الثلاثاء، 30 يناير 2018

القمة الثلاثية تشكل لجنة ثابتة لحل الإشكالات

انتهت القمة الثلاثية التي جمعت رؤساء السودان وإثيوبيا ومصر، بتكوين لجنة ثابتة من وزراء الخارجية ومديري الأمن والمخابرات بالبلدان الثلاثة لمتابعة القضايا وتبادل المعلومات وحل أي إشكالات قائمة حتى لا تصل معلومات مغلوطة من دولة لأخرى.
وعقد رئيس الجمهورية عمر البشير ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين، قمة ثلاثية يوم الإثنين في فندق راديسون بلو بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش القمة الأفريقية، بحثت أزمة سد النهضة والعلاقات بين البلدان الثلاثة.
وقال وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور، عقب جلسة المباحثات بفندق راديسون بلو، إن الرؤساء الثلاثة أكدوا حرصهم على استدامة علاقات طيبة بين حكومات وشعوب الدول الثلاث، واتفقوا على العمل والتنسيق المشترك من أجل المصلحة المشتركة لشعوب بلادهم.
ورفع الزعماء الثلاثة بعد انتهاء القمة أيديهم وقد تشابكت ليرسلوا بذلك إشارة بأنهم بصدد إنهاء حالة التوتر التي سادت لفترة طويلة حول سد النهضة خلال المرحلة الماضية.
وكشف غندور في تصريحات صحفية، أن القمة الثلاثية ناقشت علاقات البلدان الثلاثة وخاصة قضية سد النهضة الإثيوبي.وأكد أن الرؤساء الثلاثة اتفقوا على مناقشة كل القضايا والسعي إلى الوحدة، كما اتفقوا على إنشاء صندوق مشترك بمشاركة الدول الثلاث لتنمية البلدان، فيما يتعلق بالطرق والسكة حديد وغيرها لتسهيل التنقل فيما بينها.
وأشار وزير الخارجية إلى أنه تمت إضافة لجنة وزراء الري في البلدان الثلاثة للعمل كلجنة سياسية تعمل خلال شهر على حل كل القضايا المتعلقة بقضية السد.
ولفت إلى أنه تم التأكيد خلال القمة على أن السد هو إثيوبي، ويجب أن تنتفع به الدول الثلاث وأن لا يتأثر السودان ومصر بنقص في المياه، وإلى جانب العمل وفق اتفاقية إعلان المبادئ الثلاثية التي تم التوقيع عليها سابقاً في الخرطوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق