن اثر سنوات طويلة فى الادغال وشعورهم بالحق فى التمتع بمكاسب الانفصال الذى جلبوه عنوه من (جلابة) الشمال وتدفق مبالغ ضخمة من الاموال فى غياب تام للرقيب وتهافت اقليمى واسع لنهش اكبر قطعة من كيكة الانفصال فدخلت على السوق الجنوبى شركات وهمية عقدت صفقات ميليارية لصفقات وهمية مثل فضيحة الذرة وكانت هذه الشركة تعود ملكيتها للقادة العسكريين والسياسيين بما فى ذلك الرئيس سلفاكير وارملة الراحل الدكتور جون غرنق ربيكا غرنق إلا ان انخفاض اسعار النفط عالميا واللغط الكثير الذى دار حول الفساد والمطالبات بكشفة التقارير الدولية والاعلام لا سيما الغربى وتدنى النمو بالدولة الوليدة وضعف اجهزة الدولة والخدمات الاجتماعية من صحة وتعليم اجبر الرئيس سلفاكير ميارديت على الاعتراف به وطالب القادة بارجاع الاموال المنهوبة. ما وراء الأكمة إلا ان الايام اثبت ان ما وراء الاعتراف ما وراءه وذلك ان حكومة الرئيس سلفاكير بدأت التخلى عن بعض القادة وعمدت على انزال عدد كبير منهم بهدف تخفيف حمولة المركب ويقول الخبير الامريكى فى الشأن الجنوبى أليس دى وول ان جذور الصراع بين قادة الجنوب ترجع لعدم توفر اموال كافية للجميع لاقتسامها وان ما قام به الرئيس سلفاكير محاولة لتخويف هؤلاء القادة وابلاغهم بان حنفية الاموال اغلقت ولكنه لا يأمل البتة فى ارجاع الاموال المنهوبة الى خزينة الدولة، ووفقا لأليكس لم يكن هناك محاولة انقلابية من قبل مجموعة السياسيين العشرة او الدكتور رياك مشار بل ان ما حدث ان قادة الجنوب اختلفوا حول تقاسم الاموال والسلطة وحينما ادرك الرئيس سلفاكير المخاطر التى قد يسببونها له كونه سيتنافسون على كرسى الرئاسة من داخل الحزب . اعتراف بالفشل واجبرت حالة الفوضى التى عمت الدولة الوليدة والانهيار الاقتصادي العنيف وانتشار المجاعة لاجبار القادة الجنوبيين على اعلان فشلهم فى ادرة الدولة وقال الرئيس سلفاكير ميارديت انا لست سعيدا بل اننى اتمزق من الداخل كيف اكون سعيد عندما اشهد اهلى يعانون ووفقا لمحللين سياسيين فان الدموع التى زرفها الرئس سلفاكير اثناء القاءه خطابه المؤثر بتلفزيون جنوب السودان هى دموع تماسيح وذلك انه الشخص الوحيد الذى بيده انهاء الحرب ونشر السلام. وفى ذات السياق اكد نائب الريس جيمس وانى ايقا عن احباطة من فشلهم كقادة فى ادارة الدولة الوليدة وسلب اهلهم حلمهم بالحرية والمساواة والرفاهية وقال ايقا فى حوار مع الزميلة التيار فشلنا كقادة فى تحقيق الرفاهية لشعبنا واشعر بالحزن والاحباط جراء ذلك، رعب دولي ادى فشل تجربة دولة جنوب السودان الى رعب دولى واقليمى خاصة وان جميع الاقاليم التى تطالب بالانفصال تمتلك ذات المحفزات والمحاذير وابرز التجارب التى صدمت بتجربة الجنوب الفاشلة اقليم كردستان العراق والذى يطالب الان بحق تقرير المصير ويرى البروفيسور ديفي ديشان ان كردستان تمتلك مقومات الصراع العرقى والسياسى كما حدث فى الجنوب كونها موطنا لمجمعات عرقية متباينة وتمتلك امكانات ضخمة من النفط الذى يجلب الاموال السهلة التى تذكى الصراع كما ان كردستان تم تقسيمها من قبل اتفاقية سياس بيكو فى فرانكفور ببريطاني والتى قسمتها لدول عدة من بينها سوريا والعراق وايران وتركيا وانه محاولة استقلال الاقليم بدولة قائمة بذاتها سيجر الزعزعة لكل هذه الدول قائلا ان تجربة الانفصالات غير مجدية رغم المظالم الاقتصادية لتلك الاقاليم اذ ان ابرز مخاطرها انتشار الفوضى الامنية والاحتراب بين دول العالم. وفى ذات السياق طالب ايقا قادة قطاع الشمال وبخاصة عبدالعزيز الحلو بعدم المطالبة بحق تقرير المصير قائلا انهم لن يحظوا بدعم المجتمع الدولى والاعتراف من قبل الخرطوم مرجعاً ذلك لفشل دولة الجنوب ورغبة المجتمع الدولى فى رؤية السودان مستقرا خاليا من الحروب.

جوبا تتلقى وعوداً مصرية بدعمها لتحقيق السلام

أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، حرص بلاده على إرساء دعائم السلام في جنوب السودان، وأعرب عن استعداد حكومته لبذل كافة الجهود التي من شأنها المساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب.
وأشار السيسي، يوم الأربعاء، عقب استقباله وزير شؤون الرئاسة بجنوب السودان، ماييك دينق، إلى أن مصر ستستمر في مساندة الجهود التنموية في الجنوب، بما يلبي تطلعات شعبها لبدء مرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وسلّم دينق رسالة من الرئيس سلفاكير، لنظيره المصري، "تتضمن التأكيد على أهمية العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين، وحرص جنوب السودان على تعزيزها في شتى المجالات".
واستعرض المسؤول تطورات الأوضاع في بلاده، والجهود المبذولة من أجل إعادة الأمن والاستقرار.

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

وزير الدفاع: الاستفزازات المصرية في حلايب حاجات عادية وما فيها جديد

تحفظ وزير الدفاع عن التعليق على الاستفزازات المصرية بمثلث حلايب، وقال رداً على أسئلة الصحفيين، (دي ما حاجات إعلام، دي قضية من 1958م، حاجات عادية وما فيها جديد)، قبل أن يقر بوجود تجاوزات مصرية تجاه المعدنين السودانيين. واستبعد الوزير خلال تصريحات صحفية أمس، بمباني الاكاديمية العسكرية العليا، انفراط زمام الامن بمعسكرات النازحين بدارفور، وأقر بوجود عناصر معارضة بالداخل، وجدد اتهام الحكومة لرئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور بالوقوف وراء أحداث معسكر كلمة للنازحين بولاية جنوب دارفور، لإفشال زيارة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير. وقال الوزير (دي حركات معارضة، وكل زول منصف عارف الزيارة ناجحة)، وأكد مضي الحكومة في حملة جمع السلاح غير المقنن في دارفور.

سلفا كير يطالب مواطني الجنوب بـفتح صفحة جديدة

جدّد رئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، التزامه بإعادة السلام إلى بلاده، مُعرباً عن «أسفه» لاستمرار «معاناة» المواطنين جراء الحرب بين الحكومة والمعارضة المسلّحة، وطالب كير مواطنيه بـ»العمل سوياً لأجل فتح صفحة جديدة في جنوب السودان».
وقال كير، في مقابلة مع الإذاعة الرسمية بجنوب السودان، أمس، «لست سعيداً، أنا أعاني بداخلي، كيف يسعني الشعور بالسعادة وأنا أرى شعبي يعاني ويموت من الجوع بسبب الحرب. وتابع « أدرك حجم معاناة شعب جنوب السودان، وأنا أبذل قصارى جهدي لانتشال البلاد من هذه الحالة. وبخصوص منافذ الخروج من الأزمة، اعتبر سلفا كير أنّ الحوار السياسي الذي أعلنه في مايو الماضي، هو «الأمل الوحيد، لإعادة توحيد البلاد»، ولفت إلى أن «الحوار سيتطرّق إلى مرارة المعاناة التي لم يتناولها اتفاق السلام الموقِّع بين الحكومة والمعارضة في 2015.

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

غندور يلتقي نظيره الإريتري في نيويورك

التقى وزير الخارجية أ.د. إبراهيم أحمد غندور، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، يوم الإثنين، نظيره وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح، وذلك على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة وقضايا منطقة القرن الأفريقي والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

تدفق السلاح إلى جنوب السودان ..هؤلاء تحـت دائـرة الاتهام

في صراع محموم بدأ وخارج نطاق المصداقية ، تتبارى صحف امريكية كبرى بهدف عرقلة رفع العقوبات عن البلاد من خلال نشرها تقارير لا تتوخى فيها الموضوعية، من بينها تقرير لصحيفة الواشنطن بوست بتاريخ السابع من سبتمبر الجاري كتبه الصحفي ( Sam Mednick) ، يحرض فيه على عدم رفع العقوبات ويتهم فيه السودان بتسليح أطراف النزاع في جنوب السودان.. وتتزامن تلك التقارير في عدد من كبريات الصحف الأمريكية والمواقع الالكترونية مع اقتراب موعد اتخاذ إجراء بخصوص رفع العقوبات بحلول الثاني عشر من اكتوبر القادم. إلا ان واقع الملف يؤكد تورط دول بعينها في تدفق السلاح الى جوبا على رأسها اسرائيل واوغندا. وبينما أعلنت تل أبيب اغسطس الماضي أنها لا تعتبر ذلك مخالفة ولا تغذية للحرب .. لا تنكر يوغندا ذلك.. إلا ان صحفاً امريكية كبرى تتعمد عدم فتح تلك الملفات وتخصيص مساحات على صفحات ما يجعلها بعيدة عن مجال الموضوعية. تقرير الواشنطن بوست وذهب تقرير الواشنطن بوست إلى ان السودان ظل يمد أطراف النزاع في دولة الجنوب التي تعيش حرباً اهلية طاحنة راح ضحيتها آلاف الأشخاص . بينما في الواقع نجد ان كل تقارير المنظمة الدولية والمنظمات ذات الصلة أكدت تدفق السلاح الى الجنوب من دول الجوار ومن دولة اسرائيل وأوكرانيا بشكل رئيس بالإضافة الى تورط مصر ودول اخرى في تسليح مليشيات هناك من بينها الجيش الشعبي. إلا ان تلك الجهات لا تتهم على صفحات الصحف الأمريكية من بينها بالطبع الواشنطن بوست. ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة ، فأن جيش جنوب السودان يستخدم الأسلحة الاسرائيلية في حربه الأهلية، من بداية الصراع هناك. وخلال العام 2015م مع تصاعد حدة القتال في دولة الجنوب ،نقلت صحيفة “هآرتس” تقريراً لمجلس الأمن الدولي حول النزاع في الجنوب جاء فيه “ان صورا أظهرت ضباطا وجنودا من جنوب السودان يستخدمون بنادق هجومية اسرائيلية من ماركة (ايس)، وهي نسخة متقدمة من بندقية (غليل) تتنج من قبل سلاح الصناعات الإسرائيلي. تل أبيب تعترف في ردها على التماس قدم إلى المحكمة العليا بشأن بيع أسلحة إسرائيلية إلى جنوب السودان، قالت النيابة العامة الاسرائيلية الشهر الماضي، إنه “لا يوجد دليل يثبت أن أي شخص أو هيئة إسرائيلية قد ارتكبت مخالفة جنائية في تصدير الأسلحة إلى جنوب السودان. وكان 54 إسرائيليا قدموا في مايو الماضي التماسا للعليا لفتح تحقيق جنائي ضد المتورطين بتصدير السلاح إلى جنوب السودان، وذلك بشبهة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ويتصل الالتماس بصفقة تم فيها بيع بنادق من طراز “غاليلي” ACE” ” من إنتاج إسرائيلي للمليشيات الحكومية في جنوب السودان. وقد استخدمت هذه البنادق لشن هجوم على أبناء قبيلة النوير في العام 2013، مع بدء الحرب الأهلية هناك. وادعى الملتمسون حسب موقع (عرب 48 ) أن المسؤولين في السلطات الإسرائيلية الذين عملوا في هذا الشأن , كان يجب عليهم أن يدركوا الخطر الكامن في تصدير البنادق. وجاء في الالتماس “هل يوجد موظف واحد في وزارة الخارجية والأمن يبدو له معقولا أن رئيس دولة يقدم طلبا شخصيا لشراء بنادق للمليشيات الخاصة به؟”.وقدمت الدولة، عن طريق النيابة العامة، يوم أمس، ردها على الالتماس، والذي طلبت فيه رفضه. واستند الرد إلى رسالة بعثت بها رئيسة المجال الجنائي في النيابة العامة، راحل مطر، جاء فيها أنه “لا يوجد أي دليل على حصول خطأ في اعتبارات الجهات ذات الصلة”.وأضافت أنه “لا يوجد أي دليل على أن أفعال جهة إسرائيلية ما تثير شبهات بارتكاب جريمة جنائية، بشأن الادعاءات بأن المسؤولين عن التصدير الأمني ارتكبوا جريمة المساعدة في جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، حيث أن هذه المخالفة تقتضي أن يكون هناك إدراك بذلك، وأن يكون الهدف هو مساعدة المجرم الأساسي”. تورط إسرائيلي وحسب الصحيفة, فأن وزارة الدفاع، التي تشرف على صناعة الدفاع الاسرائيلية الممتدة والمتوسعة بشكل كبير، رفضت التعليق على مبيعات الأسلحة مع اية دولة بعينها… رغم تورطها في بيع صفقات الى دول تعاني حروباً أهلية طاحنة, وأشارت الصحيفة الى ان الحرب الأهلية في جنوب السودان ارتكبت خلالها انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك استخدام الجنود الأطفال. ووفقا للتقرير، فإن جميع فروع قوات الأمن في جنوب السودان تستخدم البندقية (إيس)، في معركتها ضد المتمردين المحليين. وقد اتهم الجانبان بانتهاك حقوق الإنسان في الحرب التي دامت عامين، في ادعاءات موثقة بالتطهير العرقي والاغتصاب المنهجي وتجنيد الأطفال وغيرهم. واستناداً الى تقرير الصحيفة فإن ايتاي ماك المحامي الإسرائيلي الذي يقود تهمة بيع الأسلحة الى الدولة الافريقية الوليدة, قال لصحيفة التايمز الإسرائيلية إن الدولة اليهودية تزود جنوب السودان بالأسلحة والذخائر والتدريب. وتعمل مجموعة محلية للضغط على وزارة الدفاع للحصول على إجابات، مع محاولة دفع أيضا التشريع الذي يعرقل صفقات الأسلحة المزعومة الى الأمام. واستناداً إلى هآرتس، فإن تدفق الأسلحة من إسرائيل لا يقتصر فقط على دولة جنوب السودان.. إذ يرى البعض أن الأسلحة والتدريب والمعدات لتغذية صراع مستمر مع السودان – وهو عدو مشترك مع إسرائيل. وتبقى البيانات المتعلقة بمبيعات الأسلحة إلى بلدان محددة سرية، ولكن المبيعات الإجمالية لأفريقيا زادت بشكل كبير في السنوات التي تلت تشكيل جنوب السودان. وفي العام 2009 باعت إسرائيل أسلحة بقيمة 71 مليون دولار للقارة الإفريقية. وفي العام 2013، زاد هذا العدد أكثر من ثلاثة أضعاف ليصل إلى 223 مليون دولار، وبلغ 318 مليون دولار في عام 2014. وحسب مجلة فورن بوليسي، فإن دولة أوغندا تعد مورداً رئيساً للأسلحة إلى جنوب السودان، ومن المعتقد أنها تشتري أسلحة من إسرائيل وغيرها من البلدان، نيابة عن حكومة جنوب السودان. وحسب تقرير المجلة بتاريخ أغسطس 2016م سعت حكومة جنوب السودان أيضاً لشراء أربع طائرات هليكوبتر هجومية إضافية بقيمة 35.7 مليون دولار أميركي، من شركة مقرها كمبالا يطلق عليها «بوساسي لوجيستيك». ولم يتضح ما إذا كانت تلك الصفقة قد تمت أم لا. وأشار التقرير الى ان الولايات المتحدة تعتبر إحدى العقبات التي تحول دون فرض حظر أسلحة على جنوب السودان… وفي سبيل ذلك قدم المسؤولون الأميركيون مبررات مختلفة، من بينها أن حظر السلاح من شأنه أن يحفز الحكومة على تصعيد الحرب، وأن حظر السلاح لن ينجح إلا إذا وافقت الدول المجاورة لجنوب السودان على الالتزام بذلك.

في مؤتمر بالأردن: مصر تكرر خطأ “موقع حلايب” والسودان يتصدى

جددت الإدارة العامة للمساحة رفضها القاطع لأي محاولات مصرية لتمصير حلايب وشلاتين. وقال مهندس عبد الله الصادق مدير المساحة عقب مشاركته في مؤتمر المركز الجغرافي الملكي الأردني للمساحة لمصادر موثوقة إن السودان جدد إعتراضه خلال المؤتمر الذي إنعقد في العاشر من سبتمبر الجاري بالاردن، على بحث قدمه أستاذ جامعي مصري حول التطور في المساحة المصرية ضم شلاتين والمدن المجاورة لها لمصر، وزاد بالقول أكدت له ضرورة معرفة ومناقشة ما يدور في بلده وخارطة بلده وليس ما يدور في البلدان الأخرى خاصة وأن المناطق التي تحدث عنها تعتبر سودانية. وفي سياق متصل قال الصادق إنه لا جديد حتى الآن حول إجتماعات ترسيم الحدود مع جنوب السودان.

الاثنين، 25 سبتمبر 2017

سلفاكير يطالب مواطني جنوب السودان بـفتح صفحة جديدة

جدّد رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، التزامه بإعادة السلام إلى بلاده، معرباً عن "أسفه" لاستمرار "معاناة" المواطنين جراء الحرب بين الحكومة والمعارضة المسلّحة، وطالب كير مواطنيه بـ"العمل سوياً لأجل فتح صفحة جديدة في جنوب السودان".
وقال كير، في مقابلة مع الإذاعة الرسمية بجنوب السودان، يوم الإثنين "لست سعيداً، أنا أعاني بداخلي، كيف يسعني الشعور بالسعادة وأنا أرى شعبي يعاني ويموت من الجوع بسبب الحرب".
وتابع "أدرك حجم معاناة شعب جنوب السودان، وأنا أبذل قصارى جهدي لانتشال البلاد من هذه الحالة".
وبخصوص منافذ الخروج من الأزمة، اعتبر سلفاكير أنّ الحوار السياسي الذي أعلنه في مايو الماضي، هو "الأمل الوحيد، لإعادة توحيد البلاد"، ولفت إلى أن "الحوار سيتطرّق إلى مرارة المعاناة التي لم يتناولها اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والمعارضة في 2015".
وتعاني دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، من حرب أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة.
واتخذت الحرب بُعداً قبلياً، وخلّفت آلاف القتلى وشرّدت مئات الآلاف، ولم يفلح اتفاق سلام أُبرم في أغسطس 2015، في إنهائها.

مع مصر.. شائعات صادقة

سلوك النظام المصري تجاه السودان وتعديه السافر على الأراضي السودانية ومطاردة السلطات للمعدنين السودانيين داخل الحدود السودانية على مرأى ومسمع الجميع وغيرها من السلوكيات العدائية الفاضحة هي السبب في تضخيم حجم الاحتقان وتوفير استعداد عالٍ لدى الرأي العام السوداني لتصديق أية أخبار تتحدث عن ممارسات عدائية مصرية جديدة ضد السودان.
ويظهر هذا جلياً من خلال التفاعلات التلقائية الكبيرة مع خبر قديم بخصوص تصويت مندوب مصر في مجلس الأمن لإبقاء العقوبات المفروضة على السودان والخاصة بإقليم دارفور تمت إعادة نشر صورة ملتقطة من فضائية الجزيرة التي كانت قد بثته سابقاً فتداولته مواقع التواصل أمس وأول أمس على أنه حدث جديد وأفرغ المتداخلون أطناناً من الغضب على مصر دون أن يفكروا حتى في مراجعة محرك قوقل للتأكد من صحة الخبر ذلك بسبب الاستعداد الكبير الذي يتوفر عندهم لتصديق أي أخبار تتحدث عن ممارسات عدائية مصرية ضد السودان.
لأن هناك قناعة لدى معظم السودانيين بأن النظام المصري حتى ولو حاول تفادي التعبير المعلن عن موقفه السالب من جهود السودان وأشقائه في المنطقة لرفع العقوبات والإجراءات الاستثنائية ضده لكن مصر تحتفظ باعتقادهم بهذا الموقف ولا تأمل رفع العقوبات عن السودان.

السودانيون أصبحوا يصدقون أي خبر يتهم مصر بالكيد للسودان لأن ما تفعله الأجهزة المصرية في السر والعلانية يجعلها في ذهن الرأي العام السوداني متهماً تقليدياً تسبب بفعائله المتكررة في فقدان حتى إحساس الحاجة الى التحري من مصداقية الاتهامات الجديدة له بل التيقن الانطباعي الجازم بضلوع هذا النظام اللعوب في أي عمل غريب وسلوك كيدي يتعرض له السودان وخير مثال لذلك تيقن الرأي العام السوداني اليوم بصفة جازمة وقاطعة يمكن أن يقسم بعضهم عليها قسماً مغلظاً بأن أيادي المخابرات المصرية كانت وراء انقطاع بث قناة سودانية 24 لمدة ساعة ونصف في اليوم الثاني لعيد الأضحى المبارك حين كانت القناة تبث حوارات مع قيادات محلية حلايب بعد يوم واحد من قيام القناة بنقل عيد الأضحى مباشرة من محلية حلايب بولاية البحر الأحمر حيث كان الوالي ومجموعة من قيادات الولاية هناك.
وبالرغم من أن قناة 24 تبث إرسالها عبر القمر قلف سات وليس نايل سات المصري شأنها شأن مجموعة من القنوات السودانية الأخرى إلا أن ما حدث يشير بشكل راجح لوجود تدخل سياسي واستخباري وليس سبباً فنياً وراء عملية قطع البث المتزامنة مع توقيت يجعل هناك مصلحة كبيرة لهذه الأجهزة المصرية في التدخل خاصة وأن القمر نايل سات والقمر قلف سات يشتركان في مدار واحد.

وطالما أن معدلات الشكوك في وجود علاقة خفية بين قلف سات والمخابرات المصرية فإن التوجه الراجح للقنوات السودانية بعد هذا الموقف سيكون هو انتقالها الى القمر القديم المحترم عربسات خاصة وأن هناك تحديثات كبيرة تمت وتطورا قد حدث في امكانيات عربسات.
ستخسر مصر أي تعاطف سوداني معها وتخسر أي ثقة متبقية عند من ظلوا يصرون على الحفاظ على علاقات ودودة أزلية وجدوا أنهم في النهاية يحدثون بها أنفسهم فقط لأنها وبهذا السلوك العدائي من الطرف الثاني تصبح مجرد علاقات رومانسية ومن طرف واحد.

تدفقات جديدة للاجئين الجنوبيين بولاية النيل الأبيض

كشفت ولاية النيل الأبيض أن لاجئ دولة جنوب السودان بنقاط الانتظار بولاية  النيل الأبيض فاق عددهم الـ(143) ألف و800 لاجئ.
وتوقع د. عبد القوي حامد مفوض العون الإنساني بولاية النيل الأبيض ،وصول تدفقات جديدة من اللاجئين خلال الفترة المقبلة على نقاط الانتظار، موضحاً أن أعداد اللاجئين الذين وصلوا خلال الأسبوع الماضي بلغ (163) لاجئ بنقطة انتظار أم صنقور إضافة إلى (10) لاجئين بنقطة انتظار الرديس (2)، مبيناً أن المنظمات الوطنية وبرنامج الغذاء العالمي يقومون بتوزيع الحصص الغذائية بطريقة منتظمة بكافة نقاط الانتظار. وأشار حامد إلى أن نقطة انتظار العلقايا (1) تضم (15321) لاجئ والعلقايا (2) تشمل (3015) لاجئ والرديس ( 1) (11286) لاجئ  والرديس “2” (21561) لاجئ إضافة إلى (12904) لاجئ بنقطة انتظار الكشافة و(9583) لاجئ بنقطة انتظار جوري بينما وصلت أعداد نقطة انتظار خور الورل (53862) ألف لاجئ.

الأحد، 24 سبتمبر 2017

مصدر حكومي مصري: المسار الفني لمفاوضات سد النهضة أصبح "ميتا"

 كشف مصدر حكومي مصري أن المسار الفني لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي أصبح "ميتا"، مشيرا إلى أنه تجري حاليا دراسة كل التحركات الدبلوماسية والسياسية لضمان الحقوق المصرية في مياه النيل.
وأكد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الحق المصري في المياه سيكون وفقا لمبادئ القانون الدولي.
وقال إن الإدارة السياسية بدأت تحركات مكثفة على المسارات السياسية والدبلوماسية والقانونية لحماية المصالح المصرية في مياه النيل بعد الاخفاقات المتتالية للمسار الفني وتضاؤل إمكانية الاعتماد عليه كمسار لحسم الخلافات مع إثيوبيا والسودان حول سد النهضة.
وبين أن هذه التحركات بدأت مع إشارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للقضية في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أكد فيه على التزام مصر بالقانون الدولي في تداولها لقضية السد وفقا لمبادئ حسن النية والثقة.
وأضاف المصدر أن هناك توافقا شبه كامل داخل الفريق المصري الذي يشرف على الملف، على أنه لا يمكن انتظار نتائج اجتماعات اللجان الفنية أو توقع الوصول إلى أي نتائج مثمرة للتوافق على الشواغل المصرية بخصوص التخزين وتشغيل السد.

الحكومة تنفي تجميد العلاقات الدبلوماسية مع مصر

نفت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، يوم الأحد، إصدارها قراراً بتجميد علاقاتها الدبلوماسية مع جمهورية مصر، كما نفى البيان تصريحاً منسوباً للوزير، إبراهيم غندور، طالب فيه بإقالة والي جنوب دارفور، آدم الفكي، على خلفية أحداث معسكر كلمة.
وأكد بيان الخارجية، عدم صحة الخبرين المذكورين وأنهما عاريان تماماً من الصحة، وأفاد بأن وزير الخارجية، إبراهيم غندور، منذ يوم 14 سبتمبر الجاري وحتى تاريخه ما زال في نيويورك على رأس وفد السودان لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 72، وأنه لم يدل بأي تصريحات بشأن الخبرين المختلقين.
وخاطبت الخارجية الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية المختلفة، على ضرورة تحري الدقة والمصداقية في نقل وتداول الأخبار، والنأي بنفسها عن الاستغلال كمنصة بقصد أو بدون قصد، لاختلاق وترويج الأخبار والشائعات الضارة بمصالح البلاد العليا والمسيئة لعلاقاتها الحيوية مع الأشقاء والأصدقاء كافة.
وتناولت بعض وسائل التواصل خبراً مفاده إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر، على خلفية تصويتها على استمرار العقوبات المفروضة على البلاد والخاصة بإقليم دارفور.

غندور يبحث تسوية النزاع في جنوب السودان

بحث وزير الخارجية، إبراهيم غندور، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان، نيكولاس هايثوم، العلاقات بين الخرطوم وجوبا وجهود تسوية الأزمة في جنوب السودان، وتطورات الأوضاع في القرن الأفريقي.
وتطرق اللقاء، الذي عُقد على هامش أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لتداعيات الاشتباكات بين مجموعتي قطاع الشمال مالك عقار وعبدالعزيز الحلو.
وفي سياق آخر التقى غندور، وزير خارجية سلطنة عمان، يوسف بن علوي، في إطار لقاءاته مع نظرائه وزراء الخارجية المشاركين في أعمال الجمعية العامة، وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين السودان وسلطنة عمان في المجالات المختلفة.

الاتحاد الأفريقي يدين أعمال العنف الجنسي في جنوب السودان

أدان أعضاء مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بشدة جميع أعمال العنف الجنسي والعنف على أساس النوع وتجنيد الأطفال في الأنشطة العسكرية في جنوب السودان، مطالباً حكومة جوبا بالشروع فوراً في تحقيقات كاملة في هذه الجرائم المزعومة وتقديم الجناة إلى العدالة بلا تأخير.
وفي بيان أصدره في نهاية اجتماعه الـ (720)، (الأربعاء)، في أديس أبابا، وجه المجلس الأفريقي نداءات إلى جميع الأطراف المشاركة في النزاع بجنوب السودان للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق للمتضررين، وحث مجلس السلم والأمن الأفريقي الحكومة على تحمل المسؤولية الكاملة عن ضمان حماية المدنيين وأمن العاملين في المجال الإنساني، وأثنى البيان على الدول المجاورة لتقديمها الدعم والمساعدة للأعداد المتزايدة من النازحين، داعياً المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم المساعدة إلى جنوب السودان والنازحين، ودعا مجلس السلم والأمن الأفريقي أعضاء منظمة الإيقاد إلى تقديم معلومات مكتملة عن التقدم المحرز فيما يتعلق بمبادرة منتدى لتنشيط اتفاق السلام لكي يتخذ المجلس التدابير المناسبة دعماً لقرارات المنتدى، ووفقاً لأعضاء المجلس، فإن اتفاق حل النزاع في جمهورية جنوب السودان يظل هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق لمعالجة التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية الراهنة التي تواجه الدولة الوليدة، معرباً في الوقت ذاته عن "خيبة أمله" إزاء ما وصفه ببطء تنفيذ اتفاق السلام حتى الآن.
وحث المجلس جميع أصحاب المصلحة، بمن فيهم الجماعات المسلحة، على الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار، مشدداً على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمات في جنوب السودان، ودعا القيادة وغيرها من أصحاب المصلحة في البلاد، إلى إبداء الالتزام السياسي المطلوب والإرادة السياسية، وأشاد البيان بالجهود التي يبذلها الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني" من أجل تسهيل إعادة توحيد فصائل الحركة الشعبية لتحرير السودان بهدف إعادة الوحدة بين الفصائل المختلفة.

خرائط بريطانية تثبت سودانية حلايب

تنشر «الإنتباهة» اليوم الخريطة الأخيرة من مسلسل خرائط حلايب السودانية. حيث حلايب سودانية بالقانون .حلايب سودانية 100% . برَّاً وبحراً. بين يدينا اليوم  خريطتان بريطانيتان تثبتان سودانية حلايب وشلاتين.
كما تثبتان أنَّ حدود مصر جنوباً هي «أسوان».
بين يدينا اليوم  خريطتان بريطانيتان تثبتان سودانية حلايب وشلاتين . بذلك اكتمل نشر خمس  خرائط تثبت سودانية حلايب.وهناك خريطة سادسة «تركية» تثبت سودانية حلايب وشلاتين. وسيتمّ نشرها فيما بعد.
3/ الخريطة الثالثة EGYPT:
هذه الخريطة باللغة الإنجليزية مطبوعة في لندن بواسطة
ORR and SMITH ? AMAN
بدون تاريخ وهي ليست خريطة رسمية بل ربما تكون تجارية أو غيرها إلا أن هناك تطابقا كبيرا بينها وبين الخرائط التركية. والميزة الأخرى هي أنها باللغة الإنجليزية . في هذه الخريطة تبدأ حدود مصر الجنوبية من نقطة في الغرب جنوب  واحتي «الداخلة والخارجة» ، وهي جنوب تلك النقطة المحدودة في الخريطة التركية ، وهذا هو الإختلاف الوحيد بين الإثنتين . تبدأ الحدود على خط عرض 23,30 درجة شمالاً ويستمر في خط شمالي شرقي متعرج نوعاً ما حتى تتقاطع مع خط طول  23 درجة شرقاً «شرق لندن» ، من تقاطع خط  24,10 درجة شمالاً يستمر الخط موازياً لخط 24 درجة شمالاً حتى جنوب أسوان، من تقاطع خط 24,10 درجة مع خط طول 33,25 درجة شرقاً «شرق لندن»، من هذه النقطة ينحني الخط متعرجاً إلى الجنوب الشرقي حتى يصل خليج الفول «جنوب رأس بناس» أى عند تقاطع خط 23,20 شمالاً مع خط عرض 35,10 شرقاً «شرق لندن».ثمَّ يستمر بمحاذاة الشاطئ الغربي للبحرالأحمر حتى يصل إلى نقطة شرق  مدينة السويس على خليج السويس. من هناك يسير الخط في الإتجاه الشمالي الشرقي إلى أن يصل إلى نقطة تقع بين تقاطع خط عرض 13 درجة شمالاً مع 33,50 شرقاً ثمَّ محاذياً للوادي حتى مصبه شمال مدينة العريش. نلاحظ في هذه الخريطة أن:
1/ الخريطة بدون تاريخ لكن نشرها  بين 1860-1880م  مع بداية اهتمام بريطانيا بمصر .
2/ بلاد البشاريين امتدت حتى خط 25 درجة شمالاً.
3/ بلاد العبابدة تقع شمال بلاد البشاريين وحتى خط 26 درجة شمالاً.
وهذا يمكن أن يُعزى إلى خطأ في تحديد بلاد البشاريين والعبابدة من المصادر المتاحة لواضعي الخريطة، وأن هؤلاء قد رحلوا جنوباً حيث إن الخريطة التركية لم تبيِّن حدود القبائل.
4/ الخريطة XXXV :
هذه الخريطة باللغة الإنجليزية مطبوعة في أدنبرة بواسطة JOHN THOMSON and CO  بدون تاريخ ، قد رسمها J. WGID  ، وهي مثل سابقتها ليست خريطة رسمية ، بل ربما تكون سياحية، تجارية أو غيرها . إلا أن «أسوان» تظهر كآخر مدينة على الحدود الجنوبية . كما أن الحدود الشرقية تقريباً مطابقة للخرط السابقة. هذه الخريطة قيمتها بيانية توضيحية لحال مصر آنذاك فقط ، إلا أنها مع ذلك تثبت أن حدود مصر جنوباً هي «أسوان».

انعقاد مؤتمر "السيسا" 14 بالخرطوم بمشاركة أفريقة واسعة

أعلن الرئيس التنفيذي للجنة أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية شملس إبراهيم، السبت، عن انعقاد مؤتمر "السيسا" في نسخته الرابعة عشر بالخرطوم يومي الثامن والتاسع والعشرين من سبتمر الجاري بمشاركة رؤساء سابقين ومستشارين وخبراء من الدول الأفريقية.
وأكد إبراهيم في مؤتمر صحفي، السبت، أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة المهددات الأمنية التي تواجه مختلف دول القارة، فضلاً عن تفعيل آلية الإنذار المبكر، وقال إن المؤتمر يهدف إلى مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في أفريقيا.
وأشار إلى أن المؤتمر سيتطرق إلى وضع استراتيجية أمنية لمواجهة أشكال المهددات الأمنية كافة التي تواجه القارة.
ونوه إلى أن "السيسا" تعمل على توفير المعلومات الاستخباراتية لقادة الدول في أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأفريقي، خاصة فيما يتعلق بالنزاعات والتوترات التي تشهدها عدد من الدول الأعضاء.
إلى ذلك، قال رئيس لجنة الملتقى الفكري، الذي سينعقد على هامش المؤتمر إبراهيم منصور، إن الملتقى سيعمل على إدارة حوار شامل بشأن القضايا التي تواجه الاستقرار السياسي والتوافق الوطني.
وأضاف، أن الملتقى سيعمل على توظيف الإعلام للإسهام في وضع أسس راسخة حول الثوابت الوطنية وقضايا التداول السلمي للسلطة وتوزيع الثروات والربط بين التعليم العصري والتنمية.
وأشار إلى أن الملتقى سيتبنى مفهوماً شاملاً للاستقرار السياسي يمتد إلى جوانب أخرى قيمية وثقافية وبحث الفرص المتاحة لتحقيق الاستقرار السياسي.

السيسا تعقد مؤتمرها الرابع عشر وتعلن انتقال رئاستها للسودان

أعلن المدير التنفيذي للجنة أجهزة الأمن والمخابرات الافريقية المعروفة إختصاراً باسم (السيسا) السيد شميلس سيميات ، انعقاد المؤتمر الرابع عشر “للسيسا" بقاعة الصداقة بالعاصمة السودانية الخرطوم ، في الفترة من 28 وحتي 29 سبتمبر 2017م ، مشيراً الي ان المؤتمر ستسبقه اجتماعات لجنة الخبراء يومي 25 و 26 سبتمبر 2017م.
وقال شميلس خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي انعقد بقاعة الصداقة بالخرطوم ، حول مؤتمر السيسا والملتقي الفكري الذي ستشرفه رئاسة جمهورية السودان ، وعدد من الروؤساء والوزراء الافارقة السابقين ، ولفيف من المفكرين والادباء والقادة الافارقة ، قال ان هذه هي المرة الثالثة التي يستضيف فيها السودان مؤتمر السيسا ، مشيراً الي ان هذا الامر يؤكد حرص السودان علي دعم السلم والامن والاستقرار في القارة الافريقية.
واوضح شميلس ان المؤتمر الرابع عشر “للسيسا” سيكون مميزاً لتزامنه مع الملتقي الفكري الاول للقادة الافارقة والذي ستدعم توصياته اعمال المؤتمر ، واضاف "سيناقش المؤتمر التحديات والتهديدات الامنية في القارة الافريقية ، وتفعيل آلية الادارة والانذار المبكر للتحديات والازمات التي تواجه القارة.
وطالب شميلس جهاز الامن السوداني بضرورة العمل علي وضع استراتيجيات للحد من مهددات الامن والسلم في القارة الافريقية ، بوصفه رئيساً للسيسا في دورته المقبلة ، وزاد “توصيات السيسا 14 ستكون خير معين للتصدي لكل تحديات القارة الافريقية”.
واستعرض شميلس خلال المؤتمر الصحفي دور السيسا كمؤسسة قارية انشئت في العام 2004م بقرار من الزعماء الافارقة ، لتوفير المعلومات الاستخبارية لقادة الدول الافريقية عبر مفوضية الاتحاد الافريقي ، حول النزاعات والتوترات بما يسهم في توفير الانذار المبكر والتدخل السريع لحل الازمات وتفادي وقوع النزاعات.
واكد شميلس ان عضوية السيسا التي تضم 51 دولة افريقية مفتوحة لكل الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الافريقي.
وفي رده علي اسئلة الصحفيين اكد شميلس ان دور السيسا ينحصر في توفير المعلومات واقتراح الحلول لمفوضية الاتحاد الافريقي عبر مقعدها الدائم بمجلس السلم والامن الافريقي ، مشيراً الي التنسيق الكامل بين اجهزة الامن والمخابرات الافريقية في هذا الصدد.
واشار شميلس الي الدور الذي لعبته السيسا في رفع العقوبات عن السودان والتي بدأت بالرفع الجزئى ، مشيراً الي ان العقوبات لا تؤثر علي السودان فحسب وانما تؤثر علي القارة الافريقية وتبعث باشارة سالبة للحركات المتمردة ، واضاف “ستواصل السيسا دورها حتي يتم الرفع الكامل للعقوبات الامريكية المفروضة علي السودان”.
جدير بالذكر ان الجلسة الافتتاحية للمؤتمر سيشرفها الرئيس السوداني المشير عمر البشير ، فيما يشرف نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن ختام المؤتمر بقاعة الصداقة بالخرطوم.

الخرطوم تستضيف الملتقي الفكري الاول وسط مشاركة واسعة من الزعماء والقادة الافارقة

أعلن الرئيس المناوب للملتقي الفكري الاول اللواء امن ابراهيم منصور أحمد ، انعقاد الملتقي بالخرطوم في السابع والعشرين من شهر سبتمبر الجاري ، بالاكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والامنية بضاحية سوبا جنوب مركز العاصمة السودانية الخرطوم بتشريف النائب الاول للرئيس السوداني الفريق اول ركن بكري حسن صالح
وحضور ومشاركة عدد من الزعماء والوزراء والمفكرين والادباءالافارقة  ، وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين لدي السودان.
وقال اللواء منصور خلال مخاطبته المؤتمر الصحفي الذي انعقد بالعاصمة السودانية الخرطوم ، حول مؤتمر السيسا والملتقي الفكري ، ان الملتقي سينعقد علي هامش المؤتمر الرابع عشر للجنة اجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية بمشاركة 35 شخصية افريقية بينهم الرؤساء السابقين لدول (نيجيريا - بوركينافاسو) بالاضافة لمشاركة روؤساء الاحزاب ومدراء الجامعات والمراكز البحثية  وقادة الرأي العام والاجهزة الاعلامية المحلية والعالمية ، واضاف “الملتقي ترجمة لشعار السيسا (14) التي توصي بفتح نافذة للرؤساء والوزراء الافارقة السابقين والمفكرين والادباء لدعم اعمال وانشطة السيسا”.
واشار منصور الي ان الملتقي سيناقش ثلاث محاور تتناول الابعاد الاجتماعية والامنية ، والتحديات والمهددات ومتطلبات الاستقرار السياسي في القارة الافريقية.

الخرطوم وجوبا تبحثان الأوضاع في منطقة "أبيي"

بحث وزير الخارجية، إبراهيم غندور، مع النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان، تعبان دينق قاي، الأوضاع في منطقة أبيي وضرورة الحفاظ على الاستقرار الذي تشهده المنطقة وعدم تعريض المكاسب التي تحققت للخطر.
واستعرض اللقاء الذي عقد بنيويورك على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتّحدة، آخر مستجدات العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وناقش اللقاء كذلك ترتيبات الزيارة المرتقبة للرئيس، سلفاكير ميارديت، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، خلال الفترة المقبلة.
وأكد غندور خلال لقائه بوزير خارجية جنوب السودان، دينق ألور، بـنيويورك الأربعاء، أن الرئيس سلفاكير سيزور الخرطوم قريباً، لبحث سبل دعم العلاقات البينية.
وأضاف "الزيارة المرتقبة لسلفاكير إلى الخرطوم تأتي تنفيذاً لاتفاق تم بينه وبين الرئيس البشير"، وأعرب عن أمله في أن تكون الزيارة فتحاً جديداً في العلاقات بين البلدين.
واستبق زيارة سلفاكير للسودان وصول وفد رفيع المستوى من حكومة جنوب السودان الثلاثاء الماضي، ضم مستشار رئيس الجمهورية، ووزراء المالية والاقتصاد والتجارة والاستثمار، حيث بحث العلاقات المتعلقة بالنفط والتجارة والاستثمار.

غندور وشكري يبحثان ترتيبات زيارة النائب الأول لـ"القاهرة"

بحث وزير الخارجية، إبراهيم غندور، مع نظيره المصري، سامح شكري، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، واتفق الجانبان على الترتيبات الخاصة بالزيارة المقررة للنائب الأول لرئيس الجمهورية، بكري حسن صالح، رئيس مجلس الوزراء القومي للقاهرة.
وتطرق غندور خلال لقائه وزير الخارجية المصري، على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتّحدة، إلى الأوضاع الإقليمية وجهود دول "الإيقاد" لحل الأزمة في دولة جنوب السودان.
وكان النائب الأول قد أعلن قبوله دعوة نظيره المصري لزيارة العاصمة القاهرة، وأفاد وزير الخارجية المصري، سامح شكري حينها أن الزيارة سيتم الترتيب لها عبر قنوات البلدين الدبلوماسية.
وأوضح شكري أن زيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية إلى مصر ستسهم في توطيد علاقات البلدين.
ويتنازع السودان ومصر على مثلث حلايب الحدودي، وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن نزاع بلاده الحدودي مع مصر على مثلث حلايب سيظل شوكة في خاصرة علاقات البلدين.
وشدّد غندور لـ"الشروق" على أن محاولات التمصير بالمنطقة لن تجعلها مصرية في يوم من الأيام، لكن الخلاف بشأنها لن يصل مرحلة المواجهة بين البلدين.

دينكا نقوك: جوبا تماطلت (6) أعوام في تنفيذ اتفاق أبيي

طالب المجلس الأعلي لشؤون قبائل دينكا نقوك، الإتحاد الإفريقي بضرورة ان تلتزم إشرافية أبيي المكونة جديداً بجوبا بمواصلة الإجتماعات وإنفاذ إتفاق 20 يونيو 2011، والذي تماطلت جوبا في تنفيذه لـ(6) أعوام.
وشدد شول موين رئيس المجلس في تصريح له  على حكومة الجنوب بالإلتزام بالجدية والأخلاقية تجاه إنفاذ الإتفاقيات حول أبيي.
من جهة أخرى كشف موين عن شروع المجلس في ترتيبات لإستخراج الرقم الوطني لدينكا نقوك بالولايات، مشيراً إلى تسليمهم وزارة الداخلية خطاباً يؤكد علي ضرورة أن تتم عملية إستخراج الرقم الوطني للدينكا لتخفيف أعباء السفر عليهم إلى الخرطوم، مشيراً إلى شروعهم في تكوين اللجان في هذا الشأن.

الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

خريطة مصلحة مساحة الأراضي الأميرية التركية

تنشر (الإنتباهة) اليوم والأيام القادمة مسلسل خرائط حلايب السودانية. سيتمُّ نشر خمس خرائط تثبت سودانية حلايب. حيث حلايب سودانية بالقانون .حلايب سودانية 100% . برَّاً وبحراً. 
بعد (الخريطة الإنجليزية – المصرية) التي نشرتها (الإنتباهة) يوم الأحد 17/9/2017م،وخريطة (الجيش التركي)التي نشرتها (الإنتباهة) يوم الإثنين 81/9//2017م،وبعد الجزء الأول من( خريطة مصلحة مساحة الأراضي الأميرية التركية) ، الذي نشرته (الإنتباهة) يوم الثلاثاء 19/سبتمبر/2017م، بين يدينا اليوم الأربعاء 20/9/2017م الجزء الثاني من (خريطة مصلحة مساحة الأراضي الأميرية التركية). في هذه الخريطة التركية توجد جملة مكتوبة باللغة التركية .الجملة التركية في أسفل الخريطة ترجمتها كالآتي: (تمَّ رسم هذه الخريطة بواسطة المكتب الإمبراطوري العثماني لمساحة الأراضي، وهي نسخة عن الخريطة المختومة التي أرسلت في سنة 1256 هجرية الموافق 1841م عندما تمَّ منح حق إدارة ولاية مصر لمحمد علي باشا مع إعطائه حق توارث الولاية).
تعتبر هذه الخريطة ذات أهمية بالنسبة للرَّد السوداني على دعوى مصر . حيث تعضض موقف السودان بعدم تبعية منطقة حلايب وشلاتين، وحتى منتصف خليج رأس بناس، إلى مصر. كما لا يتبع إلى مصر كل ّ وادي النيل من خمسة أميال جنوب مدينة ( أسوان) كما ذكر المؤرخون ، أى من الشلال الأول وجزيرة (فيلي)، أو (فيلة)، جنوب أسوان بالتحديد (خليج الفول كما سُمِّي في الخرائط). حسب الخريطة التركية كلّ ذلك لا يتبع لمصر. 

حسب (خريطة مصلحة الأراضي الأميرية التركية) لا تتبع حلايب وشلاتين لمصر، كما لا يتبع لمصر كلّ الأراضي التي تقع بعد (5) أميال جنوب أسوان . حيث تبدأ عندها حدود السودان.(خريطة مصلحة مساحة الأراضي الأميرية التركية) توضح عدم تبعية حلايب وشلاتين لمصر. وهي عدم تبعية قانونية وتاريخية أيضاً، لأن هذه الخرائط الثلاث السابقة لا تدع أى مجال الشك في ذلك. لأنها صادرة عن السلطة صاحبة السيادة وهي آخر حدود يعترف بها السلطان العثماني وحكومته حينما أناط السلطان بـ(محمد على باشا) لإدارة السودان مدى حياته. أما خط 22 درجة فقد تمَّ بغير إرادة أو استشارة الحكومة التركية والتي رفضت أي آثار سياديَّة ناتجة عن معاهدة 1899م وأصرَّت على سيادتها على مصر والسودان.
كما أن هذه الخريطة تؤكد أنه حينذاك لم تكن سيناء تابعة لمصر، وإنما تبعت لها إدارياً منذ سنة 1866م تقريباً. وصدر (الفرمان) أى القرار الملكي السّلطاني بتأكيد ذلك في سنة 1892م .وتمَّ رسم الحدود الإدارية بين فلسطين ومصر سنة 1906م.لم تكن ،إذا استثنينا الحدود السودانية مع أريتريا وأثيوبيا وكينيا ويوغندا، والكنغو وأفريقيا الوسطى وتشاد والتي كانت في نظر العالم وبريطانيا حدودا مصرية، لم تكن لمصر، حدود دولية في الغرب أو الشرق إلا بدءً بسنة 1923م مع بداية الإنتداب البريطاني لفلسطين. حيث تمَّت ترقية الحدود الإدارية بين ولاية فلسطين وولاية مصر إلى حدود دولية. 
أما الحدود الدولية الوحيدة التي عقدتها مصر وهي دولة ذات سيادة، هي حدودها الغربية مع ليبيا. وقد تمَّ الاستناد فيها إلى هذه الخريطة التركية التي تنشرها (الإنتباهة) في جزأين أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء 20/9/2017م. هذا ولم تحصل بريطانيا على هذه الخريطة إلا في سنة 1925م. وربما يفسر هذا عدم إهتمام بريطانيا بموضوع حدود السودان مع مصر . فهذه الخريطة فيها الرَّد على يونان لبيب رزق والحكومة المصرية عندما دفعوا بعدم وجود حدود بين السودان ومصر قبل سنة 1899م. والحقيقة أن كل الخرائط والأطالس الرسمية وغيرها، تبيِّن تقريباً نفس الحدود، وخاصة عند منطقة (أسوان). أما من ناحية البحر الأحمر فلا توجد أى خريطة رسمية بما فيها الخرائط والأطالس الرسمية المصرية تضعها تحت سيادة مصر أو سلطة مصر .

بدء المباحثات الاقتصادية بين الخرطوم وجوبا

بدأت اجتماعات اللجنة المشتركة بين السودان ودولة جنوب السودان، بمجلس الوزراء، يوم الثلاثاء، بهدف تطوير وترقية العلاقات الاقتصادية في مجالات البترول والتجارة. وتتواصل الاجتماعات الأربعاء بين وزارة النفط والتجارة والمالية بين البلدين.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، مبارك الفاضل، رئيس الجانب السوداني باللجنة، إن الاجتماعات تبحث تفاصيل الاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها في الجلسة الختامية الأربعاء.
وأكد مستشار رئيس حكومة جنوب السودان، توت قلواك، رئيس الوفد، استعداد الجنوب للتوصل لاتفاق في كافة القضايا المعلقة في المجال الاقتصادي لمصلحة شعبي البلدين.
وأكد أعضاء الوفدين على أن يكون توقيع الاتفاق الاقتصادي بين البلدين بداية لمعالجة كافة القضايا المعلقة في الجوانب الأمنية والسياسية وغيرها.

مقتل 25 شخصاً في هجوم جديد بجنوب السودان

قال مسؤول حكومي محلي، يوم الثلاثاء، إن متمردين في جنوب السودان هاجموا القوات الحكومية في ولاية الوحدة الغنية بالنفط في شمالي البلاد، مما أسفر عن مقتل 25 شخصاً بينهم مدنيون.
وقال وزير الإعلام في ولاية ليتش الشمالية لام تونقوار، لـ"رويترز"، إن القتلى خلال معارك يوم الإثنين في بلدة نيالديو بينهم نساء وكبار في السن وعناصر من الشرطة المحلية.
وقال المتحدث باسم المتمردين لام بول جبرييال، إن عدد القتلى 18، في حين قالت الحكومة إنها صدت هجوم المتمردين وتطاردهم حالياً.
وقال ديكسون جاتلواك جوك المتحدث العسكري باسم النائب الأول لرئيس جنوب السودان تعبان دينق قاي، إن الهجوم تزامن مع حوار في نيالديو بين قبائل موالية للحكومة وأخرى مناهضة لها تهدف إلى ضمان السلام في المنطقة.

مقتل العشرات من المتمردين السودانين بمعارك بحر الغزال

قال مسؤول بالمعارضة الجنوبية إن معارك ضارية وقعت في محيط مدينة كدوك بولاية شمال بحر الغزال مع القوات الحكومية والحركات المتمردة السودانية أسفرت عن مقتل (45) وأسر أعداد كبيرة من الحركات المتمردة.
وقال البروفيسر ديفيد ديشان المعارض الجنوبي إن الحركة الشعبية قطاع الشمال والحركات الدارفورية شاركت مع حكومة جوبا في شن هجمات عسكرية مكثفة ضد المدنيين في منطقة كدوك ، محذراً العناصر المتمردة برد قوي وإستهداف جميع معسكراتهم بجنوب السودان.
وأكد ديشان إستمرار جوبا في دعم الحركات، مشيراً إلى قيامها مؤخراً بعمليات تدريب لدفعات كبيرة من الاطفال بعد اختطافهم من داخل معسكرات اللجو، واصفاً مشاركة هذه الحركات في الحرب بدولة جنوب السودان بأنه تدخل سافر في الشئون الداخلية لبلادهم مؤكداً أن هذا التدخل ساهم في اذكاء التوترات ونشوب المزيد من المعارك بين الحكومة والمعارضة بجنوب السودان.

“غندور” : زيارة قريبة للرئيس “سلفاكير” للخرطوم

قال وزير الخارجية بروفيسور “إبراهيم غندور” إن رئيس دولة جنوب السودان “سلفاكير ميارديت” سيزور السودان قريباً، وأضاف: اتفقت مع وزير خارجية دولة جنوب السودان “دينق ألور”على تحديد موعد الزيارة خلال الأيام القليلة القادمة.
وفي السياق التقى وزير الخارجية بروفيسور “إبراهيم غندور”، بوزير خارجية دولة جنوب السودان “دينق ألور”، بنيويورك، وذلك في فاتحة لقاءاته “غندور” الذي يترأس وفد السودان المشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة الثانية والسبعين.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير “قريب الله خضر” إن اللقاء تطرِّق لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تقويتها، والمضي قدماً في التعاون المشترك والتنسيق في المحافل الدولية وتبادل الوزيران الأفكار ووجهات النظر حول جملة من القضايا محل اهتمام مشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.

عبدالواحد يوجه عضوية حركته بكمبالا بالتوجه إلى لجوبا

وجه المتمرد عبدالواحد محمد نور عضوية حركته الموجودة بكمبالا بالتحرك إلى منطقة فارينق بدولة جنوب السودان خلال الأيام القادمة بغرض هيكلة الحركة بالميدان.
وأكدت قيادات منشقة من الحركة ، إن عبدالواحد أصبح يطلق التهديد للعضوية بكمبالا كلما جاء ذكر موضوع الهيكلة وذلك من خلال توجيهاته لهم بالتحرك للميدان، مشيرين إلى أن حركة عبدالواحد فقدت السيطرة على الميدان وكذلك مواقعها الإستراتيجية واصبحت تخشي من الإنشقاقات الأمر الذي دعاها الي محاولة إخضاع وترهيب من تبقي من قياداتها العسكرية سالكة في ذلك جميع السبل ومن ضمنها التصفيات الجسدية.
الجدير بالذكر أن إجتماعاً للمجلس القيادي لفصيل عبد الواحد نور عقد بكمبالا مؤخراً فشل في حسم موضوع هيكلة الفصيل والذي تأجل أكثر من مرة بسبب الخلافات والصراعات.

نائب الرئيس يوجه بمساعدة العائدين من إثيوبيا

وجه نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، يوم الثلاثاء، خلال لقائه والي النيل الأزرق، حسين يس حمد، الجهات المختصة بالاهتمام بالعائدين من دولة إثيوبيا وسبل تقديم الخدمات مع الوقوف ميدانياً على أوضاعهم.
واطلع عبدالرحمن على مجمل الأوضاع بولاية النيل الأزرق، وسير الأداء التنفيذي والسياسي وتنفيذ مشروعات التنمية وترتيبات الحصاد للموسم الزراعي في أكتوبر المقبل.
وأوضح والي الولاية، حسين يس حمد، في تصريحات صحفية عقب لقائه بالقصر الجمهوري نائب رئيس الجمهورية، أن اللقاء تناول خطط الولاية لإحكام السيطرة على السلاح في إطار حملة جمع السلاح الجارية، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى ستبدأ بعملية الإحصاء للسلاح.
وأشار الوالي إلى أن اللقاء بحث ترتيبات الولاية واستعدادها لزيارة رئيس الجمهورية، عمر البشير، للولاية في الفترة المقبلة لافتتاح مشروعات البنى التحتية والخدمات.

اتفاق على توصيات حول تأثيرات سد النهضة

أعلنت الحكومة عن اتفاق اللجنة الفنية الثلاثية بين السودان ومصر وإثيوبيا لسد النهضة، على عدد من التوصيات لدفع الدراسات حول تأثيرات السد. واختتمت يوم الثلاثاء اجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية، التي استمرت لـ4 أيام بمجمع سدي أعالي عطبرة وستيت.
وقال رئيس الجانب الحكومي، سيف الدين حمد، حسب وكالة السودان للأنباء، إنه تم الاتفاق على عدد من التوصيات لدفع الدراسات إلى الأمام، وأضاف “وقعت الدول الثلاث على محضر الاجتماع”.

وأشار حمد إلى أن روح التعاون التي سادت الاجتماعات، ولفت إلى أن المداولات تناولت موقف الدراسات التي تجريها الشركتان الاستشاريتان.

وجاء اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبي بعد توقف دام لأكثر من 3 أشهر، إثر الخلافات على ما ورد في التقرير الاستهلالي للمكتبين الاستشاريين الفرنسيين المعني بتنفيذ دراسات التأثير الاجتماعي والاقتصادي والهيدروليكي للسد.

السودان وإثيوبيا يتفقان على مكافحة المتمردين وحماية الحدود

اتفقت حكومتا السودان وإثيوبيا، على حماية الحدود ومكافحة المتمردين والجريمة المنظمة، وضرورة إجراء تدريبات عسكرية مشتركة. واختتمت يوم الثلاثاء الجولة الـ16 من مباحثات اللجنة العسكرية بين البلدين على مستوى الخبراء. وقال رئيس الأركان المشتركة، الفريق أول عماد الدين مصطفى عدوي، في تصريحات صحفية، إن الطرفين سينفذان مخرجات الاجتماع في كافة المحاور، خاصة محور الدوريات المشتركة، لضمان الأمن والاستقرار على الحدود، ومكافحة الجريمة المنظمة، والجريمة العابرة للحدود، ومكافحة الحركات المتمردة.
وأوضح عدوي أن المخرجات تعتبر ركيزة أساسية من ركائز التعاون العسكري بين البلدين والجيشين، وتابع "اتفقنا على أهمية تطوير التدريب المشترك بين الجيشين، وأعددنا خطة عمل طويلة لمدة 5 سنوات، نسعى خلالها إلى وضع المزيد من الأهداف والبرامج لتسريع العمل المشترك".
واعتبر أن العلاقة والتطور الإيجابي بين البلدين يمكن أن يكون نموذجاً لتجمع أكبر لدول القرن الأفريقي، وأضاف "نحن نسعى إلى ضمان الأمن والاستقرار، وتوفير البيئة المناسبة للتنمية".
ومضى قائلاً إن أمن البلدين واستقرارهما لا ينفك عن أمن الإقليم، لذلك نسعى إلى تجمع إقليمي يحقق الأهداف المرجوة.
واتفق البلدان العام الماضي على محاربة الجماعات المسلحة على الشريط الحدودي بين البلدين.

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

مجلس الامن الدولي يشيد بجهود الامن السوداني في العمل الوقائي ودرء المخاطر

أشاد وفد فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات للقاعدة وداعش بمجلس الامن الدولي ، بالمستوي الرفيع لتعاون الحكومة السودانية وجهاز الامن والمخابرات السوداني مع اعضاء الوفد الذي زار السودان ، وتمليكه كافة المطلوبات الفنية للزيارة.
وشكر رئيس الوفد جهاز الامن والمخابرات السوداني ، علي التنويرات العلمية المفيدة التي قدمها للوفد ، فضلاً عن اهتمامه ومساعدته في تنظيم زيارة الوفد.
واكد رئيس الوفد ان فريق الهيئة الوطنية “السودانية" لمكافحة الارهاب ، يتسم بالخبرة والإلمام الواسع بقرارات مجلس الامن الدولي ومؤسساته المختلفة ، واضاف “الخبرة ومستوي المعرفة التي وجدنها في السودان تجعلنا نعترف بأهمية الرؤيا والدور السوداني في العمل الوقائي ومكافحة الارهاب ودرء المخاطر من خلال مجهودات الحكومة السودانية الضخمة لتنفيذ قرارات مجلس الامن 1267 - 2253 ، الخاصة بمحاربة داعش والقاعدة".
واعرب الفريق عن امله في استمرار التعاون مع الحكومة السودانية في المستقبل القريب والبعيد.

غندور يلتقي وزير خارجية جنوب السودان في نيويورك

التقى وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور، وزير خارجية دولة جنوب السودان دينق ألور، مساء الأحد في نيويورك، وذلك في فاتحة لقاءاته خلال ترؤسه وفد السودان المشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة الثانية والسبعين.
ووصل وزير الخارجية إبراهيم غندور، الأحد، مدينة نيويورك قادماً من العاصمة الأميركية واشنطن لقيادة وفد السودان المشارك في الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيلقي بيان السودان أمام الجمعية السبت المقبل.
 وتطرق اللقاء للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تقويتها، والمضي قدماً في التعاون المشترك والتنسيق في المحافل الدولية وتبادل الأفكار ووجهات النظر حول جملة من القضايا محل الاهتمام المشترك وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي.

البشير: العلاقات بين السودان وإثيوبيا استراتيجية ويجب الحفاظ عليها

قال رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، إن العلاقات السودانية الإثيوبية علاقات استراتيجية يجب الحفاظ  عليها وتقويتها. والتقى البشير يوم الإثنين، رئيس الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإثيوبية، سامورا يونس. وقال رئيس الأركان المشتركة، الفريق أول عماد الدين عدوي، في تصريحات، إن البشير استعرض خلال لقائه سامورا عدداً من الموجهات التي تصب في تمتين العلاقات بين البلدين وتطويرها .
وأكد عدوي متانة العلاقات بين البلدين، وقال إن الزيارة تأتي في ظل تحديات يشهدها الإقليم تتطلب التفاهم والتنسيق بشأنها، وإيجاد الطرق لحلها.
ومنح رئيس الجمهورية، الجنرال سامورا يونس، وسام النيلين تقديراً لجهوده في توطيد العلاقة بين البلدين وأثرها في تحقيق السلم والأمن والاستقرار، وتحفيزاً للآخرين لبذل المزيد من الجهود.
ووصف رئيس أركان القوات المسلحة الإثيوبية، العلاقات بين البلدين بالمتطورة خاصة العسكرية، وأعرب عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية لمنحه وسام النيلين، مشيراً أن ذلك يعد تقديراً للدور الذي تقوم به القوات المسلحة الإثيوبية في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

السلطات المصرية تقمع النوبة في اسوان وتعتقل العشرات

اعتقلت السلطات المصرية عشرات المواطنين النوبيين بمنطقة اسوان (ميدان فريال - حديقة فريال - ميدان المحطة) جنوبي مصر ، علي خلفية احتجاجهم ومطالبتهم بتنفيذ حق العودة علي ضفاف بحيرة ناصر وانشاء هيئة عليا لاعادة اعمار النوبة وتنفيذ المادة (236) من الدستور التي تنص علي حق عودة النوبيين خلال (10) سنوات. واعلن النوبة رفضهم للاجراءات التعسفية والتصدي الوحشي من قبل الاجهزة الامنية والشرطية للمتظاهرين ، وبررت ذلك بعدم حصول المتظاهرين علي تصريح مسبق.
وكشفت مصادر (سودان سفاري) باسوان ، تخوف ابناء النوبة من عزم الحكومة المصرية علي استغلال كافة الجزر الموجودة في النهر واخراج اهلها منها كما تجري المحاولات الان في جزيرة الوراق.
وابلغ عدد من مواطني أسوان (مراسل سودان سفاري) بملاحظتهم علي دعم الحكومة لإقامة إتحاد جديد لأبناء النوبة لشغلهم بالمناشط الرياضية والثقافية ، بعية إفشال المسيرة والاحتجاج الذي يقوده أبناء النوبة داخل اسوان وبدول المهجر ، واكدوا ان هذا التصرف سيؤدي لفقدان الثقة في الاتحاد.

الاثنين، 18 سبتمبر 2017

الحرب بالوكالة..الجبهة الثورية تقاتل مواطني دولة جنوب السودان

أصبحت دولة جنوب السودان من أكبر الأسواق الرائجة للحرب بالوكالة, حيث وجدت المعارضة السودانية المسلحة متمثلة في حركات دارفور المتمردة والحركة الشعبية قطاع الشمال, بجانب متمردي اثيوبيا ومتمردي الكنغو وغيرهم من المليشيات الافريقية التي جندها نظام الرئيس سلفا كير ميارديت للقتال ضد المعارضة المسلحة التي يقودها الدكتور رياك مشار، ووجدت تلك الحركات في الدولة المضطربة مكاناً لتحقيق غاياتها المادية من خلال دعمها للجيش الشعبي الحكومي الذي انهكه القتال، لتقتات الحركات المسلحة السودانية مما تقدمه حكومة جوبا لهم بعد كل عملية قتالية ضد المعارضة بقيادة رياك مشار، لكن من جهة أخرى فإن تورط الجبهة الثورية ومتمردي السودان في الحرب الأهلية بالوكالة عن حكومة جوبا أدى لتضرر الآلاف من مواطني جنوب السودان من مناطقهم وقراهم في كافة الولايات في هجوم الجبهة الثورية.
الأسبوع الماضي, هاجمت قوات الجبهة الثورية السودانية بدولة جنوب السودان مناطق سيطرة المعارضة المسلحة التي يقودها الدكتور رياك مشار، وقال الناطق الرسمي باسم حكومة فشودة العقيد حقوقي موسي اكيج كور في بيان رسمي تلقت (الإنتباهة) نسخة منه، ان قوات الجبهة الثورية هاجمتهم في مقاطعة فشودة على محورين الأول عبر منطقة (أدوت) حيث تصدت لهم قوات مشار وكبدت فيها الجبهة الثورية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد حيث قتل (15) وجرح (25) من الجبهة الثورية, فيما فر فلول الجيش الحكومي بعد أن تمكنت المعارضة من صد الهجوم، وأضاف العقيد موسى ان المحور الثاني للجبهة الثورية كان عبر منطقة (أبروج) استخدمت فيه الجبهة الثورية القصف الصاروخي ومدافع الهاون لدخول المنطقة مما أدى لوقوع خسائر ضد المدنيين قتل إثر ذلك (10) من الأطفال والمسنين وعدد من الجرحى كما أحرق مخيمهم بعد أن قامت مليشيات الجبهة بنهب ممتلكات التجار والمنظمات الإنسانية، بدوره أعلن العقيد موسى مقتل اثنين وجرح ثلاثة من قواتهم خلال الهجوم الثاني، كما أدانت المعارضة هجوم متمردي السودان على مخيم (أبروج) الأمر الذي أدى لهروب المدنيين من المنطقة, داعياً المنظمات الدولية بالتدخل لإنقاذ المواطنين.
العدل والمساواة
المحامي أقوك ماكور, ابتدر حديثه بقوله ان ما تفعله حكومة دولة جنوب السودان من خلال احتضانها للحركات المسلحة السودانية في أراضيها يهدد أمن مواطنيها في المقام الأول، مشيرا لضرورة طرد هذه الحركات فوراً وفقاً للاتفاقيات الموقعة بين الخرطوم وجوبا، وأضاف ان هنالك عددا من اتفاقيات تم التوقيع عليها عند زيارة تعبان دينق قاي النائب الأول لرئيس دولة الجنوب للسودان في أغسطس 2016 عندما وعد حكومة الخرطوم بأن حكومة بلاده ستقوم بطرد جميع الحركات المسلحة السودانية الموجودة بأراضيها خلال (21) يوماً، وكان هذا أحد الشروط لعودة العلاقة بين البلدين الى طبيعتها، لكن رغم مرور عام الآن لم توف جوبا بالوعد الذي قطعته أمام العالم ، ويضيف ماكور ان العالم الآن سمع وشاهد بعينيه ما تقوم بها الحركات المسلحة السودانية داخل أراضي دولة جنوب السودان، منوها أن احتضان حكومة جنوب السودان للحركات المناوئة للخرطوم بهدف استخدامها في حربها ضد المعارضة الجنوبية، مؤكداً ان حركة العدل والمساواة شاركت قوات سلفا كير في كثير من المعارك التي تقودها الحكومة، واستنكر ماكور مشاركة الحركات المسلحة السودانية فيما يحدث في جنوب السودان, واعتبره تدخلاً سافراً في شؤون دولة جنوب السودان.
وقف شلالات الدماء
يقول الأمين العام للمعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان تنقو بيتر, في اتصال عبر الهاتف لـ(الإنتباهة) من مقر إقامته بدولة افريقية مجاورة، إن الحكومة في جوبا لم تلتزم بالاتفاقية الموقعة مع المعارضة بقيادة رياك مشار بأديس أبابا في أغسطس2015م التي نصت على على وقف إطلاق النار الفوري مع تنفيذ بند الترتيبات العسكرية والأمنية المتلعقة بالاتفاقية, وإخراج القوات الأجنبية من جنوب السودان، ومن المعروف انه بعد أحداث 7 يوليو 2016م خرقت حكومة جوبا الاتنفاقية التي كادت توقف شلالات الدماء في دولة جنوب السودان, وبهذا الخرق ماتت اتفاقية اغسطس ولم تر بنودها النور بعد ان كتبت حكومة جوبا شهادة وفاتها بيدها، وأضاف تنقو ان حكومة جنوب السودان تستعين الآن بقوات أجنبية يوغندية وقوات الجبهة الثورية ,وكلها شاركت في العمليات ضد المعارضة التي لديها أدلة دامغة تثبت تورط قوات العدل والمساواة وقوات الجبهة الثورية إضافة الى القوات اليوغندية في غرب بحر الغزال وولايات الإستوائية وأعالي النيل الكبرى، وأفاد تنقو أنهم يؤكدون على أن قوات الجبهة الثورية ساندت قوات حكومة جوبا في أحداث فشودة الأخيرة الأسبوع الماضي بجانب أحداث متعددة راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء وتشرد بسببها أكثر من مليون ونصف نازح، مشيراً الى أن اتفاقية أديس أبابا تضمنت طرد جميع القوات الأجنبية الموجودة في أراضي الجنوب اذا كانت قوات المعارضة والقوات اليوغندية، وكشف الأمين العام للمعارضة أننا أبلغنا حكومة دولة السودان بتلك التفاصيل حتى يقوموا بدورهم برفع مذكرة احتجاج وشكوى ضد حكومة جنوب السودان الى الاتحاد الإفريقي.
المعارضة تحت عباءة مشار
القيادي السياسي بدولة جنوب السودان مصطفى يوسف كبسور يقول إن القيادة الحالية في دولة جنوب السودان يسيطر عليها (مجلس الدينكا) الذي هو مجلس رئاسة الدولة. هذه القيادة الجهوية المتمثلة في مجموعة الدينكا قد أثبتت فشلها تماماً لان في جنوب السودان (65) قبيلة, فكيف يمكن ان يقودها مجلس قبيلة واحدة, فما حدث يعتبر وصمة عار في جبين حكومة سلفا كير وأعوانه، ويضيف كبسور ان السلام في دولة جنوب السودان لن يتحقق إلا عن طريق الحوار الصريح بين كافة مكونات المعارضة المسلحة والحكومة ولا بديل من توحد المعارضة الجنوبية بما فيها الحركة الوطنية الديمقراطية بقيادة (لام أكول) تحت لواء حركة رياك مشار مع الضمانات القوية من القوى المؤثرة في المجتمع الدولي كما حدث في اتفاقية نيفاشا2005م ،على أن يشارك كل أصحاب المصلحة بقيادة رياك مشار الذي له وجود عسكري قوي على أرض الواقع في جنوب السودان, وكذلك التفاف معظم القيادات السياسية التاريخية حوله. ويمكن توحيد المعارضة الجنوبية المسلحة في حركة واحدة لتتحاور مع حكومة سلفا كير ولكن بعد رفع الإقامة الجبرية عن د.رياك مشار الذي له علاقات تواصل بين جميع الحركات المعارضة في جنوب السودان إلا من أبى.
الجبهة الثورية والحرب بالثمن
الوزير الولائي الأسبق بدولة جنوب السودان مناوا بيتر قاركواث, يعتقد أن الاستعانة بالعناصر الأجنبية في الصراع المسلح في جنوب السودان بدأ منذ فترة طويلة, اعتادت الحكومة في جوبا بالاستعانة بالقوات الأجنبية للمشاركة معها في الحرب ضد المعارضة المسلحة بقيادة د.مشار. وأضاف مناوا أن المجتمع الدولي يعلم تماما استعانة حكومة جوبا بالقوات اليوغندية منذ(2014م) وخصوصا قوات سلاح الجو اليوغندي من أجل تعديل كفة الصراع لصالح الحكومة في جوبا ، ثم أشار الى تورط قوات المعارضة السودانية المسلحة متمثلة في الجبهة الثورية وتدخلها في صراعات دولة جنوب السودان. حيث أكد ان هذه من أسباب إطالة الحرب التي نتجت عن كافة المآسي التي يعانيها المواطنون في البلدين. مضيفا انه كان الأحرى بحكومة الجنوب إجبار الحركات السودانية بالجلوس على طاولة المفاوضات مع حكومة السودان من أجل وقف نزيف الحرب بدلاً من دخولها في الصراعات الدائرة في جنوب السودان وأن إيقاف الحرب في السودان يعكس الأثر الإيجابي في استقرار وأمن دولة جنوب السودان، وأشار إلى انه يجب على الطرفين التخلص من المرتزقة لأن اتفاقية أغسطس 2015م نصت على الترتيبات الأمنية بين الطرفين. منوهاً ان بند الترتيبات الأمنية مقصود به قوات الحكومة لأنها تقوم باستغلال القوات الأجنبية لمساعدتها في صراعها مع المعارضة المسلحة، مؤكدا أنه واضح في مشاركة القوات الأجنبية في ولايات بحر الغزال وأعالي النيل والوحدة والاستوائية وجونقلي, مضيفا اذا كانت الحكومة راشدة لمراعاة مصالح مواطنيها عليها ان تقوم بطرد الحركات المسلحة السودانية بدلا من استضافتها، وقال مناوا ، يجب على الجبهة الثورية ان تلتفت الى قضاياها وتعمل على الجلوس مع حكومة الخرطوم بدلا من الزج بنفسها في حروب أخرى لا طائل منها ..فقوات الجبهة الثورية دخلت ميادين القتال لتساعد قوات سلفا كير بعد ان عجزت من تحقيق أهدافها, وأصبحت تقاتل مقابل المال من أجل البقاء, وهذا قمة الفشل في الأهداف والمبادئ.

سلفاكير وتعبان دينق يرفضان عودة مشار لمنصبه السابق

جدّد رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت ونائبه تعبان دينق رفضهما مشاركة النائب الأول السابق د. رياك مشار في الحكومة وعودته لمنصبه من جديد خلال أي تسوية سياسية قادمة.
وقال وزير مجلس شؤون الرئاسة ماليك دينق لـ”أفركان برس” إن سلفاكير ونائبه تعبان دينق عقدا اجتماعاً مطولاً ناقشا فيه سير إنفاذ اتفاقية السلام والجهود التي تقوم بها لجنة المسامحة الوطنية ولجنة الحوار الوطني بالإضافة إلى الرسالة التي سيحملها نائب الرئيس نيابة عن الحكومة للأمم المتحدة خلال اجتماع الجمعية العمومية المقبل، مبيناً أن القائدين اتفقا على التزام الدولة بإنهاء الحرب وإحلال السلام، وأضاف: “القائدان اتفقا على عدم رفضهما عودة مشار كمواطن، لكن ليس قبل أن ينبذ العنف”، وبين أن تعبان دينق قال: “ليس لدينا اعتراض على عودته، ولكننا نرفض طريقته في استخدام العنف لعلاج المشكلات ولو كان لديه مشكلات يمكن أن يطرحها من خلال الحوار الوطني، الناس يتحدثون عن عودته كمواطن فقط لأنه عندما يأتي ويتقلد منصباً رسمياً سيجلب الكوارث لهذه البلاد والناس لا يريدون تكرار المجازر السابقة”.

جوبا: انحياز إيقاد أعاق السلام بجنوب السودان

اتهم وزير الإعلام بحكومة دولة جنوب السودان، مايكل مكواي الإيقاد بالانحياز لزعيم المعارضة الجنوبية رياك مشار، مبيناً أنها كانت السبب الرئيسي في تأخر ورفض الرئيس الجنوبي سلفاكير التوقيع على اتفاقية السلام بين الطرفين لعدم ثقته في الوسيط.
ووصف مكواي العقوبات التي فرضت من الخزانة الأمريكية على قيادات حكومة جوبا بأنها استغلال سياسي لحادثة اغتيال الصحفي الأمريكي بمنطقة كايا الشهر الماضي، وقال إن الخطوة تمت للفت أنظار العالم والمواطنين الأمريكيين وكسب تأييد المجتمع الدولي للمعارضة الجنوبية، وقطع بعدم امتلاك القيادات الممنوعة من السفر أي أموال ولا ممتلكات بالولايات المتحدة، متسائلاً: ما الذي سيتم حظره وهم لا يملكون شيئاً بأمريكا، واصفاً مسلك مشار بأنه تجسيد لمقولة “ضربني وبكا وسبقني اشتكى” لافتاً إلى أن قوات مشار تقوم بمهاجمة مواقع الجيش الشعبي، وقال إن ما تقوم به جوبا فقط دفاع عن نفسها.

الأحد، 17 سبتمبر 2017

برلمان جنوب السودان يصادق على اتفاق باريس للمناخ

صادق برلمان دولة جنوب السودان، على اتفاق باريس للتغير المناخي، بإجماع أعضائه دون أي تحفظات وبعد نقاشات مطولة. وقالت وزيرة البيئة والغابات، جوزفين نافون، إنها ستقوم بتقديم مصادقة البرلمان على اتفاق باريس للتغير المناخي للأمم المتحدة.
وأضافت نافون، في تصريحات صحافية، يوم الخميس، "بعد مصادقة البرلمان القومي على اتفاق باريس للتغير المناخي، سيكون في مقدورنا كدولة الحصول على حصتنا من الدعم المقدم من الدول الصناعية الكبرى للحفاظ على البيئة ومكافحة التغير المناخي، الذي يقدر بحوالي 10 مليارات دولار.
وأشارت إلى أن الحكومة ستسلم الأمم المتحدة المصادقة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة التي ستعقد بنيويورك الأسبوع المقبل.
ويعد اتفاق باريس للمناخ أول اتفاق دولي شامل للحد من انبعاثات الغازات المضرة بالبيئة، وجرى التوصل إليه في 12 ديسمبر 2015، بالعاصمة الفرنسية بعد مفاوضات بين ممثلي 195 دولة، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 4 نوفمبر 2016.

إغلاق بوابة حلايب أمام السودانيين

رفعت الأجهزة الأمنية المصرية وتيرة التضييق على السودانيين في مثلث حلايب المحتل وقررت إغلاق البوابة أمامهم. وتمارس السلطات المصرية أبشع الانتهاكات ضد السودانيين في المثلث، وتقوم باعتقالهم والزج بهم في السجون ومحاكمتهم ومطاردة المعدنين واعتقالهم ايضا, وتسببت زيارة لوالي البحر الأحمر لبوابة حلايب في خلق مزيد من التضييق.
ويواجه سكان المثلث الموجودون في قطاع أوسيف ومحمد قول وجبيت المعادن وضعاً مجهولاً بسبب فشلهم في الدخول والعودة لقطاع المثلث، كما يواجهون وضعاً اقتصادياً حرجاً.
وطالب أهالي المثلث وفي مقدمتهم قيادات قبلية الوالي علي حامد بقيادة جيش لتحرير حلايب أو تركهم في شأنهم ووقف الزيارات (السياسية) التي لا تحل قضيتهم.
وقال القيادي بالمثلث عثمان تيوت إن السكان يعيشون وضعاً مأساويا بحق, ونبه إلى إغلاق البوابة وقطع المياه عن السكان, وأضاف قائلاً: (الوضع خطير ولا ندري حتى متى الصمت على الصلف المصري).
وفي منحى آخر أوضح تيوت أن قيادات من المثلث عقدت اجتماعاً بأمانة الحكومة في بورتسودان ضم كلاً من البرلماني أحمد عيسى عمر ونائب حلايب بالمجلس الولائي العمدة عيسى أسيف جامع ونائب المجلس التشريعي لدائرة حلايب (2) حامد علي كين ومعتمد حلايب السابق عثمان محمد أبو بكر ومعتمد حلايب السابق احمد طه فقيري وعمدة أوسيف العمدة محمد احمد علي هدل والقيادي في أوسيف العمدة محمد محمود منكير ونائب دائرة حلايب سابقا ووكيل ناظر البشاريين محمد عثمان الحسن أوكير ومحمد أحمد أونور.
وأوضح أن الاجتماع ناقش الأوضاع بالمثلث، بجانب الصعوبات التي يقابلها السكان وتطور الأوضاع به.

حلايب سودانية… الخريطة الإنجليزية المصريَّة

تنشر «الإنتباهة» اليوم والأيام القادمة مسلسل خرائط حلايب السودانية. حيث سيتم نشر خمس خرائط تثبت سودانية حلايب. حيث حلايب سودانية بالقانون .حلايب سودانية 100% . برَّاً وبحراً. بين يدينا وثيقة بريطانية – مصرية تثبت سودانية حلايب بالكامل.
لمن تؤول منطقة حلايب أصلاً. ومن يمتلك مثلث حلايب. ذلك المثلث الخطير على صعيد أمن البحر الأحمر. ذلك الكنز الإقتصادي. الأمر الهام هو أن ترسيم الحدود السودانية – المصرية لم يكن السودان طرفاً فيه. فقد رسمت الحكومتان البريطانية والمصرية الحدود السودانية -المصرية. لذلك من الغريب أن تتنكَّر مصر للخريطة التي رسمتها بمشاركة بريطانيا.وأكثر غرابة أن يكون هناك احتلال عسكريّ مصري لفرض أمر واقع جديد.حيث تتواتر الأخبار باضطراد عن قتل السودانيين ومطاردتهم واعتقالهم وإغلاق بوابة حلايب أمام السُّودانيين و إزالة الجيش المصري المئات من منازل و مساكن وعقارات السُّودانيين في حلايب و شلاتين المحتلة ، بزعم أنها تعدّ على أراضي الدولة المصرية. 

بين يدينا وثيقة بريطانية- مصرية تثبت سودانية حلايب. بين يدينا خريطة مصرية-بريطانية تثبت سودانية حلايب، والتي سبق أن حرَّرها ثوار المهدية من الإستعمار الإنجليزي. الوثيقة مثبتة في كتاب «SUDAN ALMANAC»لعام 1930م. حيث تبرز الوثيقة بوضوحٍ قاطع وقوع حلايب في داخل وعمق الأراضي السودانية . الوثيقة عبارة عن خريطة السودان المُسمَّى حينها «السودان الإنجليزي – المصري» . وقد أُعِدِّت الخريطة عام 1922م، وتمت مراجعتها على التوالي في سبتمبر 1926م،سبتمبر 1927م،سبتمبر 1928م،أغسطس 1929م.طُبِعت الخريطة بقسم الجغرافيا التابع لهيئة الأركان العامة بوزارة الحربية البريطانية، وقامت بنشر الخريطة وزارة النشر والمطبوعات البريطانية التابعة للهيئة الملكية للنشر والمطبوعات البريطانية. حقوق الطبع محفوظة للتاج البريطاني. 
مقياس رسم الخريطة كل بوصة واحدة تساوي «173» ميلاً. حيث يمكن للقارئ أن يطلع على بعد مسافة حلايب من خط ترسيم الحدود الفاصلة بين السودان ومصر.حيث تقع حلايب في عمق الأراضي السودانية على بُعد قرابة مائتي ميل«200ميل» من خط ترسيم الحدود.«ميل» وليس «كيلو متر». لذلك حلايب ليست «نزاع حدودي» بين السودان ومصر. حيث يقع مثلث حلايب بكامله في عمق السودان. وقد تضمن كتاب «SUDAN ALMANAC» لعام 1930م ،معلومات أخرى عن حلايب، مثل بُعد حلايب عن بعض المناطق مثل بُعد حلايب عن أويو«OYO» التي تبعد 45 ميلاً، بُعد حلايب عن منجم جبيت التي تبعد «8» ساعات بالسيارة مسافة «125»ميلاً،وكذلك بُعد منجم جبيت عن«OYO»أويو التي تبعد ثمانين ميلاً،وذلك وفقاً لحسابات سرعة السَّيَّارات وحالة الطرق في ذلك الوقت أي عام 1930م .حيث لم يرِد أبداً بُعد حلايب من مناطق أخرى غير سودانية. 
هذه المناطق مثل «أويو» و«منجم جبيت» هي مناطق محتّلة «محتملة» وفقاً للأطماع المصرية في موارد السودان،ووفقاً لسياسة الغزو المصري الجديد للسُّودان.ذلك الغزو الذي بدأت فصوله الأولى في احتلال مثل حلايب في الشمال الشرقي السوداني ومثلث جبل العوينات في شمال غرب السودان .وكالة السودان بالقاهرة هي التي قامت بتصنيف معلومات كتاب «SUDAN ALMANAC» لعام 1930م وهي معلومات صادرة عن مصلحة المساحة المصرية المتفرعة حينها من وزارة المالية المصرية التابعة حينها لوزارة الحربية البريطانية.يمكن للقارئ الإطلاع على كتاب«SUDAN ALMANAC» لعام 1930م.حيث يمكن للقارئ الإطلاع على الوثيقة البريطانية – المصرية التي تثبت سودانية حلايب ، كما تثبت أنَّها ليست«نزاع حدوديّ».هذا ويتبقَّى معالجة حلايب المحتلَّة بالسياسة الحكيمة. تلك التي تحفظ المصلحة الوطنية السودانية، وتدرأ الأطماع المصرية الإستعمارية في السودان. غداً «خريطة الجيش التركي».

الخميس، 14 سبتمبر 2017

اتفاق سوداني مصري لتسهيل إجراءات الركاب وانسياب الشاحنات

اتفقت لجنة المعابر السودانية المصرية، على مواصلة الجهود لتسهيل وسرعة الإجراءات للركاب وانسياب حركة الشاحنات لزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين واعتماد اللائحة الموقعة بين جمعيتي النقل السودانية والمصرية لتفادي أي مشاكل تعيق حركة الركاب بين البلدين.
واختتمت بالقاهرة اجتماعات الدورة التاسعة للجنة المعابر السودانية المصرية المشتركة. ووقع عن السودان وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالغني النعيم، وعن مصر وكيل وزارة الاستثمار والتعاون الدولي المصري د.فتحي عبدالعظيم، وقعا محضر اجتماعات الدورة التاسعة للجنة.
وتمثلت أهم نتائج أعمال الدورة في الاتفاق على مواصلة الجهود لتسهيل وسرعة الإجراءات للركاب وانسياب حركة الشاحنات، وذلك لزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين. وتم الاتفاق على عقد لقاء لرجال الأعمال في البلدين في المعابر لبحث فرص الاستثمار المشترك وافتتاح موقف كركر بأسوان المخصص للبصات السودانية والعمل على تشييد موقف للبصات المصرية بوادي حلفا.
كما تم الاتفاق على اعتماد اللائحة الموقعة بين جمعيتي النقل السودانية والمصرية لتفادي أي مشاكل تعيق حركة الركاب بين البلدين، وعدم تكرار تصرفات بعض أصحاب البصات التي حدثت أخيراً للركاب السودانيين، بجانب تكوين لجنة مشتركة لدراسة الرسوم المقررة على البصات والشاحنات عند العبور بين البلدين.
وأشادت اللجنة بانتظام  لقاءاتها وما حققته من إزالة المعوقات والمشاكل والاستعداد لمرحلة العمل التجاري المشترك وفقاً للشراكة الاستراتيجية بين البلدين التي أعلنها الرئيس عمر البشير والرئيس عبدالفتاح السيسي.
كما تقرر عقد الدورة العاشرة للجنة المعابر السودانية المصرية في الخرطوم في فبراير المقبل.

تورط الرئيسين موسفيني والسيسي في المذابح الوحشية بجنوب السودان

هاجم مسلحون مركبة تابعة لمنظمة غير حكومية وقاموا بنهب (70) الف دولار امريكي في مقاطعة أبوك بمنطقة قوقريال بولاية واراب، واسفر الحادث عن جرح عدد من المدنيين، وقال مفوض مقاطعة ابوك سانتينو يل ان موظفي منظمة الرؤية العالمية تم اعتراضهم من قبل مسلحين مجهولين وهم فى طريقهم لتسهيل ورشة عمل للعاملين الصحيين فى مستشفى لوانيكر، وأشار إلى أن مبلغاً قدره (70) الف دولار امريكي تابع للمنظمة نهب تحت تهديد السلاح من سيدة كينية كانت على تحمله، وكشف أنه لم يتم اعتقال أي شخص، ولم يتسن الوصول فوراً إلى موظفي المنظمة للتعليق عليها، ويعتقد ان مليشيات الحكومة كانت على علم بالمبلغ الذي كانت تحمله السيدة الكينية، وفي ما يلي تفاصيل الاحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس.
تورط الرؤساء والجواسيس
نشر موقع (ديلي بيست) الامريكي تقريراً للصحافي جستين لينش، حول الصراع الدائر بدولة جنوب السودان، لافتاً إلى أن الموقع حصل على وثائق من مصادر مختلفة تشير إلى أن بعض الزعماء الأفارقة بدول شرق افريقيا وضباط مخابرات سابقين وآخرين بالخدمة يتعاونون مع نظام رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير الوحشي في ارتكاب مذابح في الدولة الوليدة، وقال الصحافي الامريكي إن إفريقيا تعلمت قبل أكثر من عقدين بأن الأمم المتحدة والولايات المتحدة لن تفعلا شيئاً لوقف المذابح، حيث قتل حوالى مليون شخص خلال (100) يوم من مذابح الإبادة في رواندا عام 1994م، ويستدرك التقرير أن هناك درساً جديداً اليوم، حيث أظهرت وثائق محاكم وتقارير للأمم المتحدة، حصل عليها موقع الامريكي، أن الدول الإفريقية لن تناصر سفك الدماء فحسب، بل تساعد الحكومة الوحشية بدولة جنوب السودان، في وقت تدفع فيه البلد نحو الإبادة، ويذكر الموقع أن شهادة تحت القسم من نيروبي زعمت أن هناك علاقة بين المخابرات الكينية والمخابرات بدولة جنوب السودان، كما أشار تقرير لقوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة، إلى أن هناك تعاوناً عسكرياً بين يوغندا وحكومة جنوب السودان، بالإضافة إلى أن رسالة داخلية للأمم المتحدة في نيويورك تظهر تورط مصر بعد ان وفرت غطاءً دبلوماسياً لجنوب السودان، ويشير لينش إلى أن هذا الدعم ساعد على انهيار دولة جنوب السودان، التي استقلت عام 2011م بدعم قوي من أمريكا، لافتاً إلى أن الدول الإفريقية دفعت نحو أداء دور أكبر في حل الأزمات الاقليمية بعد جرائم الإبادة في رواندا عام 1994م، حيث انتقدت أمريكا والأمم المتحدة للوقوف مكتوفتي الأيدي، في الوقت الذي ارتكبت فيه الجرائم على مدى واسع، ولا شك أن الرئيس سلفا كير ومجموعات الثوار التي وقفت في وجهه مسؤولون بالدرجة الأولى عن مصير بلادهم، لكن الوثائق تظهر مدى فشل دول شرق إفريقيا في إنهاء واحدة من أسوأ الحروب في العالم، ويفيد التقرير بأن الزعماء يخشون من دعم حظر تصدير الأسلحة والمقاطعة، ومحاولة جلب زعماء جنوب السودان للعدالة، لأن ذلك قد يشكل سابقة في منطقة شرق إفريقيا، بحسب ما قاله البروفيسور لوقا كوول في المركز الإفريقي للدراسات الاستراتيجية، الذي أضاف أن تفكير الحكام الأفارقة بسيط: هذه أدوات قد تستخدم ضدهم لاحقاً، وينقل الموقع عن السفير السابق لجنوب السودان برينستون ليمان، قوله إن الرئيس يوري موسيفيني وغيره في المنطقة لهم مصالح مالية مهمة في جنوب السودان قد يخسروها إن سقطت حكومة سلفا كير، مشيراً إلى قول الأمم المتحدة إن هناك خطر وقوع إبادة جماعية، وأن التطهير العرقي قد بدأ. ويلفت الكاتب إلى أنه في وقت سابق من هذا العام، 

كان هناك حوالي مليون شخص على حافة الموت بسبب مجاعة تسببت الحرب بها، مشيراً إلى أنه منذ صيف 2016م هرب حوالى مليون جنوبي إلى يوغندا خوفاً من قوات الحكومة، حيث أنشأوا أكبر مخيم للاجئين في العالم، ويبدو أن يوغندا أيضاً هي أكبر ممدي حكومة دولة جنوب السودان بالسلاح، بحسب مجموعة تقارير للأمم المتحدة. وينوه التقرير بأن هناك تعاوناً عسكرياً وثيقاً بين يوغندا وجنوب السودان، فعندما كان فرار اللاجئين في ذروته الشتاء الماضي، دخل الجيش اليوغندي تحت غطاء مساعدة المدنيين الفارين من الصراع الوحشي، بحسب تقارير من آلية مراقبة الهدنة والترتيبات الأمنية الانتقالية، وهو الجهاز الذي يرصد تطبيق اتفاقية السلام في جنوب السودان. ويذكر الموقع أن الجيش اليوغندي قام بمساعدة اليوغنديين بالعودة مؤقتاً إلى قراهم لتجميع مقتنياتهم. ويفيد لينش بأن هناك أدلة في كينيا على وجود تعاون وثيق بين مسؤولي المخابرات في كينيا ونظرائهم بدولة جنوب السودان، حيث حدث أن اختفى في أواخر يناير 2017 ثلاثة اشخاص من جنوب السودان، كانوا يعيشون في العاصمة الكينية نيروبي، وهم محامي حقوق الإنسان دونغ صمويل لواك والمسؤول في المعارضة أغري إدري والمتحدث باسم زعيم المعارضة جيمس قديت داك. ويكشف التقرير عن أن سجلات مكالمات هاتفية تم تقديمها في محكمة كينية، بصفتها شهادة مشفوعة بالقسم في محكمة كينية، تظهر أن ضابط استخبارات بجنوب السودان النقيب جون توب لام كانت لديه معلومات داخلية حول اختفائهما، وطلب من مقرب من الرجلين رشوة قيمتها عشرة آلاف دولار، وألمح بأنها لمسؤول المخابرات الكينية الجنرال فيليب وتشيرا كاميرو. 
وقال كاميرو للام، بحسب سجلات المكالمات الهاتفية، إن الرجلين المختطفين لن ينقلا إلى جوبا، حيث سنأخذ المعلومات منهما.. فأنت تعرف هؤلاء الناس، لغة المال دائماً، ويقول الموقع إنه ليس واضحاً أن تم دفع مال أم لا، لكن لم يعثر أبداً على دونغ وأغري، ونتيجة لذلك هرب سيل من المعارضين الجنوبيين من نيروبي، وبعد موت مئات في القتال في العاصمة جوبا الصيف الماضي، ظهر دليل على دعم من الجيش المصري في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لحكومة جنوب السودان، بحسب تقارير الأمم المتحدة، التي تظهر أن المصريين أمدوا حكومة جنوب السودان بأسلحة خفيفة وذخيرة وسيارات مصفحة استخدمت في الصراع الوحشي. ويورد الكاتب نقلاً عن الحكومة المصرية، قولها إن تلك التقارير غير دقيقة وخاطئة، في رسالة احتجاج من بعثة مصر للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن المهم في الرسالة أنها لا تنكر أن مصر تحت رئاسة عبد الفتاح السيسي دعمت الحرب الأهلية بدولة جنوب السودان. 
ويشير التقرير إلى أن القاهرة حاولت (منع) تحقيقات دولية في الحرب الاهلية، بحسب مسؤولين في الأمم المتحدة، لكن معارضة مصر الشديدة في مجلس الأمن لحظر السلاح تشير لتحركات دبلوماسية مصرية كثيفة ساعدت في اضعاف القرارات في الأمم المتحدة التى كانت تتخذ ضد حكومة جنوب السودان. ويذكر لينش أن الاتحاد الإفريقي كلف بمحاكمة زعماء دولة جنوب السودان بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية، إلا أن التقدم كان بطيئاً، وتم الاتفاق على تشكيل محكمة من قضاة أفارقة وجنوب سودانيين، لمحاكمة زعماء البلد على الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب الأهلية، ويقول المراقبون إن تشكيلها سيكون اختباراً للاتحاد الإفريقي. وينقل التقرير عن مسؤول سابق في إدارة أوباما، قوله إن هذه لحظة مهمة للاتحاد الإفريقي ليظهر أنه يمتلك الإرادة والقدرة على مساءلة الحكام الاقليميين عندما يرتكبون بعض أسوأ الجرائم التي عرفتها البشرية. 
ويجد الموقع أنه مع انتقاد دول شرق إفريقيا لدعمها الحرب الأهلية في جنوب السودان، فإنه لم تكن هناك حاجة للاعتماد عليها لتحقيق السلام لو تدخلت أمريكا أو بريطانيا والدول الغربية، لكنها جميعاً مترددة في إرسال قوات حفظ سلام تحمي المدنيين في جنوب السودان. ويبين الكاتب أن أمريكا بقيت لمدة عامين تعارض فرض حظر على الأسلحة لجنوب السودان، بالإضافة إلى أن زعامات تلك الحكومات الغربية لم تبذل جهوداً دبلوماسية مستمرة لتحقيق السلام في جنوب السودان. ويختم التقرير بالقول: إن كانت هذه الدول لا تحب الطريقة التي تقوم فيها دول شرق إفريقيا بدعم الحرب الأهلية في جنوب السودان، فإنه آن الأوان لأن تتحرك بدلاً من الكلام فقط.
المنظمات الدولية تتساءل
طلبت الأمم المتحدة في اجتماع اللجنة التوجيهية للحوار الوطني أسئلة بشأن الجدول الزمني للعملية التي تسعى إلى معرفة المدة التي ستستغرقها العملية، وخلال اجتماع عقد بين اللجنة التوجيهية للحوار الوطني وأعضاء مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نهاية الأسبوع، سأل مسؤولو الأمم المتحدة عما إذا كانت اللجنة التوجيهية سوف تعي الوقت لنهاية الفترة الانتقالية فى أكتوبر القادم، كما استفسرت رئيس لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ياسمين سوكا لجنة الحوار الوطني بشأن عدد المعتقلين السياسيين الذين مازالوا محتجزين، وكان مكتب رئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت قد اعلن عن استثناء عدد من السجناء السياسيين على رأسهم جيمس قديت داك الذي اقيمت له محكمة في جوبا بعد ترحيله من كينيا.
اشتباكات ولاية الوحدة
اتهم المستشار الأمني لمنطقة ليج بولاية الوحدة، غردون ملو شيلنق، قوات المعارضة المسلحة التى يقودها الدكتور رياك مشار بشن هجوم واسع على مقاطعة قانج، وتسبب الهجوم في مقتل نحو (28) من جانب قواتهم وجرح (33) آخرين، هذا إلى جانب حرق القرى ونهب الأبقار، وقال المستشار ملو إن قوات مشار هاجمت مقاطعة قانج، واستمرت المواجهات حتى السادسة مساءً، واسفر الهجوم عن مقتل نحو(28) من جانب قوات الحكومة، هذا إلى جانب جرح نحو(33) آخرين، كما تسبب الهجوم ايضاً في حرق القرى ونهب الأبقار، مؤكداً أن المعارك أجبرت المدنيين عاى النزوح إلى الغابات والآن هم يفترشون العراء، وفي المقابل نفى نائب المتحدث العسكري باسم المعارضة لام بول قبريال علمه بالمواجهات بين قواتهم وقوات الحكومة في ليج الشمالية، هذا ولم يتسن الاتصال بمصادر مستقلة للتأكد من مزاعم السلطات الحكومية.
انقلاب مراكب نيلية
انقلبت ثلاثة مراكب محملة بالبضائع في نهر النيل مساء امس مما ادى لوقوع خسائر قيمتها بملايين الجنيهات، وكان احد المراكب قد انطلق من مدينة بور بولاية جونقلي متجهاً الى العاصمة جوبا في حين كان مراكبان آخران متجهين من جوبا الى بور، ووقع الاصطدام حسب مصدر بالامم المتحدة في منطقة منقلا، ولم ترد انباء عن سقوط ضحايا، لكن تأكد غرق جميع البضائع التى كانت في المراكب الثلاثة، ويشار الى ان البضائع كانت خاصة بتجار قاموا باستغلال المراكب بدلاً من الشاحنات نسبة لوعورة الطرق التى تسببت فيها الأمطار خلال الفترة الماضية، مما أدى لتعطل وصول (50) شاحنة على الأقل بالطريق البري.