الخميس، 2 مايو 2019

مبعوث رئاسي ينقل رسالة من سلفاكير للبرهان

نقل مبعوث رئاسي من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، رسالة إلى رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الأربعاء، تؤكد على أن التعاون بين البلدين والشعبين أمر غاية في الأهمية.
وأكد وزير النفط في الجنوب فالدر إزيكيل لوال قاتكوث، في تصريحات بعد لقاء مع البرهان، أنه اطمأن على تدفق النفط من مناطق الإنتاج إلى موانئ التصدير، ومن استمرار ترحيل المواد الخاصة بالإنتاج من ميناء بورتسودان إلى منطقة حقول هجليج وغيرها من المناطق.
وقال قاتكوث إنه جاء إلى الخرطوم يحمل رسالة واضحة من رئيس وحكومة وشعب جنوب السودان، إلى رئيس وأعضاء المجلس العسكري الانتقالي وشعب السودان، وهي أن التعاون بين البلدين أمر يعلو على أي اعتبار آخر.
وأوضح قاتكوث أنه زار ميناء بورتسودان وتأكد ميدانياً من أن عمليات البترول تسير بصورة ممتازة، وأنه لاتوجد عوائق أمام تدفق النفط.
ووصف اجتماعاته بالمسؤولين بالممتازة، مؤكداً أنه اطمأن أن كل المواد الضرورية لإنتاج النفط وتصديره تسير بشكل جيد ولا توجد أي معوقات، مما يعني أن عمليات الضخ لن تتأثر ولن تتوقف.
وقال إنه قد زار منطقة هجليج والتقى بالمسؤولين فيها وتأكد له أن إنتاجية البترول في تصاعد، وعزا ذلك للتعاون الوثيق بين الخرطوم وجوبا في هذا المجال.
وأكد أن إنتاج بلاده من النفط في الوقت الراهن يصل إلى 175 ألف برميل يومياً، وأنه لولا تعاون حكومة السودان لما تمكنت بلاده من الوصول إلى هذه الإنتاجية العالية.
وأثنى قاتكوث على العلاقة والتعاون بين البلدين، مشيراً إلى أن السودان ودولة جنوب السودان كانتا دولة واحدة ويظل الشعبان شعباً واحداً في منطقتين.
وقال إن العلاقة بين البلدين ليست رهينة بالأشخاص فقط، وإن هذا الأمر هو قناعة الرئيس سلفاكير نحو السودان وشعبه وقيادته.
وأشار إلى أن بلاده تزمع مواصلة التعاون الوثيق مع السودان بقيادة المجلس العسكري الانتقالي برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وإن تعاون بلاده سيكون مع الجميع.
وأشار إلى أن مصلحة جنوب السودان هي أن يعم السلام والاستقرار في السودان وفي جنوب السودان، وأنه كي يتحقق الأمن والاستقرار فلا بد من الازدهار والنمو الاقتصادي في كل من الدولتين بما يخدم مصلحة شعبي البلدين.

"دقلو" يعد بحل مشكلات النفط والمعابر مع الجنوب

وعد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بحل مشكلات النفط والمعابر بين السودان وجنوب السودان، في وقت وجيز، وقال إن الدولتين شعب واحد، وأكد على العلاقة الطيبة التي تربطهما، حاثاً على تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين.
والتقى نائب رئيس المجلس في مكتبه بالقيادة العامة، يوم الأربعاء، بمبعوث دولة جنوب السودان وزير النفط، فالدر إزيكل، وسفيرها بالخرطوم، ميان دوت.
وقال السفير ميان دوت في تصريحات صحفية، بحسب الإعلام الإلكتروني لقوات الدعم السريع، إن وزير النفط حضر مبعوثاً من حكومة الجنوب، للقاء نائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول محمد حمدان دقلو، وأشار إلى أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة عديد من القضايا التي تهم البلدين، مشيراً إلى أنه ركز على مشكلات النفط وفتح المعابر بين البلدين.
وكشف السفير عن أن نائب رئيس المجلس العسكري تجاوب معهم بصورة طيبة، ووعدهم بتوجيه الجهات المختصة لحل مشكلة النفط بصورة عاجلة عقب نهاية الاجتماع، بجانب مشكلة فتح المعابر، وختم حديثه بقوله "المبعوث اطمأن لمخرجات الاجتماع، لأن الفريق أول محمد حمدان رجل عملي".

جوبا تنفي إعدام معارضين بارزين

قال وزير الإعلام بجنوب السودان، مايكل ماكوي، الأربعاء، إن بلاده تنفي مزاعم للأمم المتحدة بأن الأجهزة الأمنية بالدولة خطفت معارضين بارزين اثنين منفيين في كينيا في 2017 ونقلتهما جوا إلى جوبا وأعدمتهما بعد أيام في مزرعة يملكها الرئيس سلفا كير.
وكان تقرير للجنة الخبراء بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، نُشر في وقت متأخر من الثلاثاء، ذكر بأن عدة مصادر يعتد بها أشارت إلى أن أجري إدري إزيبون العضو في جماعة معارضة ودونج صامويل لواك المحامي المدافع عن حقوق الإنسان، قتلا على الأرجح بيد ضباط من جهاز الأمن الوطني يوم 30 يناير عام 2017.
وقال مايكل ماكوي، بحسب رويترز، إن هذين الشخصين ألقي القبض عليهما في نيروبي ولم يسلما للسلطات بجنوب السودان، وأنهم ليسوا  مسؤولين عن اختفاء أي من مواطني جنوب السودان في أي مكان في العالم.
وأضاف يتعين عليهم أولاً أن يسألوا كينيا عنهما وليس جنوب السودان.

إعادة ضخ النفط بحقل النار بجنوب السودان

أعادت دولة جنوب السودان ضخ البترول من حقل النار بولاية روينق بإنتاج يبلغ 500 برميل يومياً كبداية فيما يرتفع الإنتاج بالتدرج. وأعرب وزير البترول بالجنوب أزيكيل لول قاتكوث عن سعادته بافتتاح الضخ من حقل النار.
ويعد حقل النار ثالث الحقول التي دخلت الإنتاج بعد توما ثاوث وحقل الوحدة، حسب الخطة الموضوعة لإعادة تشغيل ضخ النفط من حقول دولة جنوب السودان.
وأشاد الوزير الجنوبي بجهود الشركات العاملة في مجال البترول في مواصلتهم للعمل بصورة ممتازة، منوهاً إلى التزامه بتسخير الإمكانات كافة التي تعين الشركات لأداء مهامها بالوجه المطلوب.
وأعلن أن نفط بلاده يتدفق بسلاسة وأنه تم حل المشكلات المتعلقة باستيراد المواد الكيماوية اللازمة للحفر والإنتاج، مطمئناً شعب جنوب السودان أن النفط يتدفق دون أي صعوبات حسب الاتفاقية الموقعة بين السودان وجنوب السودان، مشيداً بتعاون دولة السودان والأشقاء فيها، قاطعاً بأنه لولا تعاونهم لما استطعنا إعادة إنتاج البترول في دولة جنوب السودان.
ومن جهته، أكد مدير عام الاستكشاف والإنتاج النفطي بوزارة النفط والغاز السودانية م.عقيل عبدالسلام، على استمرار التعاون الفني بين البلدين، مهنيئاً شعب جنوب السودان بإعادة الضخ من حقل النار بعد توقف لمدة ست سنوات، مشيراً إلى أن هذا العمل تم بعد التعاون المثمر والأخوي بين دولتين شقيقتين من أجل شعبيهما ومع الشركات الوطنية والأجنبية، متمنياً أن تعود بقية الحقول تباعاً لفائدة البلدين.