الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

المعارضة الجنوبية ترفض وثيقة القاهرة لتوحيد فصائل الحزب الحاكم

أعلنت المعارضة المسلحة بجنوب السودان، بزعامة نائب الرئيس المقال، رياك مشار، رفضها لمقررات اتفاق القاهرة الذي يقضي بتوحيد مجموعتي الرئيس، سلفاكير ميارديت، والمعتقلين السابقين التابعين للحزب الحاكم، ووصفت الخطوة بأنها تهدف لإنقاذ إدارة سلفاكير.
وقال القيادي بالمعارضة، مناوا بيتر قاتكوث، يوم الثلاثاء، إن الخطوة لا تسهم في تحقيق السلام والاستقرار بالبلاد، وشدّد على عدم اعتراف المعارضة بوثيقة القاهرة، مؤكداً أن وحدة حزب الحركة الشعبية الحاكم بجنوب السودان ليست بالأولوية القصوى.
وكانت مجموعة تضم ممثلين عن الحزب الحاكم بجنوب السودان، وقّعت الجمعة الماضية بالقاهرة، على وثيقة سياسية مع مجموعة المعتقلين السابقين، بقيادة الأمين العام السابق للحركة الشعبية باقان أموم.
ويقضي الاتفاق بوحدة المجموعتين والعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار، تطبيقاً لاتفاق عقدته الأطراف المتصارعة في الحزب الحاكم، في مدينة أروشا التنزانية في يوليو 2015.
وتنص بنود الاتفاق على إعادة أعضاء الحزب المفصولين إلى مواقعهم السابقة، ومراجعة دستور الحزب، وإعادة تشكيل المؤسسات مع إجراء حزمة من الإصلاحات الضرورية في الحزب والحكومة.
وتضم مجموعة المعتقلين السابقين عدداً من قيادات الحزب الحاكم في جنوب السودان، تم اعتقالهم على خلفية اتهامهم بالمشاركة في محاولة قلب نظام الحكم في البلاد ديسمبر 2013، قبل أن يُفرج عنهم لاحقاً، ليتخذوا من العاصمة الكينية نيروبي، مقراً لهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق