الأربعاء، 4 مارس 2015

تنفيذ مهام البعثة وفقا لأولوياتها المعدلة - إيصال المساعدات الإنسانية حسب تقرير الامين العام للأمم المتحدة عن جنوب السودان

واصلت البعثة تنفيذ مجموعة واسعة من الأنشطة الرامية إلى تهيئة الظروف المواتية لإيصال المساعدة الإنسانية. ومن أجل تحسين أحوال المعيشة والظروف الأمنية المتدهورة في مواقع الحماية التابعة للبعثة، استثمرت البعثة قدرات هندسية وموارد مالية كبيرة لتحسين المواقع الحالية وبناء مواقع جديدة، وقامت بإكمال الاستثمارات الواسعة النطاق للشركاء في المجال الإنساني والجهات المانحة. وبحلول 24 كانون الأول/ديسمبر، انتقل جميع النازحين في موقع تومبينغ التابع للبعثة في جوبا (حوالي 000 20 شخص) طوعا إلى موقع الحماية الجديد بالقرب من دار الأمم المتحدة في جوبا. وفي موقع الحماية في ملكال، نُقل ما يقرب من 000 15 شخص إلى مناطق تتوفر فيها ظروف أفضل، فيما ستؤدي أعمال البناء الرامية إلى زيادة توسيع الموقع الجديد (الذي من المقرر أن يكتمل تشييده بحلول نهاية الشهر شباط/فبراير)، إلى استيعاب النازحين المتبقين. ولئن عرقل انعدام الأمن ونقص الموارد المالية والهندسية بناء موقع جديد في بانتيو، فستنفذ أعمال تصريف المياه اللازمة وكذلك توسيع الموقع خلال الموسم الجاف.
وجرى على نحو فعال توزيع المساعدة الإنسانية داخل مواقع الحماية، عدا بعض الحالات الاستثنائية. وأدت التوترات الطائفية في موقع حماية المدنيين التابع للبعثة في ملكال، بما في ذلك محاولات عنيفة قام بها نازحون من الشباب لمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى جماعات إثنية محددة، إلى تعطيل مؤقت لتقديم الخدمات الإنسانية في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر. وفي الفترة من أواخر تشرين الثاني/نوفمبر إلى 2 شباط/فبراير، قام برنامج الأغذية العالمي بتعليق توزيع الأغذية في موقع من مواقع الحماية الثلاثة في جوبا بعدما تعرض موظفو المساعدة الإنسانية للاعتداء. وفي بانتيو، اكتمل التسجيل بالسمات الحيوية لجميع النازحين في موقع الحماية البالغ عددهم 000 53 شخص؛ ويشكل هذا التسجيل الأساس لتقديم الخدمات.
وفي ولاية الوحدة، قامت دائرة الإجراءات المتعلقة بالألغام بإزالة وتدمير مخلفات الحرب من المتفجرات قرب مهبط ربكونا، الذي يشكل أثناء موسم الأمطار نقطة اللوجستيات الوحيدة من أجل عمليات إيصال المعونة إلى النازحين في موقع الحماية التابع للبعثة في بانتيو. وسمح مسح وتطهير الطرق الرابطة بين ربكونا وباريانق بزيادة الكفاءة في نقل المعونة. وبالمثل، سيسمح الانتهاء من عمليات الاستطلاع البرية على طول الطريقين الرابطين بين بالييت وملكال، وبين ملكال وملوط في ولاية أعالي النيل، للبعثة والشركاء في المجال الإنساني بإيصال المعونة برا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق