الخميس، 2 يونيو 2016

يوغندا تنتقد موقف الغرب من استضافتها للبشير

وكشف الناطق الرسمي باسم الحكومة اليوغندية، افونو ابوندو، في مقال نشرته الصحف المحلية، أن حكومة بلاده كانت تعلم مسبقاً أن بعض الدبلوماسيين الغربيين المتواجدين بيوغندا، حاولوا الاتصال بمحامين لدعم استخراج أمر توقيف للرئيس السوداني، البشير عند زيارته لكمبالا .
وأضاف "لكن لسوء حظهم لم يجدوا مواطنين يوغنديين لديهم الرغبة في التهور". مؤكداً أن فرنسا وبلجيكا لا تستحقان شرف التنديد وشجب دولة يوغندا حول استضافتها للرئيس السوداني، عمر البشير، بعد أن وفرتا ملاذاً آمناً للمتهمين الروانديين المتهمين بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وقال ابوندو إن الحكومات الأوروبية إذا كانت جادة حول ادعاءاتها برفع الحصانة عن الرؤساء، لبادرت بتقديم الرئيس الأمريكي، جورج بوش، ورئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، إلى محكمة الجنايات الدولية حول الأحداث في العراق، إلى جانب محاكمة قيادات إسرائيل على جرائمها في فلسطين.
وتعرّض مقال ابوندو إلى مواقف الغرب السالبة تجاه شعوب العالم، موضحاً أن الولايات المتحدة وحلفاءها من الدول الأوروبية، اعتادوا على صياغة ووضع القوانين لكنهم لا يلتزمون أو يخضعون لها عدا في الحالات التي تصب في مصالحهم ونزواتهم المتكبرة والمتعجرفة على حد قوله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق