الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

توقيع عقد الدراسات الإضافية لسد النهضة الثلاثاء بالخرطوم

تستضيف الخرطوم يوم الثلاثاء، الاجتماع الـ12 لأعضاء اللجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبي الذي يضم كلاً من السودان وإثيوبيا ومصر، وذلك للتوقيع على عقد الدراسات الإضافية التي أوصت بها لجنة الخبراء العالمية لسد النهضة الإثيوبي .
ويشهد التوقيع وزراء الموارد المائية والري بالسودان ومصر وإثيوبيا، حيث من المقرر أن تجرى المراسم في تمام  الـ11 من صباح الثلاثاء، بفندق السلام روتانا بالخرطوم .
وقال رئيس اللجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة في السودان، سيف الدين حمد عبدالله، إن عقد الدراسات الإضافية الذي يتم التوقيع عليه كان قد فازت به شركتان استشاريتيان فرنسيتان بهدف دراسة آثار السد الإثيوبي على دولتي المصب السودان ومصر، حيث
تشمل الدراسة محاكاة الموارد المائية ونظام التوليد الكهرومائي، بجانب تقييم الأثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي العابر للحدود.

جوبا: شرعنا في إجراءات فعلية لتنفيذ اتفاقنا الأمني مع الخرطوم

أكدت حكومة جنوب السودان، التزامها التام بإنفاذ الاتفاقيات المشتركة كافة الموقع عليها مع السودان، كاشفة عن شروعها في تنفيذ إجراءات فعلية بشأن اتفاقها الأمني الأخير الذي تم التوافق عليه خلال زيارة النائب الأول، تعبان دينق.
وقال سفير دولة جنوب السودان لدى الخرطوم، ميان دوت، في تصريحات إن حكومة بلاده على جدية والتزام تام بتنفيذ اتفاقيات التعاون المشتركة بما فيها الملف الأمني .
وأضاف أن حكومة بلاده شرعت في إجراءات فعلية بشأن الاتفاق الأمني عقب أسبوع واحد من زيارة نائب رئيس حكومة الجنوب، تعبان دينق للخرطوم، مبيناً أن السلطات السودانية على علم تام بالخطوات التي اتخذتها جوبا في ذات الاتجاه .
وجاءت تصريحات سفير دولة جنوب السودان رداً على تصريحات لوزير الدولة بالخارجية السودانية، ألمح فيها لإغلاق الحدود مع دولة الجنوب مالم تلتزم جوبا بطرد الحركات المسلحة المعادية للسودان من داخل أراضيها .
وعلّق سفير الجنوب على إغلاق الحدود بأنه لم تكن هناك حدود ذات طابع منظم بين البلدين منذ العام 2011، واصفاً ما يجري من نشاط تجاري وتداخل سكاني على الحدود بأنه نشاط طبيعي لم يكن للدولتين شأن فيه .

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

جوبا توافق على نشر قوات إقليمية إضافية

أعلنت دولة جنوب السودان، موافقتها على نشر قوات إقليمية إضافية قوامها أربعة آلاف عسكري في البلاد، دعماً للبعثة الأممية الموجودة هناك تحت اسم "اونميس" والتي تنشر قواتها التي يصل عددها لنحو 12.5 ألف عسكري.
وقالت الحكومة في بيان صحفي عقب مباحثات مع وفد مجلس الأمن الدولي، "إن حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية توافق على انتشار القوة الإقليمية".
ومنذ وصوله إلى جوبا الجمعة، يشدّد وفد مجلس الأمن الدولي، على ضرورة انتشار قوة الحماية وقد حظي بتأييد السلطات الدينية في البلاد.
كذلك، تعهدت حكومة جنوب السودان "بالسماح بحرية التحرك لقوة الأمم المتحدة بموجب التفويض المعطى لها" وفق البيان المشترك، مع الإشارة خصوصاً إلى إزالة "نقاط التفتيش غير القانونية".
وفي هذا الصدد، اعتبرت سفيرة الولايات المتحدة، سامنتا باور، أن الجنود الأمميين واجهوا "قيوداً شديدة على تحركاتهم".
وأضافت باور "الأمر مشجع جداً، ما نحتاج القيام به حالياً هو الانتقال من هذه التعهدات الرفيعة المستوى إلى العمل على التفاصيل من أجل هدف عملي".
وستكون القوات الإضافية من دول الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا "إيقاد" التي تقود وساطة بين الحكومة والمتمردين .

الاثنين، 5 سبتمبر 2016

إجلاء أكثر من 4 آلاف سوداني من جوبا

قال جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج " المغتربين"، إنه تم إجلاء 4 آلاف و433 من السودانيين العالقين في دولة جنوب السودان، من خلال 16 رحلة جوية تحت إشراف إدارة الجهاز والجهات المختصة بالبلاد.
وقال نائب الأمين العام للجهاز، عبدالرحمن سيد أحمد، ، في تصريحات عقب اجتماع لمناقشة تقرير الأداء للستة أشهر الماضية من العام الجاري، بحضور وزير مجلس الوزراء أحمد سعد عمر، بأنه تم استعراض التقرير.
وأشار إلى الإصلاحات التي تمت في تقرير شامل وضع فيه تنفيذ موجهات إصلاح الدولة، تناول مشاكل العودة الطوعية للمغتربين.
ونبّه سيد أحمد أن الاجتماع تطرق للتحديات التي واجهت تنفيذ الخطة الاستراتيجية للجهاز.
وأشار إلى أن هنالك العديد من البرامج من بينها حوسبة المعاملات في استخراج الجوازات إلكترونياً، والتي بلغت حوالي 45621 جواز إلكتروني، إلى جانب العديد من البرامج المختلفة.
وأبان عبدالرحمن أن الجهاز وضع ترتيبات تتعلق بتوعية المغتربين بمخاطر الهجرة غير الشرعية.

الأحد، 4 سبتمبر 2016

وصول وفد مجلس الأمن للعاصمة جوبا لمناقشة نشر قوات اقليمية

وصل وفد من مجلس الأمن الدولي, بعد ظهر الجمعة إلى عاصمة دولة جنوب السودان جوبا, في زيارة تستمر لايام يبحث خلالها وقف الحرب في البلاد.
وقال مصادر ان ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن, وصلوا جوبا لمحاولة إقناع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت بالموافقة على نشر قوات أجنبية على دولته تحت قيادة الأمم المتحدة.
ومن جانيه قال فودي سيك سفير السنغال لدى الأمم المتحدة، رئيس الوفد, ان الهدف هو حماية المدنيين وتطبيق مختلف القرارات حول جنوب السودان”.
ورداً على سؤال عن نشر قوات قوة حماية إقليمية تضم 4 آلاف جندي تحت قيادة الأمم المتحدة وفقا لقرار لمجلس الأمن، قال سفير السنغال : “موقفنا واضح كما يظهره القرار”.

أكثر من ألفي نازح إثيوبي إلى السودان

اضطرت أعمال العنف والمواجهات المسلحة بين قوميتي التقراي والأمهرة في إثيوبيا، إلى نزوح أكثر من ألفي شخص لمدينة القلابات السودانية.
وحسب المصادر ، فإن المواجهات التي شهدت إحراق بيوت ومحلات تجارية، أججت توترا أمنيا بعدد من المدن على الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا.
وذكر شهود عيان أن مجموعات مسلحة من الأمهرة هاجمت محال تجارية وممتلكات للتقراي في مدينة المتمة التي تعد مركزا تجاريا مهما علي الحدود.
وعبر ألفي لاجئ إثيوبي الحدود إلى السودان، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، قاصدين مدينتي القلابات وباسندة السودانيتين.
ووصل فريق من بعثة الأمم المتحدة بالسودان إلي مدينة القلابات السودانية، صباح الجمعة، لتقييم الأوضاع الإنسانية للفارين من القتال في إثيوبيا.

إعلام مصر.. هل يرعوي عن السفاه المبتذل؟

• نشرة الأهبار.. ههههههه
• السلاااام اليكم ورمة اللاي وبركاتو.. ههههههاي
• دبَّ هلافٍ بين مسر والسودان ,, ييي ولاااا (معها هزة رأس دائرية).. ههههههها..
• أهم الأنبا : دب هلافٍ كبييييييييييي.. ههههه.. بين مسر والسودان يا سلام الييييك... هههههههه..
• الأنباق بالتفاسيل: دب... خلاف... بين مسر والسودان..
• التفاسيل يا شيخ واللاي..
• نشرة الأهبار الجوية.. أول امبااااااره كااان هر.. وامبااااره كان هر..
ذلك خبث مما تتداوله وسائل التواصل الاجتماعي من فيديو كليب عليه شعار قناة اسمها (مصرية).. يستغرق متحدث بالغ الابتذال ليسخر في سفاه متبذلٍ من وطنٍ اسمه السودان، فيما يستغرق من حوله داخل الاستوديو في ضحكات فجةٍ فاجرةٍ لا يردعها أدبٌ، ولا تحدها قيم، ولا تحجِّم شططها مواثيق الشرف الإعلامية الرصينة،
ومثل ذلك كثير في إعلام مصر.. ممثل اسمه أحمد آدم يسخر من رئيس السودان.. توفيق عكاشة يمارس ترهاته الساذجة الفطيرة القميئة تجاه السودان.
والسوداني في إعلام مصر ومسلسلاتها وأفلامها هو ذلك الساذج البسيط حتى أقصى طاقة الهبل، وهو من يمكن خداعه دون ذكاء.. هو من يلحن في العربية شأن غير الناطقين بها بحيث تعجزه (الصاد) فينطقها (سينًا)، و (الحاء) و (الخاء) فينطق أيهما (هاءً). وهو الذي تتقاصر حتى طبقات صوته عن مماثلة المفردات وتبدو أقرب إلى الـ(سوبرانو).
يا لحزن العقاد وطه حسين والبارودي وأم كلثوم ونفرتيتي، ثم يا لحسرة هرم خوفو وهو يعلم أن أهرام مروي هي المعلم الأول في علوم تلك الشوامخ. وإعلام مصر لا يأنف أن يستغرق في إسفافه ليسخر من أمم لا يعصمها عن الرد الأبلغ والردع الفيصل سوى قيود الأدب.
غني عن القول أن ما بين مصر والسودان وما بينها وسائر العرب ما لا يسقطه التأريخ ولا يتجاوزه الحاضر ولا يغيب عن آفاق المستقبل، وما بين مصر والسودان لا يلخصه الجوار الجغرافي وحسب، بل إنه التأريخ المشترك، ونهرٌ هبةٌ من الله يمنح الحياة ويتغنى له شوقي:
من أي عهد في الورى تتدفق وبأي كفٍّ في المدائن تغدق
ومن السماء نزلت أم فجرت من أعلى الجنان جداولًا تترقرق
وفي البلدين يواصل المسؤولون السعي الحثيث لتجاوز كل الصعوبات حتى تستقر العلاقات تماهيًا مع المنطق السوي وتمضي قدمًا لتترسخ وتأتي أكلها خيرًا على الشعبين، فيما يمضي إعلام مصر في خباله كعب أخيلٍ يمضي بالأواصر الموضوعية القهقرى.
ويمعن إعلام مصر الفاجر في سماجاته متناسيًا مواقف السودان تجاه بلاده.. كتائب السودان خلال حرب عام 1967.. طائرات مصر التي وجدت في السودان الملاذ الآمن خلال حرب الأيام الستة.. كتائب السودان خلال حرب أكتوبر 1973.. زيارة عبدالناصر إلى السودان التي جعلته يعدل عن الاستقالة.. مؤتمر اللاءات الثلاث الذي صالح بين الزعيمين الملك فيصل وعبدالناصر.. موقف إعلام السودان الأبي خلال كل أزمة تعرضت لها مصر. وقبل كل ذلك ما أورده المؤرخون من أن الإمام المهدي وجه بأسر الجنرال تشارلز جورج غردون حيًا بعد اقتحام الأنصار للخرطوم وتحريرها في يناير عام 1885 ليفتدي به زعيم الثورة المصرية أحمد عرابي الذي كان منفيًا في جزيرة سرنديب منذ عام 1882، إلا أن ملابسات اقتحام القصر الجمهوري وربما مقاومة غردون أدت لاغتياله حيث ظل عرابي في منفاه لعشرين عامًا قبل أن يعود لمصر وقد ماله الكبر، ويعود زميله البارودي وقد هده المرض وأصابه العمى جراء التعذيب.. هل ترى تستذكر بذاءات الممثل وضحكات مَن بالاستوديو المبتذلة الفاجرة وسفاه أمثالهم كل ذلك؟
وإعلام السودان ليس بعاجزٍ عن لغة الردع ولا يعوزه قاموس السخرية لكنه يتسور بالأدب التزامًا بهدي الدين:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الحجرات:11)، وتأسيًا بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بطعانٍ ولا لعانٍ ولا فاحشٍ ولا بذيء".
إعلام السودان تتكامل عنده الأدوات لكنه يحترم مصر وأهل مصر ويتأدب، لكن الأغرب هو صمت عقلاء وعلماء وسلطات ضبط الإعلام في مصر عن كل ذلك الغث، مع علمهم أنه يوغر صدور العامة وحتى الخاصة في السودان يومًا بعد يوم تجاه كل ما هو مصري، والفتنة كالنار لا تفرق بين الأوراق الجافة والطلع والثمر.. وربما لا أجافي الحقيقة إن قررت أن نظرة عامة السودانيين لمصر تزداد قتامة يومًا بعد يوم، وفي الظن أن الإمعان في هذا الإسفاف سوف يعقد كثيرًا من عمل العطار إن فعل الدهر فعله.. وبديهي أن الشحن يولد الانفجار على خطا من قال:
إن احتدام النار في جوف الثرى أمرٌ يثير حفيظة البركان
وتتابع القطرات يترك بعده سيل يليه تدفق الطوفان
واستباقًا لانفعال عجينة البركان وجينة الكبريت، فالمطلوب من عقلاء مصر وعلماء مصر وما أكثرهم، ومن سلطات الإعلام أن تحدث الجهلاء المبتذلين في تلك الدكاكين المسماة فضائيات بلسان حديد: أن انتهوا.. فإن لم ينتهوا فعليهم انتظار انفلات البركان من عقاله.. وعلى الباغي تدور الدوائر.