أكدت لجنة إشراف أبيي جانب السودان (أجوك) ، رفضها لما تقوم به دولة جنوب
السودان من محاولات ، سعياً وراء الحصول على اعتراف دولي وإقليمي باستفتاء
منطقة (أبيي) الأحادي ، ووصفت تلك المحاولات بأنها "مضيعة للوقت".
وقال رئيس لجنة الإشراف المهندس حسن عباس نمر، في تصريح صحفي ، إن الاستفتاء الأحادي الذي قام به مواطنو دينكا نقوك بالمنطقة غير معترف به، وهو خارج الإتفاق الذي توصل إليه الطرفان بأديس أبابا في يونيو 2011م ، مشيراً إلى أن الاتحاد الأفريقي قام بجهود كبيرة لحل مشكلات المنطقة.
وناشد نمر دولة جنوب السودان باحترام الاتفاقات الموقعة والعمل على تنفيذها ، وعدم البحث عن منابر أخرى لحل قضية أبيي، مبيناً أن تحديد مصير المنطقة بيد رئيسي الدولتين.
وكانت عشائر دينكا نقوك قد صوتت في استفتاء شعبي في أكتوبر من العام الماضي على الانضمام لجنوب السودان بنسبة 99.9% ، في حين أعلن الاتحاد الأفريقي عدم قبوله بأي إجراء أحادي لتحديد مصير تبعية المنطقة.
ويشكل وضع منطقة أبيي ، إحدى نقاط الخلاف الرئيسية التي لم يعالجها اتفاق السلام الشامل المبرم عام 2005.
وأُرجئ الاستفاء بشأن تقرير مصير أبيي أكثر من مرة بسبب خلاف بين الخرطوم وجوبا على الكتلة الناخبة التي يحق لها التصويت في الاستفتاء.
وقال رئيس لجنة الإشراف المهندس حسن عباس نمر، في تصريح صحفي ، إن الاستفتاء الأحادي الذي قام به مواطنو دينكا نقوك بالمنطقة غير معترف به، وهو خارج الإتفاق الذي توصل إليه الطرفان بأديس أبابا في يونيو 2011م ، مشيراً إلى أن الاتحاد الأفريقي قام بجهود كبيرة لحل مشكلات المنطقة.
وناشد نمر دولة جنوب السودان باحترام الاتفاقات الموقعة والعمل على تنفيذها ، وعدم البحث عن منابر أخرى لحل قضية أبيي، مبيناً أن تحديد مصير المنطقة بيد رئيسي الدولتين.
وكانت عشائر دينكا نقوك قد صوتت في استفتاء شعبي في أكتوبر من العام الماضي على الانضمام لجنوب السودان بنسبة 99.9% ، في حين أعلن الاتحاد الأفريقي عدم قبوله بأي إجراء أحادي لتحديد مصير تبعية المنطقة.
ويشكل وضع منطقة أبيي ، إحدى نقاط الخلاف الرئيسية التي لم يعالجها اتفاق السلام الشامل المبرم عام 2005.
وأُرجئ الاستفاء بشأن تقرير مصير أبيي أكثر من مرة بسبب خلاف بين الخرطوم وجوبا على الكتلة الناخبة التي يحق لها التصويت في الاستفتاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق