الاثنين، 30 يناير 2017

العملاء السُّمر للانقلاب المصري

مصر .. الشعب .. تحتاج إلى إنقاذ من انقلاب على ديمقراطيتها متسلط عليها إلى درجة انهيار العملة .. وتقنين العمالة.
وتحتاج إلى إسكات العملاء السمر للنظام الانقلابي من خارج الحدود .. حتى لا يخلطون جهلاً وعمالة بين الشعب الرائع الضائع وبين نظام انقلابي . فالنظام الانقلابي الذي جاء على انقاض الديمقراطية .. يتحد ضد مصالح الشعب المصري مع المخابرات.. وشركات الحكومة التي تبيع البامبرز للمواطن ..وتجنب ماله .. بعيداً عن الميزانية .
 والعملاء السمر .. لا يتألمون لما وصل إليه حال الشعب المصري بعد انقلاب السيسي والأقباط .. والأقباط زعيمهم الاقتصادي سويرس .. كان يدعم انقلاب السيسي ضد الديمقراطية .. وهو يبتسم .. والآن هو يبكي لأنه يرى خدعة النظام له .. فعليه ضرائب إفلاسية .. منسوجة من خيال النظام . وسويرس يصمت ..مثلما صمتت الكنيسة .. بعد التفجير الذي لا يمكن أن يكون قد نفذ في غفلة المخابرات ..ولكن التهديد الحكومي للكنيسة كانت تحته اجابة الكنسيين .
 السؤال الحكومي يقول : هل الحكومة تقوم بتفجير وتقتل الصليبيين ..؟ فتأتي الإجابة المرتجفة ..الإجابة هي (لا) خجولة . .وراءها )نعم ( جبانة. والعملاء السمر يبرئون المخابرات .. حينما توجه إليها اتهامات على خلفية سوابق بالتخطيط لقتل شخصية ما .
 لكن هل يفكرون في أن المخابرات هذي نفسها كانت وراء محاولة اغتيال مبارك ؟
 الشعب المصري يتسلط عليه ..وعلى حقوقه مثلث الشر هناك.. مثلث الشر الذي استطاع أن يجند عملاء سمر .. يدافعون عنه بافتراض أن أية صيحة عليه هي على مصر ..وعلى شعبها الذي خرج منه البارودي والعقاد والنمر وسميرة موسى المقتولة في أمريكا وتوفيق الحكيم وغيرهم.
 والعملاء السمر بجهالة سافرة يرمون باللائمة على الإعلام المصري ويعتبرون أن القائمين عليه هم السفهاء .. وهم سيئون وغير مهنيين .. وما دروا أن الإعلام المصري تقوده المخابرات المصرية ..إلى جانب ملفات لا تخصها .. مثل مياه النيل وسد النهضة الاثيوبي وغيرها .
 وكذلك مثلث الشر المصري .. يتدخل ويتحشر في ما ليس منوطاً به .. فهو يزرع المنتجات الزراعية بمياه الصرف الصحي ليصدرها إلى الشعوب الأمريكية والروسية والإماراتية والسودانية .
 وهي تحمل فيروسات الكبد الوبائي وغيرها حسب الفحص الأمريكي المتقدم الذي يمكن أن يغني الدول الأخرى الأقل تقدماً مثل السودان عن الفحص .. لتكتفي بالحظر ..وتزرع منتجاتها بنفسها .
 والسودان أرضه خصبة ..ويمكنه أن يحقق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الزراعي ويصدر إلى أمريكا بعد رفع الحظر .
 والعملاء السمر ..هم أيضاً مخصص لهم ملف لدى المخابرات ..وهي التي تصرف لهم الموجهات التي تلمس فيها محاولة للذكاء .. ولا ذكاء .
 هي التي توجههم بأن يسيئوا إلى الاعلام المصرية حتى تصل رسالة تجميل وتزيين النظام الانقلابي الحاكم مقنعة .
 لكن مصر فارقت الحريات الصحفية في تأريخها منذ الانقلاب الأول عام 1952م ..وحتى بعد الانقلاب الثاني بقيادة السيسي ..وبتأييد الأقباط الذين لم يستثنهم مثلث الشر من التضييق ..واسألوا سويرس ..واسألوا مورس . من صالح الحكومة المصرية إذن أن يكف العملاء السمر ..من صالحها أن توجه المخابرات المصرية العملاء السمر بأن يركزوا على العلاقات الدبلوماسية القائمة على النفاق في الجانب المصري بدلاً من أن تضمن موجهاتها إشارات لشخصيات صحفية منحازة للشعب المصري ضد سوء إدارة الدولة المصرية .
 نحب الشعب المصري جداً.. ونحب مصر جداً.. ونفتخر بها بوصفنا عرباً ومسلمين وأفارقة وأهل وادي النيل ..لكن نفرق بين الشعب المصري ومثلث الشر المصري ..كما نفرق بين جمال (ليلى علوي) و (جمال مبارك).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق