كشف تقرير في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن رعب شديد بين الفلاحين المصريين بسبب "سد النهضة" الإثيوبي.
وتطرق التقرير لأزمة نهر النيل في ظل عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق
بالمفاوضات المصرية الإثيوبية، واستمرار الدولة الإثيوبية في بناء السد.
وأجرت الصحيفة الأمريكية عددا من الحوارات مع بعض الفلاحين في مصر
الذين أبدوا تخوفهم من اختفاء المياه عن مدنهم بعد بناء السد، خاصة مع
تأثيرات التغيرات المناخية والزيادة السكانية السريعة، التي من المتوقع أن
تضاعف عدد السكان عام 2050.
ويعاني الفلاحون أيضا من مشكلة انخفاض معدل الترسيب، وهو الأمر المهم
لاستمرار خصوبة التربة والتي يحملها النهر وتعيقها السدود مثل "السد
العالي" في أسوان.
وبدورها تتأثر التربة الزراعية على المدى الطويل، وخصوصا في الشمال بالقرب من البحر المتوسط، وفقًا للتقرير.
كما أوضحت الصحيفة أن سد النهضة اقترب من بدء العمل، وبمجرد انتهاء
البناء سوف يكون أكبر مولد للطاقة الكهرومائية في القارة السمراء، وربما
يمنع التدفق المعتاد للمياه والمكونات الضرورية المهمة للزراعة في الدلتا.
واعتبرت الوزارة، في بيان، الحادث ترويعاً للمواطنين في جريمة تتنافى مع القيم والمبادئ والأعراف كافة.
وعبرت الوزارة عن صادق تعازي ومواساة حكومة وشعب السودان لمصر
الشقيقة حكومة وشعباً ولعائلات الضحايا والجرحى، وتتمنى عاجل الشفاء للجرحى
والمصابين.
وأكد البيان تضامن السودان الكامل مع جمهورية مصر العربية الشقيقة
ودعمها ومساندتها لها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمن وسلامة
مواطنيها في مواجهة الأعمال الإرهابية الإجرامية كافة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت، السبت، أن "عبوة ناسفة موضوعة
أسفل إحدى السيارات، على جانب الطريق بشارع المعسكر الروماني بالإسكندرية،
انفجرت أثناء مرور موكب مدير أمن محافظة الإسكندرية (اللواء مصطفى النمر)".
ومنطقة رشدي التي وقع في أحد شوارعها التفجير، تعد من الأماكن الحيوية شمالي البلاد، لاسيما لقربها من كورنيش البحر.