الاثنين، 2 مارس 2015

سفير السودان بالقاهرة: تنسيق كامل لتعزيز التعاون السياسى

صرح عبد المحمود عبد الحليم السفير السودانى بالقاهرة، بأن مصر والسودان تشهدان، فى الفترة الراهنة، حراكا كبيرا، يضع البلدين الشقيقين أمام مسئوليات وتحديات كبيرة، تتطلب منهما ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية، وتعزيزالعمل الإفريقى.
وأضاف "عبد الحليم" أن هناك تنسيقا، يتم الآن على أعلى المستويات، بين قيادتى وحكومتى البلدين، وهناك جهود مكثفة تبذل، حاليا، لعقد اجتماعات اللجنة العليا المصرية - السودانية العليا بالقاهرة، برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي، وعمر البشير، بعد رفعها إلى المستوى الرئاسى، خلال شهر أبريل المقبل.
وأشار السفير السودانى، خلال اللقاء الذى جمعه بعدد من الصحفيين من البلدين، إلى أهمية دور الصحفيين والإعلاميين فى كلا البلدين فى تعزيز العلاقات التاريخية والحضارية والثقافية بين شعبى مصر والسودان، مضيفا، أن رئيسى البلدين تطرقا، خلال قمتهما الأخيرة، إلى أهمية الرسالة الإعلامية، ووجود ميثاق شرف صحفى، للقضاء على الحدة الإعلامية، التى تظهر فى بعض الفترات، وتسىء لعلاقات البلدين.
وقال "عبد الحليم"، إن هناك ترتيبات تجرى، حاليا، لافتتاح معبر "أشكيت - قسطل"، بصورة رسمية بين مصر والسودان، بمشاركة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، ونائب الرئيس السودانى، خلال احتفالية تقام فى 12 مارس الحالى، مضيفا: "أن المعبر كان يجب فتحه منذ فترة، لإحداث الترابط البرى بين البلدين، ونحن نلمس النتائج الإيجابية لفتح المعابر، والتى أوجدت انفتاحا تجاريا واقتصاديا، بالإضافة إلى إثراء البعد الاجتماعى".
وأكد سفير السودان بالقاهرة أن السودان يشهد، الآن، حراكا نحو الحوار الوطنى، وإجراء الانتخابات الرئاسية فى أبريل المقبل، وقال، إن الخرطوم تبذل جهودا مكثفة، لتعزيز علاقاتها مع المجتمع الدولى، وفى هذا الإطار، جاءت زيارة مساعد رئيس الجمهورية للولايات المتحدة، لتعزيز الحوار بين البلدين، فضلا عن الزيارة، التى قام بها الرئيس البشير إلى دولة الإمارات، فى إطار دعم العلاقات بين السودان وأشقائه العرب، فى ضوء التوتر الذى شابها خلال الفترة الماضية. وأضاف، أن القمة العربية، التى ستترأسها مصر أواخر الشهر الحالى، ستشهد نقاشا بشأن تشكيل قوة عربية لمكافحة الارهاب، وهو موضوع الساعة الآن فى المحيطين العربى والإقليمى، وقال، إن هذا الحراك يضع مصر والسودان أمام مسئوليات كبيرة، للعمل على أن يعززا علاقاتهما الثنائية، موضحا: "أن فى ذلك تعزيز للجسد العربى الكبير، والجسد الإفريقى، الذى تعود له مصر الآن بقوة، وتسهم فيه بفاعلية ". وأشار إلى اجتماع مقرر لوزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا فى الخرطوم، الأسبوع الأول من مارس الحالى، لاستكمال المسار السياسى لموضوع سد النهضة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق