الأحد، 15 نوفمبر 2015

وزير الري يرأس اجتماعاً للإعداد للجولة العاشرة لمفاوضات سد النهضة

عقد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى اليوم الأحد اجتماعاً حضره أعضاء الجانب المصرى في اللجنة الوطنية لسد النهضة الأثيوبي لبحث التحضير والإعداد للجولة العاشرة للجنة الثلاثية المقرر عقدها فى العاصمة السودانية الخرطوم.
وبحث مغازى مع الخبراء وجهة النظر المصرية من اجل الخروج من أزمة إعداد الدراسات الفنية للسد التى تحدد الآثار على مصر والسودان من بناء السد، ووضع قواعد التشغيل الأول والتخزين للسد، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط.
وقال وزير الموارد المائية والرى إن اللجنة ناقشت كافة السيناريوهات اللازمة للتعامل ومن بينها المقترح المصري بشأن عقد اجتماع سياسي يضم وزراء الخارجية والمياه لدول النيل الشرقي تستضيفه القاهرة أو الخرطوم، وذلك قبل انعقاد اللجنة الوطنية، الثلاثية لسد النهضة المقررة نهاية الشهر الحالي تنفيذاً لتوصيات اجتماع القاهرة الأخير وبحضور ممثلي المكتبين الاستشاريين الدوليين الفرنسى والهولندى.
وأوضح إننا نسعى إلى التوصل إلى توافق بين المكتبين الاستشاريين لتنفيذ الدراسات المطلوبة لتحديد الآثار السلبيه للسد اﻻثيوبي بسعته الحاليه قبل البدء فى الملء الأول والتخزين العام المقبل، لافتا إلى أن اﻻجتماع السداسي ﻻ مفر منه حتي يصبح اتفاق أعلان المبادئ الموقع عليه من قبل رؤساء مصر والسودان وأثيوبيا قابل للتنفيذ خاصة البند الخامس المرتبط بقضية الملء الأول وقواعد التشغيل.
يذكر أن أثيوبيا قطعت شوطا كبيرا في بناء سد النهضة الأثيوبى على شاطىء نهر النيل الأزرق الذى يمد مصر بأكثر من 85% من حصتها من مياه النيل ، وقد اجمع الخبراء على أن سد النهضة يشكل خطورة على حصة مصر المائية بعد ان قررت اثيوبيا من جانب واحد قبل بضعة سنوات تعديل التصميم الهندسى ومضاعفة السعة التخزينية للسد من 14 مليار متر مكعب الى 74 مليار متر مكعب وهو ما رفضته ومازالت ترفضه مصر والسودان ، واتفقت الأطراف الثلاثة على الاستعانة بجهة محايدة وهى المكاتب الاستشارية الدولية لوضع دراسات فنية بديلة للدراسات الأثيوبية تحدد حجم الأضرار المحتملة للسد على مصر والسودان وسبل تلافيها وبعد مرور اكثر من 15 شهرا على المفاوضات لم تبدأ الدراسات الفنية بعد حتى الآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق