الخميس، 2 مايو 2019

مبعوث رئاسي ينقل رسالة من سلفاكير للبرهان

نقل مبعوث رئاسي من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، رسالة إلى رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، الأربعاء، تؤكد على أن التعاون بين البلدين والشعبين أمر غاية في الأهمية.
وأكد وزير النفط في الجنوب فالدر إزيكيل لوال قاتكوث، في تصريحات بعد لقاء مع البرهان، أنه اطمأن على تدفق النفط من مناطق الإنتاج إلى موانئ التصدير، ومن استمرار ترحيل المواد الخاصة بالإنتاج من ميناء بورتسودان إلى منطقة حقول هجليج وغيرها من المناطق.
وقال قاتكوث إنه جاء إلى الخرطوم يحمل رسالة واضحة من رئيس وحكومة وشعب جنوب السودان، إلى رئيس وأعضاء المجلس العسكري الانتقالي وشعب السودان، وهي أن التعاون بين البلدين أمر يعلو على أي اعتبار آخر.
وأوضح قاتكوث أنه زار ميناء بورتسودان وتأكد ميدانياً من أن عمليات البترول تسير بصورة ممتازة، وأنه لاتوجد عوائق أمام تدفق النفط.
ووصف اجتماعاته بالمسؤولين بالممتازة، مؤكداً أنه اطمأن أن كل المواد الضرورية لإنتاج النفط وتصديره تسير بشكل جيد ولا توجد أي معوقات، مما يعني أن عمليات الضخ لن تتأثر ولن تتوقف.
وقال إنه قد زار منطقة هجليج والتقى بالمسؤولين فيها وتأكد له أن إنتاجية البترول في تصاعد، وعزا ذلك للتعاون الوثيق بين الخرطوم وجوبا في هذا المجال.
وأكد أن إنتاج بلاده من النفط في الوقت الراهن يصل إلى 175 ألف برميل يومياً، وأنه لولا تعاون حكومة السودان لما تمكنت بلاده من الوصول إلى هذه الإنتاجية العالية.
وأثنى قاتكوث على العلاقة والتعاون بين البلدين، مشيراً إلى أن السودان ودولة جنوب السودان كانتا دولة واحدة ويظل الشعبان شعباً واحداً في منطقتين.
وقال إن العلاقة بين البلدين ليست رهينة بالأشخاص فقط، وإن هذا الأمر هو قناعة الرئيس سلفاكير نحو السودان وشعبه وقيادته.
وأشار إلى أن بلاده تزمع مواصلة التعاون الوثيق مع السودان بقيادة المجلس العسكري الانتقالي برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وإن تعاون بلاده سيكون مع الجميع.
وأشار إلى أن مصلحة جنوب السودان هي أن يعم السلام والاستقرار في السودان وفي جنوب السودان، وأنه كي يتحقق الأمن والاستقرار فلا بد من الازدهار والنمو الاقتصادي في كل من الدولتين بما يخدم مصلحة شعبي البلدين.

"دقلو" يعد بحل مشكلات النفط والمعابر مع الجنوب

وعد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بحل مشكلات النفط والمعابر بين السودان وجنوب السودان، في وقت وجيز، وقال إن الدولتين شعب واحد، وأكد على العلاقة الطيبة التي تربطهما، حاثاً على تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين.
والتقى نائب رئيس المجلس في مكتبه بالقيادة العامة، يوم الأربعاء، بمبعوث دولة جنوب السودان وزير النفط، فالدر إزيكل، وسفيرها بالخرطوم، ميان دوت.
وقال السفير ميان دوت في تصريحات صحفية، بحسب الإعلام الإلكتروني لقوات الدعم السريع، إن وزير النفط حضر مبعوثاً من حكومة الجنوب، للقاء نائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول محمد حمدان دقلو، وأشار إلى أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة عديد من القضايا التي تهم البلدين، مشيراً إلى أنه ركز على مشكلات النفط وفتح المعابر بين البلدين.
وكشف السفير عن أن نائب رئيس المجلس العسكري تجاوب معهم بصورة طيبة، ووعدهم بتوجيه الجهات المختصة لحل مشكلة النفط بصورة عاجلة عقب نهاية الاجتماع، بجانب مشكلة فتح المعابر، وختم حديثه بقوله "المبعوث اطمأن لمخرجات الاجتماع، لأن الفريق أول محمد حمدان رجل عملي".

جوبا تنفي إعدام معارضين بارزين

قال وزير الإعلام بجنوب السودان، مايكل ماكوي، الأربعاء، إن بلاده تنفي مزاعم للأمم المتحدة بأن الأجهزة الأمنية بالدولة خطفت معارضين بارزين اثنين منفيين في كينيا في 2017 ونقلتهما جوا إلى جوبا وأعدمتهما بعد أيام في مزرعة يملكها الرئيس سلفا كير.
وكان تقرير للجنة الخبراء بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، نُشر في وقت متأخر من الثلاثاء، ذكر بأن عدة مصادر يعتد بها أشارت إلى أن أجري إدري إزيبون العضو في جماعة معارضة ودونج صامويل لواك المحامي المدافع عن حقوق الإنسان، قتلا على الأرجح بيد ضباط من جهاز الأمن الوطني يوم 30 يناير عام 2017.
وقال مايكل ماكوي، بحسب رويترز، إن هذين الشخصين ألقي القبض عليهما في نيروبي ولم يسلما للسلطات بجنوب السودان، وأنهم ليسوا  مسؤولين عن اختفاء أي من مواطني جنوب السودان في أي مكان في العالم.
وأضاف يتعين عليهم أولاً أن يسألوا كينيا عنهما وليس جنوب السودان.

إعادة ضخ النفط بحقل النار بجنوب السودان

أعادت دولة جنوب السودان ضخ البترول من حقل النار بولاية روينق بإنتاج يبلغ 500 برميل يومياً كبداية فيما يرتفع الإنتاج بالتدرج. وأعرب وزير البترول بالجنوب أزيكيل لول قاتكوث عن سعادته بافتتاح الضخ من حقل النار.
ويعد حقل النار ثالث الحقول التي دخلت الإنتاج بعد توما ثاوث وحقل الوحدة، حسب الخطة الموضوعة لإعادة تشغيل ضخ النفط من حقول دولة جنوب السودان.
وأشاد الوزير الجنوبي بجهود الشركات العاملة في مجال البترول في مواصلتهم للعمل بصورة ممتازة، منوهاً إلى التزامه بتسخير الإمكانات كافة التي تعين الشركات لأداء مهامها بالوجه المطلوب.
وأعلن أن نفط بلاده يتدفق بسلاسة وأنه تم حل المشكلات المتعلقة باستيراد المواد الكيماوية اللازمة للحفر والإنتاج، مطمئناً شعب جنوب السودان أن النفط يتدفق دون أي صعوبات حسب الاتفاقية الموقعة بين السودان وجنوب السودان، مشيداً بتعاون دولة السودان والأشقاء فيها، قاطعاً بأنه لولا تعاونهم لما استطعنا إعادة إنتاج البترول في دولة جنوب السودان.
ومن جهته، أكد مدير عام الاستكشاف والإنتاج النفطي بوزارة النفط والغاز السودانية م.عقيل عبدالسلام، على استمرار التعاون الفني بين البلدين، مهنيئاً شعب جنوب السودان بإعادة الضخ من حقل النار بعد توقف لمدة ست سنوات، مشيراً إلى أن هذا العمل تم بعد التعاون المثمر والأخوي بين دولتين شقيقتين من أجل شعبيهما ومع الشركات الوطنية والأجنبية، متمنياً أن تعود بقية الحقول تباعاً لفائدة البلدين.

الثلاثاء، 30 أبريل 2019

جوبا تؤكد تدفق نفطها بسلاسة عبر السودان

قال وزير النفط في جنوب السودان، إزيكيل لول جاتكوث، يوم الإثنين، إن نفط بلاده يتدفق بسلاسة عبر السودان، وإنه تم حل المشكلات المتعلقة باستيراد الكيماويات اللازمة للحفر والناجمة عن إضراب في ميناء بورتسودان السوداني.
وتعطلت إمدادات الكيماويات التي يستوردها جنوب السودان عبر الميناء لاستخدامها في أنشطة الحفر النفطي أواخر الأسبوع الماضي بعدما بدأ عمال النفط في الميناء إضراباً.
وقال لوال إن هذه الكيماويات ستُشحن إلى جنوب السودان يوم الإثنين.
وأضاف خلال زيارة للسودان لبحث المسألة مع المسؤولين السودانيين "يمكنني أن أطمئن العالم وشعب جنوب السودان بأن نفط جنوب السودان يتدفق بسلاسة دون أي صعوبات"“.
وأشار إلى أن الكيماويات تعطلت في الميناء ثلاثة أيام.
وتابع "ستخرج الكيماويات الموجودة في بورسودان اليوم متجهة إلى جنوب السودان".
كان وزير الإعلام في جنوب السودان قال يوم الجمعة، إن صادرات البلاد من النفط تعطلت بسبب الإضرابات والاحتجاجات في بورسودان، لكن المسؤولين السودانيين قالوا إنه لا يوجد أي تعطل للصادرات.
ويقول جنوب السودان، الذي يشحن نفطه عبر السودان من خلال خط أنابيب إلى بورسودان، إن إنتاجه الحالي من النفط يبلغ 135 ألف برميل يومياً.

انطلاق منتدى الأعمال السودانية الإثيوبية بأديس

انطلقت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الإثنين، أعمال منتدى الأعمال السودانية الإثيوبية الذي تم تنظيمه من قبل سفارتي البلدين بالخرطوم وأديس أبابا، وحظي المنتدى بمشاركة أكثر من 110 من رؤساء وممثلي الشركات ورجال الأعمال من البلدين.
ويناقش المنتدى جملة من الأوراق المتعلقة بالاستثمار في البلدين وإمكانية تبادل المعلومات حول زيادة فرص التبادل التجاري بين البلدين، وفتح قنوات للاتصال في مجالات الاستثمار المتعددة في السودان وإثيوبيا.
وأكد السفير الدائم للديبلوماسية الاقتصادية وشؤون المغتربين في وزارة الخارجية الإثيوبية السفير ديوانو خضر، في كلمته الافتتاحية، أن المنتدى له دور كبير في زيادة تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين إثيوبيا والسودان.
وأشار إلى أهمية تفعيل التعاون الاقتصادي بين الجانبين خاصة في القطاع الخاص لزيادة حجم التبادل التجاري وتحقيق المنفعة لشعبي البلدين الشقيقين.

الأحد، 28 أبريل 2019

10 ملايين دولار منحة إماراتية لجنوب السودان

قال وزير الشؤون الخارجية في جنوب السودان نيال دينق نيال، يوم الخميس، إن الرئيس سلفاكير ميارديت حصل على منحة تقدر بقيمة عشرة ملايين دولار أميركي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال نيال إن المنحة ستشجع وتدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وسيتم استخدامها أيضاً لتدريب الشباب خاصة النساء في الأعمال التجارية.
وكشف المسؤول الحكومي عن أن الرئيس وقع أيضاً على صفقات شملت اتفاقاً لتسهيل الاستثمار الأجنبي في البلاد، وتجنب الازدواج الضريبي، بجانب التنازل عن طلب التأشيرة مقدماً وعدد من المعاهدات الثنائية.
وبين نيال في حديثه للصحفيين عند عودة سلفاكير إلى العاصمة جوبا، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستسهم في توسيع إمدادات الطاقة في جنوب السودان، ومن المتوقع أن يصل وفد إماراتي إلى العاصمة جوبا لإجراء مناقشات مع وزير النفط عن كيفية تركيب الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالإضافة إلى زيادة إنتاج صادرات النفط الخام في جنوب السودان، على حسب تعبيره.

الخرطوم: صادر بترول جوبا يسير بصورة طبيعية

أكد الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي، الفريق ركن شمس الدين كباشي، يوم السبت، انسياب صادر بترول الجنوب بصورة طبيعية، نافياً ما رددته بعض وسائل الإعلام حول توقف انسياب صادر بترول الجنوب.
وأشار عضو اللجنة الاقتصادية، اللواء مهندس بحري إبراهيم جابر إبراهيم، إلى الالتزام القاطع بانسياب صادر البترول، وأنه لا عقبات تواجه ذلك.
وكانت حكومة جنوب السودان أعلنت الجمعة، انخفاض إنتاج النفط من 170 ألف برميل يومياً إلى 135 ألف برميل، جراء اعتصامات "القيادة" بالخرطوم، وقالت إن تطورات الأوضاع في السودان حالت دون وصول المواد الكيماوية التي تستخدم في عملية الإنتاج من ميناء بورتسودان.

"اعتصامات" الخرطوم‎ تخفض إنتاج النفط بجوبا

أعلنت حكومة جنوب السودان، الجمعة، انخفاض إنتاج النفط من 170 ألف برميل يومياً إلى 135 ألف برميل، جراء اعتصامات "القيادة" بالخرطوم، وقالت إن "تطورات الأوضاع في السودان حالت دون وصول المواد الكيماوية التي تستخدم في عملية الإنتاج من ميناء بورتسودان.
وقال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة مايكل مكوي لويث، إن الأحداث الجارية في العاصمة الخرطوم أثرت على إنتاج البترول، حيث انخفضت الكمية بهذا الشكل نتيجة عودة طواقم سودانية تعمل في حقول الإنتاج إلى الخرطوم "حيث التحقوا بجموع السودانيين المعتصمين في القيادة العامة".
وكشف لويث بحسب الاناضول أن وزير النفط في بلاده ايزيكيال قاتكوث، سيغادر إلى الخرطوم للنظر في تلك المشاكل، ومحاولة معالجتها في أقرب وقت ممكن، دون تفاصيل.
وأعلن الجيش في 11 من شهر أبريل الجاري عزل الرئيس عمر البشير، على وقع مظاهرات شعبية متواصلة احتجاجاً على الأوضاع السياسية والاقتصادية.
ومنذ السادس من أبريل الجاري، يعتصم آلاف المحتجين أمام مقر قيادة الجيش، للمطالبة بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، وتفكيك مؤسسات النظام السابق،
وتعتمد الخزينة العامة في دولة جنوب السودان بنسبة 90 بالمئة، على عائدات النفط الذي يتم تصديره عبر الأراضي السودانية، في ظل ضعف الإنتاج الزراعي والصناعي.

الخميس، 25 أبريل 2019

إثيوبيا تدعم خطوات المجلس الانتقالي

استقبل رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن، بمكتبه بالقصر الجمهوري في الخرطوم، يوم الأربعاء، سفير إثيوبيا بالسودان شفراو جارسو، مجدداً دعم بلاده لخيار الشعب السوداني والخطوات التي اتخذها المجلس العسكري الانتقالي.
وأوضح السفير في تصريح صحفي عقب اللقاء، أن بلاده حريصة على متابعة مايجري في السودان عن كثب باعتبارها رئيساً لمنظمة الإيقاد وباعتبار أن السودان دولة شقيقة وجارة.
وقال إن اللقاء تناول القمة التي عقدت في القاهرة بشأن الأوضاع في السودان ونحن ندعم خطواتها، معرباً عن أمله بأن يجيز مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي قرارات تلك القمة وأن تسير الأمور على الوجه المطلوب.

الأربعاء، 24 أبريل 2019

ابن زايد يؤكد دعم الإمارات للسلام بالجنوب

أكد ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، يوم الثلاثاء، دعم بلاده للسلام والاستقرار في جنوب السودان، مشدداً على ضرورة مشاركة الأطراف كافة في بناء الثقة، وبذل مزيد من الجهود البناءة والفاعلة لدعم جهود المصالحة الوطنية، لإرساء دعائم الأمن والاستقرار المستدامين في جنوب السودان.
وبحث ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات مع رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، علاقات التعاون بين البلدين وإمكانات تنميتها في مختلف المجالات، وعدداً من القضايا التي تخدم البلدين.
وذكرت وكالة الإماراتية (وام) أن الجانبين بحثا خلال اللقاء، علاقات الصداقة، وفرص تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، خاصة التنموية والاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وأكد محمد بن زايد للرئيس سلفاكير ميارديت، خلال اللقاء، دعم الإمارات للسلام والاستقرار والتنمية في جمهورية جنوب السودان.

الاتحاد الأفريقي يمدد مهلة المجلس العسكري لـ3 أشهر

قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قام بدور كبير، ونجح في منح المجلس العسكري في السودان مهلة إضافية من الاتحاد الأفريقي من 15 يوماً لثلاثة أشهر للتوافق على تشكيل الحكومة وظهور الملامح المدنية للمرحلة الانتقالية.
وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن قادة أفارقة اتفقوا خلال اجتماع عقدوه في القاهرة، يوم الثلاثاء، على ضرورة إتاحة مزيد من الوقت للمجلس العسكري في السودان لتطبيق إصلاحات ديمقراطية.
وأضاف السيسي في تصريحات في ختام القمة "تم التوافق على منح المزيد من الوقت لتنفيذ تلك الإجراءات بمساعدة الاتحاد الأفريقي".
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، أن السيسي قام بدور كبير ونجح في مد الفترة من ١٥ يوماً إلى ثلاثة أشهر.
وأوضح راضي في تصريحات صحفية، أن الرؤساء الذين حضروا القمة بالقاهرة وجدوا أن مدة الـ١٥ يوماً غير كافية، ومن ثم تم التوافق على مهلة الأشهر الثلاثة لتشكيل الحكومة وظهور الملامح المدنية للمرحلة الانتقالية.
وقال إن الرئيس السيسي نجح في خروج الاجتماع بنتائج إيجابية لصالح الشعب السوداني، من أجل الحفاظ على وحدة الشعب السوداني ومقدراته واستقراره، فضلاً عن الانتقال السلس للمرحلة الانتقالية.
وأشار راضي إلى أن الرئيس السيسي عرض التجربة المصرية التي تتشابه مع الأوضاع في السودان وانحياز القوات المسلحة للشعب دائماً، مشدداً على أن الجميع يسعى للحفاظ على السودان واستقراره.
وأكد أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول التي حضرت الاجتماع التشاوري بشأن السودان على عقد سلسلة من الاجتماعات للتنسيق ومتابعة تطورات الأوضاع.

السيسي: الحل في السودان عن طريق الحوار الشامل

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن الحل الخاص بالسودان سيكون عن طريق حوار شامل يجمع القوى السياسية لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في التنمية والاستقرار، مشدداً على ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإتاحة الفرصة للأطراف السودانية.
ودعا الشركاء الإقليميين لتقديم العون والمؤازرة وصون السودان من فرض حلول خارجية.
وشدد السيسي، في كلمته أمام قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركين في أعمال القمة التشاورية للشركاء الإقليميين للسودان بقصر الاتحادية في القاهرة، يوم الثلاثاء، على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان، ومساندتها لإرادة وخيارات الشعب السوداني الشقيق في صياغة مستقبل بلاده، والحفاظ على مؤسسات الدولة، فضلاً عن استعداد مصر لتقديم سبل الدعم للأشقاء في السودان، حرصاً على الروابط الأزلية التي تجمع شعبي وادي النيل.
وأكد أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمساعدة السودان الشقيق على تحقيق استحقاقات هذه المرحلة ومواجهة الأزمة الاقتصادية لما فيه صالح الشعب السوداني.
وأشاد السيسي بجهود المجلس العسكري السوداني ومساندة الشعب السوداني في سعيه نحو مستقبل أفضل، وجهود المجلس العسكري للتوصل إلى وفاق وطني لتجاوز الفترة الحرجة وانتقال السلطة والحفاظ على مؤسسات الدولة وحماية أراضيها.
وطالب السيسي المجتمع الدولي بتفهم الأوضاع في السودان وإتاحة الفرصة للسودان للوصول للتحول الديمقراطي المنشود، وأضاف أننا ندعو المجتمع الدولي أن يقدم الدعم للسودان خاصة في تخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية التي تمثل عقبة في طريق تحقيق طموحات الشعب السوداني.
ودعا الدول الصديقة والشقيقة ومنظمات الاتحاد الأفريقي لدعم السودان حتى يحدث التحول الديمقراطي المنشود.
وشارك في القمة التشاورية الرئيس التشادي إدريس ديبي،ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر قيلة ورئيس رواندا بول كاجامي ورئيس الكونغو ساسو نيجسو، ورئيس الصومال عبد الله فرماجو ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، فضلاً عن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، ودميكي ماكونين نائب رئيس الوزراء الإثيوبي.
وشارك في القمة أيضا توت قلواك مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية،ومبعوثون عن رؤساء كل من يوغندا وكينيا ونيجيريا.

الثلاثاء، 23 أبريل 2019

سلفاكير يدعو رياك مشار للعودة إلى جوبا

دعا رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، زعيم المعارضة المسلحة، رياك مشار، والزعماء الآخرين الذين ما زالوا خارج البلاد، دعاهم للعودة إلى جوبا لتشكيل الحكومة الانتقالية في 12 مايو المقبل، وفقاً لإتفاق السلام المنشط الذي تم توقيعه في سبتمبر 2018.
وقال سلفا كير في رسالته بمناسبة عيد الفصح، يوم السبت، إن وجود كل زعماء المعارضة خاصة ريك مشار، في جوبا، سيساعد على تسريع عملية السلام، وتشكيل الحكومة الانتقالية في موعدها المحدد.
وأضاف "لا شيء كان يمكن أن يكون هدية عظيمة لشعبنا في عيد الفصح غير وجود د. ريك مشار وجميع قادة المعارضة معنا في جوبا حتى نحتفل سوياً ونؤكد للمواطنين التزامنا الكامل بالاتفاق الذي وقّعناه"، وتابع "حتى الآن لم يفت الأوان بعد، فأنا أدعو د. ريك مشار للعودة عاجلاً إلى جوبا حتى نتمكن من العمل سوياً والإسراع في تشكيل الحكومة الانتقالية".
وفي وقت سابق، قال زعيم المعارضة ريك مشار في تصريح لوكالة رويترز، إن الحكومة والمعارضة تحتاجان إلى ستة أشهر أخرى قبل تشكيل الحكومة الانتقالية.

السيسي يتسلم رسالة من البرهان

التقى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، يوم الإثنين، رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني، الفريق أول أبوبكر دمبلاب، وسلمه رسالة من رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بحضور رئيس المخابرات العامة المصري، عباس كامل.
وأكد الناطق الرسمي باسم رئاسة المصرية، السفير بسام راضى، أن رسالة البرهان للسيسي تضمنت الإحاطة بشأن آخر تطورات سير الأوضاع في السودان الشقيق، فضلاً عن الإعراب عن التطلع لاستمرار الدور المصري الداعم لأمن واستقرار السودان لتجاوز هذه المرحلة، وذلك في ظل الروابط الأزلية التي تجمع شعبي وادي النيل، إلى جانب الدور المصري المحوري في القارة في إطار قيادتها الحالية لدفة العمل الأفريقي المشترك من خلال رئاسة الاتحاد الأفريقي.
وأشار السفير بسام راضى إلى أن الرئيس المصري نقل للمبعوث السوداني تحياته إلى رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، معرباً عن تقديره للجهود التي يبذلها المجلس في التعامل مع الأوضاع الراهنة بالبلاد، مؤكداً استعداد مصر الكامل وغير المشروط لتقديم كافة سبل الدعم للسودان الشقيق على تحقيق استحقاقات هذه المرحلة لما فيه صالح الشعب السوداني، وبما يضمن مساندة إرادته وخياراته في صياغة مستقبل بلاده، والحفاظ على مؤسسات الدولة.

اجتماعات بالقاهرة لمناقشة الأوضاع بالسودان

تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، يوم الثلاثاء، اجتماعين على مستوى القمة للتباحث حول الشأنين السودانى والليبي. وتستهدف القمة مناقشة تطورات الأوضاع فى السودان، وتعزيز العمل المشترك والتباحث حول أنسب السُبل للتعامل مع المستجدات على الساحة السودانية، ودعم الاستقرار والسلام هناك.
وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير بسام راضى، إنه من المقرر أن يستضيف الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الاتحاد الأفريقى قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان، بمشاركة رؤساء تشاد، وجيبوتى، ورواندا، والكونجو، الصومال، وجنوب أفريقيا، إضافة لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى موسى فكي، ونائب رئيس الوزراء الإثيوبى، وتوت جالواك مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية، ومبعوثين من أوغندا وكينيا، ونيجيريا.
وتشهد القمة تمثيل عدد من المنظمات الإقليمية المنخرطة في الشأن السوداني، حيث تشارك جمهورية الكونجو الرئيس الحالي للمؤتمر الدولي للبحيرات العظمى، وكذلك جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية الرئيس الحالي لتجمع الإيقاد، فضلًا عن ترويكا الاتحاد الأفريقي التي تضم الرئيس السابق والحالي والقادم للاتحاد رواندا ومصر وجنوب أفريقيا، ودول جوار السودان.

الاثنين، 22 أبريل 2019

كينياتا يؤكد دعم بلاده الكامل لأمن وإستقرار السودان

طمأن رئيس المجلس العسكري الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا علي الأوضاع في السودان و جهود المجلس للتعامل مع الوضع الراهن .

و أكد رئيس المجلس خلال تلقيه اتصالا هاتفيا من الرئيس الكيني أن الحياة تعود لطبيعتها في البلاد .
و من جهته أكد الرئيس الكيني دعم بلاده الكامل لأمن و استقرار السودان و مساندتها لإرادة و خيارات الشعب السوداني الشقيق في صياغة مستقبل بلاده و الحفاظ علي مؤسسات الدولة  و مساندتها للسودان ليتجاوز هذه المرحلة مؤكداً علي أزلية الروابط و العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين .خلال

المعارضة تربط عودة مشار لجوبا بتنفيذ الترتيبات الأمنية

أعلنت المعارضة المسلحة في جنوب السودان، السبت، أن زعيمها د.ريك مشار سيعود إلى العاصمة جوبا حال اكتمال تنفيذ اتفاقية الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية السلام الموقعة بين أطراف النزاع في سبتمبر الماضي بالعاصمة السودانية الخرطوم.
جاء ذلك وفق تصريحات أدلى بها لوكالة "الأناضول" التركية ممثل المعارضة المسلحة في لجنة إدارة الفترة ما قبل الانتقالية فوت كونغ شول، رداً على دعوة تقدم بها الرئيس سلفاكير ميارديت لزعيم المعارضة للحضور إلى جوبا من أجل تشكيل الحكومة الانتقالية.
ومن المقرر أن يشغل "مشار"، الذي يقيم حالياً في الخرطوم، منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، حسب اتفاق السلام المبرم بين أطراف النزاع في سبتمبر الماضي.
ولا تزال أطراف اتفاقية السلام في الحكومة والمعارضة تشكو من غياب التمويل من قبل المانحين الدوليين، الأمر الذي قد يهدد الاتفاق بالانهيار.
ويشمل الاتفاق فترة قبل انتقالية لثمانية أشهر، تنتهي في مايو المقبل، تُعلن خلالها حكومة وطنية، ثم فترة انتقالية لثلاث سنوات تنتهي بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

الأحد، 21 أبريل 2019

جثمان الجنرال بيتر قديت يغادر الخرطوم إلى ميوم

وصل جثمان رئيس حركة جنوب السودان المتحدة الجنرال بيتر قديت ياك، الذي توفي يوم الإثنين بالعاصمة الخرطوم بعد معاناة طويلة مع المرض، إلى مسقط رأسه في منطقة ميوم، تمهيداً لبدء مراسم التشييع النهائية.
وأكد المستشار الأمني في ولاية ليج الشمالية بجنوب السودان غوردن ملو شلينق، في تصريح لراديو "تمازج"، أن حكومة الولاية برئاسة الحاكم جوزيف مونجتويل، استقبلت جثمان الفقيد في منطقة فان أكوج الحدودية يوم الخميس، مشيراً إلى أنه سيتم تشييع الجثمان إلى مسقط رأسه في مدينة ميوم.
وعقب اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013، انضم قديت إلى الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، لكنه انفصل عنه لاحقاً وشكل حركة مستقلة تحت قيادته لمحاربة نظام الرئيس سلفاكير.
قبل أن ينضم الجنرال بيتر قديت إلى الحركة الشعبية كان جنرالاً بارزاً في قوات دفاع جنوب السودان، خلال الحرب الأهلية في السودان قبل انفصال الجنوب، وانضم قديت إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد إعلان جوبا في يناير عام 2006.

مقتل رجل أعمال سوداني بالجنوب

قتل رجل أعمال سوداني الجنسية في مدينة يرول بولاية البحيرات الشرقية في جنوب السودان. وأكد وزير الحكم المحلي وتطبيق القانون سايمون توينج مابور، أن القتيل من دارفور قد قُتل في يرول.
وكشف سايمون مابور أن السلطات الأمنية استطاعت إلقاء القبض على المشتبه به وما زالت التحقيقات جارية معه.
وبين المسؤول الحكومي أن الجاني رجل أعمال من دارفور أيضاً وقد ألقي القبض عليه بالقرب من ولاية تركيكا، يوم الثلاثاء.
وعبر مابور في تصريح لراديو "تمازج" عن حزنه العميق بمقتل التاجر، قائلاً إن هذه تعتبر أول حادثة وقعت في ألواك لواك، وحث التجار السودانيين في ولاية البحيرات الشرقية على التزام الهدوء والصبر حتى تقدم الحكومة المشتبه به للمحاكمة.

الخميس، 4 أبريل 2019

الترتيبات الأمنية بجوبا..تحديات قد تعرقل التنفيذ..!!

مهمة صعبة تنتظر فرقاء دولة جنوب السودان في الحكومة المعارضة المسلحة شهر مايو المقبل، الذي يشهد بداية تكوين حكومة الفترة ما قبل الانتقالية والتي أعلن عنها الرئيس الفريق “سلفاكير”، لتؤسس لقيام فترة انتخابات عامة شرعية ونزيهة .

بدأت قوات المعارضة تتحرك صوب نقاط التجمع بالمراكز، إلا أن التحديات التي تعتري هذه الفترة تتمثل في ملف الترتيبات الأمنية الذي يشكل أولى العقبات أمام الأطراف وتحديد حدود الولايات، و(حصرها وتقليصها) ، سيما وأن بند الترتيبات الأمنية هو جزء أصيل في تنفيذ اتفاقية السلام التي وقعها الفرقاء برعاية الخرطوم في سبتمبر الماضي، والتي تنص على تكوين حكومة انتقالية مدتها (36) شهراً مع نهاية الفترة ما قبل الانتقالية في 12 مايو المقبل، إلا أن هذه الفترة لم ترَ النور بسبب عجز الأطراف في الحصول على تمويل، بجانب انعدام الثقة بين القوات في مراكز التجمع التي حددتها الاتفاقية لتجميع قوات الجيش الشعبي و مليشيات “ماثيق أجور” التابعة إلى نائب الرئيس “تعبان دينق” وقوات المعارضة المسلحة بقيادات “رياك مشار”. ويظل التحدي الأكبر هو تمويل هذه القوات داخل المعسكرات.
تحديات
تعاني حكومة الجنوب ومجموعات المعارضة من تحديات تواجه تنفيذ بند الترتيبات الأمنية ضمن ترتيبات الفترة ما قبل الانتقالية، بسبب نقص التمويل.
وقال وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم حكومة الجنوب “مايكل مكواي” إن التحديات التي تواجه سير تنفيذ اتفاقية الترتيبات الأمنية هي عملية تمويل القوات وإعادة تدريبها وتأهيلها في جيش وطني موحد وأوضح أن المجتمع الدولي يطالب بتنفيذ هذه الاتفاقية في ظل غياب الدعم المالي ، وأضاف “مكواي ” أن القوات الآن متجهة إلى مناطق التجمع وفق اتفاقية السلام التي حدد ت (9) نقاط لهذه القوات تحت قيادة موحدة تشرف عليها.
وأعلنت آلية الترتيبات الأمنية المختصة بملف الترتيبات الأمنية عن (9) نقاط لتجميع قوات الجيش الشعبي والمعارضة وتدريبها في الجنوب حسب اتفاقية الترتيبات الأمنية التي تتضمنها اتفاقية السلام، لوضع نواة لتكوين الجيش الوطني .
وكشفت الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة “رياك مشار”، عن تحرك قواتها من منطقة (المقينص) في ولاية فشودة الفيدرالية إلى مناطق تجميع القوات.
من جهته قال وزير الإعلام بالولاية من جانب المعارضة، “موريس صموئيل” لـ(المجهر) إن أكثر من (6) آلاف جندي من قواتهم من الفرقة الأولى مشاة (أقوليك) تحركت من منطقة مقينص إلى مناطق تجميع القوات في (6) نقاط بجميع أرجاء الولاية، مبيناً أنّها تأتي ضمن الترتيبات الأمنية وفقاً لاتفاقية تسوية توحيد القوات.
واضاف “مورس” إن حاكم ولاية فشودة الفدرالية وقائد القطاع بمجموعة “رياك مشار” الفريق “جونسون أولونج طوبو” ودع الدفعة الثانية من قوات “مشار” التي تتوجه إلى مناطق التجمع وفقاً لاتفاقية الترتيبات الأمنية. وأشار إلى أن مناطق التجمع هي “منطقة نيانوار، منطقة خال داك، منطقة ماننام،منطقة أتار. وأوضح أن اتفاق لجنة الدفاع المشترك بين قوات الحكومة والمعارضة بقيادة “مشار” حددت هذه المناطق للتجمع، وتابع قائلا: أن حاكم الولاية “جونسون” طالب القوات بالذهاب إلى مناطق التجمع لتنفيذ الاتفاقية وبناء الثقة بين القوات بين الطرفين. وابان إن القوات المتجهة لمناطق التجمع بقيادة اللواء”فارومي أقوي” و”توماس مبور” و”سايمون قرويج” بالاضافة الى عدد من القيادات العسكرية. وأوضح “موريس”، أن مناطق تجميع القوات من جانبهم تشمل مناطق “عطار، نيطور” (كالداك) ،”مانام”، “نيانوار” بمقاطعة “فانيكانق”، “الدبة”، و”طور قوانق”.
وقال رئيس الآلية الأمنية ورئيس أركان الجيش الشعبي الجنرال “قبريال جوك رياك”، إن الآلية المشتركة للترتيبات الأمنية اتفقت على (9) نقاط لتجميع قوات الجيش الشعبي والمعارضة وتدريبها في الإستوائية وأعالي النيل وبحر الغزال.
وأوضح “جوك” أن اللجنة بدأت بتجميع القوات في الإستوائية في مركزين بولاية (نهر ياي) في منطقة (مورتو)، مبيناً أن تجميع القوات في أعالي النيل وبحرالغزل يتوقف على نجاح العملية في نهري (ياي).
تحديات اللجنة المشتركة
أكد نائب رئيس قوات المعارضة المسلحة بقيادة “مشار”، الجنرال “جيمس كونق” على أهمية تدريب القوات من أجل تكوين جيش وطني موحد في الجنوب، وأشار أن الترتيبات الأمنية المتعلقة بتدريب هذا الجيش ستبدأ من منطقة (ياي) بتوجيه القوات للتوجه نحو مراكز التجميع المتفق عليها والتدريب لتأهيلها.
وقال ” كونق” إن نشاط قوات جبهة الخلاص الوطني بقيادة “توماس شيرلوا”، في المنطقة من حيث التواجد العسكري في المنطقة لا يشكل خطراً عليهم في نقاط التجمع، وأضاف أن قوات “شيرلوا” ستشكل تحدياً لاتفاقية السلام لعدم انضمامها للاتفاق.
وأوضح أن اللجنة المشتركة التي تم تكوينها لم تقُم بالجوانب المكتملة ويواجهها الكثير من التحديات والعقبات أمام الاتفاقية وهي تمويل الاتفاقية وتأهيل هذه القوات من ” ملبس ومأكل “، وأضاف أن اللجان المشتركة بين الحكومة والمعارضة اتفقت على (9) نقاط لتجميع قوات الجيش الشعبي والمعارضة وتدريبها في الإستوائية وأعالي النيل وبحرالغزال.
وأشار إلى أن نقص التمويل الخارجي لدول (الترويكا ،والمجتمع الدولي) أحد العقبات التي تعترض سير الاتفاقية، في الفترة المقبلة .
وقال ممثل (أحزاب المظلة) في جوبا “دينق لوال أجواك” إن تجميع القوات بعيداً عن جوبا سيساعد في تنفيذ الأمن والاستقرار في المناطق التي تضررت بالحرب. وأضاف أن المناطق التي تم تحديدها هي المناطق التي كانت تواجه تحديات كبيرة في عدم الأمن والاستقرار في الجنوب وهي مناطق الإستوائية الكبرى وياي وبحر الغزال وكبويتا وولاية لونج الشمالية، كانت تواجه تحديات كبيرة بسبب تجمع قوات المجموعات المعارضة فيها .

الخرطوم وجوبا تستعدان لفتح المعابر الحدودية

جدد النائب الأول للرئيس السوداني، عوض بن عوف، وزير الدفاع، حرص بلاده على أمن واستقرار جنوب السودان، وأمّن على أهمية فتح المعابر بين البلدين، والإسراع في تهيئة البنى التحتية التي تمكّن السلطات المختصة بإدارة المعابر من مباشرة مهامها.
وشدّد ابن عوف لدى استقباله الأربعاء، مستشار رئيس جنوب السودان، توت قلواك، بحضور مدير جهاز الأمن بالجنوب وسفير جوبا لدى الخرطوم، على خدمة مواطني الدولتين واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتسهيل حركة المواطنين.
وقدم المستشار قلواك شرحاً للأوضاع الأمنية والسياسية بجنوب السودان، ومسار تنفيذ اتفاقية سلام الجنوب.
وأكد حرصهم على الوفاء بالتزاماتهم تجاه الاتفاقية لتعزيز فرص الأمن والاستقرار بالجنوب.
كما نقل له تحيات وتهاني الفريق أول سلفاكير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان، وتمنياته له بالتوفيق والسداد.

سلفاكير ومشار يزوران الفاتيكان الأسبوع المقبل

كشف مسؤول الإعلام في الفاتيكان، أليساندور جيسوتي، عن زيارة رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وزعيم المتمردين، رياك مشار، للفاتيكان الأسبوع المقبل، لتنظيم خلوة روحية هناك، في أعقاب القلق الذي أبداه البابا فرانسيس، بشأن الوضع في الدولة الوليدة.
ونقلت وسائل إعلام أن كير ومشار سيزوران الفاتيكان في 9 و10 أبريل الحالي.
وكان الزعيمان قد وقعا في سبتمبر الماضي في أديس أبابا اتفاق سلام جديداً، ينص على تقاسم السلطة ويهدف إلى وقف حرب أهلية مستمرة منذ حوالي خمس سنوات وأوقعت نحو 380 ألف قتيل، ودفعت بأربعة ملايين شخص إلى النزوح.

جوزيف ملوال ينضم لحركة رياك مشار

أعلن السياسي البارز في جنوب السودان جوزيف ملوال، يوم الثلاثاء، عن انضمامه إلى الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، مع عدد من القيادات احتجاجاً على سياسات الحكومة برئاسة سلفاكير ميارديت.
وانضم ملوال إلى حركة مشار مع عدد من القيادات من بينهم وزير الزراعة السابق بولاية البحيرات إيليا مجوك، واندرو ماشيك العضو السابق بالمجلس التشريعي لولاية البحيرات، والمحامي ملوال أتير وقيادات أخرى.
وقال ملوال في تصريح لراديو "تمازُج"، إنه قدم استقالته من حزبه وانضم إلى الحركة الشعبية بقيادة مشار من أجل تنفيذ اتفاقية تسوية النزاع المنشطة، مشيراً إلى أنه استقال من قيادة حزب جبهة الديمقراطية المتحدة الذي كان يقوده بجوبا.
من جانبها، أشادت الحركة الشعبية في المعارضة في بيان ممهور بتوقيع مدير الإعلام بالحركة فوك بوث بالونق، تلقى راديو تمازج نسخة منه، بانضمام القيادي جوزيف ملوال إلى الحركة في الوقت الحالي.
القيادي جوزيف ملوال دينق، سياسي بارز شغل العديد من المناصب في السودان قبل الانفصال، حيث عمل وزيراً للسياحة والحياة البرية والبيئة، ووزيراً للغابات، ووزيراً للبنية التحتية في حكومة السودان سابقاً.

المعارضة تحذر من تأجيل الحكومة الانتقالية بالجنوب

حذر تحالف "الأحزاب الوطنية" المعارض في دولة جنوب السودان، يوم الثلاثاء، من فقدان الثقة وإضعاف روح اتفاق السلام في حال تم تأجيل تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة والمقرر موعدها في مايو المقبل، مؤكدين تمسكهم بقرار تشكيل الحكومة الانتقالية.
وقال المتحدث باسم التحالف عبدالكريم كمون، لوكالة "الأناضول" التركية، إن التحالف يرفض تأجيل تشكيل الحكومة الانتقالية بسبب القضايا العالقة بين الأطراف "ففي ذلك خطورة كبيرة، من شأنها إضعاف روح الاتفاق".
ويضم التحالف الذي يضم خمسة أحزاب معارضة موقعة على اتفاق السلام هي: الشيوعي، والمؤتمر الشعبي، والجبهة المتحدة القومية، والجبهة الديمقراطية المتحدة، والتغيير الديمقراطي.
وأوضح كمون أن القضايا العالقة يمكن تنفيذها بعد تشكيل الحكومة، غير أن "التأجيل سيؤكد شكوك المجتمع الدولي في عدم جدية الأطراف وعدم اقتناعها بالعملية السلمية".
ووقعت أطراف متحاربة في جنوب السودان في 5 سبتمبر 2018، اتفاقاً نهائياً للسلام، برعاية الرئيس عمر البشير، ونظيره اليوغندي يوري موسفيني، تحت مظلة الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا "إيقاد".
ويشمل الاتفاق فترة قبل انتقالية لـ8 أشهر، تنتهي في مايو المقبل، يعلن خلالها حكومة وحدة وطنية، ثم فترة انتقالية لثلاث سنوات وستة أشهر، تنتهي بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

مصر: الربط الكهربائي مع السودان لم يتوقف

قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري د. محمد شاكر، يوم الأربعاء، إن المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي مع السودان قائم ولن يتوقف، موكداً أن المشروع جاهز لإطلاق تجارب التشغيل للخط تمهيداً لربطه بالشبكة القومية المصرية وبالخرطوم.
وأشار شاكر في تصريحات صحفية لـ"اليوم السابع"، إلى أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء انتهت من إنشاء جميع الأبراج الخاصة بالمشروع والتي يبلغ عددها 300 برج، كما انتهت من محطات المحولات الخاصة بالمشروع. ومن المقرر أن يحدد الجانبان المصري والسوداني الموعد النهائي لتشغيل الخط.
وأوضح شاكر أنه تم الانتهاء أيضاً من خط الربط الهوائي المزدوج الدائرة توشكي (2)- وادي حلفا جهد 220 ك.ف، لافتاً إلى أن الجهد الكهربائي للمحطة يبلغ 220/66 فولت، وتعمل بنظام العزل بالهواء أوAIS ، حيث بلغت الكلفة الاستثمارية للتوسعات حوالى 32 مليوناً و550 ألف جنيه.

الثلاثاء، 2 أبريل 2019

جوبا تعلن زيادة الضرائب على الكحول والاتصالات

أعلن وزير شؤون مجلس وزراء جنوب السودان مارتن إيليا، زيادة الضرائب على الكحول والتبغ والاتصال بنسبة 25 بالمئة، وقال إن التوقعات الخاصة بإيرادات النفط الإجمالية لهذا العام بلغت 211 مليار جنيه جنوب سوداني (1,4 مليار دولار).
وأوضح الوزير أن التوقعات المتعلقة بزيادة الإيرادات الضريبية جاءت من قبل وزير المالية سلفاتور قرنق مابورديت، خلال اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الرئيس كير، وتابع "إذا كنت تريد التدخين أو تريد أن تشرب أو تريد إجراء مكالمات هاتفية، فيرجى الاستعداد لقضاء المزيد".
وأشار إلى أن "إجمالي الإيرادات الضريبية التي قدمها الوزير تبلغ حوالى 26,3 مليار جنيه جنوب سوداني، ومن المقرر أن تزداد وفقاً لزيادة إنتاج النفط، والتحسن في الحالة الأمنية، والزيادة المحتملة في سعر الصرف، والذي تم تحديده الآن عند 155، بالإضافة إلى زيادة في تحصيل الضرائب نسبة لتكوين هيئة تحصيل الإيرادات".
وبين المسؤول الحكومي أن وزير المالية قدم تقريراً عن كيفية جمع الموارد مع تحديد الأولويات الرئيسة لهذه السنة المالية، بما في ذلك الرواتب وتمويل اتفاقية السلام، ومخصصات قطاع الأمن، بالإضافة إلى تخفيض ميزانيات السفر والنفقات الطبية.

حلايب : مخاطر العبث بالموارد!

صدم السودان مؤخراً بالقرار الذى اصدرته السلطات المصرية بالاعلان عن عطاء للتنقيب النفطي فى مربعات نفطية بمثلث حلايب الحدودي المتنازع عليه بين مصر والسودان.
مرد صدمة السودان الى أن النزاع الحدودي على المثلث ورغم كل تعنتات الجانب المصري واصراره على تغيير الواقع إلا انه -بإتفاق الرئيسين السيسي والبشير- تم وضعه على اجندة الرئاسة حتى يمكن السيطرة عليه وعدم تركه يتداعى ليصل الى نقطة حرجة.
كما أن صدمة السودان حيال هذا التصرف المصري فى ان الجانب المصري (تصرف وكأن المثلث يخصه وحده ولا وجود لنزاع بين الطرفين). وفوق كل ذلك فان الجانب المصري –وهو أخطر ما فى الامر– يدفع بدخول (طرف ثالث) ممثلاً فى الشركات النفطية التى يدعوها لكي تتنافس للحصول على عطاء استغلال الموارد النفطية للمثلث.
باختصار يرى الجانب السوداني - وهو محق فى ذلك كل الحق ان الجانب المصري يتجه نحو تصعيد اكثر خطورة بإدخال (حرب الموارد) ضمن سياق النزاع القائم.
 الخارجية السودانية من واقع واجبها السيادي تحركت باتجاه ابداء احتجاجها ضد الخطوة المصرية، كما ان التجديد الروتيني لشكوى السودان فى مجلس الامن ظل يمضي بذات الوتيرة وقد جدد السودان شكواه لمجلس الامن لهذا العام فبراير 2019.
والواقع ان السلوك الرسمي المصري بشأن مثلث حلايب يثير الاستغراب، إذ ليس غريباً فى العلاقات الدولية ولا العلاقات بين الدول ان ينشب نزاع حدودي بين دولتين. الامر هنا معتاد ومألوف خاصة فى القارة الافريقية التى تعاورتها اقدام المستعمر الاوربي لقرون، مما دفع منظمة الوحدة الافريقية آنذاك لوضع قرار يقضي بأن تبقى حدود الدول الافريقية كما هي حين خرج منها الاستعمار.
لذلك لا أحد يستغرب من وجود نزاعات حدودية بين الدول كأمر لا يخلو  من أسانيد ودفوعات ومبررات، ولكن ما يثير الاستغراب ان مصر وضعت يدها على مثلث حلايب فى العام 1995 إثر خصام سياسي عابر بينها وبين الحكومة السودانية ودون إدعاء ان المثلث يخصها، ولا يوجد إداء يبرر ان كان المثلث يخصها!
 لماذا إذن لم تضع يدها عليه الا فى العام  1995م؟ مصر تصرفت فى هذا المنحى تماماً (كسلطة احتلال) لم تستاذن احد ولم تحاور او تناقش. وحين دعاها السودان كأمر حضاري معمول به فى العلاقات الدولية للتفاوض او التحكيم – كما فعلت فى (طابا) فى نزاعها مع اسرائيل- فإنها رفضت وما تزال ترفض بشدة دون مبرر منطقي.
السودان قال اكثر من مرة ان لديه وثائق واسانيد ومستندات عتيقة وتاريخية قوية تثبت أحقيته وأعرب عن رضاه التام عن اي حكم او نتيجة تقررها هيئة تحكيمية -بعد الاطلاع على هذه الوثائق- ولكن الجانب المصري ظل وما يزال يرفض. واكثر مدعاة للريبة ان الجانب المصري يسارع الزمن لكي يغير معالم المثلث بإنشاء المباني والاسوار والنطاقات الامنية وتجنيس السكان وتقديم الخدمات الاساسية لكي يثبت لنفسه ان المثلث يخصه.
كل ذلك والسودان يتروى ويتألم وينتظر باعتبار ان العلاقات الاستراتيجية ومقتضيات حسن الجوار والقوانين الدولية تقف دون إمكانية اتخاذ طريق آخر لاقتضاء حقوقه المسلوبة. ولكن الان بلغ النزاع مبلغاً خطيراً للغاية بفتح المثلث لعطاء او مزاد تنقيب لدخول شركات اجنبية للاستثمار فى موارد هي على الاقل متنازع عليها ولم يحسم النزاع حولها بعد.
هذه الخطوة المصرية بالتأكيد بالغة الخطورة وكما أكد السودان ان الشركات النفطية التى تستجيب للعطاء المصري تعرض نفسها للمساءلة القانونية و المطالبة القضائية بالتعويض؛ فالسودان يملك الحق فى المطالبة بالتعويض المجزي عن اي عمليات بترولية على ارض حلايب باعتبارها مسلوبة علناً من أرضه وموارده وله فى القوانين الدولية سنداً قوياً باعتبار ان المثلث ما يزال محل نزاع لم يحسم لصالح الحكومة المصرية، كما ان الحكومة المصرية – للاسف – تستغل ظروف السودان الحالية لتمرير اجندة خاصة غير مشروعة وعلى أساس غير اخلاقي.

إثيوبيا تستضيف مؤتمراً للمصالحة الليبية

أعلن رئيس الاتحاد الأفريقي موسى فكي يوم الأحد أن مؤتمراً للمصالحة الوطنية في ليبيا سيعقد في يوليو في أديس أبابا؛ بهدف حل الأزمة الليبية. وقال إن الوقت حان لكي يناقش الأطراف "السياسيون الليبيون" مصير بلدهم، حسب وكالة فرانس برس.
وقال فكي، خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع حول ليبيا، في تونس إن ندوة المصالحة الليبية تمثل فرصة لليبيين، دون مزيد من التفاصيل.
وشارك في الاجتماع، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد الإفريقي، كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وعُـقد الاجتماع الرباعي حول ليبيا بمبادرة من الجامعة العربية، على هامش القمة العربية التي انطلقت أعمالها في تونس يوم الأحد.
وعقب الاجتماع، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة مؤشرات على توصل رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، والقائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، إلى حل الخلاف بشأن قيادة الجيش وقبل مؤتمر أديس أبابا، ومن المقرر أن يعقد الملتقى الوطني في مدينة غدامس؛ بهدف تحديد موعد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.

ترتيبات لقمة بين البشير وسلفاكير بجوبا

أكد الرئيس السوداني ، المشير عمر البشير، يوم الأحد، عن فتح جميع الممرات والمعابر بين دولتي السودان وجنوب السودان، على أن تكون البداية باستئناف النقل النهري من كوستي إلى جوبا، بينما تجري الترتيبات  لانعقاد قمة بين البشير وسلفاكير في جوبا تحدد لاحقاً.
وتسلم الرئيس البشير رسالة شفهية من نظيره رئيس جنوب السودان، الفريق سلفاكير، تتعلق بترتيب الأوضاع بالسودان والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، سلمها له ببيت الضيافة مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية، توت قلواك.
وقال توت في تصريحات صحفية، إنه في إطار التشاور بين رئيسي البلدين نقلت رسالة شفهية من الرئيس سلفاكير للرئيس البشير، تتعلق بترتيب الأوضاع في السودان ووقوف دولة جنوب السودان حكومة وشعباً خلف الرئيس البشير ضد المؤامرات والتدخلات الخارجية، خاصة أنه راعي سلام جنوب السودان والضامن له وقد شهد العالم بذلك.
وأضاف المستشار أنه قدم للرئيس البشير شرحاً مفصلاً حول الترتيبات التي تمت في ملف السلام واستتباب الأوضاع الأمنية بالجنوب، مؤكداً ثقة قيادتي البلدين في تطوير العلاقات الثنائية بينهما.
وأوضح قلواك أن العمل في مجالي النفط والبترول يسير على أفضل حالاته إنعاشاً لاقتصاد الدولتين لمصلحة شعبيهما. وأضاف أن جنوب السودان جزء لا يتجزأ من السودان ونحن أسرة واحدة في البلد الأم.

والي الشمالية يتفقد معبر أرقين الحدودي مع مصر

زار والي الولاية الشمالية، اللواء أمن محمد آدم النقي، ووفد رفيع يوم الإثنين، معبر أرقين الحدودي، ووقف على مجمل الأوضاع داخل المعبر وحجم النشاط التجاري والاقتصادي، وتعرّف على المشاكل والمعوقات التي تواجه المعبر.
وتعهد النقي بمواصلة جهود حكومته وبالتنسيق والتعاون مع المؤسسات والجهات الاتحادية لمعالجة قضايا المعبر وتوفير الخدمات الأساسية فيه، مشيراً إلى أن المعبر يمثل شريان التواصل وتقوية أواصر الأخوة والعلاقات الطيبة بين السودان ومصر، بما يخدم ويحقق الأهداف والمصالح والمنافع المشتركة.
وأشاد الوالي بحجم العمل المبذول من قبل العاملين في المعبر، مضيفاً أن المعبر يحتاج لثورة حقيقية بتضافر الجهود الاتحادية والولائية والمحلية، وإدارة المعبر حتى يستطيع القيام بدوره بالصورة المطلوبة ويسهم في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية والتطور بالشمالية.
ووجه الوالي بإنشاء مركز صحي وفرع لبنك الخرطوم بالمعبر، وذلك لتقديم الخدمة الصحية المطلوبة للعابرين وحل مشكلة السيولة والكتلة النقدية به.

الاثنين، 1 أبريل 2019

"ربيكا" توقع على اتفاق السلام المنشّط بالجنوب

وقعت ربيكا قرنق، أرملة الراحل جون قرنق، على اتفاق السلام المنشط، في العاصمة جوبا، كشخصية بارزة، بحضور المبعوث الخاص لـ"إيقاد" بجنوب السودان إسماعيل ويس. وأشارت إلى أنها كانت تراقب عن كثب حتى ترى الاتفاقية النور.
وتعتبر ربيكا واحدة من أبرز المعارضين الذين لم تتح لهم الفرصة للتوقيع على اتفاق السلام في سبتمبر العام الماضي، وارتبط اسمها بشكل كبير بمجموعة "المعتقلين السياسيين السابقين".
وقالت ربيكا عقب التوقيع على اتفاق السلام، إنها إذا لم توقع على الاتفاق، فسيقول سكان جنوب السودان إن الاتفاقية غير مكتملة، وأضافت قائلة "إذا كان شعب جنوب السودان يريد هذا الاتفاق، فمن أنا حتى أقول لا"، مشيرة إلى أن هناك أشياء كانت مفقودة في اتفاقية عام 2015 ولكن الاتفاق المنشط سيتم الالتزام به. وأشارت قرنق إلى مخاوف من القادة السياسيين في جنوب السودان.
من جانبه، قال وزير الإعلام، مايكل ماكوي، إن ربيكا قرنق فعلت أفضل شيء بالتوقيع على اتفاق السلام، مشيراً إلى أن توقيعها التزام حقيقي، مجدداً ترحيبه الكبير باتخاذها هذه الخطوة.

"النفط" تؤكد تعاونها لإعادة تشغيل حقول نفط الجنوب

أكد وزير النفط والغاز، المهندس إسحق آدم بشير جماع، على تعاون السودان الكامل مع جنوب السودان لإعادة تشغيل حقول النفط، تنفيذاً لتوجيهات رئيسي البلدين؛ عمر البشير، وسلفاكير ميارديت، بحكم الاتفاقيه الخاصة بالتعاون المشترك بين البلدين.
ودعا إسحق خلال طوافه يوم السبت بحقول النفط بجنوب السودان، إلى العمل بروح الفريق الواحد مع الشركات العاملة في جنوب السودان حتى يعود الإنتاج إلى سابق عهده لمصلحة شعبي البلدين.
وتعهد بتذليل العقبات التي تعترض سير العمل من خلال التعاون بين الوزارة والشركات السودانية العاملة في حقل هجليج والشركات الأخرى السودانية والجنوبية التي تعمل في حقول جنوب السودان مع الشركاء من الصين والهند وماليزيا.
من جانبه، قال وزير البترول في جنوب السودان أزكيل جاتكوث "نأمل في إنتاج (70) ألف برميل من النفط في اليوم من جملة حقول (توماثاوث والتور والنار ومنقا)، مشدداً على أن يشهد مايو أو يونيو المقبل دخول كل الحقول المذكورة دائرة الإنتاج، ووجه بالإسراع في إدخال حقول (التو والنار) دائرة الإنتاج  في نهاية أبريل الجاري.

الخميس، 28 مارس 2019

جوبا تودع 10 ملايين دولار لتنفيذ اتفاقية السلام

كشف وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، عن إيداع دولة جنوب السودان مبلغ عشرة ملايين دولار في صندوق تنفيذ اتفاقية السلام، بيد أنه عاب على المجتمع الدولي عدم الوفاء بالتزاماته المالية تجاه سلام جنوب السودان.
وأوضح في تصريحات صحفية عقب أدائه القسم بالقصر الجمهوري يوم الأربعاء، أن خطوة الإيداع تعد تطوراً مهماً وتمكّن من إنجاز الاستحقاقات الأساسية المتمثلة بشكل خاص في ترتيبات تجميع وتدريب القوات، إلى جانب الإيفاء ببعض المتطلبات السياسية الخاصة بالفترة الانتقالية.

"الجنوب": اتهامات لـ"سريلو" بانتهاك وقف إطلاق النار

قالت آلية مراقبة وقف إطلاق النار "سي. تي. سام"، إن قوات جبهة الخلاص الوطني بقيادة الجنرال توماس سيرلو سواكا، قامت بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في ولاية نهر ياي، بدون إعطاء تفاصيل.
وفقاً للتقارير، تشهد ولاية نهر ياي اشتباكات بين الجيش الحكومي وفصيل الحركة المتمردة بقيادة الجنرال توماس سيرلو سواكا منذ العام الماضي.
وأوضح رئيس الآلية ديستا أبوشي أقينو، في خطاب له أمام اجتماع مجلس الآلية، أن ولاية نهر ياي لا تزال تشكل مصدر قلق كبير، حيث قامت مجموعة توماس سيرلو بشن هجمات، مطالباً بإيجاد حل لمشكلة تلك القوات وغيرها من الجماعات المسلحة المتواجدة في الاستوائية الكبرى.
وكشفت آلية مراقبة وقف إطلاق النار أيضاً أن القوات الحكومية انتهكت اتفاقية وقف إطلاق النار بفشلها في إعطاء الآلية إشعاراً مسبقاً عن تحركاتها في المنطقة.
ووفقاً لرئيس الآلية، لا يزال العنف الجنسي القائم على أساس النوع منتشراً بصورة كبيرة في البلاد، كاشفاً أن جنوداً من الجيش الحكومي ارتكبوا عمليات اغتصاب في منطقتي كاربيتو ولوبونوك بالاستوائية الوسطى في 18 يناير 2019، مشدداً أن ذلك يشكل انتهاكاً واضحاً لاتفاقية السلام المنشطة.

سلفاكير يعطل قراراً بزيادة الرسوم بجامعة جوبا

أمر رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت، مدير جامعة جوبا بتعليق قرار زيادة الرسوم الدراسية. وكانت إدارة جامعة جوبا قررت زيادة الرسوم الدراسية طيلة  الأسابيع الثلاثة الماضية.
وقال وزير الإعلام مايكل مكوي لويث، عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء، إن قرار زيادة الرسوم تم إلغاؤه عقب عودة الرئيس كير من الفاتيكان.
وأضاف مكوي "قدم وزير التعليم العالي تقريراً حول ما حدث في جامعة جوبا، وكان فخامة الرئيس قد أرسل رسالة إلى مدير الجامعة بتعليق القرار فوراً عقب عودته من الفاتيكان، وعلى طلاب جامعة جوبا وأولياء الأمور دفع الرسوم كما هي في السابق دون زيادات".
وبين الوزير أن زيادة رسوم التعليم في هذا الوقت ستؤدي لحرمان العديد من الطلاب من فرص التعليم.

الخرطوم تبحث ترتيبات المرحلة الثانية لضخ النفط الجنوبي

أكد وزير النفط والغاز السوداني، إسحق آدم بشير، على مواصلة التعاون بين السودان ودولة جنوب السودان لإعادة ضخ النفط من الحقول الجنوبية، مشيراً للترتيبات الجارية للمرحلة الثانية من إعادة ضخ النفط من الحقول نحو الموانئ السودانية.
وبحث بشير خلال لقائه سفير جنوب السودان بالخرطوم، ميان دوت، يوم الأربعاء، تفعيل اتفاقيات تدريب الكوادر الجنوبية بمركز التدريب النفطي بالخرطوم.
ودعا لترسيخ معاني السلام وتحسين بيئة العمل في الحدود بين البلدين، وتعزيز التعاون بالمصالح المشتركة.
وأفاد أن معظم البلدان المتجاورة على المستوى العالمي، دائماً ما تجدها تعمل على تبادل المنافع المشتركة.
بالمقابل امتدح سفير جنوب السودان، ميان دوت، تعاون وزارة النفط والغاز مع بلاده في عهد الوزراء المتعاقبين على الوزارة.
وقال دوت إن ملف النفط بحكم الاتفاقية الخاصة بالتعاون المشترك بين البلدين والتي تم توقيعها في أديس أبابا، يجري العمل فيه بتعاون ملحوظ  بين البلدين.

الفاتيكان يعين السفير "البابوي" في جوبا

عين البابا فرانسيس رئيس الأساقفة هوبرتوس ماثيوز ماريا، سفيراً بابوياً لدى دولة جنوب السودان. وقال الفاتيكان إن البابا فرانسيس أعرب عن رغبته في زيارة جنوب السودان ، لتشجيع الشعب على عملية السلام.
ووضع رئيس مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في السودان وجنوب السودان إدوارد هيبورو كوسالا، حجر الأساس لمعهد دراسات السلام والعدالة بالجامعة الكاثوليكية في العاصمة، بحضور بول ريتشارد جلاغر سكرتير العلاقات الثنائية.
وأعرب الأسقف هيبورو عن تقديره لجلاغر لوضعه حجر الأساس لمعهد دراسات العدالة والسلام بالجامعة الكاثوليكية.
ويأتي تعيين السفير البابوي الذي يمثل البابا في جنوب السودان، بعد أسبوع واحد فقط من زيارة رئيس جنوب السودان سلفا كير للبابا فرانسيس في مدينة الفاتيكان.
تجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس كان يرغب في زيارة جنوب السودان في عام 2017 برفقة رئيس أساقفة كانتربري، إلا إن الأوضاع الأمنية حالت دون اتمام الزيارة.

القاهرة : الخط الكهربائي مع السودان قيد تجارب التشغيل

قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، د. محمد شاكر، إن خط الربط الكهربائي مع السودان، واصل الآن بالفعل بين البلدين الشقيقين، مبيناً أن المنتظر فقط هو عمل تجارب التشغيل لإطلاق المشروع رسمياً.
وقال شاكر - في لقاء مع جمعية رجال الأعمال المصريين- إن خط الربط الكهربائي مع السودان ينقسم إلى 3 مراحل، والمرحلة الأولى تمكننا من نقل 50 إلى 60 ميجاوات، والمرحلة الثانية تصل إلى 300 ميجا، أما المرحلة الثالثة فتصل إلى ما بين 600 إلى 1000 ميجاوات.
ونوه بأنه يتم العمل على ثلاث مراحل نظراً إلى أن هناك معدات يجب تركيبها أولاً على الشبكة لدى السودان حتى يمكن أن نزودها بهذه القدرات.
وأشار إلى أن هناك تنسيقاً كاملاً بين البلدين بهذا الشأن، وأضاف "خط الربط واصل الآن بالفعل بين مصر والسودان، والمنتظر فقط هو عمل تجارب التشغيل".

قمة أفريقية مرتقبة بشأن جنوب السودان

كشف وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، عن قمة أفريقية مرتقبة بشأن دولة جنوب السودان، للنظر في موقف إنجاز استحقاقات ما قبل الفترة الانتقالية التي تنتهي في شهر مايو المقبل، ودفع المساعي لإنفاذ مستحقاتها لضمان إنجاحها.
وقال الدرديري في تصريحات صحفية بالقصر الجمهوري يوم الأربعاء، إنه أطلع الرئيس البشير بشأن اتصالات السودان الإقليمية خاصة ما يحدث في جنوب السودان والقمة المزمع قيامها، بيد أنه لم يحدد مكان انعقادها.
وكانت حكومة جوبا بقيادة رئيسها سلفاكير ميارديت، قد وقعت في الخرطوم على اتفاق سلام مع الفرقاء الجنوبيين من السياسيين وحملة السلاح بشأن وضع حد للحرب.
وقادت الحكومة السودانية وبرعاية الاتحاد الأفريقي، وساطة بين الفرقاء أفلحت في التوصل إلى تسوية سياسية بين الأطراف الموقعة كافة.

القيادة المصرية: استقرار السودان خط أحمر

أكد مساعد رئيس الجمهورية، الصادق الهادي المهدي، أن العلاقات بين السودان ومصر فى قمتها، بفضل إرادة قيادتي البلدين للمضي بها قدماً، فيما قطع السفير المصري بالخرطوم، حسام عيسى، بأن موقف قيادة بلاده أن استقرار السودان خط أحمر.
وأكد عيسى خلال لقائه يوم الثلاثاء بالقصر، مساعد رئيس الجمهورية د.الصادق الهادي المهدي، أن أي مساس بالسودان يعد مساساً بمصر، مشيراً إلى مباركتهم لكل الخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية في مجال دعم واستقرار البلاد.
واستعرض اللقاء التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات التعليمية والطبية والربط الكهربائي، وقال السفير إن كافة إجراءات الربط اكتملت وفي انتظار تحديد موعد الافتتاح،  كاشفاً عن زيارة مرتقبة لعدد من علماء الأزهر للسودان في رمضان المقبل. 

الأحد، 24 مارس 2019

أكثر من 10 الف عائد بحاجة لمساعدات انسانية بنهر ياي

قال مسؤول محلي بولاية نهر ياي بجنوب السودان إن أكثر من (10,000) الف نازح و لاجئ بمخيم لاسو في ولاية نهر ياي في حاجة ماسة لمساعدات إنسانية.
و قال جوليوس تعبان، مساعد مفوض شئون اللاجئين بولاية نهر ياي، في تصريح لراديو يوم الأربعاء ، إن (100) أسرة لاجئة و 1,688 عائد بمخيم لاسو للاجئين يعانون اوضاعاً مأساوية ، مشيرا إلى ان أغلب العائدين من النساء والأطفال وكبار السن.
وكشف تعبان إن أرقام اللاجئين والعائدين بمخيم لاسو، وصل الى (10,000) بعد ان شهدت المنطقة سلام واستقرار نسبي، وأوضح ان العائدين بالمخيم بحاجة ماسة إلى المياه والخدمات الطبية، بجانب المدارس و المواد الدراسية.
وحث تعبان المنظمات العاملة في القطاع الإنساني بالولاية للتدخل وإنقاذ الوضع الإنساني المتأزم بالمخيم.
و تجدر الاشارة إلى ان مخيم لاسو، يستضيف لاجئين من دولة الكنغو و السودان، و نازحين من جنوب السودان.

“الإيقاد”: تحديات تواجه الحكومة الانتقالية بالجنوب

قال المبعوث الخاص للإيقاد لجنوب السودان السفير إسماعيل وايس، يوم الإثنين، إن تكوين الحكومة الانتقالية في شهر مايو المقبل وفقاً لاتفاق السلام المنشط، يواجه العديد من التحديات مع اقتراب نهاية الفترة ما قبل الانتقالية.
وأشار وايس خلال اجتماع لجنة الحدود المستقلة بجوبا، إلى أن تنفيذ اتفاق السلام المنشط في مرحلة حرجة وتواجه العديد من التحديات، وأن من بين التحديات عدم إنجاز لجنة تحديد عدد الولايات عملها، بجانب تحديات في بند الترتيبات الأمنية، مع اقتراب نهاية الفترة ما قبل الانتقالية في مايو المقبل.
وينص اتفاق تسوية النزاع المنشط الذي وقع في سبتمبر عام 2018، على تكوين حكومة انتقالية مدتها 36 شهراً في 12 مايو المقبل، بعد انتهاء الفترة ما قبل الانتقالية وهي ثمانية أشهر.
وتابع “لكن الواضح حسب النصوص هو أن الذي يأتي أولاً مقبول سواءً كان تكوين الحكومة الانتقالية أم تدريب القوات”.
لكن مبعوث الإيقاد أرجع القرار النهائي في تكوين الحكومة الانتقالية في شهر 12 مايو للأطراف الموقعة على اتفاق السلام، وزاد “القرار متروك لجميع الأطراف وإيقاد ستعمل على حسب رأي الأطراف”.

مدير المعبر: دخل “أشكيت” يصل (20) مليون جنيه في اليوم الواحد

كشف مدير معبر “أشكيت” الحدودي مع مصر اللواء الهادي الجاك، أنّ إيرادات المعبر في اليوم الواحد تتراوح ما بين (15 – 20) مليون جنيه، فَضلاً عن وصول ما بين (50 – 80) شاحنة يومياً للمعبر، بجانب أعدادٍ كبيرةٍ من السودانيين في طريقهم من السُّودان الى مصر.

فيما أكّد والي الشمالية اللواء محمد آدم النقي، الالتزام الكامل بالبروتوكول المُوقّع مع مصر بشأن معبر “أشكيت”، والاهتمام بتوفير البوّابات الإلكترونية والمسح الإلكتروني في عملية الإجراءات المُتعلِّقة بتفتيش الرُّكّاب المُغادرين من السودان إلى مصر، إضافة للبضائع التي تصل للمعبر، وشدّد خلال تفقده سير العمل بالمعبر بمحلية حلفا، على معالجة القضايا والمشاكل والتحديات التي تُواجه المَعبر بالتّنسيق والتّعاون مع الجهات والمُؤسّسات الاتحادية ذات الصلة.
وأكّد الوالي حسب “اليوم السابع” المصرية أمس، ضرورة بسط هيبة الدولة وتوفير الخدمات الأساسية وتبسيط وتَسهيل سُرعة الإجراءات أمام حركة الرُّكّاب والبضائع، والاستمرار في تهيئة وتحسين البيئة الداخلية، وقال إنّ الأيام المُقبلة ستشهد الجلوس والتباحث مع اللجنة العُليا للمَعابر الحُدودية برئاسة الجمهورية لإيجاد حُلُولٍ ناجعة لمشاكل المعبر.
من جانبه، أكّد مدير المعبر اللواء الهادي الجاك، أنّ الحركة الاقتصادية والتجارية بالمعبر تشهد تزايداً كبيراً، وأوضح أنّ المعبر يحتاج معيناتٍ كبيرةٍ ليستطيع تقديم الخدمة المطلوبة للمُواطنين المُغادرين إلى ومن مصر، حتى يُسهم بصورة فاعلة في دعم الاقتصاد القومي.

انطلاق أول رحلة سياحية بين مصر والسودان عبر ممر “بحيرة ناصر”

انطلقت، السبت، أول رحلة سياحية بين مصر والسودان، حيث غادرت ميناء السد العالي في اتجاه ميناء وادي حلفا بالولاية الشمالية بالسودان.

ونقل موقع “الشروق” المصري عن مصطفى عامر، نائب رئيس هيئة وادي النيل للملاحة النهرية في مصر، قوله إنه من المقرر أن تصل الرحلة إلى ميناء وادي حلفا في 27 مارس الجاري بعدما انطلقت من ميناء السد العالي عبر ممر بحيرة ناصر، الواقعة جنوبي السد.
وأكد عامر أن الباخرة السياحية التى انطلقت، تمت صناعتها حديثا، وتحتوي على 4 طوابق وتعمل بالطاقة النظيفة (طاقة الرياح).
وأوضح “توفرت للرحلة كافة سبل التأمين الملاحي والجوي لتوصيل أول فوج سياحي من مصر إلى السودان”، مشيرا إلى أن الرحلة النهرية السياحية تعد الأولى من نوعها التي تنطلق من مصر إلى السودان”.
وتابع أن “هذه الرحلة السياحية تختلف عن نظيرتها من الرحلات التجارية الأخرى، حيث من المقرر أن يستمتع الركاب على متن هذه الرحلة بزيارة عدد من المزارات السياحية بطول الخط النيلي بين مصر والسودان”.
وقال موقع “اليوم السابع” إن أبرز الأماكن السياحية التي سيتمكن الركاب من زيارتها خلال الرحلة هي: معبد عمدا والسبوع ومعبد أبو سمبل، فضلا عن زيارة متحف حضارة كرمة ومنطقة أهرامات مروى وجزيرة صاي، إحدى أهم الجزر بالسودان.

قصة التعدين في حلايب (1)

الخلاف السُّوداني المصري حول مثلث حلايب منذ العام 1958، غطّى بأبعاده السِّياسيَّة والإعلاميَّة الوجه الآخر منه، المُتعلِّق بالنشاطات التّعدينية ومُحاولات الجانب المصري استغلال الموارد الطبيعيّة الموجودة في المثلث، سواء كانت مَعادن أو ثروة سمكية أو موجودات أُخرى في مياه البحر الأحمر الخَاضعة للسِّيادة السُّودانية فالشكوى التي قدّمها السُّودان للأمم المُتّحدة بعد يناير 1958 وتُجدّد سنوياً حتى اليوم، تُعتبر المرجع الرئيس عند النظر إلى التنازعات الموجودة بين البلدين، والتي ظلّ السُّودان يدعو فيها إلى نقطتين أساسيتين لإنهاء هذا الخلاف، إمّا التّفاوض الثنائي المُباشر أو اللجوء إلى التّحكيم الدولي، ويكون لكلِّ طرفٍ ما يُعضِّد حجّته من وثائق واتفاقيات دولية، وما هو مُتاحٌ ومَوجودٌ في والوثائق والخرائط المُعتمدة لدى الأمم المتحدة التي تعرف حدود السودان مع مصر وحدوده البحرية، وظَلّت القاهرة ترفض تماماً المُقترحين السودانيين .
هذا الخلاف الذي تفجّر في بحر الأسبوع الماضي، عندما طَرحت وزارة النفط والتعدين المصرية عَطاءً دُوليّاً للتنقيب عن النفط والمعادن في مناطق بالبحر الأحمر ومربعات تقع في منطقة حلايب، وتقوم شركة جنوب الوادي المصري بنشاطات تعدينية متنوِّعة في المنطقة، احتج السُّودان بشدة في بيانٍ صادرٍ عن وزير الدولة بوزارة النفط في الخرطوم، وتمّ نهاية الأسبوع الماضي (الخميس) استدعاء للسفير المصري بالخرطوم من وزارة الخارجية، وأُبلغ احتجاج السُّودان الرسمي ودعوة القاهرة لوقف الإعلان عن العطاء وإيقاف كل الإجراءات المُتعلِّقة به، لأنّ الأراضي والسواحل تُعتبر سُودانية، وهناك اتفاقٌ بين الجانبين لوقف أيِّ نشاطٍ في المنطقة المُتنازع عليها .
قبل الدخول في هذا الموضوع والمُستجدات التي ظَهرت في أجواءٍ ربما أراد الطرف المصري استغلال الأوضاع الحالية في السُّودان والقيام بإجراءات أخرى لفرض الأمر الواقع حالياً، وإمضاء كل الإجراءات كسُلطة احتلال قائمة في هذه المنطقة، يتعيّن إعطاء خلفية سريعة عن ما جرى في هذه المنطقة قبل عُقُودٍ، ففي العام 1954 قبل استقلال السودان من الاستعمار الثنائي الإنجليزي المصري، أُنشئت في مصر شركة حكومية مُهمّتها التنقيب والعمل في مجال المعادن في منطقة مثلث حلايب، وسُميت تلك الشركة (شركة علبة المصرية) على اسم جبل علبة القائم في منطقة حلايب في مُواجهة الساحل، ويفصل بينه وبين المدينة والبحر الأحمر سَهلٌ يمتد على مسافة تصل إلى (45) كيلو متراً تقريباً، وهو الجبل الذي عناه العمدة بطران زعيم قبيلة البشاريين عام 1958 عندما دخلت القُوّات، حلايب وطلبت منه السُّلطات المصرية أن يتجنّس ويُعطى الجنسية المصرية، فقال الشيخ والعمدة بطران للسُّلطات المصرية قولته المشهورة وهو يُشير بيده نحو الجبل: (إذا جبل علبة داك بقي مصري أنا نبقى مصري).
كان نشاط شركة علبة المصرية امتداداً للنشاط التعديني الذي باشرته مصر في المثلث في العشرية الثانية من القرن العشرين في العام 1915، عندما بدأت القاهرة في إعطاء التراخيص للشركات التي ترغب في العمل في مجال التعدين، وفي العام 1918 رفض الترخيص لشركة لا يوجد دليل قاطع على الجهة التي تتبع لها كانت تسمى (شركة شرق السودان) وقد سجّلت تلك الشرق لدى السُّلطات في الخرطوم آنذاك…! واستمر نشاط مصري في مجال الفوسفات في تلك المناطق، ويوجد ميناء قديم قد يعود إلى ما قبل 1958 في منطقة أبو رماد كانت تصدر منه شركة علبة الفوسفات والمنجنيز المُستخرج من منطقة حلايب .
ونظراً لأنّ السُّلطات السُّودانية عقب الاستقلال 1956م، وجّهت مذكرات للحكومة المصرية بشأن الحُدُود المُشتركة، ولم تكن القاهرة لديها في ذاك الأوان أيّة اعتراضات على الحدود مِمّا يعني اعترافها الكامل بتبعية المثلث حتى شلاتين للسيادة السُّودانية، لم تعر الخرطوم في ذلك الحين أيّة انتباهة لنشاط تعديني آخر غربي المنطقة في مناطق مهجورة في وادي العلاقي، حيث تمتد مناجم الذهب إلى داخل الحدود المصرية، وأقامت مصر في ذلك الوقت أكبر منجمٍ لاستخراج الذهب في أفريقيا (منجم السكري) للاستفادة من الذهب في مناطق وادي العلاقي الذي يعبر الحدود المصرية إلى داخل أراضيها، ولا تزال القُوّات المصرية تتواجد بكثافةٍ في المنطقة وداخل الأراضي السُّودانية في ولاية البحر الأحمر خارج منطقة حلايب وإلى جنوب الحدود المصرية داخل ولاية نهر النيل، وكثير من معدات المُعدِّنين السودانيين التي تمت مُصادرتها من السُّلطات المصرية من هذه المنطقة .
أما ما يتعلّق بالحدود البحرية، فالسُّودان اعترض على أيِّ نشاطات تتم في حدوده البحرية خاصّةً منطقة حلايب البحرية، ومنذ العام 2016 تُوجد اعتراضات ومُذكّرات سُودانية رُفعت للأمم المتحدة وللهيئة الدولية للبحار والمُحيطات، تعترض على الاتفاقية المصرية السعودية التي قَضَت بترسيم الحدود البحرية المصرية السعودية بعد تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير، وحجة السودان أنّ حُدوده البحرية مع جزيرتي تيران وصنافير السعوديتين حالياً، وقد أخفت كل من الرياض والقاهرة اتفاقهما بترسيم الحدود البحرية عن الخرطوم ولم تطّلعاها عليه، حتى وضعته الأمم المتحدة في مواقعها الإلكترونية، وجَرَت اتصالاتٌ مُكثّفةٌ بين كل الأطراف المُختلفة والأمم المتحدة في هذا الصدد .

حكومة انتقالية في جنوب السودان مايو المقبل

قال سفير جنوب السودان لدى إثيوبيا، جيمس مورغن، إن تشكيل الحكومة الانتقالية في بلاده سيتم وفقاً لاتفاق السلام في الـ12 من مايو المقبل، وأوضح أن زعيم المعارضة رياك مشار سيتولى منصب النائب الأول للرئيس.
وقال مورغن إن اتفاقية الخرطوم للسلام الموقعة في سبتمبر الماضي، تنص على بداية الفترة الانتقالية بعد 8 أشهر من توقيع الاتفاق.
وذكر أن الفترة الانتقالية في جنوب السودان ستبدأ في الـ12 من مايو المقبل، وتشكل فيها حكومة انتقالية جديدة من الحكومة الحالية والأطراف الموقعة على اتفاق السلام.
وأكد مورغن أن جميع الأطراف الموقعة على اتفاق السلام ستقدم قائمة مرشحيها في الحكومة الانتقالية، مشيراً إلى أن حصة المعارضة بقيادة رياك مشار ستكون 9 حقائب وزارية، فضلاً عن منصب النائب الأول للرئيس.
ووقع فرقاء جنوب السودان في الـ5 من سبتمبر 2018 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اتفاقاً نهائياً للسلام، بحضور رؤساء دول الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا "إيقاد" التي ترعى اتفاقية السلام الشامل في جنوب السودان، ومنذ ذلك، يمر جنوب السودان بمرحلة ما قبل الفترة الانتقالية ومدتها 8 أشهر تنتهي في مايو المقبل.

السودان يشارك في ملتقى دولي للإعلام بالقاهرة

ينظم اتحاد الإعلاميين الأفارقة وكلية الإعلام بجامعة الأزهر، بجانب المركز القومي لبحوث الإعلام، واتحادِ الجامعات الأفريقية، يوم الأحد، الملتقى الدولي السادس للإعلاميين الأفارقة، حول "الإعلام والإرهاب"، في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة صحفيين وإعلاميين سودانيين.
ويناقش الملتقى عدداً من القضايا الاستراتيجية المهمة، والظواهر الحيوية التي باتت تؤرق مضاجع المجتمعات وتهدد سلم وأمن القارة السمراء والعالم بأسره.
ويشارك فيه أكثر من''٢٠'' دولة، على رأسهم السودان، بجانب لفيف من الإعلاميين والصحافيين، وأساتذة الجامعات، لتقديم أطروحات عملية ودراسات واقعية، تسهم في وضع حلول جزرية تسهم في حل المعضلة وكبح جماحها.
يشار إلى أن رئاسة اتحاد الإعلاميين الأفارقة بقيادة بروفيسور عوني قنديل، اختارت الإذاعي السوداني صلاح الدين الربيع متحدثاً رسمياً باسم الملتقى الدولى السادس للإعلاميين الأفارقة  "الإعلام والإرهاب.. استراتيجية المواجهة".

السودان يحتج رسمياً على عطاءات مصر في حلايب

استدعت وزارة الخارجية السودانية، يوم الخميس، السفير المصري بالخرطوم، حسام عيسى، وأبلغته رسمياً احتجاج السودان، على إعلان بلاده فتح عطاء دولي لاستكشاف واستغلال النفط والغاز في مناطق "حلايب" بالبحر الأحمر، الخاضعة للسيادة السودانية.
وكانت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، قد أعلنت على موقعها الرسمي فتح عطاء دولي لاستكشاف واستغلال النفط والغاز في مربعات 7 و8 و9 و10 الواقعة داخل حلايب على البحر الأحمر، والتي تخضع للسيادة السودانية.
وطالب وكيل الوزارة، السفير بدر الدين عبدالله، السفير المصري، بعدم المضي في هذا الاتجاه الذي يناقض الوضع القانوني لمثلث حلايب، ولا يتناسب والخطوات الواسعة التي اتخذها البلدان الشقيقان لإيجاد شراكة استراتيجية بينهما.
وأفاد عبدالله أن إعلان وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية لا يرتب، وفقاً للقانون الدولي، أي حقوق لمصر بمثلث حلايب، فإنها تحذر الشركات العاملة في مجال الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز من التقدم بأي عطاءات في المنطقة المذكورة.
هذا وطالبت الحكومة السودانية حكومات الدول ذات الصلة باتخاذ ما يلزم من إجراءات، لمنع شركاتها من الإقدام على أي خطوات غير قانونية.
كما يجدِّد السودان الدعوة المقدمة للشقيقة مصر لاستخدام الوسائل السلمية لحل هذا النزاع الحدودي، والحيلولة دون أن يؤثر على صفو العلاقة بين البلدين.

الخميس، 21 مارس 2019

سلفاكير يزور الفاتيكان للمرة الثانية خلال شهر

قالت الحكومة في جنوب السودان إن الرئيس سلفاكير، سيقوم بزيارة دولة الفاتيكان للمرة الثانية في شهر أبريل المقبل لعقد عدد من الاجتماعات مع مسؤولي الكاثوليك. وتعد الزيارة الثانية خلال شهر، وكانت الأولى منتصف مارس الجاري التقى خلالها بابا الفاتيكان البابا فرانسيس.
وقال وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة مايكل مكوي لويث، في تصريح للصحفيين بجوبا، الأربعاء، عقب اجتماع طارئ لمجلس وزراء، إن الرئيس سلفاكير سيعود إلى دولة الفاتيكان في الفترة من 12 إلى 14 أبريل المقبل، لعقد اجتماعات مع مسؤولي الكاثوليك.
وأوضح مكوي أن الزيارة الأولى للرئيس كان الهدف منها استقطاب الدعم لتنفيذ اتفاقية تسوية النزاع المنشطة التي وقعت عليها الأطراف في سبتمبر العام الماضي، وأضاف "الرئيس سيزور الفاتيكان في أبريل لعقد اجتماعات مع مسؤولين هناك، عندما يقترب موعد تكوين الحكومة انتقالية".
وتابع "في هذه الزيارة الرئيس سيختار وفداً ليرافقه إلى الفاتيكان".
وكشف مكوي أن الرئيس كير سيقوم بتكوين لجنة متخصصة لمناقشة آليات تكوين الحكومة الانتقالية في مايو المقبل على المستوى القومي والولائي والمقاطعات، وأن اللجنة ستواصل اجتماعاتها لمناقشة الآليات المناسبة لتكوين الحكومة حسب الاتفاق.

السودان يُحذِّر شركات التعدين الدولية من العمل بــ"حلايب"

حذَّرت المفوضية القومية للحدود السودانية، شركات الطاقة والتعدين الإقليمية والدولية كافة من العمل في مربعات 7 و8 و9 و10 على البحر الأحمر، التي طرحتها مصر للتنقيب عن النفط والغاز والمعادن للاستكشاف والاستغلال في عطاء عالمي.
وقال رئيس المفوضية القومية للحدود، معاذ أحمد تنقو، إنه وبعد مراجعة خطوط الطول والعرض التي تحدد المواقع الجغرافية لهذه المربعات، تأكدت المفوضية القومية للحدود أن هذه الخارطة قد تغولت على جزء من إقليم السودان الواقع تحت سيادته في مثلث حلايب والمياه الإقليمية والمناطق البحرية والجرف القاري.
وأفاد تنقو أن السودان يحذر شركات الطاقة والتعدين الدولية والإقليمية كافة، من التقدم بأي عطاءات في المربعات 7 و8 و9 و10 ومن أي محاولة للاستثمار فيها أو استغلالها أو الاستغلال أو الاستثمار في الإقليم البري الذي يقابلها، يُعرّض هذه الشركات إلى المساءلة القانونية.
وأشار بأنه سبق للسودان تحديد هذه المنطقة بواسطة وزارة النفط السودانية كمربع 16.
وتابع "استناد الحكومة المصرية لاتفاق 1899 لا يصح قانوناً وفق القانون الدولي ولا ينطبق هنا، فهو لم يكن اتفاقية دولية أبداً، بلسان من وقعوه في 1899، كما نالت مصر استقلالها في 1922 وانضمت إلى عصبة الأمم في 1923 ومثلث حلايب ونتوء وادي حلفا ليس جزءاً من إقليمها ولم تحسب مساحتهما ضمن إقليمها".
وأوضح تنقو، أن مصر قد أقرت في عامي 1947 و 1948 أمام مجلس الأمن، في خطابات رئيسي وزراء مصر، أن اتفاقية 1899 ليست اتفاقية دولية، وأن حكومة مصر لم تقبلها أبداً ولم يصادق عليها برلمان مصر أبداً.
وأفاد بأن مصر شاركت في الصياغة والتصديق على ميثاق الأمم في 1944 و1945 ومثلث حلايب ووادي حلفا لم يكونا جزءاً من إقليمها ولم تحسب مساحتهما ضمن إقليمها.

الأربعاء، 20 مارس 2019

صندوق النقد يحث جوبا لوقف الاقتراض بضمان النفط

طالب صندوق النقد الدولي جنوب السودان بالتوقف عن تلقي قروض باهظة الثمن وغير شفافة بضمان النفط، لأن تسويتها تعيق الإنفاق الضروري لتطبيق اتفاق سلام. واقترضت الحكومة من عدة شركات صينية عارضة السداد من عائداتها النفطية في المستقبل.
كان جنوب السودان يضخ في ذروة إنتاجه النفطي حوالى 350 ألف برميل يومياً.
وقال يان ميكلسن من صندوق النقد الدولي والذي قاد بعثة إلى جوبا "على صعيد إدارة إيرادات النفط، تحث البعثة السلطات على التوقف فوراً عن التعاقد على قروض بضمان النفط باهظة التكلفة وغير شفافة".
وأضاف "هذا الإجراء سيكفل أيضاً إتاحة إيرادات النفط بالكامل لتمويل الإنفاق في الميزانية".
وقال الصندوق إن الإنفاق في الجزء المتبقي من السنة المالية 2018-2019 سيكون مقيداً بعمليات سداد ضخمة لقروض بضمان إيرادات النفط، واقتصاد الدولة الحبيسة من أكثر اقتصادات العالم اعتماداً على النفط، إذ تبلغ حصته 95 بالمئة من الإيرادات.
وتأمل وزارة النفط بجنوب السودان في رفع الإنتاج مجدداً إلى أكثر من 350 ألف برميل يومياً بحلول منتصف 2020 ارتفاعاً من حوالى 140 ألف برميل يومياً في الوقت الحالي.

"الإيقاد": تحديات تواجه الحكومة الانتقالية بالجنوب

قال المبعوث الخاص للإيقاد لجنوب السودان السفير إسماعيل وايس، يوم الإثنين، إن تكوين الحكومة الانتقالية في شهر مايو المقبل وفقاً لاتفاق السلام المنشط، يواجه العديد من التحديات مع اقتراب نهاية الفترة ما قبل الانتقالية.
وأشار وايس خلال اجتماع لجنة الحدود المستقلة بجوبا، إلى أن تنفيذ اتفاق السلام المنشط في مرحلة حرجة وتواجه العديد من التحديات، وأن من بين التحديات عدم إنجاز لجنة تحديد عدد الولايات عملها، بجانب تحديات في بند الترتيبات الأمنية، مع اقتراب نهاية الفترة ما قبل الانتقالية في مايو المقبل.
وينص اتفاق تسوية النزاع المنشط الذي وقع في سبتمبر عام 2018، على تكوين حكومة انتقالية مدتها 36 شهراً في 12 مايو المقبل، بعد انتهاء الفترة ما قبل الانتقالية وهي ثمانية أشهر.
وتابع "لكن الواضح حسب النصوص هو أن الذي يأتي أولاً مقبول سواءً كان تكوين الحكومة الانتقالية أم تدريب القوات".
لكن مبعوث الإيقاد أرجع القرار النهائي في تكوين الحكومة الانتقالية في شهر 12 مايو للأطراف الموقعة على اتفاق السلام، وزاد "القرار متروك لجميع الأطراف وإيقاد ستعمل على حسب رأي الأطراف".

اتفاق بفتح المعابر الحدودية بين السودان وجنوب السودان

اتفق السودان ودولة جنوب السودان من خلال اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية التي اجتمعت بالخرطوم، على فتح المعابر المتفق عليها على الحدود بين البلدين خلال شهر، بجانب تفعيل المنطقة الآمنة منزوعة السلاح في الشريط الحدودي.
واستعرض اجتماع اللجنة الذي عقد يوم الإثنين، تقرير آلية المراقبة المشتركة، بالإضافة إلى مراجعة موقف التنفيذ لأجندة الاجتماع السابق والذي انعقد بجوبا في أكتوبر من العام المنصرم.
وأوضح الفريق أول ركن د. كمال عبدالمعروف الماحي رئيس الأركان المشتركة، والذي ترأس الجانب السوداني، في تصريحات صحفية، أنه تم الاتفاق أيضاً على تكوين فرق مشتركة برعاية "اليونسفا" للتحقق من عدم وجود قوات من الطرفين في المنطقة منزوعة السلاح.
وأضاف عبدالمعروف أن ماتم التوصل إليه من اتفاق يعبر عن قوة الإرادة والعزيمة لدى البلدين، وقال إننا نتطلع إلى ارتباط وثيق من خلال فتح المعابر وما يتبعه من إجراءات لرعاية المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه، جدد وزير الدفاع بجمهورية جنوب السودان الفريق أول م. كوال ميانق، حرص بلاده على إنفاذ كل الإجراءات المتعلقة بفتح المعابر والمنطقة الآمنة منزوعة السلاح.
وأشار إلى أن فتح المعابر من شأنه تعزيز العلاقات والروابط ودعم الأمن والاستقرار في البلدين، إلى جانب الأهمية الاقتصادية للمعابر خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها السودان وجنوب السودان.

النائب الأول يؤكد الحرص على تعزيز العلاقات مع جوبا

جدد النائب الأول للرئيس السوداني، عوض بن عوف، وزير الدفاع، حرص السودان على تعزيز العلاقات مع جنوب السودان والمضي قدماً في إكمال جهود السلام لتحقيق الاستقرار في الجنوب، لخدمة قضية التنمية بالبلدين، ما يمكّن من توظيف الموارد لصالح الشعبين.
وتابع ابن عوف خلال مباحثات، الإثنين، مع وزير الدفاع بجنوب السودان، كوال ميانق، "كما يساعد في تسريع تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها سابقاً خاصة فيما يتعلق بقضايا ترسيم الحدود وفتح المعابر والتبادل التجاري بين البلدين".
بالمقابل امتدح ميانق جهود السودان التي يبذلها في سبيل تحقيق السلام في جنوب السودان، وأمن على أهمية العمل على تقوية العلاقة بين البلدين من خلال فتح المعابر لضبط وتقنين وتسهيل حركة المواطنين والسلع وسد الثغرات الأمنية.
هذا وقد وصل ميانق الأحد إلى الخرطوم للمشاركة في أعمال اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين السودان ودولة جنوب السودان.