تحفّظ قيادي بارز بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ، على مطالبة قائد
التمرد بدولة جنوب السودان رياك مشار بإعادة وحدة الجنوب مع السودان ،
وقال إن الانفصال تم باستفتاء الجنوبيين ، وأن التراجع عنه يتطلب استفتاء
السودانيين.
وقال القيادي الوطني د.قطبي المهدي إن مطلب حركة رياك مشار بإعادة الوحدة بين السودان وجنوب السودان ، سبقته دعاوى تقدمت بها عدة دول للرئيس عمر البشير، في هذا الشأن ، مشيراً الي أن انفصال الجنوب جاء نتيجة لعملية الاستفتاء، وأن التراجع عنه يتطلب إعادة الأمر للشعب بإجراء استفتاء آخر.
وقال د.قطبي إن الوحدة كانت من الثوابت الوطنية لدى المؤتمر الوطني ، رغم أنها غير مربحة للسودان نتيجة للحروب التي أعاقت بمسيرة التنمية في السودان ، وأضاف "إن إعادة الوحدة بين البلدين ليست مستحيلة، لكنها لن تتم بهذه البساطة أو تكون محل مساومة".
وشنّ قطبي هجوماً على اتفاقية نيفاشا ، وقال إنها كانت خطأً استراتيجياً، عازياً خروجه من القصر بعد توقيع الاتفاق لدخول جون قرنق إليه ، واضاف أنه كان على يقين بأن نيفاشا ستعود بنتائج سالبة على البلاد.
وأوضح د.قطبي أنهم على دراية ووعي بأجندة المشروع الخارجي ، الساعي لتكرار سيناريو فصل الجنوب في أجزاء أخرى من السودان، مؤكداً أن هذا المشروع سيجني الفشل ولن يحقق أهدافه على الأرض.
وقال القيادي الوطني د.قطبي المهدي إن مطلب حركة رياك مشار بإعادة الوحدة بين السودان وجنوب السودان ، سبقته دعاوى تقدمت بها عدة دول للرئيس عمر البشير، في هذا الشأن ، مشيراً الي أن انفصال الجنوب جاء نتيجة لعملية الاستفتاء، وأن التراجع عنه يتطلب إعادة الأمر للشعب بإجراء استفتاء آخر.
وقال د.قطبي إن الوحدة كانت من الثوابت الوطنية لدى المؤتمر الوطني ، رغم أنها غير مربحة للسودان نتيجة للحروب التي أعاقت بمسيرة التنمية في السودان ، وأضاف "إن إعادة الوحدة بين البلدين ليست مستحيلة، لكنها لن تتم بهذه البساطة أو تكون محل مساومة".
وشنّ قطبي هجوماً على اتفاقية نيفاشا ، وقال إنها كانت خطأً استراتيجياً، عازياً خروجه من القصر بعد توقيع الاتفاق لدخول جون قرنق إليه ، واضاف أنه كان على يقين بأن نيفاشا ستعود بنتائج سالبة على البلاد.
وأوضح د.قطبي أنهم على دراية ووعي بأجندة المشروع الخارجي ، الساعي لتكرار سيناريو فصل الجنوب في أجزاء أخرى من السودان، مؤكداً أن هذا المشروع سيجني الفشل ولن يحقق أهدافه على الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق