قال وزير الخارجية السوداني علي أحمد كرتي أن رؤساء السودان عمر البشير،
ومصر عبد الفتاح السيسي، وأثيوبيا هايلي مريام ديسالين ، سيوقعون في الـ23
من شهر مارس الجاري في العاصمة السودانية الخرطوم ، على وثيقة اتفاقية سد
النهضة الأثيوبي.
وعاد الرئيس السوداني المشير عمر البشير إلى الخرطوم، بعد أن ترأس وفد بلاده المشارك في المؤتمر الدولي لتنمية الاقتصاد المصري، الذي أنهى أعماله في منتجع شرم الشيخ.
وأكد كرتي في تصريحات للصحافيين بمطار الخرطوم ، أن البشير قدّم دعوة رسمية لنظيره المصري السيسي ، ورئيس وزراء أثيوبيا ديسالين ، خلال اللقاء الذي جمع الزعماء الثلاثة ، للحضور إلى الخرطوم ، للتوقيع على الاتفاقية التاريخية حول سد النهضة ، في يوم 23 مارس الجاري.
وشدّد على أن الاتفاقية تم التوافق على بنودها خلال الاجتماع الوزاري، الذي عقد أخيراً في الخرطوم، وكيفية الاستفادة من هذا السد خدمة للدول الثلاث ، مشيراً الي أن الدعوة ستوجه أيضاً لدول حوض النيل، ودول الجوار، وإلى الأصدقاء.
وأكد كرتي أن لقاء البشير مع السيسي على هامش مؤتمر الاقتصاد المصري ، تناول أيضاً موضوع المناطق الحرة بين الدولتين ، وسير العلاقة وسبل تطويرها ودفعها إلى الأمام، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
وبدأت أثيوبيا ، بتحويل مياه النيل الأزرق في مايو 2013 لبناء السد ، الذي سينتج 6 آلاف ميقاواط من الكهرباء، وسيكون أكبر سد في أفريقيا بانتهاء العمل به في 2017.
وعاد الرئيس السوداني المشير عمر البشير إلى الخرطوم، بعد أن ترأس وفد بلاده المشارك في المؤتمر الدولي لتنمية الاقتصاد المصري، الذي أنهى أعماله في منتجع شرم الشيخ.
وأكد كرتي في تصريحات للصحافيين بمطار الخرطوم ، أن البشير قدّم دعوة رسمية لنظيره المصري السيسي ، ورئيس وزراء أثيوبيا ديسالين ، خلال اللقاء الذي جمع الزعماء الثلاثة ، للحضور إلى الخرطوم ، للتوقيع على الاتفاقية التاريخية حول سد النهضة ، في يوم 23 مارس الجاري.
وشدّد على أن الاتفاقية تم التوافق على بنودها خلال الاجتماع الوزاري، الذي عقد أخيراً في الخرطوم، وكيفية الاستفادة من هذا السد خدمة للدول الثلاث ، مشيراً الي أن الدعوة ستوجه أيضاً لدول حوض النيل، ودول الجوار، وإلى الأصدقاء.
وأكد كرتي أن لقاء البشير مع السيسي على هامش مؤتمر الاقتصاد المصري ، تناول أيضاً موضوع المناطق الحرة بين الدولتين ، وسير العلاقة وسبل تطويرها ودفعها إلى الأمام، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
وبدأت أثيوبيا ، بتحويل مياه النيل الأزرق في مايو 2013 لبناء السد ، الذي سينتج 6 آلاف ميقاواط من الكهرباء، وسيكون أكبر سد في أفريقيا بانتهاء العمل به في 2017.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق