الأربعاء، 11 يوليو 2018

نيال يطالب فرقاء جنوب السودان بقبول "القسمة الضيزى"

طالب القيادي بدولة جنوب السودان، عبدالله دينق نيال، كافة الفرقاء وأطراف الصراع في بلاده إلى قبول ماأسماها بـ"القسمة الضيزى"، مبيناً أن استمرار الحرب والقتال يعني الصوملة الجنوبية وفقدان الحكومة المركزية وشيوع لوردات الحرب.
وناشد نيال خلال حديثه في ندوة حول "اتفاق سلام جنوب السودان الفرص والتحديات"، نظمها الاتحاد الوطني للشباب السوداني، الثلاثاء، ناشد الفرقاء بضرورة الإقبال على السلام وتغليب مصلحة الشعب الجنوبي وإيقاف نزف الدم.
وأضاف" للأسف  جنوب السودان شهد حرب إبادة على أساس عرقي"، مبيناً أن وساطة السودان بين الفرقاء الجنوبيين تعتبر فرصة لإعادة تصحيح الأوضاع وإشاعة الأمن والسلام، والمضي قدماً في ترسيخ العلاقات مع دول الجوار خاصة السودان.
ونوه نيال إلى تحديات تقف عثرة في طريق إقرار الاستقرار في جنوب السودان، تشمل تفشي العشائرية والقبلية وغياب مؤسسات الدولة والقضاء العادل، مطالباً بتكوين جيش قومي محل المليشات التي تسيطر على الأوضاع الأمنية في ولايات البلاد.
وقال إن السودان مؤهل للوصول بالفرقاء الجنوبيين إلى النهايات السعيدة، لكونه يلم بكل التفاصيل السياسية والأمنية والمجتمعية والاقتصادية في جنوب السودان، بجانب البعد التاريخي والجغرافي والروابط الشعبية خاصة على مناطق التمازج الحدودية.
من جهته أشار وزير الثروة الحيوانية، بشارة جمعة أرور، الأمين السياسي لحزب العدالة، إلى رغبة الفرقاء في الجنوب في التوصل إلى اتفاق للسلام، مشيراً إلى اتفاق الترتيبات الأمنية الذي تم خلال 48 ساعة بفضل الوساطة السودانية.
وفي السياق جدد رئيس القطاع السياسي في المؤتمر الوطني بالإنابة، محمد مصطفى الضو، تأييد الحزب لمبادرة الرئيس البشير لجمع الفرقاء الجنوبيين، مبيناً أن الأمن القومي في جنوب السودان يعد جزءاً رئيساً من منظمومة الأمن القومي السوداني لأسباب متعددة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق