الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

الجيش الشعبي يدعو للتحقيق في انتهاكات وقف العدائيات

دعت قيادة قوات الجيش الشعبي في جنوب السودان للتحقيق في انتهاكات اتفاق وقف الأعمال العدائية، الموقع مؤخراً في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحت رعاية الإيقاد. وجدَّدت اتهاماتها ضد المعارضة المسلحة بمهاجمة مواقع لقواتها.
وبعد ساعات من توقيع اتفاق وقف الأعمال القتالية، تبادل فصيل المعارضة المسلح الرئيس في جنوب السودان، بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار والقوات الحكومية، اتهامات بشن هجمات على مواقع كل منهما في جميع أنحاء البلد.
وأصدر المتحدث باسم الجيش الحكومي الجنرال لولو روي كوانق، بياناً، اتهم فيه المتمردين بتنفيذ هجمات على القوات الحكومية في خمس ولايات خلال الـ 24 أو 72 ساعة الماضية.
وقال كوانق "إن المتمردين عززوا العمليات الهجومية ضد مواقع الجيش الشعبي لتحرير السودان في محاولات غير مجدية للاستيلاء على مناطق استراتيجية جديدة، قبل أن يتمكن مراقبو السلام في الإيقاد من القيام بزيارات ميدانية".
كما اتهم المتمردين بنشر (دعاية سلبية) في محاولة لتضليل الرأي العام وتقديم أنفسهم ضحايا هجمات القوات الحكومية.
وقال المسؤول الحكومي "إن الجيش الشعبي يدعو الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) إلى إرسال لجنة تحقيق ومراقبين سلام على الفور للتحقيق في الانتهاكات الأخيرة، وكذلك التحقق من الجهة التي تسيطر على جميع المواقع التي هاجمها المتمردون مؤخراً".

مصر تبني 100 وحدة سكنية في محلية "حلايب"

أعلنت الحكومة المصرية، يوم الثلاثاء، بناء 100 منزل متكامل في محلية حلايب السودانية. وقال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إنهم شيدوا منازل متكاملة، بحجة أنها مقدمة لأهالي حلايب، في إطار تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً.
وعقد الثلاثاء، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اجتماعاً ضم رئيس المخابرات العامة خالد فوزي، ووزير الأوقاف المصري. ووفق بيان للرئاسة المصرية، استعرض الاجتماع سبل تعظيم الاستفادة من الأصول والأراضي التابعة لوزارة الأوقاف المصرية التي تزعم امتلاكها أوقافاً بمحلية حلايب.
وأعلن وزير الخارجية إبراهيم غندور، الثلاثاء، تقديم السودان مذكرة اعتراض للأمم المتحدة على الاتفاقية الموقعة بين مصر والمملكة العربية السعودية، حول ترسيم حدود السودان البحرية، ودخول شواطئ سودانية في ذلك الترسيم.
وقال غندور إن المذكرة تضمنت أحداثيات الحدود البحرية للسودان المنسوبة إلى ولاية البحر الأحمر، التي تضم شواطئ حلايب.
وقالت الحكومة المصرية، الخميس الماضي، إنها ستخاطب الأمم المتحدة، للتأكيد على زعمها بمصرية منطقة (حلايب وشلاتين)، وتقديمها رفضاً لأحقية السودان في السيادة على تلك المنطقة.
وفي بداية كل عام، درج السودان على تجديد شكواه سنوياً أمام مجلس الأمن بشأن المثلث الحدودي.
ويتطلب التحكيم الدولي للبت في النزاع حول المنطقة أن تقبل الدولتان المتنازعتان باللجوء إليه، وهو ما ترفضه مصر. وتزعم القاهرة على أن هذه المنطقة أراضٍ مصرية، وتخضع لسيادتها.

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

بين حلايب وتيران وصنافير ومحكمة العدل الدولية

حسناً فعلت وزارة الخارجية السودانية بإعلانها رفض (اتفاقية تعيين الحدود البحرية) المُبرمة بين السعودية ومصر والتي تم توقيعها بتاريخ 8/4/2016.

ولكن هل هذا يكفي؟!
ما حدث من رفض لتلك الاتفاقية يشبه من يأتي البيوت من نوافذها لا من أبوابها وأعجب أن تغفل وزارة الخارجية وربانها الكبير بروف غندور عن الاحتجاج بصورة رسمية لدى الدولتين اللتين تجاهلتا السودان ومضتا إلى إبرام تلك الاتفاقية العدائية وكأنه غير معني بها بالرغم من أنها تستولي على أراضيه في وضح النهار في احتقار غريب لا يقبل به الأحرار.
مما يفري الكبد ويفقع المرارة أن هناك اتفاقية حدود بحرية مبرمة بين السودان والسعودية منذ العام 1974 تعترف فيها السعودية بتبعية الإقليم البحري لمثلث حلايب للسودان، وتمنع تلك الاتفاقية كلاً من الدولتين من الإضرار بالأخرى وتجيز لكل منهما في حال الاختلاف بينهما الاحتكام لمحكمة العدل الدولية فلماذا لم تستخدم حكومتنا ذلك الحق لرفض وإبطال الاتفاق المصري السعودي من خلال رفع الأمر، مرفقاً معه اتفاقية عام 1974 مع السعودية، إلى محكمة العدل الدولية، بل لماذا لم تحتج الحكومة السودانية أولاً لدى السعودية اعتراضاً على إبرامها اتفاقاً مع مصر تمنحها بموجبه اعترافاً بتبعية حلايب للسيادة المصرية من خلال اعتراف السعودية بأيلولة الإقليم البحري لمثلث حلايب إلى مصر؟!
كل ما فعلته وزارة الخارجية أن وزيرها بروف إبراهيم غندور وجه بتاريخ 21 أبريل 2016 رسالة إلى نظيره السعودي عادل الجبير طالباً منه موافاته بنص اتفاق السعودية مع مصر حول ترسيم الحدود البحرية بين الدولتين، ولم يتلق غندور رداً من الجبير حتى الآن وبدلاً من اتباع غندور رسالته تلك بأخرى يحتج بها على إقدام السعودية على تلك الخطوة التي خرقت بها اتفاقية 1974 لم يفعل شيئاً رغم مضي أكثر من عام ونصف منذ رسالته التي لم تتم الاستجابة لها من قبل السعودية!
يشعر الشعب السوداني بغضب أحسه في كل المحافل والأسافير أن مواقفه (المندعرة) التي بذل فيها دماء شبابه مما لم تفعله حتى بعض دول الخليج، لم تقدر بما يكافئها في وقت تهرول بعض دول الخليج نحو مصر رغم أنها لم تبذل معشار ما بذله السودان وليس أدل على ذلك من قطع السودان علاقاته مع إيران التي لطالما ساندته في حروبه مع الحركات المتمردة؟
على كل حال، فإن (خطوات التنظيم) التي اتخذها السودان مؤخراً والتي راجع بها بعض مواقفه السياسية المتطرفة تجد ارتياحاً كبيراً لدى قطاعات واسعة من الشعب السوداني خاصة زيارته لتركيا في إطار مؤتمر التعاون الإسلامي وقبلها زيارته لروسيا وما تمخض عنها من تعاون سياسي وعسكري ثم إعلان السودان تحفّظه على أي حرب تُشَن على إيران التي لا تزال علاقته بها مقطوعة ثم زيارة الرئيس لدولة قطر التي ما خذلته أو تنكرت له في أي يوم من الأيام .. كل ذلك يشي بأن هناك تحولاً في المواقف خاصة بعد التحول الجيوسياسي في سوريا والذي نتج عن التدخل الروسي الداعم للرئيس بشار الأسد.
هكذا هي السياسة، تتحرك على الدوام ولا تستقر على حال وقد رأينا تغير مواقف دول كثيرة مثل تركيا بعد التحول في موازين القوى في سوريا لمصلحة بشار الأسد، ولذلك فإنني لا أستبعد أن يمضي السودان نحو المعسكر المتّسق مع مرجعياته الفكرية والسياسية ولعل زيارة أسد الإسلام رجب طيب أردوغان الحالية للسودان سيكون لها ما بعدها فقد استبان الخيط الأبيض من الخيط الأسود.
إنني لأرجو من غندور التحرك العاجل لمخاطبة محكمة العدل الدولية لإبطال الاتفاق السعودي المصري الذي لم نجنِ منه غير الخُسران المبين، والذي جاء خصماً على سيادتنا الوطنية رغم كل ما قدمناه في قضية لا ناقة لنا فيها ولا جمل.

وكالة الري تفند مخاوف وتحذيرات مصر من سد النهضة

قال رئيس الجهاز الفني للموارد المائية بوزارة الموارد المائية والري والكهرباء أ.د سيف الدين حمد، عضو لجنة التفاوض بمشروع سد النهضة الإثيوبي، إن السودان سيجني فوائد عديدة من تشغيل سد النهضة، مفنداً المخاوف والتحذيرات المصرية من قيام السد.
وأكد في محاضرة (سد النهضة وفرص التنمية المستدامة) والتي نظمتها وكالة الري بدار المهندس بود مدني، يوم الإثنين، أن السد خارج خط الزلزال وأن التصميم الحالي للسد يتوافق مع المواصفات التي طرحها الجانب السوداني.
وأوضح أن إثيوبيا أخطرت السودان بنيتها ببناء سد النهضة منذ بواكير العام 2011 قبل أن تعلن عنه رسمياً في خواتيم شهر مارس من نفس العام.
وأشار حمد، إلى أن السودان ظل يراجع الخرط التصميمية الخاصة بالشكل النهائي للسد عاماً كاملاً قبل إبداء الموافقة على إنشائه بما في ذلك الزيارات الميدانية لموقع السد.
وأقر بأن إثيوبيا نفذت كل التغيرات المطلوبة لضمان سلامة السد، مبيناً أن شركة ساليني الإيطالية المنفذة للسد قامت بإنشاء أكثر من مئتي سد حول العالم.
ووصف حمد جودة السد بالعالية، موضحاً أن إثيوبيا خططت لقيام السد قبل أكثر من خمسة عشر عاماً، وعلل الحرص الإثيوبي بضرورة بناء سد النهضة لكونه الضامن لخروج الدولة الإثيوبية من دائرة الفقر، وجدد -بحسب وكالة السودان للأنباء- تأكيده على أن السودان سيجني العديد من الفوائد عقب تشغيل السد، داعياً لأن تكون إثيوبيا هي العمق الاستراتيجي لتخزين المياه.

الاثنين، 25 ديسمبر 2017

معالجة خلافات سد النهضة وفق الإطار الفني المشترك

طالب وزير الخارجية، إبراهيم غندور، بضرورة حل الخلافات بشأن بناء سد النهضة الإثيوبي في إطار التعاون الفني الثلاثي المشترك. وبحث مع رئيسة اللجنة الفرعية للبرلمان الأوروبي، كريستين بيدا، والمعنية بحقوق الإنسان، علاقة البلاد بالاتحاد.وتطرق اللقاء الذي ضم عدداً من أعضاء البرلمان الأوروبي، لعدد من المواضيع المتعلقة بالعلاقات مع دول الجوار السوداني، والدور الذي تلعبه الحكومة في تعزيز الاستقرار في دول المنطقة، والجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار بدولة جنوب السودان، والخطوات التي اتبعتها الحكومة لرأب الصدع وحل الإشكالات بين طرفي النزاع. وثمن غندور، التعاون الوثيق بين الحكومة السودانية والتشادية في تأمين الحدود المشتركة بين البلدين. وفي سياق غير بعيد، أكد غندور اهتمام البلاد بأوضاع الهجرة واللاجئين، والتعاون مع الجهات المختصة في الحد من ظاهرة التهريب والاتجار بالبشر. كما ناقش اللقاء تعزيز التعايش الديني في البلاد، وأوضح أن الشعب السوداني جُبل على التعايش مع الديانات الأخرى. ويأتي اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التي يعقدها وفد اللجنة الفرعية للبرلمان الأوروبي مع المسؤولين بالدولة، بغرض الوقوف على أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد والحريات الدينية، وتتبع سبل حماية المهاجربن واللاجئين الذين تزداد وتيرة تدفقهم عبر الحدود المشتركة.

مطالبة أممية بتطبيق العدالة على مرتكبي فظائع الحرب في الجنوب

أبدت رئيسة لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب السودان ياسمين سوكا قلقها العميق إزاء عدم المساءلة عن الجرائم الخطيرة التي تغذي الإفلات من العقاب في جميع أنحاء البلاد، وطالبت بتقديم المسؤولين عن هذه الحرب ضد المدنيين للعدالة.
وقالت سوكا، في ختام زيارة استمرت 12 يوماً للدولة التي مزقتها الحرب الأهلية، إن جميع أطراف النزاع في جنوب السودان مستمرة في ارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان على نطاق واسع.
وأضافت "ترحب اللجنة باتفاق وقف الأعمال القتالية الذي وقع في ختام منتدى تنشيط السلام رفيع المستوى في أديس أبابا برعاية منظمة الإيقاد".
وقالت "إننا نشعر بانزعاج عميق لما شهدناه وسمعناه خلال زيارتنا. ومن الصعب وصف الحرمان والعنف الجنسي ومدى انتشاره. ولم تعد الفظائع والانتهاكات تقتصر على أجزاء قليلة من جنوب السودان فحسب بل أنها تحدث في جميع أنحاء البلاد".
وزار مسؤولا الأمم المتحدة مناطق واو وبور وأكوبو ومواقع حماية المدنيين التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جوبا، والتقيا بقادة المخيمات وممثلي النساء والشباب.
وروت العديد من النساء كيف تعرضن للاعتداء الجنسي عندما تعرضت منازلهن للاعتداء أو عندما كن يجمعن الحطب.
ولفت بيان اللجنة إلى أنه تم إجبار الشباب على اغتصاب أقاربهم أمام أفراد أسرهم.

الأحد، 24 ديسمبر 2017

الأمم المتحدة تُرحّب بالاتفاق قوات مشار تتهم جوبا بالهجوم على معسكراتها

رحبت بعثة الأمم المتحدة في دولة جنوب السودان، بتوقيع اتفاقية وقف الأعمال العدائية وتوصيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، التي وقعت عليها الفصائل المتحاربة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. فيما تبادلت الحكومة والمعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار بدولة جنوب السودان، الاتهامات بتجدد القتال بين قواتهما في ولاية لول بغرب بحر الغزال بعد ساعات فقط من التوقيع على اتفاق وقف العدائيات.
وقالت البعثة في بيان أمس بحسب “راديو تمازج” أمس، إن التوقيع على اتفاق الأعمال العدائية وحماية المدنيين وفتح الممرات الآمنة لتوصيل المساعدات يُعتبر خطوة مهمة من أجل إحياء اتفاقية السلام، وأكدت جهود الإيقاد من أجل جمع أطراف الصراع بدولة جنوب السودان إلى طاولة المفاوضات.
ودعت البعثة جميع أطراف النزاع للالتزام بالاتفاق و وقف كل عمليات العنف من أجل تحقيق السلام لمصلحة شعب جنوب السودان.
إلى ذلك قالت المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار في تصريح لـ “راديو تمازج” أمس، إن قواتها تعرضت لهجوم من قبل القوات الحكومية في ولاية لول بالقرب من منطقة ديم جلاب، وزعم نائب المتحدث الرسمي باسم قوات المعارضة المسلحة لام بول قابريال أن قواتهم قتلت “5” جنود من القوات الحكومية، بينما قُتل من جانبهم جنديان وجرح آخر.
واتهمت المعارضة أيضاً في بيان الحكومة بشن هجمات مماثلة على قواتهم في ولاية أعالي النيل في منطقة كولا بفشودة.
من جانبه اتهم وزير الإعلام بولاية لول عمر إسحاق في تصريح لـ”راديو تمازج” أمس، قوات المعارضة المسلحة بشن هجمات على مناطق سيطرة القوات الحكومية منذ الأسبوع الماضي، نافياً وقوع اشتباكات في منطقة ديم جلاب.
وقال إسحاق إن القوات الحكومية في حالة الدفاع عن النفس منذ الأسبوع الماضي وإن المعارضة هي التي تقوم بشن هجمات على الطرقات ومداخل مدينة راجا.

لتحسُّن الأوضاع.. إغلاق معسكر يأوي 562 أسرة بجنوب السودان

أعلنت بعثة الأمم المتحدة بدولة جنوب السودان، امس الأربعاء، إغلاق أول معسكر لحماية المدنيين كان يأوي 562 أسرة شمال شرقي البلاد، بعد تحسُّن الأوضاع الأمنية نسبياً في مناطقهم بإقليم أعالي النيل (شرق)، ومطالبة النازحين بالعودة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان لها “تم إغلاق معسكر لحماية المدنيين بمدينة ملوط شمال شرق، بعد أن أعلن المقيمون داخله رغبتهم في العودة لمواطنهم السابق”. وأضافت “ساعدت بعثة الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين (النازحين) في ترتيب أوضاعهم للخروج من المعسكر”.
وحسب البيان، فإن غالبية النازحين بالموقع اختاروا الاستقرار في مدينة (ملوط) بعد تحسن الأوضاع الأمنية بها، فيما فضل نحو 255 أسرة العودة إلى ديارهم، في مدن (الرنك)، و(اولانغ)، و(مابان) و(واو) بإقليم أعالي النيل.
وزاد البيان “إنه من دواعي السرور أن ترى الناس يشعرون بالأمان للعودة لديارهم، هناك مناطق عديدة تشهد توترات في جنوب السودان، لكن هناك مناطق أخرى مستقرة نسبياً مثل مدينة ملوط”.
يُشار إلى أن المعسكر الأممي لحماية المدنيين بمدينة (ملوط) تم إنشاؤه قبل أربع سنوات مع بداية الأزمة المتواصلة في البلاد نهاية ديسمبر 2013‎. وشدَّدت بعثة الأمم المتحدة على أن “مسؤولية حماية المدنيين تقع على كاهل السلطات الحكومية في جنوب السودان”. وتابعت “لكن في العديد من الأحوال تجد الناس يفرون خوفا من قوات الحكومة”.
وأكدت البعثة أنها “توفر الحماية حاليا لنحو 210 آلاف مواطن في سبع مواقع داخل البلاد”، لافتة إلى أن جميع هذه المواقع “ملاذات آمنة بالنسبة للذين يخشون على حياتهم”.

مشار يعلن وقف الأعمال القتالية في جنوب السودان

أصدر زعيم جماعة التمرُّد الرئيسة في جنوب السودان، رياك مشار، أمراً يقضي بوقف الأعمال القتالية مع القوات الحكومية، على الرغم من التقارير التي تفيد باستمرار القتال في عدة أجزاء من البلاد، بعد توقيع وقف إطلاق النار في أديس أبابا.
وقال مشار، الجمعة، إن الإعلان يجيء تقيُّداً باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي وقعته جماعته مع مجموعات أخرى كجزء من الجهود الإقليمية لإنهاء الحرب في الدولة الوليدة.
وقال "أطلب من جميع القوات وقف جميع الأعمال العدائية والبقاء في قواعدها والتصرف فقط، دفاعاً عن النفس أو ضد أي اعتداء". وتصير الهدنة التي وقعها الأطراف الخميس في العاصمة الإثيوبية سارية المفعول منتصف ليلة الأحد الموافق 24 يوليو 2017.
وأعرب مراقبون عن مخاوفهم من أن الاتفاقية الجديدة قد تتبع مسار الاتفاقات السابقة.
ورحَّب الزعماء الإقليميون والدوليون باتفاق وقف إطلاق النار. وقالوا إن المجموعة التي تمثل حكومة الرئيس سلفا كير في جوبا وغيرها "تؤكد مجدداً الالتزام الكامل بإنهاء الحرب وإيجاد مساحة لوقف دائم لإطلاق النار".
كما أعربوا عن أملهم في أن تؤدي الهدنة إلى تحسن الوضع باستمرار من حيث سلامة عمال الإغاثة والمدنيين.

الاثنين، 11 ديسمبر 2017

مصر: سد "شلاتين" للحماية من أخطار السيول والاستفادة من مياهها

قالت وزارة الري المصرية، إن إنشاء سد في شلاتين، يتعلق بالأعمال التي تنفذها الوزارة لأغراض الحماية من السيول والاستفادة من مياهها. وأضافت أن سعة السد التخزينية تبلغ فقط 7 ملايين متر مكعب من المياه وارتفاعه لا يتعدى 12 متراً.
وقال ممثل حلايب في المجلس الوطني، أحمد عيسى عمر، إن إعلان مصر عن عزمها تدشين مشاريع تنموية في مثلث حلايب وشلاتين، يأتي ضمن "محاولات فاشلة لاستمالة المواطنين وإضفاء الطابع المصري عليه"، ووصف الخطوة بغير المقبولة.
من جهته قالت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء السودانية، الأحد، إن "كل نسخ خرائط السودان في أرشيف الوزارة منذ عهد الاستعمار البريطاني تثبت تبعية مثلث حلايب وشلاتين للحدود السودانية".
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد عبدالرحيم جاويش، إن"الخرائط التي نُفذت بها مشروعات لصالح مصر داخل السودان مثل خزان جبل أولياء "وسط"، والخريطة التي تم بموجبها إغراق مدينة وادي حلفا "شمال" لملء بحيرة السد العالي تشير إلى تبعية المثلث للسودان".
وأضاف" قناعتنا أن أية منشآت سواء أكانت سدود أو غيرها يتم تنفيذها في مناطق المثلث ستعود حتماً للسيادة السودانية".

جنوب السودان يشيد باعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل

أشادت حكومة جنوب السودان السبت بقرار رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب الذي اعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأعلن ترامب الأربعاء الماضي رسميا القدس عاصمة لإسرائيل وطلب بالبدء في إجراء نقل السفارة الأميركية الى القدس. وأدان المجتمع الدولي قراره على الفور حيث قال الفلسطينيون إن واشنطن لم تعد قادرة على التوسط بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال مساعد رئاسي رفيع المستوى إن حكومة جوبا من خلال سفاراتها أرسلت رسائل تهنئة الى كل من الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي. وأضاف المساعد الرئاسي الذي رفض الكشف عن هويته إن "الأوقات الصعبة تكشف معدن الأصدقاء الحقيقيين ولذلك فإن حكومة جمهورية جنوب السودان، نيابة عن الشعب، أرسلت إلى كل من الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسائل تهنئة بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة اسرائيل. وقد سلمت هذه الرسائل بالفعل". وتابع إن "حالة القدس، موطن لمواقع مقدسة للديانات اليهودية والمسيحية والإسلامية، واحدة من أشد العقبات التي تعترض سبيل السلام الإسرائيلي ـ الفلسطيني الدائم. ووصف مساعد رئيس جنوب السودان اعتراف الرئيس ترمب بالقدس بالقرارا الصائب. وأشار دبلوماسيون ومحللون إلى أن تحرك حكومة جوبا محاولة منها لكسب التعاطف من الحكومة الأميركية وحلفائها والرضا عن مواقفها بشأن طريقة إدارتها الحالية للدولة الوليدة تحت قيادة الرئيس سلفا كير.

مسؤولة دولية تتفقَّد أوضاع لاجئين جنوبيين في المعسكرات

قالت المندوبة السامية للاجئين بالسودان نوريكو يوشندا، إن زيارتها، الأحد، إلى معسكرات اللجوء في مناطق الميرم والخرصانة بغرب كردفان، للوقوف على أوضاع اللاجئين وتحديد احتياجاتهم، حتى يتسنى تقديم المساعدات الإنسانية لهم. وشكرت الحكومة لاستضافتها أعداداً كبيرة من اللاجئين.
وأكد والي غرب كردفان بالإنابة ياسر محمد الحسن، لدى لقائه نوريكو يوشندا، خلال زيارتها للولاية، أن أكثر من 50 ألف لاجئ عبروا الحدود مع دولة جنوب السودان، وهم ينتشرون الأن في محليات الولاية المختلفة. وقال إنهم يعيشون في سلام مع المجتمعات المحلية التي تقاسمت معهم الغذاء والكساء والمأوى.
وشدَّد على ضرورة التعاون والتنسيق مع معتمدية اللاجئين والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتوفير الخدمات الضرورية للاجئين والمجتمع المضيف، خاصة في ظل التدفقات المتزايدة للاجئي دولة جنوب السودان.
وأعلن محمد الحسن التزام حكومة الولاية التام بكل الاتفاقات الدولية والوطنية التي تنظم عمل اللجوء وتوفر الحماية والأمن للاجئين.
وأشاد معتمد اللاجئين في السودان محمد الجزولي بالتعاون التام والانسجام الكبير بين اللاجئين والمجتمع المضيف بالولاية. وقال إن دعماً مقدراً سيقدم للاجئين والمجتمع المضيف في مجالات الصحة والتعليم والمياه، خاصة وأن ولاية غرب كردفان من أولى الولايات التي فتحت أبوابها لاستقبال اللاجئين من دولة جنوب السودان.

الأحد، 10 ديسمبر 2017

توقعات بإجازة تقرير الحدود بين السودان وجنوب السودان

أكملت اللجنة المشتركة للحدود بين السودان ودولة جنوب السودان، التقرير التفصيلي الكامل للخط الحدودي بين الدولتين، ومن المتوقع أن يُعرَض التقرير للمفوضية المشتركة للحدود بين الدولتين، يوم الأحد، لإجازته والموافقة عليه .
وكانت اللجنة المشتركة لترسييم الحدود بين جمهوريتي السودان وجنوب السودان، قد التأمت بدعوة من برنامج الحدود التابع للاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا قى السابع من ديسمبر الجاري .
وترأس الجانب السوداني، مدير عام هيئة المساحة السودانية أ.د.عبدالله الصادق علي، بينما ترأس جانب دولة جنوب السودان السفير داريوس قرنق وول.
وجاءت اجتماعات اللجنة استكمالاً لما بدأته من اجتماعات في الخرطوم في 22-25 نوفمبر الماضي لإعداد تقرير تفصيلي شامل للخط الحدودي بين الدولتين، مع بيان طول الأجزاء المتفق عليها من الخط الحدودي، وتلك المختلف حولها، وذلك بناءً على توجيهات المفوضية المشتركة للحدود بين الدولتين.
وأعدَّت اللجنة المشتركة وصفاً تفصيلياً كاملاً للخط الحدودي يبين طول الأجزاء المتفق عليها في القطاعات الثلاثة، وتلك المختلف حولها في تلك القطاعات الثلاثة، وتحديد الإحداثيات الدقيقة لكل النقاط الحدودية، وضمنت كل ذلك في تقرير تفصيلي.
ومن المتوقع أن يعرض الأحد على المفوضية المشتركة للحدود لإجازته والموافقة عليه، وبهذا تكون اللجنة قد أنجزت جزءاً مهماً وأساسياً في عملية ترسيم الحدود.

الاتحاد الأفريقي يحقق بدارفور حول تسلل قوات جنوبية

وصل فريق من الاتحاد الأفريقي معني بحلحلة المشاكل بين الدول، يوم الجمعة، إلى مدينة الضعين بولاية شرق دارفور للتحقيق في شكاوى للحكومة السودانية حول تحركات للمجموعات المسلحة انطلاقاً من أراضي دولة جنوب السودان في أوقات سابقة.
وتهدف زيارة فريق الاتحاد الأفريقي إلى التحقيق في الأحداث التي وقعت في أوقات سابقة بمنطقة (عشيراية) التي تقع بمحلية يس بولاية شرق دارفور، من قبل حركات دارفور المسلحة التي تحركت من منطقة تمساحة قادمة من جنوب السودان وجعلت هذه المنطقة ممراً لها.
وعقد الفريق الأفريقي اجتماعاً مشتركاً مع لجنة أمن الولاية بأمانة الحكومة في الضعين، حيث قدمت الأخيرة عرضاً مدعوماً بالصور والمعلومات عن تحرك الحركات المسلحة وكيفية دخولها بوابة الولاية ومن أين تتلقى عتادها العسكري.
وقدم رئيس الفريق وأعضاؤه بعض الأسئلة والاستفسارات لمزيد من إلقاء الضوء على المعلومات الواردة والإيضاح حول الأحداث.
كما التقى فريق الاتحاد الأفريقي بعض المواطنين المحليين بالمنطقة للتأكد من المعلومات التي وصل من أجل جمعها عن الأحداث الفائتة بمنطقة (عشيراية).
وفي أبريل 2015، اتهمت الخرطوم جوبا بدعم وإيواء متمردين لحركة العدل والمساواة تسللوا إلى دارفور حيث ألحق بهم الجيش السوداني هزيمة في منطقة "النخارة" بولاية جنوب دارفور.
وكررت الخرطوم ذات الاتهامات في مايو إثر معارك متزامنة بولايتي شرق دارفور وشمال دارفور مع حركة تحرير السودان بقيادة مناوي ومنشقين من حركة عبدالواحد نور.

السيسي يكشف عن تطلع مصر للتكامل مع السودان

أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، عن تطلع مصر للتكامل مع السودان، منوهاً إلى أن ما أنجز في هذا الملف لا يتناسب مع إمكانات ورغبة البلدين. ودعا إلى أهمية تكوين تكتلات على المستوى الثنائي والإقليمي في أفريقيا.
وقال إن مصر دعت إلى التكامل منذ أكثر من 40 سنة ولكن ما تحقق ليس كثيراً، رغم أن الإرادة والمسار الطبيعي لتحقيق الأهداف قد لا يكون متوفراً.
وقال السيسي خلال كلمته في جلسة حول دور القطاع الخاص في تنمية القارة، بمنتدى أفريقيا 2017 المنعقد بمدينة شرم الشيخ، إن إرادة التعاون وحشد الطاقات للتعاون ليست مجرد كلام، ولكنها إجراءات نتجاوز فيها الخلافات، على الأقل ألا يكون تأثيرها يتجاوز كل الموضوعات.
وأضاف "نحن في بداية الطريق، ولكن طالما نحن مصرّون على أن نكون على الطريق ونتحرك عليه بقوة فسيتحقق الأمل الذي نتمناه".
وقال السيسى، إن أفريقيا لديها مقومات وقدرات ولديها آمال، ويتبقى أن نحشد إرادتنا، وننظر للهدف الذي نصبو إليه، ويجب أن نتعاون ونتكامل ونتقدم، وكل شيء سيتحقق طالما هناك إرادة وإنه كلما اقتربنا من بعضنا بعضاً سواءً على المستوى الثنائي أو الإقليمي كتكتلات، أو على المستوى القاري، فإن فرص التعاون تزيد، وكذلك تقل فرص التنافس غير المقصودة.

الخميس، 7 ديسمبر 2017

انتخاب السودان أميناً عاماً لاتحاد نقابات دول حوض النيل

انتخب رئيس الاتحاد العام لعمال السودان م. يوسف عبدالكريم، أميناً عاماً لاتحاد نقابات دول حوض النيل، خلال الملتقى الرابع لاتحاد نقابات عمال دول حوض النيل الذي بدأ أعماله الأربعاء بمدينة شرم الشيخ ويستمر حتى الخميس.
ويأتي الملتقى تحت عنوان: (دعم مستقبل التعاون بين دول حوض النيل).
وفاز رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر جبالي المراغي برئاسة الاتحاد، وفازت مايسة عطوة من مصر رئيساً للجنة المرأة، وإيمان أحمد سيد أحمد من السودان نائباً.
ومن كينيا جاهوما مرجريت نائباً، وماكرو جاجي ساليما من رواندا مقرراً عاماً للجنة المرأة، وسفيرة النوايا الحسنة سناء زايد مستشاراً للجنة المرأة.
وقال رئيس الاتحاد العام لعمال السودان والأمين العام لمنتدى نقابات حوض النيل يوسف عبدالكريم، في كلمته إن دول حوض النيل تمثل نصف سكان القارة الأفريقية، وتمتلك من الثروات والموارد الطبيعية التي تكفي لسد احتياجات أفريقيا بالكامل، والعمال هم أساس التنمية في هذه المشاريع.
وكان المراغي قد أكد في افتتاح أعمال المنتدى النقابي لاتحادات عمال دول حوض النيل بمدينة شرم الشيخ، أهمية الدور الذي تقوم به الحركة النقابية العمالية داخل دول القارة الأفريقية، التي تمثل الدبلوماسية الشعبية في التقريب بين وجهات النظر المطروحة التي تبذلها الدبلوماسية الرسمية.

اجتماع تنشيطي لاتفاق سلام الجنوب منتصف الشهر الجاري

قال المبعوث الخاص لـ"الإيقاد" إلى جنوب السودان، إسماعيل ويس، إن منتدى تنشيط اتفاق السلام الموقع 2015 بين طرفي النزاع في جنوب السودان، سيبدأ منتصف ديسمبر بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد يوم من الاجتماع التشاوري لمجلس وزراء هيئة "إيقاد".
وقال ويس، وفق المركز السوداني للخدمات الصحفية، يوم الأربعاء، "المنتدى يسعى لأن يكون شاملاً دون استبعاد أي من أصحاب المصلحة الرئيسيين في منتدى التنشيط".
وشدّد مبعوث دول الترويكا "بريطانيا والنرويج والولايات المتحدة" عقب زيارته للجنوب، على ضرورة أن يكون منتدى التنشيط شاملاً ويعكس مصالح جميع الأطراف، داعياً "لتعديل بنود اتفاق السلام التي لم تعد تعكس واقع الأوضاع في جنوب السودان، خاصة المتعلقة بتقاسم السلطة والجداول الزمنية، والترتيبات الأمنية الانتقالية".
وما يتوافق مع مناداة أطراف جنوبية بتعديل الاتفاق لتوسيع المشاركة السياسية وإعادة النظر في تقسيم الولايات. وأوضح مبعوث "إيقاد" أنه تم إجراء عملية رسم الخرائط لأصحاب المصلحة الرئيسيين وتمت الموافقة عليها توطئة لإرسالها إليهم، مشيراً إلى أن المنطقة متحدة حول قضية واحدة هي "استعادة السلام إلى جنوب السودان".

جوبا تشتري معدات إسرائيلية بملايين الدولارات

اشترت دولة جنوب السودان، طائرات دون طيار وكاميرات أمنية إسرائيلية بملايين الدولارات لتعزيز الأمن في العاصمة جوبا.
واعلن سلفا كير رئيس جنوب السودان تدشين نشر طائرتين دون طيار و11 كاميرا من شركة إسرائيلية في جوبا للتصدي للجريمة.
وقال (يمكننا الآن اقتفاء أثر المجرمين ولن يعود بوسعهم الإفلات دون عقاب من جرائمهم).
وأضاف سلفا كير (أن كافة الطائرات في المطار ستكون آمنة، وكل طائرة ستتم مراقبتها أيا كانت وجهتها).
ورفض إدوار ديميتيري المسؤول التقني بوزارة الداخلية الكشف عن تكلفة المشروع بدقة، لكنه ألمح إلى أنها (ملايين الدولارات).
وأشار كفير شيلدر مدير الشركة الإسرائيلية إلى أنه من المقرر تركيب 100 كاميرا إضافية ونشر طائرات أخرى بلا طيار.
وستتولى الشركة الإسرائيلية ادارة المعدات لحين تدريب 150 شرطيا محليا لتولي ذلك.

الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

جوبا تأوي المتمرد بحركة العدل والمساواة أحمد آدم بخيت

أكدت مصادر (سودان سفاري) بجنوب السودان عن وصول أحمد آدم بخيت نائب رئيس حركة العدل والمساواة المتمردة الي مدينة جوبا حاضرة دولة جنوب السودان ، قادماً من جبال النوبة علي متين طائرة “كوش اير” بعد مقابلته للمتمرد عبد العزيز الحلو في منطقة كاودا.
وكشفت المصادر عن استخدام بخيت لعدد من الوثائق والمستندات الهجرية في حركته وتنقله بين الدول ومن ضمنها جواز سفر تشادي باسمه الحقيقي ، واخر صادر من دولة جنوب السودان باسم جمعة بركة توم ، بالاضافة لبطاقة ضخصية من دولة تشاد.
جدير بالذكر ان بخيت يقيم باحدي الفنادق بمدينة جوبا ، ومن المتوقع ان يعقد اجتماعاً مع اللواء أكول مجوك.

بونا ملوال: أبيي أرض شمالية وحكومة جوبا لن تُطالب بها

قطع القيادي الجنوب سوداني بونا ملوال بعدم مطالبة حكومة جوبا بمنطقة أبيى مؤكداً أن أبيي أرض تابعة للسودان بناء على حدود المستعمر، لافتاً إلى أن إدخال أبيي في الصراع جاء من واقع مشاركة أبناء دينكا أبيى في النضال مع الجنوبيين، ومن ثم منحتهم اتفاقية نيفاشا حق تقرير المصير كونهم طالبوا بالانضمام للجنوب.
وقال ملوال في ندوة نظمتها طيبة برس عن آفاق السلام بدولة الجنوب ومجالات التعاون بين السودان ودولة جنوب السودان أمس بالخرطوم أن الجنوبيين طوال فترة النضال الجنوبي وحتى عهد الحركة الشعبية لتحرير السودان لم يطالبوا بمنطقة أبيي كجزء من أراضيهم وذلك أنه وقال “وطوال الستة أعوام التي قضيناها ضمن حكومة السودان لم نبحث في إنفاذ كل بنود الاتفاقية”، مشيراً الى أن القضية يمكن حلها بين البلدين .
وحمل ملوال قادة الحركة الشعبية مسؤولية العنف في البلاد، وقال إنهم ومنذ تكوين الحزب يسعون للحصول على السلطة عبر السلاح، مشيراً إلى أنه توسط بين الرئيس سلفاكير ميارديت ود. لام أكول أكثر من أربع مرات لكنهما لم يصغيا لنصائحه، وأضاف أن لام أكول يسعى للسلطة من خلال السلاح، كاشفاً عن توسطهم كمجلس أعيان الدينكا لدى الرئيس سلفاكير للتنحي عن السلطة لكنه رفض، وقال ربما يوافق على المقترح حال جاء ضمن مخرجات الحوار الوطني.
وقطع ملوال بمشاركة 11 حزباً وحركة متمردة في مبادرة الإيقاد لإحياء الاتفاقية، وقال: الاتفاقية وزعت كيكة السلطة على أربعة أطراف، والآن أصبحت 15 مجموعة، هذا خلاف المجموعات التي لم يشملها الاتفاق مما يجعل نجاح المبادرة في إنهاء الصراع بالجنوب محل جدل كبير.
ودافع ملوال عن كيان مجلس أعيان الدينكا، قاطعاً بأنه تقليد يمارس في الدول المتقدمة في أوربا وأمريكا، وقال الآن قبيلة الدينكا تواجه موجة كره ورفض عنيفين من قبل قبائل الجنوب الـ63 ومن حقهم أن يكونوا جسماً لهم يهتم بقضاياهم ويتشاور في طريقة حمايتهم، قاطعاً بأن المجلس لعب دوراً محورياً فى احتواء الخلافات بين رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي السابق الجنرال فول مالونق أوان والرئيس سلفاكير قائلاً: نعم كنت من ضمن الوفد الذي قاد الوساطة بين الطرفين والمفروض أن ذلك يكون مصدر فخر للجنوبيين، إلا أن الكراهية التي انتظمت قبائل الجنوب تراه عملاً سالباً.

جنوب السودان ينضم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

أعلنت حكومة جنوب السودان الجمعة أنها انتهت من عملية الانضمام الى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
جاء ذلك في خطاب للمدير العام للتعاون الدولي في وزارة الشؤون الخارجية لجنوب السودان موزيس أكول أجاوين أمام الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأسلحة الكيميائية في لاهاي بهولندا.
وقال دبلوماسي جنوب السودان “إن صور ضحايا الأسلحة الكيميائية تجعلنا أكثر تقديرا لأهداف ومقاصد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وعليه فإننا في جنوب السودان نؤيد الأهداف النبيلة لهذه المنظمة العظيمة”.
وعند انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، تصبح الدولة عضوا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتتمتع بالفوائد الكاملة للاتفاقية.
وأشار أجاوين إن مجلس وزراء جنوب السودان، بناءً على توصيات وزير العدل والشؤون الدستورية، قرر في 25 أغسطس 2017 الموافقة على عضوية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وزاد “جنوب السودان ليس لديه سبب لعدم الانضمام للمنظمة”، مؤكدا أن بلاده تتطلع الى أن تصبح أحدث عضو في المنظمة.
من جانبه رحب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالانضمام المرتقب لجنوب السودان إلى الاتفاقية، وقال “اليوم نحن نقترب خطوة واحدة من العضوية العالمية. وأحث الدول الأخرى التي لم تنضم بعد إلى الاتفاقية وهي مصر وإسرائيل وكوريا الشمالية على أن تتحد مع بقية العالم في القضاء على جميع الأسلحة الكيميائية”.
وتقوم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بوصفها الهيئة المنفذة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، بالإشراف على الجهود العالمية الرامية إلى منع الأسلحة الكيميائية بصورة دائمة.

الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

سلفاكير: مشار يقاتل أي شخص لا يتفق مع سياساته

عزا سلفا كير ميارديت، رئيس جنوب السودان، فشل وقف إطلاق النار بشكل دائم في البلاد إلى انقسام جماعات المعارضة المسلحة وغير المسلحة. وقال كير الذي أجرى محادثات مع الزعماء الإقليميين بمن فيهم رئيس بوتسوانا، إن حكومته تبذل قصارى جهدها لإنهاء الصراع المستمر منذ أربعة أعوام، ولكنها تجد صعوبة بسبب تشرذم المعارضة وغياب أهدافها.
وزاد “حتى ريك مشار الآن يقاتل توماس سيريلو ولام أكول وأي شخص لا يتفق معه. هذه هي طبيعة سياسته. انفصل مع لام أكول في عام 1991 عندما غادرا الحركة الشعبية لتحرير السودان، وبعدها اقتتلا مع بعضهما بعضا، والشيء نفسه يحدث الآن. إنهم يتقاتلون مرة أخرى. لذلك كنت حقاً لا أعرف ما يريدون. ويتساءل الناس، كيف سيقودون البلاد إذا لم يتمكنوا من قيادة فصائلهم الخاصة، وهي صغيرة جدا ومعظمها من مجموعة إثنية واحدة تتكلم نفس اللغة”.
وأوضح كير خلال لقائه برئيس بوتسوانا أن الحكومة الائتلافية التي يرأسها قبلت من حيث المبدأ المشاركة في منتدى التنشيط بدون شروط، لأنها تريد وقف الحرب. وأردف “لأن الصراع بدأ في الحركة الشعبية لتحرير السودان، قررنا أن نتحدث إلى جميع المجموعات التي كانت سابقاً عضواً في قيادة الحركة، بما في ذلك فصيل مشار.

ربيكا قرنق تزور واشنطن للدعم العالمي لإنهاء الحرب

ترأست أرملة الزعيم السابق في جنوب السودان، جون قرنق دي مابيور، وفداً من مجموعة المعتقلين السابقين في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية، ويضم الوفد وزير المالية، كوستى مانيبي، ونائب وزير الخارجية، سيرينو اتنق، ووزير الشؤون الداخلية، جير تشوانق ألونق.
وقالت ربيكا قرنق في تصريحات لـ"سودان تربيون"، إن الفريق سيلتمس الدعم من جميع شرائح الشعب الأمريكي وغيره من زعماء العالم للمساعدة في إنهاء الصراع الذي تنزلق فيه الدولة الوليدة.
وتابعت أن "الحرب الجارية في جنوب السودان غير مرغوب فيها وتدمر الأمل وتمزق النسيج الاجتماعي، لقد لعب الشعب الأمريكي دوراً أساسياً في ميلاد هذه الدولة، ولا أعتقد أن الشعب الأمريكي سيقف مكتوف الأيدي ويشاهد البلاد تتفكك، أن عليهم أن يلعبوا دوراً آخر حتى لا يضيع الهدف الذي قدموا له الدعم الذي توج بميلاد جنوب السودان".
وكان وزير الزراعة السابق في جنوب السودان، لام أكول، والجنرال توماس سيريلو، والوزير السابق للشباب والرياضة، من بين كبار قادة المعارضة الذين طالبوا الولايات المتحدة والأمم المتحدة والعالم أجمع، بالتوحد والتحدث بصوت واحد لإنهاء الحرب في البلاد.
وتأمل ربيكا في الاجتماع مع أعضاء الكونغرس وأعضاء مجلس الشيوخ والأكاديميين الأمريكيين والقادة الدينيين وأعضاء المنظمات الدولية للمساعدة في الضغط على حكومتهم للقيام بدور قيادي في حل النزاع في الدولة الوليدة.

الاثنين، 4 ديسمبر 2017

السودان يدعو مصر لقبول التحكيم بملف حلايب

دعا السودان مصر للقبول بالتحكيم الدولي لفض النزاع حول مثلث حلايب المتنازع عليه بين البلدين، وكانت القاهرة قالت في خطاب رسمي وجهته إلى مجلس الأمن الدولي إن ادعاء الخرطوم بتبعية حلايب وشلاتين لها لا يستند إلى أي أسس قانونية أو تاريخية أو واقعية.
وشدد المدير العام لهيئة المساحة السودانية عبد الله الصادق عبد الله على أن الوجود المصري في المثلث هو "احتلال بكل ما تعنيه الكلمة من معنى" وتحدى السلطات المصرية بأن تقبل بالتحكيم الدولي إذا كانت تتوفر على الحجج القانونية والهندسية التي تثبت ملكيتها لحلايب.
وأوضح عبد الله -في تصريح رد فيه على خطاب لمندوب مصر بـ الأمم المتحدة قال فيه إن السودان لا يملك الحجج القانونية التي تثبت تبعية حلايب له- أن لدى بلاده الوثائق والحجج القانونية كافة التي تثبت بجلاءٍ سودانيةَ حلايب. مندوب مصر
وكان مندوب القاهرة بالأمم المتحدة عمرو أبو العطا ذكر أن تبعية حلايب وشلاتين للسودان لا تستند إلى أي أسس قانونية أو تاريخية، قبل أن يصف الحديث عن "الاحتلال" المصري لمثلث حلايب بأنه غير مقبول.
وقالت القاهرة إن خطاب المندوب السوداني الدائم الذي أُرسل في يوليو/تموز الماضي إلى الأمم المتحدة تضمن "ادعاءات واهية".
ويأتي هذا السجال بعد أيام على دعوة وزيريْ الخارجية السوداني إبراهيم غندور ونظيره المصري سامح شكري لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ودفعه في كافة المجالات، وتجاوز وإزالة أي عقبات قد تواجهه.
ويعود نزاع الجارتين على هذا المثلث الحدودي منذ استقلال السودان عام 1956، ولكنه كان مفتوحا أمام حركة التجارة والأفراد من البلدين دون قيود حتى عام 1995، حين دخله الجيش المصري وأحكم سيطرته عليه. ومنذ فترة تشهد العلاقات المصرية السودانية توترا ومشاحنات في وسائل الإعلام بسبب قضايا خلافية منها النزاع الحدودي، وموقف الخرطوم من سد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة خشية تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.

الترويكا الغربية»: الأزمة في جنوب السودان سببها القادة السياسيون

دعت الترويكا الغربية أطراف النزاع في جنوب السودان، إلى إنهاء الأعمال القتالية لتأكيد التزامها بمنتدى إحياء اتفاق السلام الذي تنظمه الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية في دول شرق أفريقيا (إيقاد)، والمتوقع عقده خلال منتصف الشهر الحالي في أديس أبابا. وقالت دول الترويكا التي تضم الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج، في بيان مشترك، إنها تشعر بالقلق البالغ بسبب الأزمات الاقتصادية والأمنية والإنسانية في جنوب السودان. وشددت على أن الأزمة سببها القادة السياسيون ونزاعهم حول السلطة. وقال البيان في أعقاب زيارة قام بها أعضاء من دول الترويكا إلى أوغندا، وإثيوبيا، وكينيا وجنوب السودان أخيراً لدعم جهود عملية السلام التي تقودها منظمة «إيقاد»، إن منتدى إعادة إحياء عملية السلام فرصة حاسمة لإحراز تقدم سريع. وحمل البيان جميع أصحاب المصلحة مسؤولية المشاركة في العملية على أن يكونوا منفتحين على حل توفيقي حقيقي. وأضاف: «يجب على جميع الأطراف أن تضع حداً للأعمال العدائية كدليل على الالتزام بالمنتدى الذي ستنظمه دول إيقاد في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الحالي». وشددت على حكومة جنوب السودان أن تتوقف عن السعي لتحقيق نصر عسكري والوفاء بوعدها في إنهاء كل العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية، ودعت في الوقت ذاته المعارضة المسلحة إلى إنهاء جميع الأنشطة العسكرية ورفع القيود التي تمنع وصول المساعدات للمتضررين من الحرب. ودعا بيان الترويكا جميع الأطراف إلى التفاوض بحسن نية والعمل على تعديل أجزاء في اتفاقية السلام الموقعة في أغسطس (آب) 2015، وخصوصاً الأجزاء التي لم تعد تعكس الواقع الراهن في جنوب السودان، وعلى وجه الخصوص المجالات المتصلة بتقاسم السلطة، والجداول الزمنية المتعلقة بالاتفاقية والترتيبات الأمنية الانتقالية. ومن جهة ثانية، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس، أن جنوب السودان سينضم إلى هذه الاتفاقية، ليبقى هناك في العالم 3 دول لم توقع عليها. وقال المسؤول الكبير في وزارة خارجية جنوب السودان موزيس اكول أغاوين، أمام الاجتماع السنوي للمنظمة في لاهاي، إن بلاده «ليس لديها أي سبب لتبقى جانباً». وأضاف أن جوبا أنجزت عملياً الإجراءات التي تتيح لها أن تصبح عضواً في هذه المنظمة، بحسب بيان صادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وبذلك تبقى مصر وإسرائيل وكوريا الشمالية الدول الوحيدة التي لم توقع بعد على الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ عامي 1997. وأضاف أغاوين أن «صور ضحايا الأسلحة الكيماوية تجعلنا جميعاً نقدر بشكل إضافي أهداف وغايات منظمة حظر الأسلحة الكيماوية». وتابع: «لذلك نحن في جنوب السودان نرغب في أن نكون دون تحفظ طرفاً مشاركاً في الأهداف النبيلة لهذه المنظمة العظيمة». ورحب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزومغو بهذه الخطوة، قائلاً: «اليوم نحن نقترب أكثر من عضوية عالمية». ودعا كل الدول الأخرى، التي لم تنضم بعد إلى الاتفاقية - مصر وإسرائيل وكوريا الشمالية، «إلى أن تتوحد مع بقية العالم من أجل القضاء على كل الأسلحة الكيماوية بشكل نهائي». ووقعت 192 دولة على الاتفاقية وتم تدمير أكثر من 96 في المائة من مخزون الأسلحة الكيماوية في العالم تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

غندور: ترسيم الحدود المصرية السعودية يمس حق السودان

قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور إن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية تمس حدود بلاده المائية، بما فيها مثلث حلايب المتنازع عليه بين الخرطوم والقاهرة. وأوضح غندور في تصريحات خاصة للجزيرة ضمن برنامج "المسافة صفر" أن الخرطوم تواصلت مع القاهرة والرياض من أجل إطلاعها على فحوى اتفاقية ترسيم حدودهما، لكنها لم تتلق ردا حتى الآن. وقال إن الخرطوم قد تلجأ إلى التحكيم الدولي في حال عدم التوصل إلى توافق مع السعودية بخصوص اتفاقية 1974 التي تناولت ترسيم الحدود بين الجانبين. وهذا التصريح هو الأول من نوعه من قبل السودان تجاه السعودية التي رسمت حدودها البحرية مع مصر في وقت سابق. وبمقتضى هذا الترسيم تنازلت مصر للسعودية عن جزيرتي تيران وصنافير. أزمة صامتة
وتتزامن تصريحات غندور مع تسريبات تفيد بأن العلاقات السعودية السودانية تشهد أزمة صامتة، وتأتي وسط مطالب بسحب الجنود السودانيين من القتال في اليمن إلى جانب قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وفي وقت سابق، انتقد رئيس حركة "الإصلاح الآن" السودانية المعارضة غازي صلاح الدين مشاركة بلاده في الحرب الدائرة باليمن، وقال إنها حرب "بلا أهداف سياسية محددة". وشدد صلاح الدين على أنه "لا يجوز الدخول في حرب ضحاياها من أبناء الوطن دون تخويل من البرلمان الذي يمثل الشعب الذي سيذهب صفوة أبنائه للقتال في أرض غير أرضه". ولا تتوفر إحصاءات رسمية عن خسائر السودان في هذه الحرب، لكن تقارير تتحدث عن مقتل أعداد كبيرة من جنوده في اليمن.

مقتل 40 شخصاً وجرح 19 آخرين في عمليات نهب أبقار بجونقلي

أعلنت حكومة ولاية “جونقلي” بدولة جنوب السودان، مقتل 40 شخصاً وجرح 19 آخرين صباح يوم امس الثلاثاء، في هجوم شنه مسلحون من ولاية “بوما” بغرض نهب الأبقار. وقال وزير الإعلام، جاكوب اكيج، إن مجموعة من الشباب المسلحين من قبيلة “المورلي” نفذوا الهجوم على مدينة دوك فاويل. وأضاف اكيج، في تصريحات صحفية، “إن الهجوم أسفر عن مقتل 22 امرأة و17 رجلاً وطفل حديث الولادة، كما تم إحراق عدد من المنازل وسرقة أعداد كبيرة من الأبقار، لم يتم حصرها بعد، وأشار الوزير، أن هناك عدداً من المواطنين ما زالوا مفقودين جراء الهجوم، مبيناً أن السلطات تقوم حالياً بحصر الخسائر الكلية للهجوم. من جهته نفى جون كومين، وزير الإعلام بولاية بوما، علمه بالحادثة، وقال في تصريح مقتضب “ليست لدي أية معلومات عن تلك الحادثة حتى الآن”. وتشهد مجتمعات “الدينكا بور” في جونقلي، وقبيلة “المورلي” في بوما، صراعاً مستمراً نتيجة لغارات نهب الأبقار التي تشنها مجموعات من الأخيرة على جونقلي. وعُقدت بين الطرفين العديد من اتفاقيات الصلح، لكنها لم تفلح في إيقاف هجمات نهب الأبقار واختطاف النساء والأطفال.

الأحد، 3 ديسمبر 2017

الكنيست الإسرائيلي يستضيف رؤساء سبع برلمانات أفريقية

يستضيف الكنيست الإسرائيلي، ولأول مرة في التاريخ، رؤساء سبعة برلمانات أفريقية من دول رواندا، أوغندا، غانا، الكاميرون، تنزانيا، سيشل وجنوب السودان، ويأتي ذلك استجابة لدعوة رئيس الكنيست يولي أديلشتاين لحضور اجتماع برلماني الأسبوع القادم.
وقال رئيس الكنيست وفق ما نشرته صحيفة "إسرائيل هيوم"، إنه منفعل لمثل هذا الحدث المهم الذي لم يسبق للكنيست أن شهدت نظيراً له وهو ما يعكس حجم التعاون بين إسرائيل والدول الأفريقية لأهميته السياسية والاقتصادية، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع المهني الذي ينظمه الكنيست، يهدف إلى تعزيز التعاون البرلماني بين هذه الدول.
يذكر أن هذه الدول استجابت لدعوة رئيس الكنيست لحضور اجتماع برلماني الأسبوع القادم، حيث سيكون في استضافتهم ممثلو الكتل والأحزاب الممثلة كافة في الكنيست.

حلايب سودانيَّة … احتلال مصري وتواطؤ إقليمي

من قبل تمَّ إيراد ستَّة خرائط تركية وبريطانية ومصرية تثبت سودانية حلايب . كما أنّ كلَّ خرائط وزارة الدفاع البريطانية تثبت أن حلايب سودانية .
ويمكن مراجعة تلك الخرائط في «أطلس مساحة التايمز- طبعة لندن 1923م» و»أطلس إقليم الجديد- طبعة لندن 1926م» و»أطلس أكسفورد – طبعة أكسفورد 1940» و «أطلس العالم العربي الحديث والشرق الأوسط – طبعة أمستردام 1960م». كما أن الإعتراف البريطاني والمصري بالسودان عند إعلان الإستقلال في 1/يناير/ 1956م، برهان على سودانية حلايب .
حيث كانت بريطانيا ومصر هما الدولتان اللتان حكمتا السودان ورسمتا حدود السودان واعترفتا بالسودان بحدوده القائمة التي توجد بها حلايب في عمق السودان داخل الأراضي السودانية بما يزيد عن «320» كيلومتر. ووفقاً للقانون، فإن اعتراف بريطانيا ومصر بالسودان بحدوده القائمة يمنع ذلك الإعتراف الدولتين المعترفتين من الإعتراض على صلاحية الإعتراف في أي زمان قادم. مصر اعترفت بالسودان في 1/يناير /1956م بحدوده الحالية .
حيث حلايب جزء لايتجزأ من السودان . وعندما انسحبت بريطانيا من مستعمرتها مصر «1822- 1914م»، وعندما انسحبت من محمَّيتها مصر «1914- 1922م»،وعندما انسحبت بريطانيا في يناير 1956م من السودان، الذي استولت عليه بـ»حق الفتح»، ، تركت بريطانيا السودان ومصر في حدودهما الحالية . وهناك فهرس توثيقي طويل عن سودانية حلايب ، وبراهين قوية أخرى إلى جانب الخرائط ، تدحض أطماع مصر الإستعمارية الجديدة في الأراضي السودانية في حلايب .
مصر ليس لديها «مثقال ذرَّة» من سند قانوني واحد في نزاع حلايب.لذلك تعتمد مصر الطامعة في أرض السودان الخيار العسكري لانتزاع حلايب بقوَّة السلاح. ذلك مايجري الآن سرّاً وجهراً . حيث تراهن مصر على سياق إقليمي ودولي متواطئ ومتآمر يبارك احتلال حلايب.تجدر الإشارة إلى أن السعودية الشقيقة عام 1974م في سياق البراهين القانونية المعتمدة دوليَّاً، قامت بتوقيع اتفاق مع السودان تعترف فيه بسودانية حلايب. حيث حلايب سودانية برَّاً وبحراً.
المتآمرون الإقليميَّون والدّوليَّون وشركاتهم التي تنقب الآن في حلايب هم شركاء مصر في الهجمة على موارد السّودان في حلايب وشرق السودان وسواحل البحر الأحمر وتقاسمها .اليوم تسيطر شركات الجيش المصري للتعدين على حلايب الغنية بالتعاون مع شركات « اجنبية» .إلى جانب ضخ تلك الشركات استثمارات ضخمة في مثلث حلايب ،رغم علمها بملكية السودان للمثلث. ودون اعتبار للسودان . على السودان إنذار تلك الشركات بمغادرة أرض السودان، وإلا اعتبارها هدفاً عسكرياً مشروعاً .
السودان حتى الآن يرفض أيّ حلّ عسكري. حيث لا تنعدم لديه الخيارات السياسيَّة والقانونية لحماية الأرض السودانية والموارد السودانية والسيادة السودانية . وإذا كانت مصر تراهن على ما تراهن عليه من سياق إقليمي ودولي متآمر ، كذلك على السودان أن يراهن على تحالفات جديدة، بعد مراجعة تحالفاته الإقليمية والدوليَّة وتغيير «قواعد الإشتباك» السياسي والديبلوماسي.على السودان الخروج إلى أفق تحالف إقليمي ودولي جديد والخروج من نفق التحالفات الخبيثة الخاسرة. ذلك مخرج السودان الوحيد أمام ما يحدث . حيث في سياق رعاية دولية متآمرة وتواطؤ إقليمي وتنفيذ مصري «خديوي» جديد، يجري تحويل شرق السودان وسواحل البحر الأحمر السودانية «750 كيلومتر» إلى ساحة مواجهة قادمة.

برلمانيون يهددون بمقاضاة مصر دولياً لإستهدافها مواطني حلايب

هدد برلمانيون سودانيون بمقاضاة الحكومة المصرية دولياً بسبب إستمرار إعتداءاتها على مواطنى منطقة حلايب السودانية المحتلة.
وقال أحمد عيسى عمر ممثل دائرة حلايب بالبرلمان في تصريح له،  إن السلطات المصرية تواصل إستهدافها المتكرر على مواطني حلايب، مستعرضاً مجموعة من الإعتداءات التي حدثت للمواطنين  من إعتقالات ودهس وتعذيب وإطلاق النار تحت زرائع مختلفة، مشيراً إلى أن الإستهداف لم يتوقف حتى الآن وزاد بالقول الشهر الماضي قتلت السلطات تاجر سوداني بالقرب من شلاتين.
وكان رئيس كتلة نواب البحر الأحمر بالبرلمان أحمد عيسى هيكل، أكد في تصريحات سابقة أن هذا الملف سيتم حسمه قريباً وستكون حلايب سودانية. وقال إن السلطات المصرية مهما فعلت فإنها لن تتمكن من تمصير اهالي منطقة حلايب وشلاتين وابو رماد لانهم سودانيين وجزء لايتجزأ من السودان، مؤكداً أن كل التحركات المصرية والضغوط التي تمارسها على مواطني حلايب لن تغير من إنسان المنطقة.

جنوب السودان تبحث فوائد الانضمام إلى "أوبك"

قال وزير النفط في جنوب السودان، أيزيكيل لول جاتكوت، الأربعاء، إن بلاده تستكشف فوائد الانضمام إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، وذلك ضمن خطة للوزارة لزيادة إنتاج النفط الخام إلى أكثر من المثلين في غضون عام.
وقال وفق ما نقلت "رويترز" إنه من المنتظر أن ينتج الجنوب 350 ألف برميل يومياً من النفط في غضون عام، وأضاف أنه في تلك المرحلة فإن بلاده قد تشارك في تخفيضات أوسع لإنتاج "أوبك".
وأضاف جاتكوت قبل اجتماع أوبك المقرر الخميس "أريد بحث احتمالات استفادة بلادي من عضوية أوبك"، ولن يكون لجنوب السودان حق التصويت على أي تغيير في سياسة "أوبك" أثناء المحادثات لكنه سيحضر بصفة مراقب.
وذكر أن الجنوب يدعم تمديد اتفاق "أوبك" لخفض الإمدادات لمدة ستة أشهر، مع إعادة تقييم الاتفاق عند نهاية كل نصف عام، مضيفاً أنه يشعر بأن القيود الحالية على إنتاج "أوبك" ساعدت في ارتفاع أسعار النفط.
وأضاف "لا نريد إغراق السوق بالمزيد من الإنتاج، نحتاج إلى التأكد من أن الأسعار تستقر بما يعود بالفائدة على شعوب العالم".
وتجري حكومة الجنوب مفاوضات مع "توتال" و"تولو أويل" وشركات أخرى، للاستثمار في قطاع النفط بالبلاد.