الأحد، 22 نوفمبر 2015

الخرطوم تستضيف الاجتماع العاشر لـ"سد النهضة" نهاية نوفمبر الجاري

كشف مصدر رفيع المستوى بوزارة الخارجية المصرية، السبت، عن توصل كل من مصر، وإثيوبيا، والسودان، إلى اتفاق على عقد الاجتماع السداسي لسد النهضة (المختلف بشأنه) نهاية نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، في العاصمة السودانية الخرطوم.
وقال المصدر (رفض ذكر اسمه)، إن “الدول الثلاث اتفقت على عقد الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري في الخرطوم، يومي 29 و30 نوفمبر الجاري، بحضور المكتبين الاستشاريين الفرنسى (بى .أر.أل)، والهولندى (دلتارس)”.
فيما أفاد خالد وصيف، المتحدث باسم وزارة الرى المصرية، السبت إنه “سيتم الإعلان قريبًا عن تفاصيل الجولة العاشرة، التي تتردد أنباء عن انعقادها في الخرطوم نهاية الشهر الجاري”.
وأشار وصيف، أن “المفاوضات ما زالت جارية بين الدول الثلاث، لتحديد أطر الاجتماع العاشر، خاصة مع ضرورة حضور المكتبين الاستشاريين”، قائلاً “سيتم الإعلان لاحقًا عن كافة التفاصيل”.
وتعثرت مفاوضات جرت على مدار يومي 8 و9 نوفمبر الجاري، ضمن مباحثات الجولة التاسعة بين مصر والسودان وأثيوبيا، بشأن سد النهضة الإثيوبي بالقاهرة، دون الخروج بحلول لأزمات الدراسات الفنية للسد أو المخاوف من استكمال الجانب الأثيوبي لأعمال الإنشاءات فيه .
وفي 22 سبتمبر/أيلول الماضي، أوصت لجان خبراء محلية في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، بإجراء دراستين إضافيتين حول سد النهضة، الأولى حول مدى تأثر الحصة المائية المتدفقة لمصر والسودان بإنشاء السد، والثانية تتناول التأثيرات البيئة والاقتصادية والاجتماعية المتوقعة على مصر والسودان جراء إنشاء السد.
وتتخوف مصر من تأثير سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل، على حصتها السنوية من مياه النيل (55.5 مليار متر مكعب)، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن سد النهضة، سيمثل نفعًا لها خاصة في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضررًا على السودان ومصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق