الأربعاء، 9 مايو 2018

دولة الجنوب ... دعوات لتوحيد الفرقاء

دعا سلفاكير، رئيس جمهورية جنوب السودان ورئيس حزب الحركة الشعبية، مجموعة الدكتور رياك مشار والمعتقلين السابقين فاقان أموم للانضمام إلى اجتماعات توحيد حزب الحركة الشعبية بجوبا لتنفيذ اتفاقية أروشا التي بدأت يوم الخميس.
وقال الرئيس سلفاكير، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس التحرير، إن التأريخ لن يرحم قيادات الحزب حال تفكك حزب الحركة الشعبية، مبيناً أن تحقيق السلام والرفاهية في جنوب السودان يتوقف على وحدة فصائل الحركة الشعبية المنقسمة منذ اندلاع القتال في جنوب السودان في العام 2013، وأن حزب الحركة الشعبية هو الذي سيحافظ على وحدة جنوب السودان.
تحسين وضع
وعلى صعيد منفصل قال سلفاكير، إنه قام بتغيير المسؤولين في القطاع الاقتصادي في البلاد وعلى رأسهم وزير المالية بهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية، مبيناً أنه أصدر توجيهات لوزير المالية بصرف مرتبات العاملين في الخدمة المدنية والجيش في مواعيدها. وكان الرئيس سلفاكير قد أكد عجز الحكومة عن دفع رواتب العاملين في الخدمة المدنية لأكثر من سبعة أشهر بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وبدأت اجتماعات مجلس تحرير حزب الحركة الشعبية يوم الخميس بجوبا، بمشاركة فصيل تعبان دينق قاي، ومجموعة المعتقلين السياسيين بقيادة جون لوك. وكشفت مصادر في وقت سابق، عن مخطط من تعبان دينق قاي لتولي منصب نائب رئيس الحزب بعد إعلان توحيد فصائل الحركة في جوبا.
مشار يرد
قللت المعارضة المسلحة بقيادة الدكتور رياك مشار، من أهمية اجتماعات مجلس تحرير حزب الحركة الشعبية بجوبا بهدف توحيد فصائل الحركة المنقسمة وفقاً لاتفاقية أروشا. وقال نائب رئيس المعارضة المسلحة، هنري أودوار، إن ما يحدث بين مجموعة سلفاكير وتعبان دينق والمعتقلين السياسيين بقيادة جون لوك في جوبا، لا يمكن اعتباره تنفيذاً لاتفاقية أروشا بسبب غياب ك من المعارضة بقيادة مشار ومجموعة فاقان أموم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق