الثلاثاء، 15 مايو 2018

حكومة جوبا تنفي اتهامات للمعارضة بمهاجمة أحد مواقعها

نفت حكومة جنوب السودان، يوم الإثنين، اتهامات للمعارضة المسلحة، بزعامة نائب الرئيس المقال، رياك مشار، بمهاجمة أحد مواقعها، شرقي البلاد، فيما حذّرت الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا "إيقاد"، من مزيد من تدهور الأوضاع بالجنوب حال فشل الأطراف في وقف القتال.
وقال المتحدث العسكري باسم المعارضة، وليم قاتجيث، إن القوات التابعة للحكومة بمهاجمة مواقعنا الدفاعية في مدينة فقاك على الحدود مع إثيوبيا صبيحة الإثنين، وتابع "تمكنا من صد الهجوم وطرد القوة المهاجمة إلى خارج مناطق سيطرتنا"، من دون حديث عن الخسائر.
من جانبه قال المتحدث باسم القوات الحكومية، لول رواي، نفى وقوع أية مواجهات مسلحة في المنطقة بين قوات الحكومة والمعارضة، وقال"لم نتلق أي تقارير ميدانية تفيد بوقوع مواجهات بين قواتنا والمعارضة المسلحة التابعة لرياك مشار".
وفي سياق متصل، حذّرت "إيقاد" من أن الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية بدولة الجنوب ستكون عرضة للمزيد من التدهور، إذا لم تتخذ الأطراف المتحاربة خطوات عاجلة لوقف القتال بشكل فوري.
وناشد رئيس مفوضية مراقبة تنفيذ وتقويم اتفاقية السلام بدولة جنوب السودان، فيستوس موغاي، التابعة لوساطة "إيقاد"، بالعاصمة جوبا، ناشد الحكومة والمعارضة بتحقيق "تسوية تستوعب الجميع لوقف هذه الحرب العبثية".
وأضاف "الأوضاع الإنسانية والاقتصادية باتت تشهد تدهوراً كبيراً، وستكون عرضة للمزيد من التدهور، إذا لم تتخذ الأطراف المتحاربة خطوات سريعة لوقف القتال الحالي".
ويتوقع أن تنطلق أعمال الجولة الثالثة والأخيرة لمنبر "إيقاد"، الخميس المقبل، لمناقشة القضايا المتعلقة بتقاسم السلطة والترتيبات الأمنية، قبيل التوصل لاتفاق نهائي لوقف الحرب بين الأطراف المتنازعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق