وقعت دولتي السودان جنوب السودان ، على اتفاق إطاري لمد محطة كهرباء مدينة
كوستي بولاية النيل الأبيض بخام النفط من حقول عدارييل الواقعة في ولاية
أعالي النيل الجنوبية. وجرت مراسم التوقيع بحضور وزيري النفط في البلدين.
وسيمهد الاتفاق لمد المحطة بحوالى 18 ألف برميل يومياً لإنتاج 500 ميقاواط من الكهرباء لصالح الدولتين.
وجاء التوصل للاتفاقية بعد مباحثات مطولة لوزير النفط السوداني مكاوي محمد عوض مع نظيره الجنوبي إستيفن ديو داو بحضور ممثلي وزارة الكهرباء والموارد المائية والبنك المركزي ونظرائهم في دولة جنوب السودان.
وأكد الوزير مكاوي حرص السودان على تقديم المساعدات الفنية كافة في إطار التعاون المثمر بين البلدين، ووصف الاتفاق بأنه يأتي لصالح شعبي البلدين الشقيقين.
من جهته ثمن وزير النفط بدولة الجنوب تطبيق الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بأديس أبابا في مجال النفط، مشيداً بتعاون الخرطوم في تقديم العون الفني وتسهيل وصول قطع الغيار ومعدات المعامل والتدريب.
ويتوقع وصول وفد من وزارة النفط السودانية وعدد من الوزارات ذات الصلة وشركة دار للبترول إلى كوستي لبحث الترتيبات الفنية في إطار إنفاذ الاتفاق المشترك على أن يتم التوقيع النهائي على الاتفاقية في الأسبوع الثالث من مارس الجاري.
وقال مكاوي للصحفيين إن خارطة الطريق التي تم وضعها تدل على جدية الطرفين في إنفاذ الاتفاقية لصالح الشعبين ، وأشار إلى الانسياب النفطي (السلس) ومعاونة الخرطوم لجوبا في إعادة إنتاجها النفطي بتوفير قطع الغيار ومعدات المعامل والتدريب الفني للكوادر، إضافة إلى مد محطات النفط بالوقود.
وأشاد الوزير الجنوبي بتعاون الخرطوم ، وقال إنها ظلت تقدم العون الفني مما يبشر بزيادة الإنتاج النفطي الذي تسعى جوبا مع الشركات إلى تطويره ، وشدد على أن تعاون البلدين في المجالات الاقتصادية يعتبر رأس الرمح في العلاقات بينهما.
وسيمهد الاتفاق لمد المحطة بحوالى 18 ألف برميل يومياً لإنتاج 500 ميقاواط من الكهرباء لصالح الدولتين.
وجاء التوصل للاتفاقية بعد مباحثات مطولة لوزير النفط السوداني مكاوي محمد عوض مع نظيره الجنوبي إستيفن ديو داو بحضور ممثلي وزارة الكهرباء والموارد المائية والبنك المركزي ونظرائهم في دولة جنوب السودان.
وأكد الوزير مكاوي حرص السودان على تقديم المساعدات الفنية كافة في إطار التعاون المثمر بين البلدين، ووصف الاتفاق بأنه يأتي لصالح شعبي البلدين الشقيقين.
من جهته ثمن وزير النفط بدولة الجنوب تطبيق الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بأديس أبابا في مجال النفط، مشيداً بتعاون الخرطوم في تقديم العون الفني وتسهيل وصول قطع الغيار ومعدات المعامل والتدريب.
ويتوقع وصول وفد من وزارة النفط السودانية وعدد من الوزارات ذات الصلة وشركة دار للبترول إلى كوستي لبحث الترتيبات الفنية في إطار إنفاذ الاتفاق المشترك على أن يتم التوقيع النهائي على الاتفاقية في الأسبوع الثالث من مارس الجاري.
وقال مكاوي للصحفيين إن خارطة الطريق التي تم وضعها تدل على جدية الطرفين في إنفاذ الاتفاقية لصالح الشعبين ، وأشار إلى الانسياب النفطي (السلس) ومعاونة الخرطوم لجوبا في إعادة إنتاجها النفطي بتوفير قطع الغيار ومعدات المعامل والتدريب الفني للكوادر، إضافة إلى مد محطات النفط بالوقود.
وأشاد الوزير الجنوبي بتعاون الخرطوم ، وقال إنها ظلت تقدم العون الفني مما يبشر بزيادة الإنتاج النفطي الذي تسعى جوبا مع الشركات إلى تطويره ، وشدد على أن تعاون البلدين في المجالات الاقتصادية يعتبر رأس الرمح في العلاقات بينهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق