كشف سفير السودان بالقاهرة والمندوب الدائم لدي الجامعة عبد المحمود عبد الحليم عن ترتيبات ومشاورات قال أنها تجري حاليا لزيارة سيقوم بها وزير الخارجية سامح شكري إلي الخرطوم يرافقه وفد وزاري رفيع في إطار متابعة نتائج القمة وما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين السيسي والبشير خلال لقائهما بالقاهرة 18 و19 أكتوبر الماضي.
كما كشف السفير في تصريحات صحفية عن أن هذه اللقاءات تأتي في إطار الإعداد لاجتماع اللجنة العليا المشتركة التي ستعقد قبل نهاية العام الجاري بالقاهرة، مشيرا إلي أن مشروعات كثيرة يتم تجهيزها هذه اللجنة.
وأشار السفير عبد المحمود أن هذه القمة بين الرئيسين تتميز عن سائر القمم التي عقدت بين قيادتي البلدين علي سائر العقود الماضية، حيث اخترقت القضايا التي تمس مصالح الشعبين، وتجنبت الموضوعات لتي تثير شهية وسائل الإعلام، معتبرا أن البعض منها سعي إلي تخريب هذه النتائج بإثارة موضوعات وقضايا معينة لكن محاولاته باءت بالفشل.
ولفت السفير إلي أن القمة أكدت بأنه لا سقف للتعاون، مشيرًا إلي أن تنفيذ مصر للمشروعات التي تم الاتفاق عليها وزيادة حجم استثماراتها بالسودان إلي 11 مليار دولار سيدفع بها إلي المرتبة الثانية حيث إنها بموجب المعدل الحالي تحتل المرتبة الرابعة بعد السعودية والإمارات وقطر
ولفت إلي أن ترفيع مستوي اللجنة المشتركة برئاسة الرئيسين تؤكد الجدية والرغبة والإرادة السياسية لدي الجانبين للدفع بهذه العلاقات وكافة أشكال التعاون..
وأكد السفير أن مصر ستشارك بقوة في العديد من المشروعات الكبري بالسودان وفي مقدمتها المرافق التي تشمل الإنشاءات والبنية التحتية والخدمات والتعدين وخاصة إنتاج الذهب حيث سيصل إنتاج السودان من الذهب إلي نحو 70 طنًا سنويا عام 2015 المقبل .
وقال إن من مميزات وثمار القمة أيضا الاتفاق علي تنفيذ مصر منطقة صناعية كبري في السودان وتم منحها 2 مليون متر مربع لإقامتها عليها وهي المنطقة التي تعرف بالجايلي وتتمتع بثروات ضخمة وموقع جغرافي متميز تسهل من تنفيذ المشروعات الكبري بها، وهي إحدي القضايا المهمة التي سوف تتناولها اللجنة المشتركة في اجتماعها المقبل.
ولفت السفير السوداني إلي أن اللجنة المشتركة تجري استعدادات كبيرة لها لما يتضمنه جدول أعمالها من موضوعات ومشروعات كثيرة في صدارتها إنشاء منطقة تجارة حرة بين البلدين، كما أن اللجنة ستجري تقييما شاملا لاتفاقيات الحريات الأربعة وبحث المعوقات التي تواجه بعضها.
وتابع السفير أنه بالإضافة لذلك من المقرر أن يعقد ملتقي رجال الأعمال وكبار المستثمرين علي هامش اللجنة بالقاهرة.. لمناقشة واستعراض الأفكار التي تعزز من فرص التعاون سواء الثنائي أو المتعدد لدخول أسواق القارة الأفريقية.
وقال إن هذه النتائج ستنعكس علي مجمل عناصر التجارة والسلع بفضل تسهيل حركة النقل ولن تقتصر علي اللحوم فقط بفضل افتتاح الطريق البري بين قسطل وأشكيد انخفاض رسوم شحن طن اللحم من السودان إلي مصر بما يعادل 200 دولار بدلا من 1200 دولار كان يتكلفها الشحن الجوي، مشيرا إلي أن حركة التجارة سوف تشهد تسهيلات أكثر ومن ثم تدفقا كبيرا بافتتاح الطريق الثاني أركين.
وقال إن هذا الطريق يتميز بأنه سيكون ممرا بريا مباشرا دون أن يواجه بأية عوائق أو معابر بحرية علي غرار الطريق الأول، الذي تواجهه بحيرة بجانب أن طريق أركين يرتبط بالخط الدولي الذي يتم إنشاؤه لربط القارة من مصر شمالا بجنوب أفريقيا عن رأس الرجاء الصالح جنوبا والمعروف بطريق القاهرة "كيب ـــ تاون" مما يسهل عبور السلع والمنتجات المصرية إلي أسواق السودان والقارة الإفريقية وكذا المنتجات السودانية إلي الأسواق الأوربية.
وعما أثير من وجود خلافات بين البلدين حيال الوضع في ليبيا وما تشهده الأخيرة من تطورات وأحداث قال السفير السوداني إن هذا غير صحيح مطلقا بدليل انعقاد آلية دول الجوار في الخرطوم واسهام السودان بفاعلية بها، كما أن زيارة رئيس وزراء ليبيا إلي الخرطوم التي قام بها مؤخرا دحضت هذه الإدعاءات تماما.
وأكد وجود تطابق بين مصر والسودان حول أهمية الاستقرار في ليبيا كونه يؤثر بصورة مباشرة علي الأمن والاستقرار للدولتين وعلي الوضع بالمنطقة برمتها ومن ثم يؤثر علي حركة الاستثمارات والمشروعات التي يعتزمان تنفيذها.
وعما روجت له بعض وسائل الإعلام أثناء الزيارة بشأن الموضوعات والقضايا الخلافية قال إن هذا إعلام مأجور حاول تخريب الزيارة لكنه فشل في تحقيق مآربه بالنظر إلي فطنة قيادة الدولتين وإدراكهما لهذه المؤامرات .
وشدد علي التزام بلاده التام ووسائل الإعلام بها بعدم العزف علي هذا الوتر وإعطاء الأولوية للقضايا ذات الاهتمام المشترك التي تصب في خدمة مصالح البلدين وتسهم في تحقيق التنمية وتسهيل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من مشروعات سوف تظهر نتائجها مستقبلا.
كما كشف السفير في تصريحات صحفية عن أن هذه اللقاءات تأتي في إطار الإعداد لاجتماع اللجنة العليا المشتركة التي ستعقد قبل نهاية العام الجاري بالقاهرة، مشيرا إلي أن مشروعات كثيرة يتم تجهيزها هذه اللجنة.
وأشار السفير عبد المحمود أن هذه القمة بين الرئيسين تتميز عن سائر القمم التي عقدت بين قيادتي البلدين علي سائر العقود الماضية، حيث اخترقت القضايا التي تمس مصالح الشعبين، وتجنبت الموضوعات لتي تثير شهية وسائل الإعلام، معتبرا أن البعض منها سعي إلي تخريب هذه النتائج بإثارة موضوعات وقضايا معينة لكن محاولاته باءت بالفشل.
ولفت السفير إلي أن القمة أكدت بأنه لا سقف للتعاون، مشيرًا إلي أن تنفيذ مصر للمشروعات التي تم الاتفاق عليها وزيادة حجم استثماراتها بالسودان إلي 11 مليار دولار سيدفع بها إلي المرتبة الثانية حيث إنها بموجب المعدل الحالي تحتل المرتبة الرابعة بعد السعودية والإمارات وقطر
ولفت إلي أن ترفيع مستوي اللجنة المشتركة برئاسة الرئيسين تؤكد الجدية والرغبة والإرادة السياسية لدي الجانبين للدفع بهذه العلاقات وكافة أشكال التعاون..
وأكد السفير أن مصر ستشارك بقوة في العديد من المشروعات الكبري بالسودان وفي مقدمتها المرافق التي تشمل الإنشاءات والبنية التحتية والخدمات والتعدين وخاصة إنتاج الذهب حيث سيصل إنتاج السودان من الذهب إلي نحو 70 طنًا سنويا عام 2015 المقبل .
وقال إن من مميزات وثمار القمة أيضا الاتفاق علي تنفيذ مصر منطقة صناعية كبري في السودان وتم منحها 2 مليون متر مربع لإقامتها عليها وهي المنطقة التي تعرف بالجايلي وتتمتع بثروات ضخمة وموقع جغرافي متميز تسهل من تنفيذ المشروعات الكبري بها، وهي إحدي القضايا المهمة التي سوف تتناولها اللجنة المشتركة في اجتماعها المقبل.
ولفت السفير السوداني إلي أن اللجنة المشتركة تجري استعدادات كبيرة لها لما يتضمنه جدول أعمالها من موضوعات ومشروعات كثيرة في صدارتها إنشاء منطقة تجارة حرة بين البلدين، كما أن اللجنة ستجري تقييما شاملا لاتفاقيات الحريات الأربعة وبحث المعوقات التي تواجه بعضها.
وتابع السفير أنه بالإضافة لذلك من المقرر أن يعقد ملتقي رجال الأعمال وكبار المستثمرين علي هامش اللجنة بالقاهرة.. لمناقشة واستعراض الأفكار التي تعزز من فرص التعاون سواء الثنائي أو المتعدد لدخول أسواق القارة الأفريقية.
وقال إن هذه النتائج ستنعكس علي مجمل عناصر التجارة والسلع بفضل تسهيل حركة النقل ولن تقتصر علي اللحوم فقط بفضل افتتاح الطريق البري بين قسطل وأشكيد انخفاض رسوم شحن طن اللحم من السودان إلي مصر بما يعادل 200 دولار بدلا من 1200 دولار كان يتكلفها الشحن الجوي، مشيرا إلي أن حركة التجارة سوف تشهد تسهيلات أكثر ومن ثم تدفقا كبيرا بافتتاح الطريق الثاني أركين.
وقال إن هذا الطريق يتميز بأنه سيكون ممرا بريا مباشرا دون أن يواجه بأية عوائق أو معابر بحرية علي غرار الطريق الأول، الذي تواجهه بحيرة بجانب أن طريق أركين يرتبط بالخط الدولي الذي يتم إنشاؤه لربط القارة من مصر شمالا بجنوب أفريقيا عن رأس الرجاء الصالح جنوبا والمعروف بطريق القاهرة "كيب ـــ تاون" مما يسهل عبور السلع والمنتجات المصرية إلي أسواق السودان والقارة الإفريقية وكذا المنتجات السودانية إلي الأسواق الأوربية.
وعما أثير من وجود خلافات بين البلدين حيال الوضع في ليبيا وما تشهده الأخيرة من تطورات وأحداث قال السفير السوداني إن هذا غير صحيح مطلقا بدليل انعقاد آلية دول الجوار في الخرطوم واسهام السودان بفاعلية بها، كما أن زيارة رئيس وزراء ليبيا إلي الخرطوم التي قام بها مؤخرا دحضت هذه الإدعاءات تماما.
وأكد وجود تطابق بين مصر والسودان حول أهمية الاستقرار في ليبيا كونه يؤثر بصورة مباشرة علي الأمن والاستقرار للدولتين وعلي الوضع بالمنطقة برمتها ومن ثم يؤثر علي حركة الاستثمارات والمشروعات التي يعتزمان تنفيذها.
وعما روجت له بعض وسائل الإعلام أثناء الزيارة بشأن الموضوعات والقضايا الخلافية قال إن هذا إعلام مأجور حاول تخريب الزيارة لكنه فشل في تحقيق مآربه بالنظر إلي فطنة قيادة الدولتين وإدراكهما لهذه المؤامرات .
وشدد علي التزام بلاده التام ووسائل الإعلام بها بعدم العزف علي هذا الوتر وإعطاء الأولوية للقضايا ذات الاهتمام المشترك التي تصب في خدمة مصالح البلدين وتسهم في تحقيق التنمية وتسهيل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من مشروعات سوف تظهر نتائجها مستقبلا.