الثلاثاء، 10 يوليو 2018

دولة الجنوب.. إلغاء احتفالات وانتشار اغتيالات

ألغت حكومة جنوب السودان احتفالات يوم الاستقلال، التي تقع في 9 يولية للمرة الثالثة. " قال الأمين العام الحكومة أقوا عبدون لن نتمكن من الاحتفال بيوم الاستقلال بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها البلد وتلا النائب الأول للرئيس سلفاكير ميارديت تعبان دينق غاي كلمة الرئيس سلفاكير بمناسبة الذكرى السابعة لاستقلال بلاده بسبب تغيبه في أوغندا لإكمال جهود السلام التي ابتدرتها الخرطوم نيابة عن وساطة الإيقاد، وقال تعبان في الكلمة التي بثها تلفزيون جنوب السودان إن الرئيس سلفاكير لا زال في كمبالا بمهمة من أجل السلام، وأضاف: الحكومة تعمل بجهد من أجل السلام والاستقرار اللذين يوفران بيئة جاذبة للنازحين من أجل العودة إلى منازلهم، وأضاف أنا سعيد بتهنئتكم بالاستقلال، كما أنا سعيد بأن أبلغكم بأن جميع أطراف الصراع التزموا بإعلان الخرطوم لوقف العدائيات كما أنا سعيد بأن أبلغكم كيف تحسن الوضع الأمني في العديد من المناطق حول البلاد، ونحن نعمل بجهد لتحسين الوضع الأمني حتى يتمكن النازحون واللاجئون من العودة إلى الديار.
مقتل وجرح العشرات
قتل 86 شخصاً وجرح 23 آخرون في هجوم مسلح شنته قبيلة المورلي على قبيلة جية بولاية بوما، كما نهبت أكثر من 24 ألف رأس من الماشية أثناء الهجوم، فيما كشفت مصادر رفيعة في الولاية لموقع جوبا لايبرتي عن تورط مسؤولين كبار في الجيش الشعبي والحكومة في الهجوم، وقال وزير الحكم المحلي بالولاية ناتوبو إبراهام للموقع إن عدد من المسؤولين الحكوميين وجنرالات في الجيش الشعبي تورطوا في الهجوم رافضاً الإفصاح عن هويتهم وأضاف: لقد كانوا مسلحين بالأسلحة الثقيلة، ونحن نشك بأن أن أشخاصا نافذين وجنرالات من جوبا جاءوا إلى المنطقة وقاموا بتسليح الشباب قبل الهجوم .
مبالغ هائلة
كشف وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل مكوي لويث، إن الحكومة ستواصل جهودها للتوصل إلى اتفاق دائم ينهي الحرب في البلاد، مشيراً إلى صرف مبالغ هائلة على الحرب.
وقال مكوي في تصريح صحفي من الخرطوم إن المواطن سيشعر بالأمان حال التوصل إلى اتفاق دائم في جنوب السودان. وزاد بالقول "إن كان هناك شخص لا يشعر بالأمان أعطيناه الحق لطلب الحماية والاستعانة بطرف ثالث.
وأشار مكوي إلى أن الحكومة في جنوب السودان صرفت مبالغ هائلة لدعم المجهود الحربي، مؤكداً جاهزية الحكومة للسلام من أجل الاستقرار والتنمية في البلاد.
الإيقاد تدعو
جدد السودان دعوته للمجتمع الدولي تقديم الدعم والمساندة للمفاوضات الجارية في الخرطوم لتحقيق السلام بدولة جنوب السودان، بينما تقرر تمديد الجولة الحالية للتفاوض بين الفرقاء حتى الخميس المقبل. والتقى وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد ، الأحد سفراء المجموعة الأوربية ودول (الترويكا) المعتمدين لدى الخرطوم ونقل إليهم تطورات مفاوضات فرقاء جنوب السودان التي تستضيفها الخرطوم منذ 25 يونيو الماضي تحت مظلة (إيقاد) .وأعلن الوزير السوداني أن جولة مفاوضات الخرطوم الجارية ستمتد الى 12 يوليو الجاري حتى تستكمل الأطراف كافة القضايا المطروحة على جدول أعمال الجولة، بعد أن كان مقرراً رفعها في التاسع من يوليو. ودعا الدول الأوربية ودول الترويكا والمجتمع الدولي لدعم هذه الجولة حتى يتحقق الاستقرار والأمن والسلام بجمهورية جنوب السودان.
انخفاض حاد
انخفضت أسعار الوقود تزامناً مع انخفاض سعر صرف الدولار في السوق الموازي بجوبا للمرة الثالثة على التوالي وكان سعر الصرف انخفض عقب توقيع اتفاق الترتيبات الأمنية من 34 إلى 28 ومرة أخرى إلى 24 و23 على التوالي، فيما شهدت المحروقات انخفاضًا ملحوظاً إذ انخفض سعر لتر الوقود 290 إلى 230 جنيهاً بشكل حاد في السوق السوداء حيث انخفضت أسعار الوقود أيضًا.
وجاء رد الفعل الوحيد من قطاع النفط، وللتحقق من بعض محطات الوقود - الديزل أو البنزين لكل لتر - انخفض السعر مقارنة بالأسعار الأخيرة، وقال الخبير الاقتصادي كيمو أبان أن الانخفاض في سعر الجنيه السوداني الجنوبي قد يرجع إلى ثلاثة أسباب وتشمل هذه العملية عملية السلام في الخرطوم التي ربما تكون قد دفعت المنظمين إلى إخراج الدولارات التي تحافظ على آمال الاستقرار في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، يقوم البنك المركزي حالياً بضخ المزيد من العملات الصعبة في البنوك التجارية ومكاتب الصرافات وبالتالي زيادة توافرها . ومع ذلك قال الدكتور كيمو مهما كانت الحالة، فإن أسعار السلع لن تنخفض على الفور.
وأضاف "السلع الأخرى بقيت على حالها مما يعطي الانطباع بأن بقية سوق السلع ما تزال في تراجع. سعر الدولار
ارتفع سعر الجنيه مقابل الدولار بعد أن قامت وزارة المالية والبنك المركزي بتقديم نظام سعر الصرف العائم في عام 2015. ومنذ ذلك الحين ، كان السعر يتذبذب مع الطلب والعرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق