الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

مقتل 41 شخصاً في تحطم طائرة روسية بجوبا

تحطمت طائرة شحن قرب المطار الدولي في مدينة جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان تقل عدداً من الركاب يوم الأربعاء، بعد إقلاعها بقليل، مما أدى إلى مقتل 41 شخصاً على الأقل كانوا على متنها وعلى الأرض.
وتؤكد التقارير الواردة من جوبا مقتل أكثر من 40 شخصاً، بينما نجا رضيع في عامه الأول، وأحد أفراد الطاقم من الحادث. وتحطمت الطائرة في جزيرة صغيرة في نهر النيل الأبيض.
وقالت محطة إذاعية محلية، إن طائرة الشحن كانت متجهة إلى بالوتش في ولاية أعالي النيل.
وقال اتني ويك اتني المتحدث الرئاسي في جنوب السودان وشاهد من "رويترز"، إن طائرة شحن روسية الصنع تقل عدداً من الركاب تحطمت يوم الأربعاء بعد إقلاعها من مطار عاصمة جنوب السودان، مما أدى إلى مقتل 41 شخصاً على الأقل كانوا على متن الطائرة وعلى الأرض ، واشار الي نجاة أحد أفراد الطاقم وطفل ، وقال إن الطائرة ربما كانت تقل نحو 20 شخصاً من بينهم أفراد الطاقم وما يتراوح بين 10 و15 راكباً، بينما قتل عدد غير معروف على الأرض.
وقال ضابط شرطة لم يذكر اسمه، إن 41 شخصاً على الأقل قتلوا. وقال شاهد من "رويترز" أيضاً إنه رأى 41 جثة في موقع الحادث.
من جانبها ، قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، إن الطائرة كانت متوجهة إلى مدينة بالوتش في محافظة النيل الأعلى وقد تحطمت إثر إقلاعها على بعد 800 متر من المدرج. وتفيد مصادر إعلامية أن حطام الطائرة انتشر على طول ضفاف نهر النيل الأبيض.
ولم يوضح المتحدث باسم رئاسة جنوب السودان عدد من كانوا على متن الطائرة المنكوبة ولا جنسياتهم، لكن وكالة "رويترز" أفادت أن 20 شخصاً كانوا على متنها، ما يرجح أن يكون باقي القتلى من السكان المحليين.

فيما ذكرت صحيفة "ساوث سودان تربيون"، أن طاقم الطائرة روسي الجنسية يتكون من 5 أفراد.

وذكرت وكالة "سبوتنيك" للأنباء أن طائرة الشحن المنكوبة روسية الصنع، كانت تحمل طاقماً روسياً من خمسة أفراد، بينما كانت تقل 7 ركاب نجا منهم اثنان، ونقلت عن وزارة الخارجية الروسية قولها إنه جاري متابعة الحادث لكشف التفاصيل.
وقال مراسل "فرانس برس" إنه شاهد أشخاصاً في موقع تحطم الطائرة يبحثون عن ناجين وينقلون بعض الجثث.
وقالت تقارير إن الطائرة من طراز "أنتنوف أن 12"، تسببت في سلسلة من الكوارث الجوية، وهي طائرة نقل مدني وعسكري، بأربع محركات أنتجت في 1957، وكان أول طيران لها في 16 ديسمبر 1957، ودخلت الخدمة في 1959.
وحظرت بعض الدول دخول طائرات "أنتنوف 12" إلى أجوائها بشكل نهائي، ضمن مساعي تطبيق معايير الأمن والسلامة لعدم توفر جميع معايير السلامة الدولية في هذا النوع من الطائرات.
وخلال السنوات الأخيرة تعرضت طائرات "أنتونوف 12" لحوادث تحطم كثيرة في مناطق مختلفة بالعالم من الجزائر والسودان إلى ليبيا وإيران.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق