الأربعاء، 11 يوليو 2018

المعارضة الجنوبية تمتدح مبادرة البشير لجمع الفرقاء

امتدح وفد الحركة الشعبية "المعارضة" بجنوب السودان، مبادرة رئيس الجمهورية، عمر البشير، لحل المشكلة وجمع فرقاء الجنوب بالعاصمة السودانية الخرطوم، وقيادة وساطة ناجحة تؤسس للتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار الشامل والاتفاق حول حكم البلاد.
وقال رئيس الوفد، قاربانق رير فوك، لدى لقائه، الثلاثاء، أمين أمانة الشباب الاتحادية بالمؤتمر الوطني، محمد الأمين أحمد، بحضور المهندس محمد الواثق، إن الجهود التي بذلها السودان في تحقيق السلام في الجنوب قد أثمرت بتوقيع اتفاق السلام الذي سيؤدي لتحقيق الأمن والاستقرار.
وقال فوك إن البشير قائد إنساني على مستوى القارة الأفريقية، مبيناً أن وقوفه مع شعب الجنوب ولم شمل أبنائه، ناتج عن حرص البشير على السلام والاستقرار بالمنطقة عامة وبين أبناء دولة جنوب السودان بصورة خاصة.
ونوه إلى روابط كبيرة تربط بين البلدين، متقدماً بالشكر لأمانة شباب الوطني على اهتمامها بقضايا شباب البلدين وتقريب وجهات النظر بينهم.
وأشاد فوك بفكرة الملتقى الشبابي لأبناء البلدين الذي تعتزم أمانة شباب الوطني تنظيمه بالخرطوم، لقيادة حوار شبابي حول القضايا المشتركة بالبلدين.
إلى ذلك أوضح أمين أمانة شباب الوطني، محمد الأمين أحمد، أن السودان وجنوب السودان يمثلان عمقاً اجتماعياً واحداً لا تفرق بينهم القضايا والمواقف العابرة، وأن ما يجمعهما أكثر مما يفرق.
وأعلن أحمد عن تنظيم ملتقى لشباب البلدين يضم الشباب بمختلف تجمعاتهم السياسية، من أجل خلق أرضية مشتركة للتحاور والتناصر والعمل المشترك وقبول الآخر، وصولاً إلى سلام شامل بدولة جنوب السودان وإحداث استقرار بالمنطقة.
وأضاف" أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني تقف على مسافة واحدة من جميع الفصائل الجنوبية، حرصاً منها على السلام والاستقرار".
وأوضح أن الشباب هم قادة المستقبل واستقرار دولة الجنوب بيد الشباب الذين عانوا كثيراً من الحرب، مشيراً إلى الأثر الاقتصادي والاجتماعي الكبير لإحداث الاستقرار والاتفاق بين فرقاء الجنوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق