الثلاثاء، 27 يناير 2015

مركز دراسات وادي النيل

إن هذا الخبر يعتبر اختراقا جديدا و استثنائيا في العلاقات السودانية المصرية بعد مبادرة ميثاق الشرف الصحفي السوداني المصري.
(في اطار تواصله مع النخب السياسية وقادة الرأي والإعلاميين بجمهورية مصر العربية ..التقي السيد السفير عبدالمحمود عبدالحليم مساء امس عدد من مدراء مراكز الدراسات السياسية والباحثين ..يتقدمهم الدكتور كرم كمال الدين باز رئيس قسم التاريخ ومدير مركز الدراسات السودانية بجامعة القاهرة والدكتور حسن محمد صبحي عميد معهد البحوث و الدراسات الافريقية ..والباحثتان الدكتورة إجلال رأفت والدكتورة اماني الطويل وضمت الجلسة الباحث البرفيسور بركات الحواتي والمستشار الاعلامي محمد عبدالله جبارة.
وتقدم سعادة السفير بفكرة انشاء مركز للدراسات يضم البلدين ويسعي لتقوية اواصر العلاقات لمزيدا من التعاون والازدهار وتحقيق الرخاء لشعبي البلدين تحت مسمي مركز دراسات وادي النيل ) من المحرر:
لا بد أولا من الإشادة بهذا السفير المجتهد الدءوب الذي يتحرك بالنقد و الدفاع و الهجوم .. عندما يستدعي الموقف ... و يتحرك بالدبلوماسية و القوة الناعمة عندما تكون هي الأمثل.
عرفته محافل نيويورك منافحا عن السودان و حقوق الشعوب الأفريقية في الأمان من مؤامرات الاستعمار الحديث .. و اشتهر بين الناس بمواجهاته التي أحبها السودانيون ضد ما يسمى بالجنائية.
و عرفته العواصم الأخرى و حفلات الاستقبال و التشريفات مبتسما و هادئا و لطيفا.
سيدي السفير نحن مع مبادرتكم قلبا و قالبا و تحية لك و لضيوفك الأعزاء من مصر .. و سنطوى معهم صفحات الخصام ... و تحية للصديق محمد جبارة.
و الخبر و المبادرة مطروحان للتواصل و النقاش لمراكز الدراسات السودانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق