الاثنين، 6 نوفمبر 2017

جوبا تنفي نيتها اعتقال رئيس أركان الجيش المقال

نفى جيش جنوب السودان، نيته اعتقال رئيس الأركان المقال، فول ملونق، عقب الدفع بتعزيزات عسكرية بمحيط منزله. وقال المتحدث باسم الجيش، لول رواي "الدفع بتعزيزات إضافية حول منزل ملونق القريب من سكن الرئيس سلفاكير بجوبا، إجراء عادي لتعزيز الحماية".
وأشار رواي، في تصريحات صحفية الأحد، إلى أن التعزيزات العسكرية تأتي كذلك تحسباً لأي "انفلات أمني يمكن أن يقع، وليس لاعتقاله كما تروج الشائعات".
وأكد أن قرار الإقالة، الذي صدر الجمعة الماضي، جاء بعد رفض رئيس الأركان الانصياع لأمر سلفاكير بخفض أعداد حراسته الشخصية، وإعادتهم إلى وحداتهم العسكرية مع الاحتفاظ بثلاثة أفراد فقط، ونوه بوجود وساطات تقوم بها قيادات سياسية وعسكرية -لم يسمها- بهدف تهدئة الأوضاع المتوترة بالعاصمة جوبا.
وأشار إلى أن الوساطات تسعى إلى إقناع رئيس الأركان المقال بتسليم السلاح الشخصي، وإعادة حرّاسه البالغ عددهم 10 أفراد إلى وحداتهم التي ينتمون لها.
وأمر سلفاكير ميارديت، رئيس دولة جنوب السودان القائد الأعلى للجيش، الجمعة الماضي، بفرض الإقامة الجبرية على فول ملونق أوان، بعد إقالته، وتجريده من سلاحه الشخصي وهواتفه الخاصة.
وحوّل الأمر لرئيس الأركان المعين، الفريق جيمس أجونقو، باستخدام القوة المسؤولة في حال المقاومة.
وليلة إعفائه من منصبه غادر رئيس الأركان المقال العاصمة إلى مسقط رأسه بمنطقة شمال ولاية بحر الغزال، بصحبة رتل كبير من السيارات المحمّلة بالجنود، قبل أن يعود إلى جوبا إثر وساطات محلية.
وتم تعيين مولنق أوان رئيساً للأركان في أعقاب اندلاع حرب أهلية، في ديسمبر 2013، ليتولى ملف إدارة العمليات العسكرية ضد المتمردين، بقيادة رياك مشار، نائب الرئيس المقال.
وبعد وقوع انشقاقات في الجيش على أسس عرقية، جنّد الجنرال "مولنق أوان" مليشيات موالية له تتهمها تقارير دولية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في مناطق النزاع بولايات الاستوائية وأعالي النيل "شمال شرق" وبحر الغزال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق