الأحد، 26 يونيو 2016

الركود يضرب الجنوب بسبب إفلاس الدولة وتوقعات باضطرابات

اكد رئيس حزب الشعب الليبرالي بيتر ميان ان دولة جنوب السودان على حافة الانهيار اذا لم يتدخل المجتمع الدولي لانقاذ الوضع، وحذر رئيس الحزب من تفكك البلاد وان التدخل الاجنبي ضروي لانقاذ ما يمكن انقاذه، حيث وجه رئيس الحزب نداء الى الحكومة..
الانتقالية بالتعاون لاعادة بناء البلاد نظرًا للتدهور الذي تعانيه بسبب الأوضاع الانسانية القاسية مع اضراب الموظفين الذي قد يشعل الاضطرابات في البلاد ، واوضح بيتر ماين ان عملة بلاده اصبحت ضعيفة للغاية مما ادى لندرة في العملة الاجنبية في كل الاسواق السوداء في البلاد والبنوك التجارية، وان هذا المؤشر احد علامات الانهيار الاقتصادي، وفيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:- أوضاع صعبة أدت الإضرابات التي نفذها الموظفون بدولة جنوب السودان لحالة ركود كبيرة شلت معظم اجزاء العاصمة وبعض الولايات من الحركة اليومية التى تعتمد على الموظفين، حيث يرجح بعض سكان مدينة جوبا خروج تظاهرات خلال ايام حال عدم انفراج ازمة المرتبات التى تعاني منها قوات الجيش الشعبي والمعلمون والمؤسسات الحكومية والقضائية، كما يتوقع ان تغلق المدارس بعد عجز العديد من الاسر شراء المسلتزمات الغذائية بعد ارتفاع اسعار الجنيه أمام الدولار الامريكي. فشل اتفاق الطرفين أقر رئيس فريق المعارضة المسلحة في اللجنة العسكرية المشتركة الفريق جيمس كوانغ شول، بفشل طرفي الاتفاق المعارضة بقيادة رياك مشار والحكومة بقيادة سلفا كير في تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية الواردة في اتفاق تسوية النزاع بجنوب السودان، وأرجع كوانق أسباب الفشل إلى حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية التى كان من المفترض أن تصدر توجيهات للجنة العسكرية المشتركة ولجنة المراقبة من أجل تنفيذ كل بنود الترتيبات الأمنية، وقال الفريق جيمس إنه حتى الآن لم يتم توجيه اللجنة العسكرية المشتركة للقيام بتنفيذ أي اتفاق تم التوصل إليه في رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء، وطالب كوانغ الحكومة مجدداً بالموافقة على إنشاء مواقع لتجميع قوات المعارضة في كل من الإستوائية وبحر الغزال، وكشف عن طلب المعارضة المسلحة لعقد اجتماع  للجنة العسكرية المشتركة بشأن أحداث منطقة راجا مؤخراً، زاعماً أن الحل الوحيد لتفادي التفلتات الأمنية هو الموافقة على تجميع قوات المعارضة في كل النقاط التي حددتها المعارضة ، وذلك لمحاولة كشف هوية أي مهاجم، في إشارة إلى الهجوم الذي نفذه مسلحون مجهولون على مدينة  راجا الأسبوع الماضي. أما بشأن المواطنين بمدينة راجا عاصمة ولاية لول الجديدة، الذين فروا إلى الغابات جراء الهجوم على المدينة ، أكد الأب جون نائب راعي الكنيسة بمدينة راجا عودة المواطنين إلى المدينة ، في ظل أوضاع انسانية قاسية، وأوضح جون أن المواطنين في راجا هم بحاجة ماسة للغذاء والدواء بعد تدمير جميع المؤسسات الخدمية والسوق. تمركز جنود بريطانيا قال ناطق باسم القوة البريطانية بدولة جنوب السودان إنها تعمل تحت علم الأمم المتحدة وإنها مقدمة لعدد أكبر من القوات التي قررت ببريطانيا إيفادها إلى جنوب السودان لمنع تفاقم الموقف الأمني والعسكري هناك، وتدير الأمم المتحدة عملية حفظ سلام في جنوب السودان يصل قوام القوات المشاركة فيها إليها 12 ألف فرد يعمل جانب منهم على توفير الأمن وإيصال المساعدات لما لا يقل عن 100 ألف نازح ومتشرد أقامت لهم الأمم المتحدة مركزا للإغاثة في مدينة بانتيو منذ اندلاع القتال قبل عامين ونصف العام تقريبا. ويضاف إلى ذلك قيام الأمم المتحدة بتوفير مراكز إيواء متفرقة بها 170 ألفا من سكان قرى جنوب السودان ممن تقطعت بهم السبل نتيجة لأعمال القتال التي حصدت أرواح سبعة آلاف حتى الآن. مصادر أسلحة المانية داهمت شرطة الجمارك الألمانية وحدة من الجيش الألماني العاملة ضمن القوة الدولية بدولة جنوب السودان يونميس، وجردتها من أسلحتها بدعوى التصدير غير المرخص للأسلحة قبل مغادرتها الى الجنوب، واتهمت دائرة الجمارك وحدات الجيش الألماني بخرق الفقرة 74 من قانون الصادرات الخاصة بإجازات تصدير السلاح، وجرت المداهمة في مطار فونستورف في ولاية سكسونيا السفلى، بينما كان الجنود يحملون طائرة بالمؤن والمعدات الطبية المخصصة لمساعدة منكوبي الحروب والكوارث في جنوب السودان، وأثارت المداهمة خلافًا بين وزارة الدفاع الألمانية، مدعومة من وزارتي الخارجية والداخلية، وبين وزارة الاقتصاد التي تشرف على شرطة الجمارك، وتشعر وزارة الداخلية أن مداهمات أخرى قد تشمل وحداتها؛ لأن وحدات مسلحة منها تسهم أيضًا في تدريب الشرطة في العراق وسوريا وأفغانستان وغيرها. وتحدثت الصحافة الألمانية عن صراع بين وزارتي الاقتصاد والدفاع خلف الكواليس، وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع أن حكومة المستشارة أنجيلا ميركل قررت التوسط بين الطرفين من خلال حل قانوني وسط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق