الأحد، 18 فبراير 2018

حبس معدنين سودانيين برأتهم محكمة مصرية

أودعت السلطات المصرية معدنين سودانيين اعتقلتهم قرب منجم بشير بالحدود السودانية، سجن الشلال بقنا جنوب مصر بالرغم من إصدار محكمة قنا حكماً قضائياً بتبرئهم من التهم الموجهة إليهم ومنها التنقيب عن الذهب داخل الحدود المصرية.
ومنعت السلطات المعدنين من التواصل مع ذويهم والاتصال بالسفارة السودانية بالقاهرة.
ووصف موكل المعدنين أحمد محمد الحسن، الخطوة بـ"غير القانوينة". وقال في تصريح نقلته الصحف السودانية الصادرة الأحد، إن احتجاز سودانيين داخل أراضيهم وتقديمهم لمحاكمة خارج بلدهم يعد خرقاً للقانون الدولي الذي يحترم سيادة الدول ويراعي الاختصاص القضائي الدولي.
وأكد أن ما تم يخالف كل المواثيق والقوانين الدولية ويخالف المادة الخامسة من الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب للعام 1981، كما يخالف المادة 13 من الميثاق العربي لحقوق الإنسان للعام 1997.
وأوضح  الحسن، أن المعدنين الذين احتجزتهم السلطات المصرية قبل أسابيع يبلغ عددهم 14 معدناً سودانياً وهم الآن يقبعون بسجن الشلال دون جرم بعد أن برأتهم محكمة قنا بجنوب مصر وهم يعانون سوء المعاملة داخل سجن الشلال.
وناشد، رئيس الجمهورية، ومجلس الوزراء وجهاز الأمن ووزارة الخارجية وسفارة السودان بمصر، التدخل العاجل لفك أسر المعدنين السودانيين الذين يقبعون في سجن الشلال دون مبرر أو مسوغ قانوني.
وطالب الحسن سفارة السودان بالقاهرة بزيارة السجن للوقوف على الحالة "المأساوية" والمعاملة غير الإنسانية" التي يعاني منها المحتجزون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق