الثلاثاء، 6 فبراير 2018

"الحركة الوطنية" بجنوب السودان تقتـرح فتـرة انتقالية يديرها مجلس رئاسي

شدَّدت الحركة الوطنية المعارضة بدولة جنوب السودان بقيادة دكتو كاستيلو قرنق، على ضرورة أن تخضع دولة جنوب السودان لفترة انتقالية تتراوح ما بين خمس إلى عشر سنوات، يديرها مجلس رئاسي مكوّن من سبعة أشخاص، ليس بينهم الرئيس سفاكير ميارديت.
وتمثل الحركة الوطنية المعارضة بدولة جنوب السودان كبرى الحركات الموجودة على الأرض، وتسيطر على معظم مناطق بحر الغزال الكبرى الغنية بالنفط والثروات المعدنية.
وقال المتحدث باسم الحركة الفريق حسين عبد الباقي أكول، في اتصال هاتفي، مع (شبكة الشروق نت)، من مقر المفاوضات بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، قال إن المجلس الرئاسي الذي تقترحه الحركة الوطنية يضم ممثلين لولايات أعالي النيل وبحر الغزال والاستوائية الكبرى، إضافة إلى فعاليات المجتمع من الشباب والمرأة وممثل لمنظمات المجتمع المدني وجنرال عسكري متقاعد.
وأبان أن مهمة المجلس الرئاسي الذي سينتخب رئيساً من بين الأشخاص السبعة، ستكون قائمة خلال الفترة الانتقالية على تهيئة الأجواء لتجاوز مرارات الحرب وبنـاء الثقة وتعزيز الاستقرار بتنشيط حركة العودة الطوعية للنازحين واللاجئين من دول الجوار، إضافة إلى بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون من خلال العمل على نـزع السـلاح من أيـدي المواطنين والميلشيات وتنفيذ الترتيبات الأمنية بإعادة دمج القـوات. 
وأشار أكول إلى أن المرحلة الثانية من الفترة الانتقالية ستكون معنية بالتأسيس لمرحلة بناء الدولة سياسياً من خلال حراك القـوى السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في الالتفاف حول دستور دائم تقوم عليه مفاصل دولة جنوب السودان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق