الخميس، 18 أغسطس 2016

الأمم المتحدة تبحث مساعدة الخرطوم لإعادة استقرار جوبا

بحث المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان نيكولاس هيسوم،  مع وزير الخارجية السوداني أ.د. إبراهيم غندور الدور الذي يمكن أن يلعبه السودان للمساعدة لإعادة الاستقرار في دولة جنوب السودان، التي تشهد أعمال عنف منذ الشهر الماضي.


وقالت الخارجية السودانية، في تعميم صحفي، إن لقاء غندور وهيسوم تناول تطورات الوضع في جنوب السودان وكيفية المساعدة لإعادة الاستقرار به في ضوء الاتفاقية بين الأطراف، وتكامل جهود الإيقاد والمجتمع الدولي.
كما تطرَّق لما يمكن أن تساهم به دول الجوار والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لرأب الصدع بين الأطراف المتحاربة في الجنوب.
وأضافت الخارجية "كما تمت مناقشة ما يرجى من السودان في هذا الجانب بحكم العلاقة الخاصة بين السودان وجنوب السودان لإزالة العقبات الماثلة وكيفية تجاوزها".
مفاوضات السلام
ولفتت الخارجية إلى أن اللقاء تناول كذلك مجريات المفاوضات السودانية في أديس أبابا، وكيفية دفعها إلى الأمام باستصحاب مبادرة الحوار الوطني.
وعلقت الوساطة الأفريقية ليل الأحد المفاوضات السلام السودانية بمساريها المتعلق بدارفور والمنطقتي (النيل الأزرق وجنوب كردفان)، لأجل غير مسمى، بسبب تباعد مواقف حول القضايا محل الخلاف بشأن طرح قضايا من جانب المتمردين خارج أجندة التفاوض.
كما التقى المبعوث وزير الدفاع عوض محمد أحمد ابن عوف. وتطرَّق اللقاء إلى العديد من الموضوعات ذات التأثير في مهمة المبعوث، حيث رحَّب الوزير بالمبعوث واستعداده لمناقشة بعض الأفكار التي تدعم السلم والاستقرار بالمنطقة والقارة.
من جانبه، عبَّر المبعوث الأممي عن سعادته باللقاء، مؤكداً أن وزارة الدفاع تلعب الدور الأبرز في تحقيق السلام والاستقرار للسودان والإقليم عامة في ظل ترؤس وزير الدفاع للآلية السياسية الأمنية المشتركة بين السودان ودولة جنوب السودان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق