قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن قرار بلاده بفرض تأشيرات
دخول على المصريين لا ينسف اتفاقية الحريات الأربع الموقعة بين البلدين،
لأنها جزء من النقاش المشترك في الاجتماعات كافة، كاشفاً بأن القرار يمنع
دخول الإرهاب بين الدولتين.
وأمرت الداخلية السودانية جهات الاختصاص بأنه يستلزم دخول الفئات العمرية من حملة الجوازات المصرية من 18 ـ 49 سنة، الحصول على تأشيرة دخول من سفارات وقنصليات السودان.
وأفاد غندور الصحفيين، الإثنين، بأن هذه الخطوة جاءت بعد تشاور مع مصر لتنظيم دخول وخروج المواطنين وتطبيقه بين الطرفين، معلناً زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، للخرطوم الأسبوع المقبل، وعزا تأخير زيارته للبلاد "لتأثير الظروف والأجواء بمصر".
واتهم جهات لم يسمها بالزج بالسودان والإساءة له، والتلميح بضلوعه في الأحداث الأخيرة بمصر، ومضى للقول "هنالك أصوات تريد أن تسيئ لنا ولا تستحق أن نرد عليها بأي حال من الأحوال"، مبيناً أن ما يدور من إساءة في الإعلام المصري لا يهم الحكومة في شيء.
وكانت الخرطوم والقاهرة قد وقعتا في الخامس من أبريل عام 2004، اتفاقية الحريات الأربع والتي بموجبها تم إلغاء القيود الهجرية كافة الخاصة بالحق في حرية الدخول والخروج والتنقل والامتلاك.
وأمرت الداخلية السودانية جهات الاختصاص بأنه يستلزم دخول الفئات العمرية من حملة الجوازات المصرية من 18 ـ 49 سنة، الحصول على تأشيرة دخول من سفارات وقنصليات السودان.
وأفاد غندور الصحفيين، الإثنين، بأن هذه الخطوة جاءت بعد تشاور مع مصر لتنظيم دخول وخروج المواطنين وتطبيقه بين الطرفين، معلناً زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، للخرطوم الأسبوع المقبل، وعزا تأخير زيارته للبلاد "لتأثير الظروف والأجواء بمصر".
واتهم جهات لم يسمها بالزج بالسودان والإساءة له، والتلميح بضلوعه في الأحداث الأخيرة بمصر، ومضى للقول "هنالك أصوات تريد أن تسيئ لنا ولا تستحق أن نرد عليها بأي حال من الأحوال"، مبيناً أن ما يدور من إساءة في الإعلام المصري لا يهم الحكومة في شيء.
وكانت الخرطوم والقاهرة قد وقعتا في الخامس من أبريل عام 2004، اتفاقية الحريات الأربع والتي بموجبها تم إلغاء القيود الهجرية كافة الخاصة بالحق في حرية الدخول والخروج والتنقل والامتلاك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق