إعلاميون مصريون : حالة من الاريتاح العام للتقارب “المصري - السوداني - الاثيوبي"

كشف اعلاميين مصريين ما اسموه - حالة من الارتياح العام - وسط جموع المصريين عقب القمة الثلاثية التي انعقدت بين رؤساء “مصر والسودان واثيوبيا” ، مشيرين الي ان ما يربط بين السودان ومصر ليس مجرد علاقات ودية تفرضها القواعد المعمول بها بين الجيران ، وان هناك ما اهو أكبر من ذلك واعظم بكثير. ونقلت صحيفة الجمهورية في احدي افتتاحياتها تاكيد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي علي انه لم تكن هناك ازمة بين مصر والسودان واثيوبيا ، وان مصلحة مصر من مصلحة البلدين الشقيقين.
ودعا الكاتب كرم جبر في مقال له علي صحيفة الاخبار المصرية الي ايقاظ عوامل التقارب وابعاد عوامل الجفوة واستدعاء المخزون الاستراتيجي لوحدة وادي النيل ، وقطع الطريق امام كل من يحاول افساد المحبة والتفاهم في سماط العلاقات الطيبة بين البلدين.
واشار الكاتب خالد ابوبكر في مقاله له بصحيفة الشروق المصرية الي ان اهم ما خرجت به القمة الافريقية الاخيرة هو تلطيف الاجواء بين مصر والسودان واثيوبيا التي اعتراها قدر من كبير من الجفوة خلال الاشهر الاخيرة.
وطالب ابوبكر بالعمل علي ازالة الاثار الذهينة السالبة التي افرزتها هذه الخلافات في اوساط الشباب السوداني بسبب الهجوم الاعلامي السلبي علي السودان ، طالب بتخصيص منح دراسية لعدد من الطلاب السودانيين المتفوقين في الجامعات المصرية ، واقامة اسابيع ثقافية في القاهرة والخرطوم ، تجمع الشباب المصري والسوداني لاشاعة التعارف الحقيقي بينهم.
كما دعا ابو بكر للالتزام بميثاق الشرف الصحفي والاعلامي بين مصر والسودان ، وافساح المجال لتبادل الزيارات بين الصحفيين المصريين والسودانيين ، وانتاج البرامج التلفزيونية المشتركة لتعظيم فوائد التكامل بين شعبي البلدين.
وكانت صحف القاهرة قد ذكرت ان السودان جدد رفضه مشاركة البنك الدولي في مفاوضات سد النهضة ، وتعهد بتقديم مقترح بديل خلال شهر ، واشارت الي ان وزراء السودان ومصر واثيوبيا سيعقدون اجتماعاً سداسياً خلال فبراير الجاري بالخرطوم  لتسوية الخلافات حول النقاط العالقة حول مفاوضات سد النهضة الاثيوبي.
 وسيناقش الوزراء حسب صحف القاهرة وضع منهجية لتنفيذ الدراسات الهيدروليكية والبيئية ، والاثار السالبة للسد علي مصر والسودان .