ثمّنت السفيرة منى عمر، مساعدة وزير الخارجية المصري للشؤون
الإفريقية سابقا، رسائل الرئيس السيسي الأربع الموجهة للسودان وإثيوبيا،
لافتة إلى أنها إيجابية للغاية.
وأوضحت "عمر"، أن تصريحات القيادة السياسية تأتي في التوقيت
المناسب لترد على المغرضين وتنفي الاتهامات التي توجه لمصر بأنها تدعم
المعارضة في السودان، مشيرة إلى أن السياسة المصرية قائمة على مبدأ التعاون
مع دول الجوار واحتواء الأشقاء، وعدم التدخل في شؤون دول الجوار بأي شكل.وأضافت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية سابقًا، أن الكلمات التي استخدمها الرئيس السيسي في رسائله سيكون لها مردود إيجابي في إزالة التوتر بين الأطراف.
من جانبها، أكدت أسماء الحسيني، نائب رئيس تحرير الأهرام والمتخصصة بالشأن الإفريقي، أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس لإثيوبيا والسودان هي رسائل إخاء ومودة وحرص مصر على العلاقات مع دول الجوار.
وأوضحت "الحسيني"، أن تصريحات الرئيس السيسي تؤكد على الاستراتيجية المصرية الثابتة بمراعاة مصالح دول الجوار وعدم الإضرار بها، مشيرة إلى أن تشديد الرئيس على وسائل الإعلام بتجنب أي إساءات للأشقاء العرب وغيرهم خاصة السودان الشقيق جاءت نتيجة ترويج بعض الوسائل الإعلامية للخلافات بشكل خاطئ.
وأضافت أن المنطقة العربية لا ينقصها المزيد من الخلافات والصراعات بل تحتاج للتعاون الذي دعا إليه الرئيس السيسي ولعل القمة المصرية الإثيوبية تكون نموذج محاكاة للعالم بأن مصر قادرة على حل خلافاتها دون الدخول في أي صراعات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق