الاثنين، 30 يوليو 2018

دولة الجنوب... تداعيات السلام رؤساء (إيقاد) في الخرطوم 5 أغسطس

يصل الخرطوم في الخامس من أغسطس القادم كل من الرئيس الأوغندي يوري موسفيني والرئيس الأثيوبي أبي أحمد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والجنوب سوداني سلفاكير ميارديت والكيني أوهيرو كيناتا لحضور حفل مراسم التوقيع النهائي لاتفاق السلام بين فرقاء الجنوب، وقال موقع إيست أفركان الجنوب أفريقي إن القادة الإقليميين سيتوجهون إلى الخرطوم في الخامس من أغسطس للتوقيع على اتفاقية سلام جنوب السودان النهائي بالرغم من رفض بعض جماعات المعارضة التوقيع على وثيقة تقاسم السلطة.
وأضاف الموقع: سيتم الجمع بين الفصل الخاص بتقاسم السلطة والترتيبات الأمنية إضافة إلى بعض النقاط التي تم الاتفاق عليها في 2015 لتشكيل اتفاق شامل بالرغم من أن قضية الاستفتاء لتقرير عدد الولايات في جنوب السودان تواجه تحديات لوجستية وأمنية وتمويلية خطيرة.
وقال الأمين العام السابق للحزب ورئيس مجموعة المعتقلين السابقين باقان أموم للموقع أن السماح لقضية الولايات بالخضوع إلى استفتاء سيضفي عدم الشرعية لنظام الرئيس كير ، خلافا لاتفاق عام 2015 المستند إلى 10 ولايات.
فيما كشف مصدر رفيع بالايقاد عن عودة زعيم المعارضة الدكتور رياك مشار الى جوبا بعد اربعة اشهر من توقيع الاتفاق وقال المصدر إن الدكتور مشار لن يعود إلى جوبا على الرغم من تعيينه نائباً أول للرئيس. بالرغم من أنه وافق على دمج قواته في جيش وطني واحد، فإن الفصل المتعلق بالترتيبات الأمنية يقول إن الأمر سيستغرق أربعة أشهر لتدريب قوة النخبة لحماية الشخصيات الهامة.
وأضاف: التمويل هو أيضاً تحدٍّ آخر بالنظر إلى أن الولايات المتحدة قد أعلنت أنها لن تمول اتفاقًا يتم التوصل إليه بين مجموعات قليلة من النخبة دون تضمين آراء شعب جنوب السودان، وإشراك المجتمع المدني في وقت لا تزال فيه إدارة ترامب متشككة فيما إذا كان الرئيس كير والدكتور مشار قادرين على الإشراف على الانتقال السلمي في الوقت المناسب إلى الديمقراطية والحكم الرشيد..
الأمن يوقف بيتر بيار
ألقت قوات الأمن بجوبا القبض على مؤسس منتدى قادة الشباب في جنوب السودان بيتر بيار أجاك في مطار جوبا أثناء محاولته السفر إلى أويل وفقاً لزوجته ، تم القبض على بيار أثناء محاولته تسجيل وصوله لرحلته إلى أويل لحضور يوم ذكرى الجيش الأحمر أمس، وقالت زوجته: بيار محتجز في مقر جهاز الأمن الوطني في جوبا، وإنها لم تتمكن من الاتصال به منذ اعتقاله. وأضافت: لقد انقطع هاتفه بعد أن تحدثت إليه هذا الصباح، وشددت على أهمية توجيه تهمة لبيار أو عرضه على محكمة مختصة أو الإفراج عنه.
تعهدات بتسريع العمل لإعادة ضخ نفط الجنوب
حث وزراء النفط بدولتي السودان وجنوب السودان، الشركات العاملة في إعادة ضخ بترول الجنوب؛ على تسريع وتيرة العمل وتنفيذ الاتفاق الموقع بين البلدين لإدخال حقول الجنوب دائرة الإنتاج النفطي في مطلع سبتمبر. ووقف الوزراء بمعية فرق فنية للمرة الثانية على العمل بحقل (توما ثاوث) بعد أن مضى خطوات متقدمة من حيث عمليات اختبار الآبار وجاهزيتها للإنتاج وإعادة تأهيل محطة تجمع الخام وخط أنابيب النقل وشبكة الكهرباء والاتصالات ورصف الطريق الرابط بين الحقل وهجليج، كما وقف الوزيران على التسهيلات التي تمت بين البلدين في حركة المهندسين والفنيين والآليات والمعدات والعربات وكل ما تحتاجه حقول الجنوب.
وكان اتفاقاً بين فرقاء جنوب السودان، رعته الخرطوم مؤخراً، نص على أن تعمل حكومة السودان على تأمين حقول النفط في جنوب السودان بالتنسيق مع حكومة جوبا. وشرعت الخرطوم وجوبا بالتوازي مع المفاوضات في مناقشة القضايا الفنية المتعلقة بإعادة تأهيل وتشغيل حقول النفط الجنوبية المتوقفة والعودة بالإنتاج النفطي إلى مستوياته السابقة. وتفقد وزيرا النفط في البلدين ذات الحقل في 13 يوليو الجاري بعد أيام من بدء العمل في إعادة تأهيل الحقول المعطلة.
ووجه وزير النفط والغاز السوداني أزهري عبد القادر بحسب وكالة السودان للأنباء الشركات بتسريع وتيرة العمل حتى تدخل حقول الجنوب إلى دائرة الإنتاج النفطي قبل الموعد المحدد.
وأثنى الوزير على مجهودات العاملين في شركتي جيبوك من جنوب السودان و2B OPCO السودانية، كما امتدح حرص حاكم ولاية روينق على تأمين الحقول ومنح التسهيلات الإدارية للتنقل بين البلدين.
وأفاد أن الحقول سوف تدخل تباعًا بعد حقل (توما ثاوث) وأن انتهاء رصف الطريق قبل الموعد المحدد يعتبر إنجازاً، معلناً عن رعايته التامة مع وزير النفط بحكومة الجنوب لإنفاذ اتفاق إعادة الضخ وتبادل الخبرات وتدريب المهندسين من دولة جنوب السودان.
بدوره وجه وزير البترول بدولة جنوب السودان ازيكيل لول قاتكوث الشركات بالإسراع في إنهاء العمل بحقل (توما ثاوث) والانتقال لحقل (منقا) الذي يعتبر جاهزاً لإعادة الضخ.
وأكد والي ولاية روينق طم مشار جاهزية الوحدات الأمنية لتوفير الأمن، معلناً استقرار الوضع واستعدادهم لتأمين الحقول والعاملين فيها ومنح التسهيلات اللازمة لحركة وعبور المعدات والآليات والمهندسين وكل ما يتعلق بالبترول.
الجيش الشعبى: الأوضاع مستقرة
قال الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي في جنوب السودان العميد لول رواي، إن الأوضاع الأمنية مستقرة في معظم أجزاء البلاد عدا ولايات ياي و وقدوي وأمادي وليج الجنوبية، جاء ذلك رداً على بيان حكومة المملكة المتحدة الذي وحذرت فيه رعاياها من السفر إلى جنوب السودان نسبة لتدهور الوضع الأمني بجانب مطالبتها لكل موظفيها بمغادرة البلاد.
يظل حاضراً في كل حراك سياسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق