الخميس، 20 أبريل 2017

سامح شكري في الخرطوم لـ"إزالة سوء الفهم" بين البلدين

وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى الخرطوم، مساء أمس الأربعاء، ليرأس اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين التي تنعقد اليوم.
واستبق القنصل المصري العام في السودان وصول شكري إلى الخرطوم بتوجيه دعوة إلى وسائل الإعلام في البلدين حثهم فيها "على قطع الطريق أمام الكاذبين والساعين للوقيعة وبذر الفتنة بين البلدين".
وتأتي اجتماعات التشاور السياسي بين الخرطوم والقاهرة، وسط مظاهر لتصدع العلاقات بين الجارتين، لقيت صدى في وسائل إعلام البلدين في الفترة الأخيرة.
وذكر موقع "سودان تربيون" أن وزيرا خارجية البلدين سيعقدان مباحثات ثنائية  قبيل التئام اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة.
وكان وزير الخارجية المصري أكد، الأربعاء الماضي، أنه سيزور السودان لعقد جولة حوار سياسي يتم خلالها إثارة جميع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وإزالة أي "سوء فهم" بين البلدين.
إلى ذلك، قال القنصل المصري العام في السودان، وئام سويلم، خلال مؤتمر صحفي، أمس: "نحث وسائل الإعلام في البلدين على قطع الطريق أمام كل من يحاول نشر أخبار كاذبة تسيء للعلاقات وتضرب الفتنة بين البلدين والشعبين".
ودعا الدبلوماسي المصري "المسؤولين ووسائل الإعلام والمغردين على مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة فيما يتم نشره وتداوله لا سيما المنسوب للمسؤولين في البلدين"، مشددا، في الوقت ذاته، على "أهمية العلاقات المصرية السودانية على كافة المحاور، السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية"، وعلى الروابط التي تجمع شعبي البلدين.
وكانت علاقات البلدين شهدت مؤخرا توترا ملحوظا، انعكس في  طلب الخرطوم من القاهرة تفسيرا لدعوة المندوب المصري في مجلس الأمن إلى الإبقاء على العقوبات المفروضة على السودان بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1591.
وقبل ذلك، اشتكى زير الدفاع السوداني، الفريق أول عوض بن عوف، خلال جلسة مغلقة بالبرلمان، بحسب وسائل إعلام سودانية، من تعرض القوات السودانية إلى "استفزازات ومضايقات" في منطقة حلايب المتنازع عليها مع مصر، وقال إن "الجيش المصري يمارس المضايقات والاستفزازت للقوات السودانية بمنطقة حلايب، ونحن نمارس ضبط النفس في انتظار حل المشكلة سياسيا بين الرئيسين البشير والسيسي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق