الأربعاء، 25 يناير 2017

سلفاكير يوجه حكام الولايات بقيادة عملية الحوار

وجه رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير ميارديت حكام الولايات بقيادة عملية الحوار الوطني في مناطقهم لوضح حد للحرب حتى يتمكن المواطنون من العيش بصورة طبيعية والسماح للدولة بعملية إعادة البناء.
ويأتي التوجيه الجديد بعد أكثر من شهر عقب إطلاق الرئيس دعوة لإجراء حوار وطني شامل بمشاركة جميع الأحزاب والجماعات السياسية المتنافسة في البلاد.

وبحسب تصريحات سلفاكير فإن الحوار يجب أن تقوده شخصيات بارزة تتمتع بمصداقية وثقة شعب جنوب السودان.
وقال الرئيس في مراسم تنصيب حكام جدد الإثنين “” كما تعلمون فإن لديكم مهمة رئيسية وهي قيادة عملية الحوار في مناطقكم، إن الحوار الوطني الذي ننادي به وندعوا له هو السبيل الوحيد لوقف هذه المعاناة”.
وأضاف ” نحتاج من الجميع المشاركة في هذه العملية، وينبغي أن تبدأ من المواطنين، إن هذه الحرب تضع العديد من الأرواح البريئة تحت الخطر.”
وأكد سلفاكير أن عملية الحوار سيكون شاملة لوضع حدٍ للحرب التي انهكت الدولة الوليدة “إذا كنا نريد الخروج من هذه الأزمة يجب أن لا يكون هنالك أي استثناء لأية وسيلة يمكن أن تساعدنا. يجب إعطاء الجميع فرصة للمشاركة في هذه العملية حتى الذين يعيشون في الخارج.”
ولفت سلفاكير أن لجنة الحوار الوطني ستعمل مع خبراء مستقلين من مؤسسات الفكر والرأي التي تتخذ من جوبا مقراً لها.
وأفادت تقارير أن عملية الحوار تندرج تحت ثلاث مراحل تبدأ بالمرحلة الأولى وتركز على إجراء مشاورات على مستوى القاعدة الشعبية لتحديد الأولويات والمرحلة الثانية سيتم عقد مؤتمرات سلام إقليمية في حين تكون المرحلة النهائية عقد مؤتمر قومي في العاصمة جوبا.
وقال سلفاكير “إن المؤتمر القومي سيقوم بمعالجة المسائل العالقة التي لم يتم تناولها في العمليات الأخرى الأمر الذي سيكون له تأثير مباشر على التماسك الوطني”
ودعا الرئيس المجتمع الدولي لتقديم المساعدة وحذر مواطنيه من خطاب الكراهية الذي يستهدف الأمريكيين والأمم المتحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق